الرشيد: 9.7 ملايين دينار خسائر «صناعات بوبيان»
الجمعة 21 ديسمبر 2012 الأنباء
معن الرشيد مترئسا عمومية الشركة (هاني عبدالله)
عبدالرحمن خالد
قال رئيس مجلس إدارة شركة «صناعات بوبيان» الدولية القابضة معن محمد الرشيد انه بسبب أزمة دول اليورو المتفاقمة وحالة عدم اليقين بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي، تراجع أداء الشركة للسنة المالية المنتهية في يوليو 2012 وتكبدت خسائر قدرها 9.7 ملايين دينار بواقع 32.38 فلسا خسارة للسهم الواحد بنسبة قدرها 32.3%، مشيرا الى ان السبب وراء هذه الخسائر في المقام الأول هو التقييم العادل للموجودات المالية المتاحة لدى الشركة للبيع حيث اضطرت الشركة لاتخاذ مخصصات خسائر بقيمة 7.4 ملايين دينار وخسارة أخرى ناتجة عن حصة تملكها «بوبيان» في شركة زميلة.
كما بين الرشيد على هامش الجمعية العمومية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 66.16% ان إجمالي الموجودات 48.5 مليون دينار وحقوق المساهمين 39.5 مليون دينار خلال هذه السنة المالية بعد ان تم تخفيض الديون الإجمالية للشركة بنحو 6.2 ملايين دينار.
واشار الرشيد إلى ان إدارة الشركة تتوقع زيادة الإيرادات والأرباح في السنوات المقبلة عن طريق الأداء الايجابي من الاستثمارات الموجودة لدى الشركة والشركات التابعة لها، موضحا ان «صناعات بوبيان» تدرس حاليا عددا من الفرص الاستثمارية في قطاعي الصناعة والخدمات في دول الخليج وعلى المستوى الدولي، ومتوقع ايضا أن تصبح «صناعات بوبيان» خالية من الديون المستحقة عليها والبالغة نحو 4 ملايين دينار مع نهاية العام 2013.
وأضاف أن الشركة توصلت الى اتفاق شبه نهائي للتخارج من أصولها في شركة الضيافة الأهلية في نهاية العام المقبل، فضلا عن تخارجها من أصولها في شركة «عوازل» السعودية، وذلك لتسديد حصة الدين المستحقة عليها، مبينا أن «بوبيان» تمتلك ما نسبته 10% من شركة «عوازل»، كما انها تخارجت من حصتها في شركة «المها».
وقال الرشيد ان الشركة سوف تستمر في البحث وبحرص شديد عن فرص استثمارية واعدة من أجل بناء قاعدة لاستثمار طويل الذي يلبي استراتيجية الشركة من تطوير وتنويع مصادر الدخل.
وكانت عمومية صناعات «بوبيان» قد وافقت على جميع بنود جدول الأعمال بما فيها اقتراح مجلس الادارة بعدم توزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في 31 يوليو 2012، وعدم توزيع مكافآت أعضاء مجلس الادارة عن نفس العام.
وأرجع الرشيد سبب عدم توزيع أرباح على المساهمين خلال السنة الماضية الى خسارة محفظة الشركة بنسبة 95%، بالاضافة الى أن استثمارات الشركة في أوروبا وشرق آسيا منيت بخسائر كبيرة مع بداية الازمة المالية العالمية، مؤكدا أن الشركة لم تدخل أي استثمارات جديدة منذ 2008، وأنها تحتفظ اليوم بسيولة كبيرة تقدر بنحو 1.5 مليون دينار.