يقول أخونا الله يهدينا وياه ..=-?
اليوم ادعوك على عشاء،({})
ونسأله ما المناسبة
رد قائلا وكله ثقة أنه مر على ولده سنة
من عمره..:>
قلت له: أخي الحبيب بارك الله فيك
أليس ذلك تشبه بالكفار..:/
رد علي قائلا ذلك عيد الميـلاد..:$
وهذا عشاء فقط لا حفلة ولا غيره..
إنما يأتي النساء والرجال للوليمة..
وقلت في نفسي وهل سيلبون الدعوة
وأيديهم خالية.=-?
وماذا عساي أقول غير..
لا حول ولا قوة إلا باللــه
يُحكى في أحد الدول الخليجية أنه أقيم
حفل عيد ميلاد واستمر ثلاثة أيام بمصاحبة
الآلات الموسيقية والطبول وغيرها..
وأصبح ذلك العيد حديث الألسن على مر
الزمان فأصبح التنافس في هذه المناسبة
التي لا تمت بالاسلام والمسلمين بصلة..
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (خالفوا المشركين)، (خالفوا المجوس)، (خالفوا اليهود)، (خالفوا أهل الكتاب)، و (من تشبه بقوم حُشر معهم)
التشبهُ يكون بفعل الشيء لأجل أن الأعداءَ فعلوه، ومن فعَل شيئًا؛ لأن غيرَه قد فعله فقد تشبَّه به, ومن تبع غيره في فعلٍ منسوبٍ إليه فقد تشبَّه به, والمتشبِّه محبٌّ لمن يتشبَّه به ومحبٌّ لعاداته, والمرءُ مع من أحب، والإنسانُ ميَّال بطبعه إلى نظيره وشبيهه، وهذه طبيعة في الإنسان مفطورٌ عليها, وهذا يورث مودةً وأنساً، فمن تشبه بقوم أو طائفة وَجد في قلبه أُنساً بهم وميلاً إليهم، كما يجد نفوراً وابتعاداً ممن يخالفه أو يعارضه, وقد شهِد الحس والوجدان بأن النفوس مجبولة على حبِّ من يتَّبعها, ومن تشبَّه بغيره في مظهره وعادته وسلوكه ولغته أو شيء من أشيائه فإنه يولد إحساساً بالتقارب وشعوراً بالتعاطف، والطيور على أشباهها تقَع, فإذا كانت المشابهة في الأمور الدنيوية تورث مثل هذه المحبة والمودة والميول والمشاكلة فكيف بأمور الدين والتربية والأخلاق والإعجاب بأحوال الأعداء ومبادئهم ونظمهم؟!