الترقب مستمر في السوق عشية جلسة لدعوى «الفوارس» اليوم
تمويل صفقة «زين» يتضح غداً و«الوطني» يشارك... بـ «رقم صعب»
سيكون اجتماع مؤسسة الإمارات للاتصالات مع البنوك العالمية في لندن غداً موعداً حاسماً، قد تتضح بنتيجته معالم القرض الذي تفاوض الشركة للحصول عليه لتمويل صفقة شراء حصة الغالبية في «زين».
وإذا كانت آخر المعلومات تشير إلى سعي الشركة للحصول على قرض جسري بستة مليارات دولار إلى جانب 6 مليارات أخرى تتراوح آجالها بين 3 و5 سنوات، فإن ما تنصب عليه المتابعة في هذا الشأن يتركز في جانبين:
- الأول أن الاجتماع بحد ذاته مؤشر قوي إلى إصرار الجانب الإماراتي على الصفقة وثقته بإتمامها.
- والثاني ترقب ما سيناله القطاع المصرفي الكويتي من نصيب في صفقة التمويل، وتحديداً بنك الكويت الوطني، الذي سيكون الرقم المحلي الصعب في معادلة التمويل، وينتظر أن تكون له مشاركة بارزة. وكانت أنباء صحافية قد ذكرت سابقاً أنه مستعد للمشاركة في التمويل بنحو مليار دولار. ويفصل عن الغد موعد قضائي اليوم أمام المحكمة التجارية، ينتظر أن يبت في الطلب المستعجل المقدم من شركة الفوارس القابضة لوقف فتح دفاتر «زين» أمام المشتري الإماراتي. وإذا لم يصدر اليوم حكم مستعجل فإن الطريق ستكون مفتوحة قضائياً لمواصلة إجراءات إتمامها، وحتى إن استغرق البت في أصل الموضوع وقتاً.
وفي هذا الشأن، نقلت «فاينانشال تايمز» عن مصدر لم تسمه في مجموعة الخرافي ثقته بسقوط الدعاوى القضائية المرفوعة لإفشال الصفقة.
على صعيد حركة السوق، يبدو أن تحرك «المحفظة الوطنية» أثمر بعض التحسن النسبي لمستويات السيولة التي بلغت 33 مليون دينار. وظل المؤشر الوزني أفضل أداء من المؤشر السعري، فارتفع الأول 1.55 نقطة أو 0.33 في المئة، في حين ارتفع الثاني 1.5 نقطة او 0.02 في المئة.
واستأثرت «زين» وحدها بـ9.5 مليون دينار من التداولات، أو 28.5 في المئة منها. وبرزت تداولات قوية على أسهم بنك برقان و»إيفا للفنادق» و»الوطني» و»المباني».
وعلى الرغم من التحسن النسبي فإن قيمة التداولات أمس ظلت ضئيلة، مما يشير إلى استمرار حال الترقب في أوساط المتداولين، والتخوف من المساعي لتخريب صفقة «زين»، باعتبارها المحرك الرئيسي لاتجاه السوق في الفترة الحالية.
تمويل صفقة «زين» يتضح غداً و«الوطني» يشارك... بـ «رقم صعب»
سيكون اجتماع مؤسسة الإمارات للاتصالات مع البنوك العالمية في لندن غداً موعداً حاسماً، قد تتضح بنتيجته معالم القرض الذي تفاوض الشركة للحصول عليه لتمويل صفقة شراء حصة الغالبية في «زين».
وإذا كانت آخر المعلومات تشير إلى سعي الشركة للحصول على قرض جسري بستة مليارات دولار إلى جانب 6 مليارات أخرى تتراوح آجالها بين 3 و5 سنوات، فإن ما تنصب عليه المتابعة في هذا الشأن يتركز في جانبين:
- الأول أن الاجتماع بحد ذاته مؤشر قوي إلى إصرار الجانب الإماراتي على الصفقة وثقته بإتمامها.
- والثاني ترقب ما سيناله القطاع المصرفي الكويتي من نصيب في صفقة التمويل، وتحديداً بنك الكويت الوطني، الذي سيكون الرقم المحلي الصعب في معادلة التمويل، وينتظر أن تكون له مشاركة بارزة. وكانت أنباء صحافية قد ذكرت سابقاً أنه مستعد للمشاركة في التمويل بنحو مليار دولار. ويفصل عن الغد موعد قضائي اليوم أمام المحكمة التجارية، ينتظر أن يبت في الطلب المستعجل المقدم من شركة الفوارس القابضة لوقف فتح دفاتر «زين» أمام المشتري الإماراتي. وإذا لم يصدر اليوم حكم مستعجل فإن الطريق ستكون مفتوحة قضائياً لمواصلة إجراءات إتمامها، وحتى إن استغرق البت في أصل الموضوع وقتاً.
وفي هذا الشأن، نقلت «فاينانشال تايمز» عن مصدر لم تسمه في مجموعة الخرافي ثقته بسقوط الدعاوى القضائية المرفوعة لإفشال الصفقة.
على صعيد حركة السوق، يبدو أن تحرك «المحفظة الوطنية» أثمر بعض التحسن النسبي لمستويات السيولة التي بلغت 33 مليون دينار. وظل المؤشر الوزني أفضل أداء من المؤشر السعري، فارتفع الأول 1.55 نقطة أو 0.33 في المئة، في حين ارتفع الثاني 1.5 نقطة او 0.02 في المئة.
واستأثرت «زين» وحدها بـ9.5 مليون دينار من التداولات، أو 28.5 في المئة منها. وبرزت تداولات قوية على أسهم بنك برقان و»إيفا للفنادق» و»الوطني» و»المباني».
وعلى الرغم من التحسن النسبي فإن قيمة التداولات أمس ظلت ضئيلة، مما يشير إلى استمرار حال الترقب في أوساط المتداولين، والتخوف من المساعي لتخريب صفقة «زين»، باعتبارها المحرك الرئيسي لاتجاه السوق في الفترة الحالية.