إبن الوليد
موقوف
- التسجيل
- 6 يناير 2011
- المشاركات
- 10,004
((الصور والافلام الاباحية ))
كيف لا والله سبحانه بعظمته وجلاله قال ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
فأنا هنا سأخاطبك وأحدثك وكل ماسيكتب هنا هو موجه إليك فاسمع مني يارعاك الله واقرأ بقلبك قبل عينك وبإذن الله ستهتز أوتار قلبك للموعظة
طبعاً و لاشك أن أساس ماتعانيه من هموم ومشاكل من حولك وعدم إرتياح نفسيتك سببها الأساسي هو معصية الله والنظر للحرام
لاتقول انا اصلي واصوم واذكرالله كثيرا .....وعندما تختلي في نفسك تشاهد
بعض الصور ، وبعدها تستغفر الله كثيرا ، ثم تعود مجددا بعد وقت طويل
حتماً انك سوف تتألم عند مشاهدة بعض الصور الخيالية التي لورأيتها في الواقع تختلف كثيرا جدا جدا عما هو علية ..
هذا غير انك سوف تعذب نفسك طول حياتك وانت لاتدري
وتقول بينك وبين نفسك ، انا لاارتكب المعاصي ، فقط نظرت الى صورة
او لقطات من بعض الافلام على الاميل ، ولم اقصد السعي لها
ولكن ارتكبت ذنباً وانت تعرف مضاره على عينك وخيالك في المستقبل..
قال تعالي: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
ولاشك ان من يعرض عن ذكر الله فإن له معيشة ضنكا وضيقة ونكدا
فلا يعرف إنشراح القلب لقلبه سبيلا لأن الذنوب قد غطت على قلبه فحجبت عنها أشعة النور والإيمان المؤدي لسعادة القلب
ومهما كانت الأسباب التي دعتك للمشاهدة فإن أساسها تحريض الشيطان ليس إلا
فالشيطان يزين للشخص الحرام ويوجد له الأعذار حتى يشجعه على الحرام
وإذا نوى التوبه فإن الشيطان يسعى لتسويفها وتأجيلها وهذه من حبائل الشيطان ومكائده لأنه أقسم أن يضل بني آدم ويغويهم ليجرهم للنار معه
وتباً للذة ساعة تعقبها ندامة
وكلنا ذوو خطأ وذلك لأننا بشر وهذا يعود لخلقتنا وفطرتنا ونسياننا ، ولكن خير الخطائين هم التوابون
فالحمد لله أن أعطاك مجال للتوبة وامد عمرك لأنه يريد أن يراك بقربه ومن عباده الصالحين
والحمد لله الذي فضلك على كثير من غيرك تفضيلا كثيرا
فأنت بفضل الله تملك قلبا مليء بالإيمان يسعى لإصلاح نفسه والأخذ بيدها للجنة
وأنت تملك قلبا يشعر بالندم والخوف من عذاب الله ويسعى لمحاولة دفع مكائد الشيطان......
وغيرك للأسف لايفكرون حتى بالسعي للهداية ولا يخجلون حتى من نظر الإله الرحمن لهم
ولكن نسأل الله الهداية لنا ولهم
وهذه اربع نقاط مهمة ..>
المغفرة : التي من كتب له فقد كتب له الخير كله .
الذنوب : التي هي سبب لكل بلاء ومصيبة .
الذنوب : التي تورث في القلب ظلمة و وحشة .
الذنوب : التي تحول بينك و بين ربك و مولاك .
وانا هنا للتذكير فقط فالذكرى كما قال الله سبحانه لاتنفع إلا القلب المؤمن
قال عز وجل (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) أنظر قال تنفع المؤمنين فقط
والشخص اللذي لايمتليء قلبه بالإيمان فلن تنفعه الذكرى
وأبشرك ببشارة الرحمن الرحيم اللذي يفرح بتوبة عبده أشد من فرح الأم بولدها بعد ضياع
قال تعالى
( قـل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطـوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هـو الغفور الرحيم . وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبـل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) .
وقال سبحانه
(واتبعـوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبـل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون .
أن تقـول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنـت لمن الساخرين .
أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقـين . أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كـرة فأكون من المحسنين)
فلا والله لا يأخر الله نفسا إذا جاء أجلها ولا ثانية
فالبدار البدار للتوبة قبل أن يحل الموت في أي لحظة وعندها لاينفع الندم
****
اسمعني ياهداك الله:
حباك الله بنعم كثيرة واهمها أن سمعتك طيبة بين الناس ويرونك شخص خلوق محترم ولم يفضحك بين الناس بما تفعله ، فكان الأولى أن تعرف أن الله يريد مساعدتك بان اظهر صورتك الحسنة أمام الناس حتى تخجل من نفسك كما تفعل الآن وتعود إلى صوابك
ولاتنسى ياأخي أنك تفتح الحرام بيدك وتنظر إليه بعينك....فأليست اليد والعين وكل جوارحك هي من نعم الله ....؟
الاتخجل أن تعصي الله بنعمه...؟؟ !!! ....بل خجلت الأن وأنا متأكدة من ذلك
***
هل ضقت مما أنت فيه وتريد التوبة.....؟
هل تعلم بأن ماتشاهدة من صور وافلام يختلف عن الواقع بكثير
هل تعلم بأن الشهوة تنقسم الى ثلاثة اقسام
واخطرها التي في النفس والقلب ....
واخيراً ارجوا ان تسامحوني لاني اخطئ دائما في طرحي للمواضيع الغير دينية .. .
كيف لا والله سبحانه بعظمته وجلاله قال ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
فأنا هنا سأخاطبك وأحدثك وكل ماسيكتب هنا هو موجه إليك فاسمع مني يارعاك الله واقرأ بقلبك قبل عينك وبإذن الله ستهتز أوتار قلبك للموعظة
طبعاً و لاشك أن أساس ماتعانيه من هموم ومشاكل من حولك وعدم إرتياح نفسيتك سببها الأساسي هو معصية الله والنظر للحرام
لاتقول انا اصلي واصوم واذكرالله كثيرا .....وعندما تختلي في نفسك تشاهد
بعض الصور ، وبعدها تستغفر الله كثيرا ، ثم تعود مجددا بعد وقت طويل
حتماً انك سوف تتألم عند مشاهدة بعض الصور الخيالية التي لورأيتها في الواقع تختلف كثيرا جدا جدا عما هو علية ..
هذا غير انك سوف تعذب نفسك طول حياتك وانت لاتدري
وتقول بينك وبين نفسك ، انا لاارتكب المعاصي ، فقط نظرت الى صورة
او لقطات من بعض الافلام على الاميل ، ولم اقصد السعي لها
ولكن ارتكبت ذنباً وانت تعرف مضاره على عينك وخيالك في المستقبل..
قال تعالي: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
ولاشك ان من يعرض عن ذكر الله فإن له معيشة ضنكا وضيقة ونكدا
فلا يعرف إنشراح القلب لقلبه سبيلا لأن الذنوب قد غطت على قلبه فحجبت عنها أشعة النور والإيمان المؤدي لسعادة القلب
ومهما كانت الأسباب التي دعتك للمشاهدة فإن أساسها تحريض الشيطان ليس إلا
فالشيطان يزين للشخص الحرام ويوجد له الأعذار حتى يشجعه على الحرام
وإذا نوى التوبه فإن الشيطان يسعى لتسويفها وتأجيلها وهذه من حبائل الشيطان ومكائده لأنه أقسم أن يضل بني آدم ويغويهم ليجرهم للنار معه
وتباً للذة ساعة تعقبها ندامة
وكلنا ذوو خطأ وذلك لأننا بشر وهذا يعود لخلقتنا وفطرتنا ونسياننا ، ولكن خير الخطائين هم التوابون
فالحمد لله أن أعطاك مجال للتوبة وامد عمرك لأنه يريد أن يراك بقربه ومن عباده الصالحين
والحمد لله الذي فضلك على كثير من غيرك تفضيلا كثيرا
فأنت بفضل الله تملك قلبا مليء بالإيمان يسعى لإصلاح نفسه والأخذ بيدها للجنة
وأنت تملك قلبا يشعر بالندم والخوف من عذاب الله ويسعى لمحاولة دفع مكائد الشيطان......
وغيرك للأسف لايفكرون حتى بالسعي للهداية ولا يخجلون حتى من نظر الإله الرحمن لهم
ولكن نسأل الله الهداية لنا ولهم
وهذه اربع نقاط مهمة ..>
المغفرة : التي من كتب له فقد كتب له الخير كله .
الذنوب : التي هي سبب لكل بلاء ومصيبة .
الذنوب : التي تورث في القلب ظلمة و وحشة .
الذنوب : التي تحول بينك و بين ربك و مولاك .
وانا هنا للتذكير فقط فالذكرى كما قال الله سبحانه لاتنفع إلا القلب المؤمن
قال عز وجل (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) أنظر قال تنفع المؤمنين فقط
والشخص اللذي لايمتليء قلبه بالإيمان فلن تنفعه الذكرى
وأبشرك ببشارة الرحمن الرحيم اللذي يفرح بتوبة عبده أشد من فرح الأم بولدها بعد ضياع
قال تعالى
( قـل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطـوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هـو الغفور الرحيم . وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبـل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) .
وقال سبحانه
(واتبعـوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبـل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون .
أن تقـول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنـت لمن الساخرين .
أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقـين . أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كـرة فأكون من المحسنين)
فلا والله لا يأخر الله نفسا إذا جاء أجلها ولا ثانية
فالبدار البدار للتوبة قبل أن يحل الموت في أي لحظة وعندها لاينفع الندم
****
اسمعني ياهداك الله:
حباك الله بنعم كثيرة واهمها أن سمعتك طيبة بين الناس ويرونك شخص خلوق محترم ولم يفضحك بين الناس بما تفعله ، فكان الأولى أن تعرف أن الله يريد مساعدتك بان اظهر صورتك الحسنة أمام الناس حتى تخجل من نفسك كما تفعل الآن وتعود إلى صوابك
ولاتنسى ياأخي أنك تفتح الحرام بيدك وتنظر إليه بعينك....فأليست اليد والعين وكل جوارحك هي من نعم الله ....؟
الاتخجل أن تعصي الله بنعمه...؟؟ !!! ....بل خجلت الأن وأنا متأكدة من ذلك
***
هل ضقت مما أنت فيه وتريد التوبة.....؟
هل تعلم بأن ماتشاهدة من صور وافلام يختلف عن الواقع بكثير
هل تعلم بأن الشهوة تنقسم الى ثلاثة اقسام
واخطرها التي في النفس والقلب ....
واخيراً ارجوا ان تسامحوني لاني اخطئ دائما في طرحي للمواضيع الغير دينية .. .