الحوطي: “viva” تحدد في فبراير موعد عموميتها لإقرار “الإدراج”
الحوطي: “VIVA” تحدد في فبراير موعد عموميتها لإقرار “الإدراج”نشر في 14, February 2011 :: الساعه 3:08 pm
شارك هذه المقالة
كتب: عيسى الحمصي
قال مدير العلاقات العامة والاتصال عمر عبدالوهاب الحوطي في شركة الاتصالات الكويتية “VIVA” إن مجلس ادارة الشركة سينعقد في شهر فبراير الجاري لاقرار موعد الجمعية العمومية التي توقع ان يتم فيها تحديد موعد الادراج في البورصة.
ولفت الحوطي في معرض رده على تساؤلات للصحافيين عن موعد الادراج بأن العمل جار في هذا المنحى، وان الامر يرجع الى الجمعية العمومية بعد استكمال شروط الادراج جميعها.
من جانب آخر، اعلنت “VIVA” اطلاق حملة “هذا الكويتي” لبث الروح الوطنية والترويج للقيم الأخلاقية المتأصلة في المجتمع الكويتي في مؤتمر صحافي عقدته الشركة صباح امس بمشاركة شركة سينيار ممثلة في نائب رئيس مجلس الادارة خالد ناصر الروضان.
وبمناسبة الذكرى الخمسين للعيد الوطني والعشرين لعيد التحرير، تتقدم شركة الاتصالات الكويتية VIVA من مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين والحكومة وكل الشعب الكويتي بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلين المولى عز وجل أن يعيدها على الكويت وأبنائها بالعز والشرف والإباء.
وشرح الحوطي في كلمة له تفاصيل هذه الحملة التي سيتم إطلاقها عبر إعلانات تلفزيونية ستبث على القنوات التلفزيونية المحلية كافة، إذ ستتطرق جميعها إلى مفاهيم نابعة من القيم الأخلاقية المتأصلة من المجتمع الكويتي، وهي: الاحترام، الفزعة، التجانس، حب الوطن، صلة الرحم، مشيرا إلى ان هذه الصفات كانت منذ 50 عاما ملتصقة في المجتمع الكويتي ولاتزال، لافتا إلى أن توقيت إطلاق الحملة كان مهما لما تتمتع به هذه الذكرى من أهمية وطنية وشعبية.
واوضح الحوطي: “نهدف من خلال هذه الحملة إلى بث الروح الوطنية والترويج عن القيم الأخلاقية الشائعة في المجتمع الكويتي منذ بناء الدولة، ورفع المعنويات وتعزيز إيمان الكويتيين بوطنهم وبمجتمعهم”، مضيفا أنها تحتوي على رسائل مباشرة وبسيطة بعيدة عن أسلوب الإرشاد والنصح المعتاد.
وتابع: لقد أصبحت صورة الإنسان الكويتي سلبية بعض الشيء، نظرا إلى تأثر المجتمع بالتصرفات السلبية أكثر من الإيجابية، مما أدى إلى التسبب في إحباط عام لدى الكويتيين، وخصوصا فئة الشباب، من الأساليب الإرشادية التقليدية المملة في تصحيح بعض الأخلاقيات العامة، لذا كان دورنا في طرح مفهوم مبتكر وجديد للتوعية الاجتماعية عن طريق حملة “هذا الكويتي”، التي سوف تثبت ان الشخصية الكويتية كانت ومازالت جميلة بقيمها.
وشكر الحوطي الروضان وفريق عمل شركة سنيار على الجهد الكبير الذي بذلوه في إعداد وإنجاح هذه الحملة التي ستتداول أيضا على شبكة الإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي Facebook وTwitter، منوها بطاقم العمل الكويتي، الأمر الذي تحرص عليه “VIVA” دائما.
من جهته، قال الروضان: “لقد حرصت شركة سنيار على تنفيذ هذه الإعلانات بحرفية عالية، وبطاقم محترف إضافة إلى مشاركة أعمدة الفن والإعلام في الكويت، أمثال الشاعر الكبير بدر بورسلي والفنانة القديرة سعاد عبدالله، الذين سوف يساهمون من خلال أصواتهم وبشكل تطوعي من غير أي مقابل ولأول مرة خلال مسيرتهم الفنية التي امتدت أكثر من 50 عاما، في إعلانات توعوية، وذلك لما تحمله هذه الإعلانات من قيم نبيلة ووطنية، شاكرا المخرج الشاب خالد الرفاعي الذي فجر إبداعه وايضا فريق سنيار Production على الوقت القياسي لكي يتم إظهار هذه الإعلانات بصورة مميزة تعكس القيم الاجتماعية”. ولا يسعني إلا أن نشكر شركة VIVA لإعطائنا الفرصة للشركات الكويتية لتقديم إبداعاتها، وان هذا التعاون سوف يكون استراتيجيا لاهتمام شركة VIVA للاتصالات بالمجتمع الكويتي وبناء الإنسان والقيم.