بورصة قطر ... وكأس العالم

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
بمناسبة فوز دولة قطر في تنظيم كأس العالم 2022 ، نفتتح هذا الموضوع بما يتعلق بالموضوعات المرتبطة ببورصة قطر وأثر كأس العالم عليها ، وكذلك المواضيع ذات العلاقة ببورصة قطر


نظرة على الأداء الأسبوعي لبورصة قطر تحت ظلال مونديال 2022

جنت دولة قطر إحدى ثمارها من استضافة مونديال 2022، مع ضخ أموال جديدة في بورصة قطر، وارتفاع المؤشر إلى مستويات جديدة، ناهيك عن ارتفاعات معتبرة للأسهم المدرجة.
ومن خلال هذا التقرير سيتم إلقاء الضوء بالأرقام على أهم تطورات بورصة قطر خلال الأسبوع المنصرم والذي تأثر بشكل قوي وملحوظ من خبر استضافة المونديال.

المؤشر العام للبورصة

شهدت أول جلسة ومنذ اللحظات الأولى ارتفاع قوي للمؤشر أضاف من خلالها ما يقارب 800 نقطة ومن ثم قلص مكاسبه إلى نحو 300 نقطة خلال الجلسة الأولى، ومن ثم وخلال الثلاث جلسات الأخرى استطاع ان يرتفع بشكل تدريجي حتى تمكن خلال جلسة اليوم من الوصول إلى أعلى نقطة وصل لها في أولى جلسات واجتيازها ليصل إلى 8849 نقطة كأعلى مستوى للمؤشر منذ قرابة الـــ 26 شهراً مرتفعا بما يقارب 8 % مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي ( + 665 نقطة )، ومرتفع بنحو 26 % منذ مطلع عام 2010 كأعلى ارتفاع بين أسواق المنطقة.

قيم التداولات

شهدت قيم التداولات ومنذ الجلسات الأولى ارتفاعا ملحوظ مع دخول أموال جديدة للسوق حيث سجلت أدنى قيمة تداولات خلال الأسبوع 600 مليون ريال والتي تعتبر أعلى تداولات منذ قرابة التسعة أشهر، في حين سجلت أعلى تداولات لها خلال الأسبوع عند 1.3 مليار ريال كأعلى تداولات يشهدا السوق منذ قرابة العامين، لتبلغ قيم التداولات الأسبوعية 4.4 مليار ريال كأعلى تداولات أسبوعية منذ قرابة العامين عن طريق تداول نحو 146 مليون سهم.

أداء الأسهم

اتجهت الأموال خلال الأسبوع المنصرم صوب قطاع العقار وتحديدا لقطاع الإسمنت في المرتبة الأولى كونه أول المستفيدين من وجهة نظر المستثمرين من الطفرة الاقتصادية التي ستشهدها دولة قطر، ومن ثم جاءت الشركات التي تنشط في مجال التطوير العقاري، ومن ثم قطاع البنوك، كما يوضح الجدول التالي:

9257834732[1].png


أما بالنسبة للشركات الكبرى فسجلت هي الأخرى ارتفاعات متفاوتة حيث تقدمها البنوك القطرية بقيادة قطر الوطني المملوك للحكومة، كما يوضح الجدول التالي:

14120629131[1].png

نسب تداولات المستثمريين غير القطريين
واصل المستثمريين غير القطريين عمليات الشراء سواء كان ذلك من افراد او مؤسسات حيث اشترى الأفراد 16.9 % بينما باعوا نحو 15.5 %، في حين قامت المؤسسات بشراء 22.55 % وباعوا نحو 14.4 %، واستمرت تلك الاستثمارات غير القطرية بالدخول حتى آخر جلسة تداول.



نظرة على الأداء الأسبوعي لبورصة قطر تحت ظلال مونديال 20225.051


التصنيفات: تحليل مالي, قطر
الأوسمة: السوق القطري, بورصة قطر, مواضيع السوق القطري
اقرا أيضاً
•البورصة ترقص على أنغام المونديال (0)
•إرهاصات ما بعد الفوز بقرعة المونديال (3)
•إرهاصات اللحظات الأخيرة ما قبل قرعة المونديال (8)

منقول من موقع أرقام السبت 11/12/2010
 
التسجيل
5 يونيو 2008
المشاركات
1,029
الله يبارك لهم القطريين يستاهلون وسوقهم يستاهل الاستثمار

السوق القطري يتوقع له ارقاما فوق 12000 خلال سنه


سوقنا المريض دائما الى الوراء سر وسوق طارد للاستثمار



.ما نقول الا الله يعوض خسايرنا
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
موضوع ذو صلة

قطر توافق على رعاية فريق برشلونة الإسباني حتى عام 2016

أورد تقرير صحفي أن الحكومة القطرية، الحائزة على حق استضافة نهائيات كأس العالم عام 2022، وافقت على رعاية فريق برشلونة الإسباني
حتى عام 2016.

ووفقا لنشرة "بلومبيرغ"، سيحصل الفريق الإسباني على مبلغ 39.8 مليون دولار سنويا مقابل الترويج لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع
عبر المباريات التي يشارك فيها الفريق الحائز على بطولة أبطال أوروبا
لكرة القدم، ثلاث مرات.
 

waham

عضو مميز
التسجيل
25 أكتوبر 2010
المشاركات
12,149
فعلا يستاهلون مو ربعنا طايح الحظ .
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
مؤشر الكويت 6,821.4

مؤشر قطر 8,750.0

تقريبا 2000 نقطة

يستاهلون القطريين
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
ميد": فوز قطر باستضافة مونديال 2022 يطلق صافرة البداية لمشاريع تصل تكلفتها إلى 60 مليار دولار في البلاد


كشفت مجلة "ميد"، البريطانية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، في تقريرها لهذا الأسبوع عن إطلاق قطر العنان لفورة إنشائية استثنائية بتكلفة إجمالية تصل إلى 60 مليار دولار أمريكي، إثر نجاح عرضها المقدم للفيفا بالفوز في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022.

وفي تحليل مفصل لها عن وقع فوز قطر بتنظيم هذه البطولة على الدولة نفسها، قدرت "ميد" أن مشاريع هائلة مخطط لها مسبقاً، تتراوح كلفتها بين 55 و60 مليار دولار أمريكي، ستنطلق قريباً.

وكشفت عن خطة تبلغ كلفتها الإجمالية 4 مليارات دولار أمريكي لتشييد 9 ملاعب كرة قدم جديدة متطورة وصديقة للبيئة، وتوسيع 3 ملاعب موجودة من قبل. كما تتضمن الخطة بناء ملعب "مدينة لوسيل" بطاقة استيعابية تصل إلى 86 ألف متفرج وهو الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية من البطولة، فضلاً عن ملاعب جديدة أخرى وهي: الوكرة، والخور، وملعب "المدينة التعليمية" و"المدينة الرياضية"، و"ملعب الشمال"، و"ملعب ميناء الدوحة"، و"ملعب جامعة قطر"، و"ملعب أم صلال". وسيتم تطوير ملاعب "الريان"، و"الغرافة"، و"إستاد خليفة الدولي" الموجودة من قبل وتوسيع طاقتها الاستيعابية.

وستقوم قطر بحلول عام 2022 ببناء أكثر من 80 ألف غرفة فندقية جديدة، منها 10 آلاف- 15 ألف غرفة ستكون جاهزة بنهاية عام 2010. وتأتي هذه الإنجازات رداً عملياً من قطر على شروط الفيفا القاضية بأن يتمتع البلد المضيف بقدرة فندقية تبلغ 60 ألف غرفة فندقية. وقد أعربت الدوحة عن عزمها تشييد 80- 90 ألف غرفة بقدوم 2022.

كما كشفت عن برنامج بتكلفة إجمالية تصل إلى 20 مليار دولار أمريكي لتحسين وتوسيع شبكة الطرق في البلاد، ويتضمن تخصيص 687 مليون دولار أمريكي لإنشاء "طريق لوسيل السريع"، و"طريق الدوحة السريع"، و"طريق دخان السريع"، و"معبر خليج الدوحة".

وتم تخصيص 25 مليار دولار أمريكي لتغطية مشروع مترو الدوحة، وهي شبكة مترو عالي السرعة تصل "مطار الدوحة الدولي الجديد" بمركز "سيتي سنتر الدوحة"، وجزء من الشبكة الخليجية المقترحة التي تربط قطر بالبحرين، إضافة إلى خط حديدي للشحن يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي على نحو أوسع.

وتم رصد مبلغ 4 مليار دولار أمريكي لإنشاء "جسر صداقة قطر والبحرين" الثابت بطول 45 كم بين البلدين والذي سينطلق العمل فيه بحلول يونيو القادم. ويشكل هذا الجسر عاملاً مهماً لاستضافة بطولة كأس العالم كما ورد في تقرير التقييم الصادر عن الفيفا، الذي أعطى مخطط الاستضافة زخماً جديداً للأمام.

وعلق أندرو روسكو، محلل قطاع الإنشاءات في "ميد": "ستشكل باقة المشاريع المعدة لنهائيات كأس العالم دفعاً قوياً يصب في مصلحة المنطقة والاقتصاد القطري الذي سيتسنى له تنويع موارده بعيداً عن اعتماده على عوائد النفط والغاز. وقد جرى التخطيط لتنفيذ مشاريع تقارب قيمتها 60 مليار دولار، الأمر الذي بات محتماً حدوثه عقب نجاح ملف قطر لاستضافة هذه التظاهرة العالمية المهمة، معطياً قطاع المشاريع الذي بلغ ذروته في البلاد دفعة قوية لعشر سنوات قادمة".

وعلق ريتشارد تومبسون، المحرر في مجلة "ميد": استطاعت قطر أن تحقق إنجازاً مذهلاً قياساً إلى المساحة الصغيرة التي تشغلها على خارطة العالم. كما سيرسخ هذا الحدث مكانة قطر والمنطقة بأسرها كوجهة مهمة لنشاطات الأعمال والأحداث الرياضية العالمية المهمة على مستوى العالم".

وأضاف تومبسون: "يتعين على النقاد الرياضيين الذين يدعون افتقار هذه المنطقة إلى مستوى عال من عشاق كرة القدم، أن يأخذوا باعتبارهم دول المنطقة مثل قطر، والسعودية (30 مليون نسمة)، والعراق (30 مليون)، وإيران (70 مليون)، ومصر (77 مليون) والتي تحتضن جميعها الملايين من عشاق هذه الرياضة العالمية. وانطلاقاً من هذه المعطيات، فإن نهائيات كأس العالم 2022 في قطر ستحتضن مزيداً من محبي ومشجعي كرة القدم بما قد يفوق نهائيات روسيا عام 2018".

وأضاف: "إنه لأمر ضروري أن تولي الدوحة الانتباه لأدق التفاصيل في ما يخص استضافة كأس العالم والتي ستظهر جميعا جليةً فيما بعد. لقد استطاعت قطر، بفضل جهودها ومقوماتها، أن تقتنص فرصة فريدة لن تتيح لها تطوير بنيتها التحتية الأساسية فحسب، بل ستكفل لها الارتقاء بالبيئة الاجتماعية، والاقتصادية والتشريعية في البلاد، وهو ما سيمهد الطريق أمامها لتحقيق اقتصادٍ مستدام ومتنوع يكون نموذجاً يحتذى به في بقية بلدان المنطقة".

وتم تسليط الضوء على مجمل الفرص والتحديات التي تفرضها استضافة قطر لكأس العالم 2022، من خلال "مؤتمر ميد لمشاريع قطر" السنوي المنعقد خلال الفترة 8-9 فبراير في الدوحة. وسيقدم المؤتمر عرضاً وافياً سيوجزه عبدالله الذوادي، المدير التنفيذي لملف قطر لاستضافة مونديال 2022، الذي سيلقي الضوء على خطط قطر الضخمة المتمثلة في إعداد وبناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة أكثر الأحداث الرياضية الشعبية في العالم.

يشار إلى أن "مؤتمر ميد لمشاريع قطر2011" سيشهد مشاركة ما يزيد على 350 مندوباً عالمياً وإقليمياً وأكثر من 40 متحدثاً خبيراً، إلى جانب أصحاب المصلحة وصناع القرار في قطاع الطاقة وغيره من القطاعات في قطر. وسيناقش المؤتمر مجموعة من القضايا المهمة، بما يشمل المشهد الاقتصادي والمالي، وخطط أسواق الطاقة للمنبع والمصب، والبنية التحتية للطاقة والمياه، والخطة الوطنية الرئيسية "رؤية قطر 2030"، فضلاً عن النقل، وخطط التنمية الاجتماعية، والرعاية الصحية، والرياضة، والعقارات، والتخطيط العمراني، وفرص الاستثمار الصناعي.



منقول من موقع أرقام الأحد 12/12/2010
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
قنا 14/12/2010

رئيس مجلس الوزراء القطري
يؤكد أنه لا تعديل في السياسة الاقتصادية للدولة
جراء استضافة المونديال

أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية انه لا يوجد
تعديل في السياسة الاقتصادية والمالية لدولة قطر جراء فوزها بإستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 مشددا على ان توجيهات
حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تقضي بان يكتمل العديد من
مشاريع البنية التحتية في البلاد خلال السنوات السبع القادمة .

وقال معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في تصريحات صحفية عقب افتتاحه مساء اليوم مقر المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر
للمال أن احتياجات مونديال 2022 هي من ضمن الخطة الحكومية للنهوض بالبنية التحتية للبلاد سواء من طرق ومواصلات وقطارات ومطار وميناء
حيث ستكتمل كل مشاريع البنية التحتية قبل المونديال .. مضيفا انه
لا يوجد هناك شي سيحدث تغيير في الخطة الموجودة وكل ما سيتم
هو تكملة للخطة التي ستنفذ لان قطر تحتاج لها.

وكشف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن تشكيل لجان لتنفيذ "الخطة التكميلية "في مجال البنية التحتية من اجل انشاء
بعض الملاعب معربا عن اعتقاده بأن الأثنتي عشرة سنة القادمة كفيلة
بأن تسير الأمور بشكل طبيعي ولا يكون هناك قفزات كبيرة للاقتصاد
يتبعها انخفاض.

وحول اللجوء الى الفائض في الموازنة لتمويل تلك المشاريع أكد ان اغلب الأشياء التي نحتاجها للمونديال اصلا موجودة في الخطة حيث لا يوجد
حاجة لمبالغ اضافية في السنوات القادمة لتغطية النفقات مؤكدا في الوقت نفسه أن قطر لا تعتزم اصدار سندات لتمويل استضافة نهائيات
كأس العالم لكرة القدم عام 2022 .

وفي سياق متصل أشار الى أن الاولوية فى معظم المشاريع التي تعتزم الدولة تنفيذها ستكون للقطاع الخاص القطري والقطاع الخاص في
دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اضافة الى الشركات
الدولية .. مؤكدا أن كل المناقصات ستطرح بشفافية تامة .

ودعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطاع الخاص القطري
الى أن ينشط ويبحث عن الشركاء المتخصصين لتنفيذ هذه الأعمال.

وحول استمرار سياسة الاندماجات بين الشركات في قطر قال معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني أن موضوع الاندماجات بين الشركات
الخاصة امر يرجع شانه لها مشيرا الى وجود مشاورات بين بعض
الجهات سواء في القطاع المالي او في خلافه في شأن الاندماج " من
أجل تقوية وضعهم " .. وقال نحن نشجع الشركات للاندماح لتقوية
وضعها للمرحلة القادمة.

وفي سياق آخر نفى معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في رد على سؤال لوكالة الانباء القطرية / قنا / ما تردد مؤخرا حول الغاء مذكرة
التفاهم بين دولة قطر واليونان والتي تتضمن استثمار دولة قطر
لحوالي خمسة مليارات دولار في اليونان .

وكشف عن أن أحدى الجهات القطرية رأت عدم الجدوى من تنفيذ مشروع ميناء في اليونان بالطريقة التي قدم فيها ، في حين توجد مشاريع
آخرى يتم التباحث بشانها .. وأعلن عن تشكيل لجنة آخرى لدراسة المشاريع الاستثمارية هناك مشيرا الى إنه جرى اتصال بين معاليه
وبين رئيس مجلس الوزراء اليوناني .. قائلا أنه يوجد الآن اعادة نظرمن
قبل اليونانيين لكيفية طرح الموضوع بحيث يكون ذا جدوى.

وتطرق معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الى البيئة القطرية الجاذبة للشركات .. وقال ان خير دليل على ذلك المحكمة المدنية
والتجارية التي تم افتتاح مقرها اليوم والتي تطبق اعلى المعايير القانونية اضافة الى معايير آخرى .. مؤكدا على أن ذلك يجعل من قطر بيئة
مناسبة للاستثمار في مجمل القطاعات .

وشدد على أن دولة قطر تشجع استقطاب كل المشاريع التجارية حيث يوجد عدد من الشركات العالمية تعمل في مختلف المجالات في قطر .. معربا
عن تطلعات الدولة لاستقطاب كافة الشركات العالمية في اي قطاع كان.

وقال أن قطر لا تريد استقطاب شركات بهدف زيادة الكم في عدد الشركات بمركز قطر للمال ولكن ما تصبو اليه هو استقطاب شركات عالمية رائدة
تتمتع بمواصفات نوعية.

وحول تأثير التوسع في تنفيذ المشاريع على التضخم في البلاد قال معاليه " نحن حذرون من التضخم وقد حاربناه بطريقة منظمة" معتبرا أن
ارتفاع التضخم كان مرحلة طبيعية وهو ما حصل في كل منطقة
الشرق الاوسط والعالم بسبب القفزات الاقتصادية التي حصلت في السنوات الماضية .. مؤكدا حرص قطر على أن يبقى التضخم
في المعدلات المعقولة.
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تقرير: تنظيم كأس العالم يحمل آفاقاً للخليج لكنه سيضغط على مالية قطر

دبي - العربية.نت
قال تقرير لبنك الكويت الوطني إن إنفاق قطر لأكثر من 100 مليار دولار أمريكي ضمن خطة لتشييد بنية تحتية في أفق تنظيم كأس العالم 2022 سينعش اقتصادات منطقة الخليج لكنه ينطوي على مخاطر كبير إذ سيضع ضغطاً قوياً على مالية الحكومة في المديين القصير والمتوسط.

وتعتزم قطر إنفاق 100 مليار دولار أمريكي، أي حوالي 87% من الناتج المحلي الإجمالي، على مشاريع البنية التحتية وعلى مدى سنوات عدة قادمة، وهو ما سيزيد من معدلات النمو المستقبلي.

وستنفق الحكومة القطرية أكثر من 40 مليار دولار على المشاريع، فيما ستتكفل هيئات حكومية مثل قطر للبترول بدفع ما تبقى. وتشكل المشاريع الضخمة جزءاً مما ستتضمّنه الخطة، خاصة في قطاعي النقل والإسكان. وتتضمن الخطة شبكة قطارات وقطارات أنفاق بقيمة 25 مليار دولار، كانت أصلاً مدرجة لتنجز مع حلول عام 2025، رغم أن بعض أجزاء هذا المشروع كان مخططاً لها أن تنجز قبل ذلك.

وفي استعراضه لانعكاسات تنظيم كأس العالم على قطاع الانشاءات قال التقرير إن ذلك سيسرع من وتيرة تنفيذ المشاريع ووضع إطار زمني ثابت لها. وسيساعد برنامج الانفاق الضخم على تنويع الاقتصاد بعيداً عن مجال قطاع الطاقة، كما سيتمكن القطاع الخاص من لعب دور أكبر، مقلّصاً بذلك إسهام الحكومة في الاقتصاد.

وسيساعد الاستثمار في البنية التحتية أيضاً على التخلّص من بعض أوجه القصور التي تراكمت في مجالات عدة، وسيحدث الإنفاق أيضاً ترددات هائلة في القطاع المالي في البلاد، إذ قد يكون القطاع المصرفي والاستثماري أحد المستفيدين الرئيسين منه.

وبحسب توقعات بنك الكويت الوطني ستمتد عوائد استضافة حدث كأس العالم الى المقاولين في المنطقة الذين جمّعوا مخزوناتهم وعملياتهم فيها قبل التباطؤ الذي نتج عن الأزمة المالية العالمية، وقد تدفع مشاريع التطوير العاملين في المنطقة إلى الاندماج.

منقول من العربية نت السبت 18/12/2010
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
«الوطني»: لا تستهينوا بدعم المونديال للاقتصاد القطري


أشار بنك الكويت الوطني في نشرته الاقتصادية الأخيرة، إلى أن الفيفا منحت قطر في الثاني من ديسمبر الجاري، حق استضافة كأس العالم في عام 2022. ويعتبر هذا الكأس واحدا من أكثر الأحداث الرياضية التي تتنافس دول العالم على استضافتها. فمن ناحية، يجتذب كأس العالم المشجعين من أنحاء العالم كافة، إلى جانب اللاعبين والجسم الإداري والمنظمين والصحافيين، ويتابعه مليارات من حول العالم. ويقدّر أن كأس العالم الذي استضافته جنوب أفريقيا في عام 2010 قد استقطب حوالي نصف مليون زائر، أي ما يعادل ثلث التعداد السكاني الحالي في قطر تقريبا. وستكون قطر أيضا أصغر اقتصاد يستضيف كأس العالم، ما يشير إلى أن هذا الحدث سيكون له تأثير كبير جدا نسبيا.

إنفاق حكومي كبير

وقبل إعلان الفيفا، كانت قطر قد وضعت خطة لإنفاق 100 مليار دولار أميركي، أي حوالي %87 من الناتج المحلي الإجمالي – والذي يقدّر في عام 2010 بالأسعار الجارية 115 مليار دولار - على إنشاء بنية تحتية أو تطوير البنية الحالية على مدى السنوات القليلة المقبلة. ويأتي هذا الإنفاق كجزء من الرؤية الوطنية الطموحة للبلاد في عام 2030 والتي تهدف إلى تحديث الدولة.

وكجزء من الخطة، ستنفق الحكومة أكثر من 40 مليار دولار على المشاريع، فيما ستتكفل هيئات حكومية مثل قطر للبترول بدفع ما تبقى. وتشكل المشاريع الضخمة جزءا مما ستتضمّنه الخطة، خاصة في قطاعي النقل والإسكان. وتتضمن الخطة شبكة قطارات وقطارات أنفاق بقيمة 25 مليار دولار، كانت أصلا مدرجة لتنجز مع حلول عام 2025، رغم أن بعض أجزاء هذا المشروع كان مخططا لها أن تنجز قبل ذلك.

كما أن قطر الآن في مرحلة متقدمة من المرحلة الأولى من مشروع بناء المطار الجديد الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، والمسمى مطار الدوحة الدولي الجديد‎، والذي سيحّل لاحقا محلّ المطار الحالي. ومن المفترض أن تفتتح المرحلة الأولى من المشروع في أواخر عام 2011 أو بداية عام 2012، على أن يتم إنجاز المراحل اللاحقة ما بين عامي 2012 و2027. وسيكون لدى المطار الجديد عند اكتماله القدرة على خدمة 24 مليون مسافر سنويا.

ومن المشاريع البارزة الأخرى، مرفأ بحري بكلفة 7 مليارات دولار، ومعبر بقيمة مليار دولار يربط المطار بمشاريع في الجزء الشمالي من الدوحة، كما سينفق مبلغ 20 مليار دولار إضافي لبناء الطرقات وتوسيعها. وإضافة لذلك، توجد حاليا عدة مشاريع للإسكان قيد الإنشاء وهناك خطط لبدء المزيد منها لتأمين السكن لسكان قطر الذين يتزايدون بشكل هائل، إذ ازدادوا بنسبة %128 منذ عام 2004 (يبلغ تعداد السكان في قطر حاليا 1.7 مليون).

كأس العالم

من شأن استضافة كأس العالم قبل كل شيء أن تسرع من وتيرة تنفيذ المشاريع ووضع إطار زمني ثابت لها. وكخطوة أولى، أعلن المسؤولون في قطر إطلاق عدد كبير من المشاريع يبلغ 200 مشروع في مناطق مختلفة مع بدء الربع الأول من عام 2011. وتعهد المسؤولون أيضا بأن التحضيرات لكأس العالم ستدفع مشاريع القطارات وقطارات الأنفاق قدما، وذلك من أجل التمكن من توفير خدمات المواصلات للأعداد المتدفقة من السياح. وإلى جانب ذلك، قد يحظى الجسر الذي يصل بين قطر والبحرين بالضوء الأخصر لبدء العمل به بعد أن شهد تأجيلات عدة منذ الإعلان عنه. وتصل تكلفة هذا المشروع إلى 4 مليارات دولار.

وفي حين كانت المشاريع قد خطط لها بشكل مستقل عن كأس العالم 2022، ستستفيد قطر أيضا من الإنفاق الإضافي على مشاريع سيتم تنفيذها فقط من أجل كأس العالم. وستلقى قطر دعما غير متوقع من جهتين أساسيتين. فمن ناحية، ينص العرض المقدم على وجود 12 استادا جاهزا مع حلول عام 2022. وتبلغ تكلفة إنشاء هذه الاستادات 4 مليارات دولار، بما في ذلك ثلاثة قائمة حاليا سيتم توسيعها، وتسعة جديدة سيتم بناؤها حسب أحدث المواصفات بسعة 43000 لكل منها على الأقل. ومن جهة أخرى، تعتزم قطر بناء 90000 غرفة فندق إضافية. ورغم أن متطلبات الفيفا تفرض على قطر بناء 65000 غرفة فقط، إلا أن قطر قد تعهدت ببناء 25000 غرفة إضافية لضمان سد الحاجة من هذه الناحية.

وبالفعل، فإنه يجب عدم الاستهانة بالدعم الذي ستقدمه استضافة كأس العالم للاقتصاد القطري. ويأتي هذا الدعم في الوقت المناسب، إذ أنه يتزامن مع بلوغ قطر إنتاجها المستهدف من الغاز الطبيعي المسال والبالغ 77 مليون طن سنويا، ووسط الكثير من الأحاديث المتضاربة بشأن قدرة قطر على استدامة نموها السريع بعد أن تكمل مشاريعها المتعلقة بالغاز.

وستستفيد قطر بشكل ملحوظ من الإنفاق المخطط له حاليا، ومن تأثير استضافة كأس العالم. وأول ما سينتج عن هذه الاستضافة هو استمرار النمو الاقتصادي في وقت كان فيه النمو السريع الذي أحدثه بناء القدرات الهائلة في قطاع الهيدروكربون في السنوات الأخيرة على وشك أن ينتهي.

وسيساعد هذا البرنامج العريض للإنفاق على تنويع الاقتصاد بعيدا عن مجال الهيدروكربون، كما سيتمكن القطاع الخاص من لعب دور أكبر، مقلّصا بذلك إسهام الحكومة في الاقتصاد.

وسيساعد الاستثمار في البنية التحتية أيضا على التخلّص من بعض أوجه القصور التي تراكمت في مجالات عدة، وذلك لأن التوسع في البنية التحتية لم يتمكن من اللحاق بركب النمو السريع للاقتصاد أو للسكان. وستعيد الاستثمارات الجديدة التوازن للاقتصاد وتساعد على تهيئة البنية لمزيد من النمو في المستقبل. ويبشّر ذلك أيضا بالخير بالنسبة لخطط قطر بتعزيز السياحة لتصبح قطبا جاذبا في المنطقة.

وسيحدث الإنفاق أيضا ترددات هائلة في القطاع المالي في البلاد، إذ قد يكون القطاع المصرفي والاستثماري أحد المستفيدين الرئيسيين منه. فقد كانت المشاريع المدعومة حكوميا فعّالة جدا في عام 2010 في مساعدة القطاع المصرفي على استعادة انتعاشه بسرعة عقب الأزمة المالية العالمية. وستمكن المخططات المستقبلية المصارف على إيجاد إيرادات مستدامة عن طريق إتاحة نمو في بيان الميزانية وزيادة التعاملات التي تخضع لرسوم. وقد ينتج عن هذا المخطط أيضا أسواق مالية أعمق مع لجوء العديد من الشركات لطرح أسهم للاكتتاب العام من أجل تأمين التمويل اللازم. وسيساعد هذا الأمر على تحسين درجة تنافسية قطر ومحاولتها لتصبح واحدا من المراكز المالية في المنطقة.

التأثيرات في المنطقة

إلا أن فوائد استضافة كأس العالم في قطر ستطال المنطقة كلها، خاصة بالنسبة للعديد من المقاولين في المنطقة الذين جمّعوا مخزوناتهم وعملياتهم فيها قبل التباطؤ الذي نتج عن الأزمة المالية العالمية.
وقد تدفع مشاريع التطوير العاملين في المنطقة على الاندماج.

وبالفعل فقد تم الإعلان عن أول عملية دمج عابرة للحدود بين شركة الخليج للمخازن وشركة «أجيليتي» التي قد تشكّل مبادرة لعمليات مستقبلية مماثلة. وستلقى التجارة داخل المنطقة دعما أيضا، إذ سيتم استيراد كميات كبيرة من المواد الأولية المطلوبة لبناء العديد من المشاريع من الدول المجاورة.
وستستفيد أيضا مؤسسات مالية كبيرة في المنطقة عن طريق المشاركة في تمويل هذا الكمّ الضخم من المشاريع وتوفير الخدمات المالية له، خاصة مع دخول شركات المنطقة أكثر فأكثر في تنفيذ المشاريع المختلفة وسعيها لتوفير التمويل المحلي والإقليمي.

بعض التحديات

هناك دائما تحديات يجب أخذها بعين الاعتبار لدى تقييم مشاريع طموحة كهذه. فبداية، ينطوي الإنفاق المخطط له على خطر وضع ضغط قوي على مالية الحكومة في المديين القصير والمتوسط. وقد أصدرت الحكومة عدة سندات في السنوات القليلة الماضية وزادت من اقتراضها من المصارف المحلية. إضافة لذلك، وكما هو الحال غالبا، فإن الإنفاق الفعلي يميل نحو تخطّي بنود التكلفة الواردة في الميزانية، مما قد يرفع التكلفة النهائية عبر السنين. ومع ذلك، فإن احتياطات الأصول الأجنبية الكبيرة لدولة قطر والإيرادات الضخمة من قطاع الهيدروكربون ستسدّد ما ينتج عن أي ارتفاع حاد غير متوقع في تقييم الإنفاق.

إن زيادة النشاط الناتج عن المشاريع المخططة سيضع من دون شك ضغطا تصاعديا كبيرا على أسعار السلع والخدمات في قطر، وهو عامل مهم، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن التضخم في قطر قد تجاوز معدله في دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات التي تلت الفورة النفطية.

وآخر ما يجب الأخذ به هو الأصول المكلفة التي ستبقى بعد اختتام كأس العالم. فالاستادات الاثنا عشر التي ستبنى لهذا الحدث تتخطى احتياجات دولة بحجم قطر، رغم أن السلطات تنوي معالجة هذا الأمر عن طريق تفكيك بعض الاستادات وإهدائها إلى دول أخرى ما ان ينتهي الحدث. وتواجه قطر أيضا محاذير الإفراط في بعض القطاعات، خاصة في عدد غرف الفنادق.

ومع ذلك، كما ذكرنا سابقا، فإن صلب الإنفاق سيجد طريقه إلى مشاريع تحتاجها البلاد وإلى بناء البنية التحتية الصحيحة لقطر بغض النظر عن متطلبات كأس العالم، كما ستتكفل عوائد استضافة الحدث (سياحة، حقوق البث التلفزيوني، إلخ ...) بتغطية قسم كبير من التكلفة الإضافية.

لكن في النهاية، ستكون الفوائد أكبر بكثير من أية تحديات قد تنشأ.

وستحتاج قطر إلى معالجة أمور هيكلية بعد النمو الهائل الذي حققته في السنوات الأخيرة، كما ستحتاج لتمهيد الطريق للنمو المستقبلي. ومن شأن استضافة كأس العالم أن تسرع من تنفيذ المشاريع المرصودة وأن تحدد الأطر الزمنية لها، كما من شأنها زيادة الإنفاق العام واستقطاب الخبرات الجديدة، وأن توفر المزيد من الدوافع والحوافز لتحقيق الرؤية الوطنية لقطر 2030.

تأثيرات في المنطقة
1- المزيد من العمل للمقاولين
2- اندماج شركات عابرة للحدود
3- دعم التجارة والصادرات البينية
4- مشاركات في التمويل



المصدر : جريدة القبس
تاريخ النشر : 19-12-2010
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
هيونداي للهندسة والانشاءات تفوز بعقد قيمته 534 مليون دولار في قطر​

رويترز 23/12/2010


قالت هيونداي للهندسة والانشاءات يوم الخميس انها فازت بعقد قيمته 616.3 مليار وون (534.1 مليون دولار) لبناء مستشفى في قطر.

وقالت أكبر شركة للبناء في كوريا الجنوبية في اشعار للبورصة الكورية ان مدة تنفيذ المشروع 34 شهرا.


المصدر : موقع أرقام
تاريخ النشر : 23-12-2010​
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
مقابلة / المدير العام لإدارة الأصول في «NBK Capital» أكد لـ «الراي» جهوزية «الوطني» لالتقاط الفرصة

معروف: الأسهم القطرية تخطف اهتمام المستثمرين



«الجميع يسألون عن السوق القطرية». هذا هو الحال في شركة الوطني للاستثمار (NBK Capital) منذ أن فازت قطر باستضافة «مونديال 2020». قد تكون الشركة محظوظة، أو لعلها كانت بعيدة النظر، فالمرمى مفتوح أمامها وهي الآن حاضرة لالتقاط الفرصة.

في مكتب المدير العام لإدارة الأصول في شركة الوطني للاستثمار نبيل معروف عشرات الدراسات عن السوق القطرية وأسهم مدرجة فيها. يقول «إن طلبات العملاء وتوقعاتنا الإيجابية تدفعنا إلى التركيز أكثر على الأسهم القطرية».

يجد معروف أن تحوّل قطر إلى مركز الاهتمام يعطي أفضلية لشركته التي تعد الذراع الاستثمارية لبنك الكويت الوطني، فـ «الوطني» كان واحداً من بنوك قليلة رأت مبكراً ما يراه الجميع الآن، فأسس صندوقاً للأسهم القطرية في العام 2006. ومنذ ذلك الوقت حتى اليوم، حقق الصندوق ما هو أهم من المكاسب المجزية. فقد باتت «الوطني للاستثمار»، التي انتقلت إدارة الصندوق إليها، من أكثر الجهات خبرة في السوق القطرية.

التوجه إلى قطر ليس موضة، لكنه خيار له مبرراته الموضوعية. يشير معروف في مقابلة مع «الراي» إلى جملة من العوامل التي من شأنها ان تجتذب الاستثمارات ورؤوس الاموال إلى السوق القطري خلال الفترة المقبلة. ويلفت إلى أن أهمية التركيز بشكل استباقي على تلك المعطيات التي تتقدمها التجهيزات للبطولة والطفرة المتوقعة لقطاع الانشاءات، فضلاً عن الإنفاق الحكومي الكبير على مشروعات أخرى في قطاع الغاز وغيره، مع ما لذلك من انعكاسات طبيعية على سوق الأسهم.

ويبين معروف أن الاقتصاد القطري أثبت مكانته في منطقة مجلس التعاون الخليجي على مدار السنوات الخمس الماضية حيث قدر نمو الناتج المحلي القومي لقطر في 2008 نحو 25 المئة، وفي 2009 سجل نمواً بنحو 9 في المئة في وقت كانت تمر به أسواق العالم بأزمة مالية من النوع الثقيل.

ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو وأن تصل النسبة إلى 17 في المئة في 2010.

لدى الشركة «صندوق الوطني للأسهم القطرية»، الذي سيكون- بحسب معروف- فرصة لعملاء «الوطني للاستثمار» وراغبي الاستثمار في هذا السوق خلال المرحة المقبلة، فقد حقق الصندوق الذي يستثمر في سوق الأسهم القطرية ارتفاعاً بلغ 33 في المئة منذ بداية العام حتى 16 ديسمبر الجاري.

وفي ما يلي نص المقابلة:

• اتجهت الأنظار إلى قطر فور إعلان فوزها باستضافة مونديال 2022. هل السوق القطرية مهيأة فعلاً لطفرة غير مسبوقة أم أن هناك أوجه قصور يفترض ان تعالج؟

- السوق القطرية تعد ساحة مهيأة وفرصة سانحة للاستثمار من خلال ما سيتوافر من مشاريع كبرى تقدر قيمتها بالمليارات خلافاً لكثير من الأسواق العالمية، ونحن نرى فرصة ممتازة للاستثمار فيها. فخلال العامين الماضيين شهدت اسواق دول مجلس التعاون تأثراً في ظل تداعيات الازمة العالمية ولكن بدأنا نرى ظهور بوادر للخروج من الأزمة نتمنى ان تترجم على أرض الواقع.

• «الوطني للاستثمار» نجحت في تجاوز تداعيات الأزمة في ظل اتباعها سياسة جيدة ناتجة عن تبعيتها لبنك الكويت الوطني. فهل لنا بنظرة سريعة على تلك السياسة، وهل ستعمل من خلالها في السوق القطري؟

- تحركنا وفق سياسة تحفظية عقب الازمة العالمية، ونحن كشركة استثمار تابعة لبنك الكويت الوطني دائما نحذر المستثمرين من المخاطر. وفي العامين الأخيرين لم نطرح أي منتج سوى صناديق الدخل الثابت الى جانب صناديق النقد في الكويت، فنحن لسنا من هواة البحث عن الربح السريع، حتى وإن كانت الأوضاع متأزمة. صحيح أن هناك بوادر تحسن ولكن تلك البوادر ما زالت هشة ضعيفة، وصحيح أننا بدأنا نلمس لدى المستثمرين قابلية للإقبال أكثر على المخاطر، مقارنة بالسنتين الماضيتين، ولكننا ما زلنا متحفظين ونحاول أن نهدئ المستثمرين من أن يدخلوا بشكل سريع الى الأسواق العالمية.

هناك تشابه بين الازمات التي واجهتها اسواق العالم على مدار الفترة السابقة، ورغم التباين الواضح في التقارير والمؤشرات لكننا ما زلنا في مشاكل عالمية، فأوروبا في بوتقة الخطر لاسيما وان أزمتها بدأت من اليونان، وانتقلت الآن إلى إيرلندا التي رصد لها نحو 100 مليار دولار من دول اليورو، وغيرها من الدول التي مرت بتغيرات موجعة.

هناك تشابه في الخطر يتضح عندما تنفق أكثر مما لديك، ولعلنا تابعنا لفترة سوق العقار الاسباني خلال الفترة من 2000 وحتى 2007 فقد كانت ضمن أفضل اقتصاديات اوروبا، ولكن ارتفاع معدل الصرف والانخفاض الذي شهدته الأصول العقارية بنسبة تقارب الـ 60 في المئة خلال العامين الماضيين في القطاع السكني في اسبانيا أدى الى الانخفاض في اقتصادها العام.

في هذه الأجواء نرى أن السوق القطري مقبل على تطورات كبيرة تستحق الاستعداد لها بدلاً من المجازفة في خطوات غير محسوبة، ولعل أرقام قطر في اخر 3 سنوات قبل فوزها باستضافة كاس العالم خير دليل، واتوقع ان تكون من بين أفضل الاسواق أداء في العالم. وتاريخيا قطر تمتلك غازا طبيعيا، واستثمرت مبالغ طائلة في انتاج هذا الغاز، وحافظت على هذه الثروة الطبيعية التي تملكها بانمائها حيث تمتلك قطر 13.8 في المئة من احتياطي الغاز الطبيعي في العالم وهو ثالث أكبر مخزون بعد روسيا وايران. وبلا شك يمثل الغاز ثروة قومية تساعدها، ولأن قطر دولة صغيرة، فأي مساع استثمارية من خلال استراتيجيات واضحة في قطر ستسجل نموا جيدا.

وتعتبر قطر اليوم اكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي في العالم، دولة ثرية فيها انشاءات، وفي النهاية هي دولة فيها نمو متواصل منذ خمس سنوات، وقد كانت هناك شكوك هل هذا النمو موسمي من اجل «كاس العالم»؟

إنفاق كبير
• السوق القطرية بحاجة الى انفاق كبير، خصوصاً وانه سيكون بمثابة بؤرة لكثير من الاحداث في المستقبل سواء كانت رياضية أو اقتصادية او استثمارية استعداداً للبطولة، فكيف ترى «الوطني للاستثمار» ذلك؟

- نتوقع ان تنفق قطر من خلال بنيتها التحتية ومشاريعها ودعم اقتصادها خلال الفترة ما بين 10 الى 12 سنة مقبلة نحو 100 مليار دولار منها نحو 30 إلى 35 ملياراً للتجهيز لكأس العالم، والباقي لمشاريع البنية التحتية. وهذه فرصة لتحديث البلاد بطريقة تواكب الفورة التطويرية العالمية التي فرضت ذاتها خلال الفترة الاخيرة.

ولا شك أن الانعكاسات الإيجابية لاستضافة كأس العالم 2022 لن تقتصر على قطر وحدها، فمن الآن هناك دول مجاورة لقطر بدأت بالاستفادة، ونرى اليوم شركات كثيرة في سوق دبي ارتفعت بشكل لافت منذ إعلان فوز قطر باستضافة كأس العالم، في الوقت الذي تفاعلت فيه أسواق أخرى منها الإمارات حيث نشطت الكثير من الشركات الاماراتية التي ترتبط بالسوق القطري من خلال عقود واستثمارات متنوعة.

كل ذلك يدعونا إلى أن نتوقع انتعاشاً كبيراً في المنطقة بفضل استضافة «كاس العالم» وبناء الفنادق والملاعب، وربما إعادة إحياء مشروع الجسر الذي يربط قطر بالبحرين، حيث من المتوقع قدوم مليون الى 1.5 مليون شخص الى قطر خلال فترة كأس العالم، أي أكثر من عدد زوار جنوب افريقيا خلال البطولة السابقة.

القطاع الإنشائي أولاً
• بعيداً عن سوق المال ما هي القطاعات الاخرى التي ينتظر ان تشهد طفرة في قطر خلال المرحة المقبلة؟

- نرى في القطاع الانشائي نقطة انطلاق حقيقة نحو التنمية والتطوير، فهناك متطلبات كبيرة للنواحي الانشائية خلال السنوات المقبلة. و قد صرح رئيس الوزارء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن قطر ستنجز جميع المتطلبات لكأس العالم خلال 7 سنوات، رغم أن التوقعات كانت تقدر الفترة المطلوبة بعشر سنوات للانتهاء من الاعمال الانشائية. ويجب الا نغفل أن العديد من الشركات الكويتية يمكنها ان تستفيد بلاشك من القطاع الانشائي، الذي سيكون هذا القطاع الاكثر حيوية في السنوات الخمس إلى السبع المقبلة، بل سيكون السبب الرئيس في انعاش الاقتصاد القطري إلى جانب الاستثمارات الحكومية الاخرى. ولاشك أن طفرة كهذه سيكون لها تأثير إيجابي على السوق المالي القطري.

ولا بد أن أشير هنا إلى أن تأثير الفوز باستضافة كأس العالم الآن هو تأثير نسبي وليس كليا، فمنذ أول العام الى آخر نوفمبر كانت مكاسب صندوق الوطني للأسهم القطرية (منذ بداية العام) نحو 24 في المئة، وبعد الفوز بتنظيم «كأس العالم» ارتفعت المكاسب إلى 33 في المئة.

وفي المدى الأقرب هناك 200 مشروع في مجالات مختلفة ستطرح في قطر خلال الربع الاول من 2011، من المفترض ان تغطي جميع المجالات المهمة واتوقع ان معظمها سيكون في القطاع الانشائي، وهو ماسينعكس ايجابا على الاوضاع المالية للشركات والكيانات المالية والاستثمارية، ما سينعكس بطبيعة الحال على السوق المالي في قطر.

• لكن هل الشركات المتوافرة في قطر كافية لتلك المشاريع؟

- كما اشرنا سابقا، أصبح السوق القطري مركز الاهتمام الاقليمي حاليا ما سيدفع بمئات الشركات اليه خلال السنوات المقبلة. ويتوقع أن يتزايد عدد الشركات الكويتية في قطر الساعية إلى الاستفادة من هذه الطفرة، وهناك شركات تتحضر بالفعل لذلك، وأخرى دشنت فعلياً نشاطها هناك. وفي المستقبل ستتزايد المشاريع بما يكفي لاستفادة الجميع، فالبنوك تمول والشركات تستفيد وتوظف اناسا اكثر.

وهذا ما يدفعنا إلى توقع الانعكاسات الإيجابية على اقتصادات الخليج، خصوصاً أن برميل النفط في ارتفاع مستمر ومن المتوقع ان يصل الى 100 دولار للبرميل، وعلى الرغم من ان الوضع الاقتصادي العالمي مازال سيئا لكن النفط مازال في ارتفاع.

• بعض اسواق وحكومات الخليج اعلنت عن خطط تنموية بما فيها الكويت، فكيف ترى ما مسار تنفيذ خطة التنمية في السوق المحلي؟

- الحكومة الكويتية اعلنت عن مشاريع في 5 سنوات يتخللها انفاق جيد للبنية التحتية، ونتوقع ان يكون هناك حافز جيد للبنوك الكويتية لتمويل هذه المشاريع المحلية، وان يكون هناك انتعاش كبير في الشركات في جميع القطاعات بحيث تفيد اقتصاد الدولة الامر الذي سينعكس على الاسهم المدرجة خصوصا الكيانات التشغيلية.

دخول مبكر
• دخلتم إلى السوق القطرية مبكراً قبل أن تلتفت إليه الأنظار. بماذا يفيدكم ذلك؟

-نظرتنا الإيجابية إلى السوق القطري كانت منذ فترة طويلة، وما يحدث الآن في هذه السوق نحن رأيناه منذ سنين، فبنك الكويت الوطني يعد من البنوك القليلة في المنطقة التي انشأت صندوق اسهم يتداول في السوق القطري في العام 2006، حين لم يكن هناك دراية لدى الكثيرين بالسوق القطري. وهذا الصندوق يدار كلياً من خلال «الوطني للاستثمار» ونجح في تسجيل ارقام جيدة للغاية على مدار السنوات الاربعة الماضية، وبداية من العام الحالي ولغاية 16 ديسمبر، سجل الصندوق نمواً بـ 33 في المئة، وهذه فرصة ممتازة لمعظم مستثمري السوق الراغبين في دخول السوق القطري عبر البنك الوطني.

• هل لديكم ادوات جديدة تجهزون لها على غرار هذا الصندوق؟

- ليست هناك خطة لطرح أدوات استثمار جديدة في الوقت الحالي، فصندوق الوطني للأسهم القطرية الذي نملكه خير أداة، وقد انشئ منذ البداية لاقتناص الفرص، ويعد واحدا من اذرع الشركة في السوق القطري، ولعل ما نملكه من خبرة في السوق القطري يمكّن صندوق الوطني للاسهم القطرية من تحقيق نجاحات جديدة تغني عن الكثير من المساعي الاخرى. وبالإضافة إلى الصندوق، فالشركة تقدم خدمات خاصة لشريحة العملاء ذوي الملاءة العالية الراغبين في الاستثمار في قطر.

وفي تقديري أن المستثمر الكويتي لديه فرصة جيدة من خلال هذا الصندوق الذي أثبت جدارته خلال السنوات الماضية، لاسيما في ظروف يهتم فيها المستثمر برؤية سجل جيد من النتائج من قبل مدير هذه الأداة خصوصاً في ظل الازمات التي توالت على الاسواق خلال السنوات الماضية، والمستثمر يحب ان يرى ايجابيات في ظروف متذبذبة تمر بها الأسواق، وتلك الإيجابيات تأتي نتيجة العمل من خلال استراتيجية واضحة المعالم، وأننا نؤكد ان الصندوق حقق هدفه لمدة 4 سنوات من خلال توفير نوع من الطمأنينة للمستثمر الكويتي الراغب بالدخول في السوق القطري.

• هل السوق القطرية قادرة على استيعاب مساعي الكيانات المالية والعقارية والخدمية اليه خصوصا انها سوق صغيرة نسبياً؟

- أعتقد أن هناك مساحة جيدة تستوعب تلك المساعي، والاستثمار في السوق القطرية متاح للجميع. نظرتنا كبنك أو شركة استثمار في السوق القطرية أن هناك فرصا واعدة تنتظر المهتمين، ولعل المثل القائل «من سبق لبق» يحمل الكثير من المعاني، فقد كان لدينا مبادرة الدخول في هذا السوق سواء من خلال البنك الوطني او من خلال «الوطني للاستثمار»، كل ذلك لم يأت من فراغ او بين يوم وليلة، بل من خلال رؤية استراتيجية تعمل المجموعة من خلالها، وسط توقعات ببلوغ نجاحات غير مسبوقة لها على مدار السنوات العشر المقبلة خصوصاً في السوق القطري.

توقعات إيجابية للمنطقة
• كيف ترى «الوطني للاستثمار» الوضع العام في السوق الكويتي والمنطقة في ظل التطورات الراهنة؟

- اسواق المنطقة عامة تسير بخطى ايجابية، وينتظر ان تتضح النتائج على المدى المتوسط الى طويل الاجل، فهناك فترة تمتد ما بين 7 إلى 10 سنوات ستكون حيوية، ونظرتنا في «الوطني» مستقرة بالنظر الى نمو الناتج المحلي للمنطقة الذي ينتظر أن يكون أعلى من معدلات النمو العالمية ولا سيما ان هذا السوق يعتمد بشكل كبير على الحاجة الى تطوير البنية التحتية سواء في الكويت أو الدول الاخرى في المنطقة.

ولابد ان نشير الى أن سياسة الانفاق تعتمد على دعم الحكومة، بمعنى ان الفائض من موارد الطاقة هو الذي سيمول المشاريع، واكبر الصناديق السيادية في العالم متواجدة في المنطقة على بعد ساعة من الطيران من بعضها البعض، والمنطقة تستحوذ على جانب كبير من الاحتياطي العالمي من النفط. كل هذه المعطيات من شأنها ان تنقل المنطقة بما فيها السوق الكويتي نقلة جدية في المستقبل.


السوق الكويتية متعطشة
لإتمام صفقة «زين»

أكد نبيل معروف أن البورصة الكويتية وقطاعات مهمة في الاقتصاد متعطشة لانجاز صفقة «زين». وأوضح معروف أن «السوق سيكون على موعد مع دخول ما يتجاوز 10 مليارات دولار من خلال اتمام هذه العملية التي ستؤثر بشكل كبير على صغار المستثمرين الذين يتجاوز عددهم 19 ألف مساهم، ولاشك ان الصفقة ستنعش الاقتصاد الكويتي عامة وستغير ملامح السوق خاصة».


40 في المئة عائد صندوق الأسهم الكويتية

أكد معروف ان بالإضافة إلى العائد المتميز لصندوق الوطني للأسهم القطرية، فقد حقق صندوق الوطني للأسهم الكويتية أفضل أداء في 2010 من خلال تحقيق 40 في المئة عائداً منذ بداية العام.
ويتفوق الصندوق بذلك على أداء مؤشرات السوق الكويتية كافة. وتقول الشركة إن هذا الأداء يعود إلى استراتيجية الصندوق التي تركز على الدراسة الدقيقة للأسهم والتركيز على العوائد على المدى الطويل، بالإضافة إلى ابتكار نظم إدارة مخاطر متطورة لتجنب الأسهم ذات المخاطر العالية.


المصدر : جريدة الراي
التاريخ : 27/12/2010

 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
ضمن تقرير الجُمان الصادر في 28/12/2010 ، وردت هذه الفقرة :


قطر ... وكأس العالم


تم في أوائل الشهر الجاري ديسمبر 2010 ، الإعلان عن فوز دولة قطر بتنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ، ولا شك، فإننا نبارك لقطر الشقيقة على هذا الإنجاز العالمي غير المسبوق خليجياً وعربياً وربما إسلامياً أيضاً ـ وقد ارتفعت بورصة قطر بشكل ملحوظ في أول يوم تداول بعد الإعلان المذكور ، أي يوم الأحد الموافق 5/12/2010 ، واستمر الارتفاع طيلة الأسبوع تقريباً ، إلى أن عادت الأمور في سياقها المعتاد، وذلك كوضع طبيعي في مثل تلك الظروف والأحداث .

ولا شك أن دولة قطر تعوّل على استضافة المونديال لإحداث ثورة تنموية شاملة وفقاً لبرنامج زمني واضح ، وبناء على خطة محكمة ، حيث ستغدو هذه الدولة الناشئة بشكل مختلف تماماً عند استضافة الحدث بعد أحد عشر عاماً تقريباً ، وسينتهي المونديال وتبقى تداعياته الإيجابية ومكتسباته الإستراتيجية ، حيث ستنفق الدولة حينها ما بين 60 إلى 100 مليار دولار أمريكي بشكل تنموي مدروس ، كما أن من المؤكد انتعاش الوضع الاقتصادي في قطر تبعاً لهذا الحدث التاريخي ، وذلك لمصلحة الوطن والمواطن ، ولا يستبعد أيضا أن يمتد هذا الانتعاش إلى منطقة الخليج ، ولو بدرجات متفاوته من دولة لأخرى ، وبتباين في القطاعات الاقتصادية ، كما نتوقع استفادة بعض الشركات الكويتية المدرجة وغير المدرجة من هذا الحدث العملاق ، وذلك على قدر جديتها واستعدادها للتعاطي مع الفرص الهائلة التي ستقدمها عملية تطوير دولة بالكامل خلال فترة ربما تكون قياسية .

ورغم المعطيات الإيجابية المتوقعة لبعض الشركات الكويتية ، فإن من المبكر قياس الأثر المادي ، حيث نتوقع وضوح ذلك الأثر في السنوات الخمس السابقة لانعقاد المونديال ، أي بدءا من العام 2017 ، كما ستستفيد من هذا الحدث الشركات الكويتية المتواجدة حالياً في قطر بشكل أكبر من غيرها ، حيث تشير التقديرات الأولية إلى تواجد ونشاط ما بين 5 إلى 10 شركات كويتية مدرجة في قطر حالياً ، والتي نتوقع استفادتها من الحدث الرياضي مبكراً ، ولو بشكل متفاوت فيما بينها .


وللاطلاع على كامل تقرير مركز الجُمان يرجى الضغط هنــــــــــا
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
من هو الأفضل ... السوق الكويتي أم القطري لعام 2011 ؟

رغم توقعنا لارتفاع المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية بمعدل 15% لعام 2011 ، إلا أننا نتوقع أن تتفوق البورصة القطرية على الكويتية لعدة أسباب ، منها :

1- فوز قطر في تنظيم مونديال 2022 .

2- الانفاق الاستثماري العملاق في قطر .


3- الانفتاح الاقتصادي القطري على العالم .


4- تحقيق قطر لأرقام قياسية في أنتاج وتصدير الغاز .


5- الوضع السياسي الهادئ في قطر بالمقارنة مع الكويت .

علماً بأن بورصة الكويت ارتفعت بمعدل 25% على أساس المؤشر الوزني لعام 2010 وهو مماثل لأداء بورصة قطر ، إلا أن المؤشر السعري الكويتي انخفض 0.7% خلال العام 2010 .
 

LUVKUW

عضو نشط
التسجيل
20 فبراير 2006
المشاركات
264
الإقامة
دوله الخير الكويت
الله يرزقنا ويرزقهم لو حكومتنا تشتغل مثلهم جان مااحتجنا مجلس الامة؟
 

ابوراشد73

عضو نشط
التسجيل
30 يناير 2010
المشاركات
970
السلام عليكم عندى سؤال انا ابى استثمر بقطر لمدة سنه وممكن ترشحولى سهم معين استثمر فيه بارك الله فيكم افيدونى انا محتار بين سهم الريان والناقلات ممكن رايكم فيهم
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
مورغان ستانلي: الأسهم السعودية والقطرية الأفضل في المنطقة
أوصى بشراء سهم الوطنية للاتصالات


قال مسؤولو البنك إن نظرتهم إلى «أسواق» السعودية وقطر أكثر إيجابية، اعتماداً على خطط الإنفاق التي تتبناها حكومتا البلدين.

أوصى بنك «مورغان ستانلي» (Morgan Stanley) الأميركي المستثمرين بشراء أسهم بعض الشركات العاملة في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، كأفضلية في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA). ويقول بيان موجه إلى المستثمرين من البنك الأميركي، أوردته نشرة «بلومبيرغ»، إن لهم نظرة إيجابية وبناءة تجاه أسواق المنطقة خصوصاً مع تحسن شهية المخاطرة القائمة على زخم عودة الانتعاش للاقتصاد العالمي، ونظرة مستقبلية قوية لأسعار النفط، وعودة تدفق الرساميل حتى ولو بوتيرة بطيئة.
وقال مسؤولو البنك إن نظرتهم إلى «أسواق» السعودية وقطر أكثر إيجابية، اعتماداً على خطط الإنفاق التي تتبناها حكومتا البلدين.
وقد أوصى البنك المستثمرين بشراء أسهم بعض الشركات الخليجية على وجه الأفضلية منها مجموعة سامبا المالية، والشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو-الدوائية)، وشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة التصنيع الوطنية (التصنيع) السعودية، وشركة «موبايلي»، وشركة قطر للكهرباء والمياه، وشركة إعمار العقارية الإماراتية، وشركة «الوطنية للاتصالات» الكويتية.





المصدر: جريدة الجريدة
التاريخ: 06/01/2011
 
أعلى