بعد فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022.. انعكاسها على الشركات الخليجية

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
فرحة عارمة سادت الوسط الاقتصادي
القطاع الخاص يؤكد أحقية قطر في استضافة المونديال


سادت الوسط الاقتصادي المحلي فرحة عارمة عقب الإعلان عن فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 مؤكدين على جدارة الدولة باستحقاق هذا الفوز الثمين.
وأكد عدد من رجال وسيدات الأعمال أن تحقيق حلم قطر في استضافة المونديال يعود بالفائدة على الدولة وكل المنطقة من خلال مشاريع تنموية واقتصادية ورياضية ستثري الساحة، كما ستكون قطر محط أنظار العالم أجمع.
وأشاروا إلى أن دولة قطر قامت بجهود رائعة في تطوير منشآتها الرياضية وملاعبها المقرر الانتهاء من بنائها وفق أحدث مبتكرات الفكر العمراني العالمي، لكنها أضافت عليه الابتكار الخاص بها وبإرثها المحلي، فأخرجت تصميمات الملاعب والفنادق والطرقات ممزوجة بسحر الشرق وفخامة تطور الغرب.
يقول رجل الأعمال عيسى عبدالسلام أبو عيسى: إن فوز قطر باستضافة مونديال 2022 يعد فرصة عظيمة تفوق التصور ويعكس مبادرة ونظرة ثاقبة وتحدي عملاق من قبل دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
وأشار إلى أن بداية النجاح كانت الثقة بالنفس وهو ما أثبتته القيادة القطرية، مضيفا أن دولة قطر قادرة على استضافة هذا الحدث الجبار ولديها ثقة بالنفس كبيرة جدا.
وأعرب أبوعيسى عن تهانيه إلى حضرة صاحب السمو الأمير وسمو الشيخة موزة بمناسبة فوز قطر بتنظيم مونديال 2022، مؤكداً دعم القطاع الخاص في مواصلة مسيرة هذا المحفل الكروي ليبقى أثره في نفوس الجميع كصرح تاريخي للشعب وللدولة وللمنطقة العربية ووصولاً به إلى العالمية.
وقالت سيدة الأعمال بثينة الأنصاري: إنني أشعر بمستقبل واعد لكل أبنائي وأبناء قطر والمنطقة بشكل عام خاصة بعد إعلان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022.
وأعربت الأنصاري عن شكرها للقائد الأب حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند على الجهود الجبارة التي قاما بها من أجل استضافة قطر لهذا الحدث المهم.
وأوضحت أن تحقيق حلم قطر في استضافة المونديال سيعود بالفائدة على الدولة وكل المنطقة من خلال مشاريع تنموية واقتصادية ورياضية ستثري الساحة، كما ستكون قطر محط أنظار العالم أجمع لنثبت للجميع أن صغر المساحة وقلة العدد لا يعوقان الطموحات والتطلعات والتفاؤل يسود المجتمع العربي بأسره.
من جانبه، قال رجل الأعمال يوسف الكواري: إن فرحة عارمة أصابت الشارع القطري ومنطقة الشرق الأوسط فور الإعلان عن فوز قطر باستضافة كأس العالم العام 2022، مؤكداً أن الدوحة تعتبر عاصمة الرياضة.
ولفت إلى أن نجاح ملف قطر 2022 يعد مفخرة للعرب؛ حيث سيدرك العالم ويتيقن من أن العرب باستطاعتهم تنظيم مثل هذه البطولات الضخمة، موضحا أن صغر مساحة قطر أو قلة عدد سكانها لا يعوقان تنظيمها لهذا المهرجان العالمي، بل إن موقعها الجغرافي المتميز يسمح لها باستضافة هذا الحدث كونها قريبة جداً من الشرق والغرب والشمال والجنوب، عكس دول كثيرة بعيدة نائية قامت بتنظيم البطولة في السابق، فالموقع الجغرافي لقطر يعد الميزة الأكبر التي ستلعب على أوتارها لجنة الملف.
وقال: إن قطر ستكون مكانا مدهشا وفريدا لاحتضان كأس العالم في المستقبل وستساعد بلا شك على إلهام الملايين من الشبان في المنطقة لتمثيل بلادهم في نهائيات كأس العالم.
وأعرب الكواري عن تهانيه لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند ولكل القائمين على ملف قطر على هذا الإنجاز الضخم الذي تم تحقيقه على أيديهم.
وأشار إلى أن دولة قطر قامت بجهود رائعة في تطوير منشآتها الرياضية وملاعبها المقرر الانتهاء من بنائها وفق أحدث مبتكرات الفكر العُمراني العالمي، لكنها أضافت عليه الابتكار الخاص بها وبإرثها المحلي، فأخرجت تصميمات الملاعب والفنادق والطرقات ممزوجة بسحر الشرق وفخامة تطور الغرب.
وأكد أن استضافة كأس العالم 2022 تحتاج إلى تعاون جميع مؤسسات وقطاعات الدولة، والقطاع الخاص، والهيئات والجمعيات بل وضرورة مشاركة كل شرائح المجتمع لإخراجه بالشكل الأمثل بما يساهم في رفع اسم العرب وقطر عاليا بين الأمم.
وأكد على جدارة الملف القطري واستحقاقه لهذا الفوز الثمين من خلال تقديم ملف خاص للاتحاد الدولي لتنظيم كأس العالم عام 2022، بعد أن أنشأت البنية التحتية وما زالت تنشَأ، كالملاعب والجسور والفنادق ونظمت أبرز المواجهات الكروية الدولية، وآخرها لقاء البرازيل وإنجلترا الذي اعتبرته بروفة حقيقية للمونديال المرتقب على أرض الخليج.
من جانبه قال الدكتور خالد السليطي الرئيس التنفيذي لشركة الأولى للتمويل: إنني كنت على ثقة كبيرة وبما لا يدع مجالا للشك في فوز قطر بتنظيم مونديال 2022، مؤكداً أن الملف الذي تقدمت به دولة قطر ليس ملفا رياضيا فحسب وإنما ملف اقتصادي واستثماري وتمويلي واجتماعي وثقافي وحضاري.
وأشار إلى أن الخطاب الذي ألقته سمو الشيخة موزة لدى عرض الملف القطري كان مؤثرا للغاية؛ حيث تطرقت إلى أن كل بقاع الأرض قد نظمت أحداث كأس العالم باستثناء هذه المنطقة من العالم والتي من حقها أن تفوز بهذا الشرف ولو لمرة على الأقل، مؤكداً على جدارة دولة قطر باستضافة هذا الحدث المهم لما تتمتع به من بنية تحتية قوية ومنشآت رياضية ضخمة مزودة بكافة متطلبات التكنولوجيا لمواجهة التحديات وتعزيز البنية التحتية إلى جانب درجة جاهزية الملاعب وغيرها التي سيتم إنشاؤها، ما يجعل من قطر دولة تلتزم بما اعتبرته مسؤولية على عاتقها من التزامات وتعهدات تجعل هذا الحدث يتناسب مع هذه المتطلبات.
من جانبه، أعرب خليفة المهندي مدير عام «شركة مساكن مسيمير والسيلية» عن تهانيه للشعب القطري على الفوز الثمين بتنظيم مونديال 2022، مؤكداً أن الملف القطري كان منافسا بقوة؛ حيث استطاع أن يتخطى العقبات ويواجه التحديات هو ما جعله ملفا مقبولا حظي بالتقدير والإعجاب.
وأشار إلى أن استضافة المونديال يجعل اسم قطر رفرافا على المستوى الإقليمي والعالمي، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من هذه المناسبات لنبين إنجازات الدولة في كافة المجالات وليس في المجال الرياضي فحسب.
وأشار إلى أن دولة قطر تتمتع بمقومات مهمة كانت سببا في دعم ملفها لاستضافة هذا الحدث المهم أهمها البنية التحتية، وسرعة تنفيذ المنشآت على أفضل المستويات، كما أن قطر من الدول التي تتمتع ببيئة نظيفة تؤهلها للمنافسة على استضافة المونديال، كما الجانب الأمني فتعتبر دولة قطر من الدول المشهود لها بدرجة الأمن والأمان العالية والتي تضاعف من أسهم دولة قطر لاستضافة هذا الحدث الضخم.
وأكد المهندي أن دولة قطر سوف تشهد طفرة في البناء على مستوى الدولة، وتسجيل عوامل نمو جديدة في السنوات المقبلة وذلك بعد الإعلان عن استضافتها لمونديال 2022، مشيراً إلى أن الإنفاق الضخم في السنوات العشر المقبلة، سيحدث نقلة إعمارية في الدولة الساعية إلى تنويع مصادر الدخل والابتعاد من الاعتماد الكامل على مصادر النفط والغاز.
ولفت إلى أن بناء الملاعب الرياضية الجديدة وتحديث القائم منها سيتطلب استثمارات ضخمة، تضاف إلى بلايين أخرى ستنفق على المطار والمترو والفنادق والبنية التحتية، بما يضمن إيجاد فرص كبيرة للشركات والمؤسسات القطرية والعالمية في السنوات المقبلة. واعتبر أن عملية البناء والتطوير ستجذب مزيدا من الاستثمارات الداخلية والخارجية، وستعزز الاستثمار الخاص خصوصا في بناء المرافق والمجمعات والفنادق والمشاريع العقارية والسياحية والخدمية، بحيث تكون قطر مركزاً مهماً للعقارات في السنوات المقبلة.
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
البعض توقع وصول المؤشر إلى مستوى 10 آلاف نقطة
خبراء: البورصة ستشهد حراكاً غير مسبوق عقب الفوز باستضافة المونديال


بعد ترقب رجال الأعمال والاقتصاديين والمستثمرين في كافة القطاعات في الدولة منذ فترة طويلة لأكبر حدث تشهده قطر في تاريخها وفي تاريخ منطقة الشرق الأوسط، هدأت أنظارهم وارتاحت قلوبهم التي كانت تتوخى الحذر مع كل استثمار يقبلون عليه، وذلك بعد تحقيق قطر حلم الملايين في المنطقة باستضافتها مونديال 2022.
وترقب العالم بأسره أمس حدث إعلان الدولة المستضيفة لمونديال 2022، والذي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم خلاله تفوق قطر على كل من أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، محققة بذلك صدارتها كأول دولة في الشرق الأوسط تحصل على هذا الشرف الكبير.
وسيكون حلم بطولة كأس العالم بمنزلة القوة الإضافية الداعمة لقطر ولكل منطقة الشرق الأوسط، حيث ستكون بداية لرحلة ساحرة تستغرق 12 عاماً تحتوي على كافة عناصر إلهام وتحفيز الشباب العربي من خلال حلم جديد، وذلك للمشاركة في أول كأس عالم تقام في المنطقة، وتعمل على خلق فرص للتعاون الإقليمي والاستثمار المتبادل، مع تأثير إيجابي طويل الأمد على قطر ومنطقة الشرق الأوسط، كما ستساهم في توحيد الثقافات المتعددة.
وأحد أهم القطاعات التي انتظرت بشغف نتائج تصويت واختيار المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الدولة الفائزة بشرف استضافة مونديال كأس العالم 2022، البورصة القطرية، والتي ظل المستثمرون طوال شهر يترقبون ما ستسفر عنه نتائج تصويت أمس.

حراك استثماري واسع

من المتوقع أن يؤدي فوز الدوحة باستضافة مونديال 2022 إلى خلق واقع اقتصادي وحراك استثماري واسع النطاق سيطال في المقام الأول أرباح الشركات المدرجة وبالتالي أرباحها المقدمة لمساهميها بنهاية الأعوام المالية المقبلة.
ويؤكد خبراء لـ "العرب" أن المرحلة القادمة من عمر البورصة، بعد فوز قطر، ستشهد تطورات كبيرة، أهمها ارتفاع مؤشر البورصة ليتجاوز 8500 نقطة بشكل مبدئي, وقد يلامس مستوى 10 آلاف نقطة مع مرور السنوات، كما ستشهد أيضاً إدراج شركات كانت منغلقة على نفسها، وكذلك ظهور شركات جديدة، مما سيزيد الحراك الاستثماري داخل بورصة قطر.
ويرى المحلل المالي نضال الخولي أن استضافة قطر لمونديال 2022، ستؤدي إلى نقلة نوعية كبيرة في كافة المجالات العاملة داخل الدولة، وبالخصوص على الصعيد الاقتصادي.
ويقول الخولي: إن حجم الأعمال والمشاريع الضخمة التي ستتم خلال 12 سنة، والتي تصل قيمتها إلى 300 مليار ريال، ستكون بمثابة دفعة قوية لكافة الشركات العاملة في البورصة، متوقعاً أن يرتفع مؤشر البورصة إلى نحو 10 آلاف نقطة في الأعوام المقبلة، مؤكداً أنها نتيجة طبيعية لأكبر حدث تشهده الدولة في تاريخها.
وعن القطاعات التي ستتأثر أسهمها بصورة كبيرة بهذا الحدث، يؤكد الخولي أن كافة القطاعات في الدولة ستشهد تطوراً إيجابياً ابتداء من محال البقالة وحتى أكبر مؤسسة في قطر، أما فيما يخص البورصة فيؤكد خولي أن القطاع المصرفي سيكون أكبر المتأثرين بهذا القرار وكذلك قطاع الخدمات، وشركات الملاحة، والاتصالات، والعقارات، وكل هذه القطاعات سيكون أمامها تحديات كبيرة لتلبية الطلب الكبير الذي يلازم استضافة أكبر حدث عالمي في تاريخ دولة قطر.
ويؤكد المحلل المالي نضال الخولي أن قطر خصصت مليارات الدولارات للمنشآت الرياضية الضخمة وللاستثمارات الأخرى، منها مشروع المترو المقرر ضمن البنية التحتية، والذي سيربط كافة الاستادات المقرر إنشاؤها، وكذلك مشروع تطوير مطار الدوحة الجوي وأيضاً ميناء الدوحة.

إدراج شركات جديدة وأخرى مغلقة

من جانبه يقول الخبير المالي أسامة عبدالعزيز رئيس شركة فينكورب للاستشارات المالية، إن حصول قطر على حق استضافة مونديال 2022 سيكون له تأثير إيجابي بصورة كبيرة على أداء البورصة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن استضافة هذا الحدث ستخلق "بيزنس" غير عادي وغير مسبوق لكافة الأنشطة الموجودة في الدولة، سواء في البنية التحتية، أو في مجال الصناعة، والسياحة، والبنوك.
ويشير عبدالعزيز إلى أن استضافة هذا الحدث لها تأثير كبير على جميع القطاعات الموجودة في قطر، وبالخصوص على البورصة القطرية، من حيث حجم التداولات والتوسع في الشركات المدرجة, والتوسع في المحافظ الاستثمارية.
ويضيف عبدالعزيز أن هذا الحدث أيضاً من شأنه أن يشجع الشركات المغلقة على الإدراج في البورصة، وإنشاء شركات جديدة، والتوسع في كافة مناحي الحياة، الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي على المستثمرين ورجال الأعمال والمواطنين والمقيمين.
كذلك يتوقع المحلل المالي أسامة عبدالعزيز أن تضاف قوة أخرى على التداول في البورصة خلال نهاية العام، مشيراً إلى أن نتائج أرباح نهاية العام سيكون لها تأثيرها الإيجابي على البورصة، وكذلك توزيعات الأرباح.
وعن القطاعات التي ستتأثر بصورة كبيرة بهذا الحدث، يرى عبدالعزيز أن قطاع البنوك سيكون أكثر القطاعات تأثراً بهذا القرار، مشيراً إلى أنه دينامو الاقتصاد القطري، من خلال عملية تمويل المشروعات، سواء القائمة أو الجديدة، لافتاً إلى أنه من دون التمويل لا تستطيع الشركات أن تقوم بمشاريعها، الأمر الذي سينعكس على السيولة وجلب المزيد من الودائع للبنوك، كما سيزداد حجم التمويل سواء للأفراد أو المؤسسات.
ويؤكد عبدالعزيز أن ملف قطر كان من أقوى الملفات التي قدمت، لافتاً إلى أن الدولة مستمرة في تقدمها لتحديث قطر في كل مناحي الحياة، سواء في البنية التحتية، أو مجال السياحة أو الخدمات وفي جميع المجالات الأخرى، مؤكداً أن قطر تستحق هذا الشرف الكبير.
من جانبه يرى المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية طه عبدالغني أن التداول سيزيد بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن المستثمرين انفتحت شهيتهم على الاستثمار، مع توقعاتهم بزيادة المشروعات الاستثمارية داخل الدولة. ويتوقع عبدالغني أن يكون تصويت أمس لصالح قطر فاتحة خير على البورصة القطرية، متوقعاً أن يلامس مؤشر البورصة مستوى 8500 نقطة، متوقعاً ارتفاعه خلال السنوات المقبلة.
وعن القطاعات التي يتوقع أن تتأثر بشكل كبير بهذا القرار، يرى طه عبدالغني أن القطاع العقاري والمصرفي سيكونان الرابح الأكبر من استضافة قطر لمونديال 2022.
ويقول: إن استضافة قطر للمونديال ستكون بمثابة دعم كبير للسوق طيلة السنوات المقبلة، متوقعاً أن تنمو السيولة الأجنبية في البورصة نظراً لزيادة المشاريع والحركة الاستثمارية داخل الدولة.

القطاع العقاري

وأبدت شركات عديدة استعدادها لمضاعفة عملياتها حال استضافة الدوحة المونديال المذكور، فقد قالت شركة «إزدان» العقارية: إنها ستتكفل ببناء 50 ألف وحدة سكنية مخصصة للبطولة العالمية.
ويبدو أن شركات التطوير العقاري المحلية ستكون في طليعة المراهنين على ظفر قطر باستضافة المونديال، رغم أن أسهم تلك الشركات المدرجة في البورصة لم تحقق المكاسب ذاتها التي جنتها نظيراتها العاملة في حقول خدمية أخرى.
إذ يتوقع مراقبون أن ينهل القطاع العقاري من استضافة قطر لهذا الحدث الضخم، إذ ينتظر تضاعف عدد المنشآت والمرافق الرياضية والسياحية والسكنية اللازمة لتلبية الطلب المتوقع خلال المونديال.
وخلال بطولة كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا، زار البلد الإفريقي زهاء نصف مليون شخص من أرجاء المعمورة لمتابعة البطولة، مما يعطي مؤشراً حيال أعداد السياح والزوار المرتقب وصولهم خلال مونديال 2022.
وفي هذا السياق، يقول الخبير المالي أسامة عبدالعزيز: إن المتعاملين بالسوق العقارية سيبدؤون بالتحرك، لافتاً إلى أن قرارات إيجابية ستتخذ خلال الفترة المقبلة، سيكون من شأنها ليس إنعاش سوق العقارات فحسب، بل جميع الأنشطة والقطاعات الإنتاجية الأخرى، وعلى رأسها البورصة.
ويتوقع عبدالعزيز أن يتم إنشاء شركات كبيرة تضطلع بمهام الاستعداد لاستقبال المونديال خلال السنوات العشر المقبلة، وهو ما يعيد الحياة من جديد للقطاع العقاري.
ويؤكد المحلل المالي نضال الخولي أن استضافة دولة قطر للكأس العالمية ستنعش سوق العقارات بالبلد، وستدفع الكثير من المستثمرين إلى خوض غمار التشييد والبناء بعد فترة اتسمت بالركود لتفوق العرض على الطلب بالسوق.
ويترافق ذلك مع تأكيد الرئيس التنفيذي لشركة «ذا وول العقارية» نصير شاهر الحمود الذي يعتقد أن فوز قطر بشرف استضافة المونديال سيسهم في تغيير خريطة نشاط القطاع العقاري نحو الأفضل، مشيراً إلى أن الحكومة أسهمت عبر قراراتها الحكيمة في قطع المخاوف من ارتفاع أسعار الأراضي بشكل غير واقعي من خلال تأكيدها على عدم نيتها امتلاك أراض لبناء المنشآت الرياضية. من جانبه يؤكد الخبير المالي طه عبدالغني أن الفوز بالتنظيم سيشكل فرصة لانتعاش القطاع العقاري، مؤكداً أن إعلان فوز قطر باستضافة مونديال 2022 سيخلق نوعا من التفاؤل والثقة في السوق على المدى البعيد. ويقول: «لا شك في أنه سيكون حدثا هاما جدا سيسرع حركة الاقتصاد؛ لأن الدولة لديها بالفعل قوة دفع جيدة وتدعم القطاعات المهمة في الاقتصاد ومستمرة في التمويل وتسير بخطى ثابتة، وسيعطي الفوز نوعا من التفاؤل على المدى البعيد».
ويضيف: إن فوز قطر باستضافة المونديال ستشهد معه الدولة طفرة ثانية في المشاريع العقارية، لكن على المدى البعيد ستستفيد مختلف الشركات القطرية والعالمية من هذه الطفرة, بحيث تحصل على فرص كبيرة في المشاريع، كما أن هذا الحدث ستكون له انعكاسات إيجابية كبيرة من ناحية جلب الاستثمارات الأجنبية مما سينعش السوق المحلية من مختلف الجوانب.

في الصدارة

وتصدرت البورصة القطرية قائمة أسواق المال العربية والخليجية من حيث الربحية في الفترة الأخيرة، فقد زاد مؤشر ثالثة كبرى أسواق المال العربية إلى أعلى مستوى لها منذ عامين متخطياً حاجز 8000 نقطة، بفضل تنامي القيمة السوقية لعدد من الأسهم الخدمية والصناعية والبنكية، ومقابل ذلك تراجعت أسواق إقليمية.
وتحاكي البورصة القطرية أداءها الإيجابي من زخم الاقتصاد الوطني والتوقعات حيال مستقبله، فضلا عن تمكنه من طي صفحة الأزمة المالية العالمية بتحقيق نمو نادر على المستوى الدولي.
كما يعزو خبراءٌ تواصلَ الأداء القوي للبورصة إلى ارتفاع سقف توقعات المستثمرين حيال فرصة الدوحة باستضافة مونديال 2022.
ووفقا لمقارنة أجراها موقع «أرقام» الاقتصادي المتخصص، فقد تمكنت أسهم شركات خدمية من زيادة قيمتها السوقية بنحو يزيد على %60 خلال عام مضى من أبرزها «الوطنية للإجارة» و «الرعاية».
كما تراهن البورصة القطرية على تواتر التصنيفات والمؤشرات الاقتصادية التي تضع الدوحة في أعلى ترتيب من حيث الشفافية والتنافسية, فضلا عن التصنيفات الائتمانية. وهذه التصنيفات منحت المستثمر الأجنبي مواصلة اقتناء الأسهم القطرية, لإيمانه بسلامة المناخ الاقتصادي في أسرع بلدان العالم نمواً.
ولم يتحول صافي مشتريات الأجانب للطرق السلبية في الجلسات الأخيرة على الإطلاق رغم ميل بعض أسواق المال العالمية والإقليمية للتراجع.
وأكد محمد العبيدلي الأمين العام لمجلس الأعمال أن التصنيف المتقدم الذي حظيت به دولة قطر في التقارير الدولية يشكل عونا للبلد باتجاه جذب مزيد من الاستثمارات، لكن الأهم من ذلك -يؤكد العبيدلي- هو تلك التحركات القطرية للاستثمار بالداخل والخارج، والتي تعطي مؤشرات قوية لجذب رؤوس الأموال. وأضاف محمد العبيدلي: إن الاهتمام الاقتصادي القوي من قبل الجهات العليا، والتنوع الكبير على صعيد القطاعات ووجهات الاستثمار الخارجية والعملات المتعامل بها من قبل قطر، وكذلك حجم الإنجازات الفعلية على أرض الواقع، تشكل جميعها عوامل جذب أقوى من التصنيفات الدولية رغم أهميتها، على صعيد دعم تدفق رؤوس الأموال الأجنبية.
وعبر محمد العبيدلي عن قناعته بكون قطر، باعتبارها دولة غنية، لا تحتاج إلى جذب رؤوس الأموال في المقام الأول، بقدر ما هي بحاجة ماسة إلى جلب التقنيات والمعرفة والتكنولوجيا التي تعينها على تعاظم ناتجها المحلي وتقوية عضد اقتصادها، بالإضافة إلى جذب الشركات العالمية التي تتمتع بشبكة تواصل دولية كبيرة قادرة على مساعدة البلد في تسويق منتجاته بالأسواق الخارجية وبتنافسية عالية، وكذا شركاء يسهمون بشكل مستمر في رفع كفاءة المصانع المحلية.
وقال الأمين العام لمجلس الأعمال: «دولة قطر غنية ولها فوائض مالية كبيرة تستثمرها بالخارج في قطاعات متعددة وذات إنتاجية وقيمة مضافة، وما يجب التركيز عليه هو جذب التقنية والشركات ذات السمعة العالمية والحضور القوي».
وزاد بالقول: «قطر تحتاج إلى الشريك المناسب لاستثمار أموالها بالكفاءة المطلوبة».
وأفلحت قطر في احتلال المرتبة الأولى إقليميا والـ17 دوليا وفق تقرير التنافسية الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، فيما حافظت على المرتبة الأولى عربيا والـ19 عالميا في مجال الشفافية الدولية ومكافحة الفساد وفق ما أعلنت عنه منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية في تقريرها السنوي قبل أيام.
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
التفاؤل يسود العاملين في القطاع السياحي والفندقي ... مسؤولون: الفوز القطري بداية لعهد جديد لصناعة سياحة السفر


عزز الفوز القطري التاريخي باستضافة مونديال عام 2022 من شعور التفاؤل بين العاملين في القطاع السياحي بكل طوائفه الفندقية والسياحية ووكالات السفر، واشترك الجميع في التعبير عن الفوز بالقول " إنه عصر السياحة والرياضة "، إنه "وقت قطر والعرب" ليثبتوا للعالم مدى الاستقرار الذي تنعم به المنطقة، وأكد جميع من التقطهم "الشرق" على أن القطاع السياحي بشكل عام والفندقي على وجه الخصوص سيكون من أكبر القطاعات استفادة من النهضة الاقتصادية التي ستشهدها قطر وباقي دول المنطقة نتيجة الفوز القطري الغالي الذي وضع المنطقة بشكل عام وقطر على وجه الخصوص في بؤرة الاهتمام الدولي، مما سيكون له أكبر الأثر في دفع الحركة السياحية في قطر والمنطقة نحو آفاق جديدة وهو ما دفع الهيئة العامة للسياحة للإعلان أمس أن هناك إستراتيجية سياحية جديدة سيتم الإعلان عنها تتناسب مع الوضع الجديد الذي أصبحت عليه قطر بفوزها باستضافة أكبر تظاهرة رياضية على مستوى العالم، كما بدد الفوز القطري المخاوف التي انتشرت بين المطورين الفندقيين خلال الفترة الأخيرة حول مدى استيعاب السوق المحلي لكم الفنادق التي سيتم افتتاحها، حيث أوضح الجميع أن الفوز سيدفع بمزيد من المطورين والمستثمرين لدخول السوق القطري للاستفادة من الحركة الاقتصادية والتنمويه التي سيشهدها السوق خلال الفترة المقبلة خاصة أن اللجنة إعداد ملف قطر 2022 أكدت أن الدوحة بحاجة إلى توفير 110 آلاف غرفة ووحدة فندقية بحلول عام 2022 وهو رقم ليس ببعيد المنال خاصة أن العام المقبل فقط سيشهد افتتاح أكثر من 35 منشأة فندقية.
من جهته أكد أحمد حسين رئيس مجلس إدارة توريست للسفريات والسياحة أن القطاع السياحي سيكون من أكبر المستفيدين نتيجة الفوز القطري التاريخي باستضافة كأس العالم 2022، حيث ستتصدر أنباء وأخبار المشاريع التنمويه التي تجريها قطر لاستضافة هذا الحدث العالمي نشرات الأخبار والعناوين الرئيسة للصحف حول العالم طوال هذه الفترة، مما لا شك فيه فإن الملف القطري المميز والذي أبهر العالم كان خير رسالة وأكبر حملة ترويجية عن الإمكانات التي تتمتع بها قطر مما سيعزز الثقة في إمكانات الدوحة السياحية، خاصة في ظل توجه الدولة نحو دعم القطاع السياحي من خلال المشاريع التنمويه الطموحة والتي ستجعل من قطر قبلة للسياحة ليس على مستوى المنطقة فقط بل على مستوى العالم.
قدم حسين التهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، كما أشاد بالقيادة الشابة لفارس الأحلام سمو الشيخ محمد بن حمد الذي استطاع أن يقود الملف القطري إلى الفوز، وهذا الإنجاز التاريخي.
أما سلمان الحمادي مدير المرافق والفعاليات بمهرجان قطر البحري فقال: الفوز القطر التاريخي باستضافة كأس العالم 2022 سيكون له مردود إيجابي قوي على القطاع السياحي، فعلى المدى القريب فإن وضع قطر على الخريطة السياحية سيتغير وإذا كنا نتحدث منذ فترة عن زيارات للسائحين الخليجيين للدوحة خلال الأجازة الأسبوعية فإننا سنتحدث عن قطر باعتبارها وجهة رئيسة للأعمال والسياحة خلال العقد المقبل... أما على المدى الطويل فإن صناعة السياحة ستتنقل إلى مرحلة جديدة سمتها العالمية حيث أصبح اسم قطر معروفا حول العالم وستصبح هناك رغبة نحو التعرف على البلد الذي فاز بهذا الشرف، ذلك الأمر سيؤدي إلى طفرة في الاهتمام السياحي بقطر على وجه الخصوص وبالمنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام، فالعالم كله سيعرف مدى الأمن والاستقرار الذي تنعم به المنطقة خاصة أن الملف القطري عكس رغبة الشعوب في العيش بسلام في المنطقة.
لحدان المهندي رئيس قسم المعارض الداخلية بالهيئة العامة للسياحة قدم الشكر للقيادة القطرية التي منحت شعبها هذا الشعور بالعزة والفخر، وقال: الفوز في حد ذاته يقود صناعة السياحة والمعارض بالبلاد إلى آفاق جديدة كما يضعنا أمام تحديات جديدة والقائمون على القطاع السياحي قادرون على مواكبة هذه التحديات وتقديم الأفضل للعالم خاصة أنه بعد الفوز القطري التاريخي أصبح اسم قطر مشهورا في كل أرجاء المعمورة، فالملف القطري كان أكبر حملة ترويجية عن قطر بشكل عام وعن السياحة القطرية على وجه الخصوص، فالعالم تابع عن كثب الوجه الحضاري الذي تتمتع به قطر، موضحا أن أبعاد الاستفادة من الفوز القطري تتعدى حدود دولة قطر إلى باقي دول المنطقة العربية لتشمل كل دول منطقة الشرق الأوسط.
أما نواف العبيدلي مسؤول العمليات بشركة قطر الوطنية للفنادق فأكد أن العالم ينتظر الآن ما ستقدمه قطر للعالم خلال المونديال، وأمام هذه الثقة الكبيرة التي أولاها المجتمع الدولي باختياره الدوحة لاستضافة مونديال 2022 فإن السياحة ستشهد عصرها الذهبي خلال العقد المقبل، والسياحة ستمثل عنصر جذب رئيسيا للدوحة خاصة مع السياحة الرياضية التي تشتهر بها قطر وعززها الفوز التاريخي لملف قطر 2022، ومما لاشك فيه فإن القطاع الفندقي سيأتي في مقدمة المستفيدين من الحراك الاقتصادي الذي ستشهده الدوحة خلال السنوات المقبلة لإنجاز مشاريع البنية التحتية والسياحية التي أعلنتها الدولة وتوفير احتياجات المونديال الخاصة بالغرف الفندقية، حيث نحتاج إلى توفير 110 آلاف غرفة بحلول 2022 وهو رقم يمكن تحقيقه مع العزيمة القطرية القادرة على تحقيق المستحيل.
يشدد عبد الرحمن فخرو المدير الإقليمي للعلاقات الحكومية لفنادق ريتز كارلتون أن التحدي الذي قادته باقتدار القيادة القطرية الرشيدة ونجحت في التغلب على كل تلك القوى العظيمة والفوز باستضافة المونديال تعكس مدى قدرة بلادنا قطر وحب قيادتها لنا فالجميع يعرف من هم المنافسون الذين سقطوا أمام الإرادة القطرية، فهناك قارات أمريكا وأستراليا بالإضافة إلى اليابان وكوريا... ذلك الفوز التاريخي وضع صناعة السياحة أمام تحدٍ للاستفادة من هذه الفرصة التاريخية ووضع قطر بقوة على خريطة السياحة العالمية.
أيمن لطفي مدير عام فندق جراند حياة الدوحة قال: الفرحة التي شهدتها الدوحة أمس الأول بإعلان فوز قطر التاريخي تخطت كل أبعاد الترويج لقطر، ذلك البلد الصغير في المساحة الكبير في الإنجازات والذي استطاع أن يتغلب على العديد من البلدان المتقدمة، فاستضافة كأس العالم تعني الكثير لقطر وللعالم وبالتالي فإن السياحة بشكل عام والفنادق على وجه الخصوص ستكون من أكبر المستفيدين من وراء هذا الإنجاز التاريخي، وتتمثل الاستفادة من عدة أوجه مثل زيادة الطلب على زيارة الدوحة سواء لسياحة الأعمال أو الرياضة أو الترفيه، أضف إلى ذلك أن الفوز بددت مخاوف المستثمرين الفندقيين حول مستقبل القطاع الفندقي، فالسوق أصبح متعطشا مرة أخرى للاستثمارات الفندقية التي لتغطية احتياجات البلاد خلال العقد المقبل وحتى بداية كأس العالم وطول تلك الفترة سنشهد طفرة عقارية واقتصادية وتعليمية واجتماعية وستصبح الدوحة مركزا دوليا لإنجاز الأعمال.
طارق بقاعين مدير المبيعات في فندق جراند حياة أوضح الاهتمام السياحي بقطر سيتغير كليا بسبب الفوز التاريخي الذي حققته قطر، وسيتصدر اسم قطر الفعاليات الرياضية الدولية مما سيكون له أكبر الأثر في الترويج لإمكانات قطر السياحية في المستقبل، منوها إلى أن القطاع الفندقي بما يحققه من معدلات نمو سواء على مستوى نسب الإشغال وكذلك عدد الغرف المتاحة سيكون في بؤرة الاهتمام خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل التحديات التي أعقبت فوز قطر، فتوفير الطاقة الفندقية المناسبة لضيوف المونديال أحد المحاور التي ستعمل عليها الدولة خلال الفترة المقلبة مما سيؤدي إلى طفرة فندقية.
 

Cigar_70

عضو نشط
التسجيل
25 يوليو 2009
المشاركات
2,508
الإقامة
عند الغالية امي الكويت
بروة العقارية النصيب الاكبر من هالمشاريع سوف تستحوذ عليها مع شركة الامتياز
والمجموعة المشتركة وشركات المقاولات الكبرى الموجودة بالمنطقة لهم نصيب كبير
واغلب الشركات الاستثمارية لهم شراكة استراتجية مع اغلب الشركات القطريةع سبيل المثال والله اعلم وادرى ...

التمدين الاستثمارية .............شركة بروة الدوحة العقارية 35%
الامتياز للاستثمار
الخليج للاستثمار
بنك الكويت الوطني ............بنك قطر الدولي 30%
المزايا العقارية ...................مزايا القطرية للتطوير العقاري 5%
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
عيون الاقتصاد الخليجي على مونديال قطر 2022
الشركات الكويتية تترقب المشاريع والتمويل
تنفيذ مشاريع بمليارات الدولارات في البنى التحتية والخدمات المصاحبة




يتوقع خبراء اقتصاديون أن تستفيد الشركات الخليجية بشكل عام والكويتية بشكل خاص من استضافة قطر لبطولة كأس العالم عام 2022، موضحين أن جميع القطاعات الاقتصادية ستستفيد من هذا الحدث، من عقار وصناعة وفنادق وخدمات، وهو الأمر الذي يجعل الكويت ضمن المرشحين للفوز بكعكة المونديال.

دائماً ما تستفيد اقتصادات الدول التي تستضيف أحداثاً رياضية مثل الأولمبياد أو كأس العالم، إذ تحدث فيها طفرة اقتصادية هائلة قبل استضافة الحدث وأثناءه، بل ويمتد هذا التأثير إلى دول الجوار بسبب اندماج اقتصاد هذه الدولة مع جيرانها، وهو ما حدث عند استضافة جنوب إفريقيا وفرنسا لكأس العالم وغيرهما من الدول، ويتطلب هذا الأمر قيام قطر بتسريع تنفيذ المشاريع التنموية بضخ مليارات الدولارات بالاستثمار في البنى التحتية من إقامة طرق وجسور وخدمات مصاحبة لاستضافة هذا الحدث.
وتعد الكويت من ضمن المرشحين للاستفادة من الطفرة المتوقعة التي ستحدث في الاقتصاد القطري خلال الفترة المقبلة، خاصة أن هناك العديد من الروابط المشتركة بين البلدين والاستثمارات المتبادلة أيضاً، فيوجد العديد من الشركات الكويتية التي استثمرت في قطر خلال الفترة الماضية والتي شهدت طفرة عمرانية كبيرة قبل استضافة هذا الحدث، وهو ما يؤهل القطاع الخاص الكويتي للدخول بقوة في الاستثمارات في جميع المجالات التي تتعلق به.
وأشار عدد من الاقتصاديين ورجال الاعمال لـ'الجريدة' إلى الاستفادة الكبيرة التي ستعود على الشركات الخليجية بشكل عام، والشركات الكويتية بشكل خاص من استضافة قطر لكأس العالم عام 2022، موضحين أن جميع القطاعات الاقتصادية ستستفيد من هذا الحدث، وعلى رأسها قطاع البنوك، خاصة أن هناك بنكين كويتيين لديهما فروع في قطر، وهما البنك الوطني والبنك الأهلي المتحد، إذ سيتفيدان من التحويلات المالية وتمويل الشركات الكويتية التي ستتجه إلى الاستثمار هناك خلال الفترة المقبلة.
وبيّنوا أن قطر ستصبح قبلة الاستثمار العقاري في الخليج والشرق الأوسط خلال السنوات العشر المقبلة، لافتين إلى أن قطر ستستقطب أيضاً عمالة كبيرة من جميع التخصصات لإقامة هذه المشاريع، الأمر الذي سيرفع الطلب على العقار السكني والاستثماري، مشيرين إلى أن العديد من الشركات الكويتية قد يتجه إلى الاستثمار في جميع أنواع العقارات هناك من التجاري والسكني والسياحي والفندقي، وذلك بسبب الطلب الكبير الذي سيخلقه المونديال على هذه القطاعات.

انتصار للاقتصاد

وقال رئيس مجلس إدارة شركة الصالحية العقارية غازي النفيسي، إن فوز قطر بالمونديال يعد انتصاراً كبيراً لاقتصادات دول الخليج، مؤكداً أن جميع دول المنطقة ستستفيد بشكل كبير من هذا الحدث على المدى البعيد لا القريب، خاصة مع قيام قطر بتسريع تنفيذ المشاريع التنموية بضخ مليارات الدولارات بالاستثمار في البنى التحتية من اقامة طرق وجسور وخدمات مصاحبة لاستضافة هذا الحدث.
وأوضح النفيسي أن استعدادات قطر لاستضافة المونديال تتطلب تهيئة البنية التحتية لها من سكن وفنادق ومطاعم وملاعب، الأمر الذي سيفتح المجال أمام المستثمرين الكويتيين للدخول في كل هذه المجالات، كما سيتطلب الأمر أيضاً استقطاب عمالة من الخارج سترفع الطلب على هذه القطاعات.
وبيّن أن أكثر المستفيدين من ذلك الشركات الكويتية التي لديها استثمارات وأصول هناك بالفعل، إذ ستستفيد من ارتفاع قيمتها خلال أقل من سنتين.

استفادة القطاع المصرفي

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة عقارات الكويت نائب رئيس مجلس إدارة الدولية للتمويل خليفة الرومي أن البنك الوطني من أكثر المؤسسات الكويتية استفادة من استضافة قطر للمونديال، خاصة مع التحويلات التي سيشهدها فرعه في قطر والتمويلات التي سيضخها للشركات الكويتية العاملة، والأخرى التي ستدخل في سباق الاستثمار الذي سيشهده السوق القطري، موضحاً أن جميع الشركات التي ستنفذ مشاريع هناك ستأتي بالتمويل من بلادها.
وبيّن الرومي أن المستفيدين الرئيسيين من الطفرة التي سيشهدها اقتصاد قطر هي الشركات التي لديها اصول هناك، إذ سترتفع قيمتها خلال السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن الشركات الكويتية ستسعى إلى الاستثمار في كل القطاعات هناك خاصة في الخدمات، والعقارات والاتصالات وشركات الطيران والملاحة، وكل هذه القطاعات، التي سيكون عليها طلب كبير لاستضافة المونديال.

السوق الأكثر نمواً

وعلى صعيد متصل، أكد نائب رئيس مجلس إدارة العضو المنتدب لشركة امتياز للاستثمار علي الزبيد أن السوق القطري كان الأكثر نمواً خليجياً خلال السنوات الماضية، متوقعاً أن يؤدي فوز قطر باستضافة المونديال إلى قفزة كبيرة في جميع النواحي الاقتصادية لها، خاصة القطاع العقاري، كما سيجعله يقود المنطقة إلى فورة جديدة من النمو، مشيراً إلى حجم الاستثمارات التي ستضخ في مشاريع البنية التحتية لها من إقامة مطار دولي جديد وبناء شبكة مترو انفاق، وموانئ جديدة وتوسيع البنية الفندقية للبلاد لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي ستأتي للمشاركة في الحدث.
وأشار الزبيد إلى أن قطاع الصناعة سيكون له نصيب كبير من هذه الطفرة، وهو ما سيظهر واضحاً على زيادة رقعة المناطق الصناعية هناك، خلال العشر سنوات المقبلة، مؤكداً أن هذا الحدث سيجعل لا مجال للشك في أن السوق القطري الأمثل للاستثمار، وهو ما كنا نثق به في السابق، وجعلنا نتجه إلى الاستثمار هناك، متوقعاً أن تتجه الشركات الكويتية إلى الاستثمار في قطر للفوز بجزء من كعكة المونديال.
وتوقع حدوث طفرة للشركات الكويتية التي لديها فروع أو شركات تابعة في قطر، خاصة أن الشركات العاملة هناك مؤهلة لأن تكون عالمية من خلال دخولها في مناقصات المشاريع الكبرى المنتظرة هناك، موضحاً أن هذه الطفرة تحتاج إلى وقت، ولن تظهر بين يوم وليلة، إذ تحتاج إلى نحو سنتين حتى تظهر نتائجها.
ولفت إلى استفادة البنوك الكويتية العاملة هناك، وعلى رأسها البنك الوطني والبنك الأهلي المتحد، إذ لديهم فروع هناك، موضحاً أن وجه الاستفادة سيكون من خلال التحويلات وتمويل الشركات الكويتية التي ستعمل هناك، والاستفادة من ارتفاع النشاط الاقتصادي بشكل عام، مستدركاً أنها لن تستفيد من تمويل الشركات القطرية، خاصة أن الأنظمة هناك لا تسمح بذلك، وهناك اشتراطات معينة حول هذا الموضوع.
وتوقع أن تتجه باقي البنوك الكويتية إلى افتتاح فروع لها في قطر خلال الفترة المقبلة للاستفادة من ارتفاع النشاط الاقتصادي.

استثمار طويل الأمد

ومن جهته، قال العضو المنتدب لشركة أبيار مرزوق الرشدان، إن الاستفادة من الحدث ستكون بعيدة المدى بالنسبة الى الشركات المستثمرة هناك، خاصة مع التفاؤل الذي سيسود المستثمرين، ويؤهل قطر لإقامة أكبر ورشة عمل في المنطقة خلال السنوات العشر المقبلة حتى استضافة المونديال، مما سيؤثر في النهاية على السوق العقاري القطري، مبيناً أن العائد الاقتصادي على العقار سيكون طويل الأمد نظراً لأن دورانه طويل عن باقي السلع.
وأضاف المرزوق أن السوق القطري بانتظار الشركات العالمية والإقليمية لتنفيذ المشاريع الضخمة، وهو ما قد يوجه انظار بعض الشركات الكويتية إلى هناك، خاصة مع نظرتها إلى العوائد التي ستحققها الشركات التي لديها أصول وعقارات، من ارتفاع قيمتها بسبب الطلب على جميع أنواع العقار من مكاتب وشقق وفنادق.
وأكد أن اتجاه الشركات الكويتية إلى الاستثمار في العقار القطري لن يؤثر كثيراً في السوق الكويتي، ولاسيما أنه كان أقل الاسواق الخليجية ضراراً خلال الأزمة المالية الحالية.
وعن استثمارات 'أبيار' في قطر قال الرشدان، إن الشركة تمتلك 25 في المئة من شركة 'أبيار قطر' والتي تستحوذ على أراضٍ وعقارات هناك، متوقعاً أن تشهد أصولها ارتفاعاً ولكن بعد سنتين على الأقل
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
تحالف «GWC-Agility» يستعد لعقد المورّد اللوجستي الرئيسي للمونديال
«أجيليتي» في «الملعب» القطري



تذكروا هذا الاسم جيداً «GWC-Agility». إنه التحالف الذي أبصر النور الشهر الماضي، عندما وافقت الجمعية العمومية لشركة الخليج للمخازن القطرية، وهي شركة قطرية مدرجة، على الاندماج مع شركة «أجيليتي» الكويتية، ودخول الأخيرة مساهمة فيها عن طريق زيادة رأس المال.
نزلت «أجيليتي» إذاً إلى الملعب القطري قبل إطلاق صافرة استضافة المونديال بأسابيع قليلة، بتحالف عملاق بدأ الإعداد له قبل الأزمة المالية العالمية، وقد يكون القوة اللوجستية الضاربة لدولة قطر في الطفرة الاقتصادية الآتية، من الآن حتى 2022.
رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للشركة طارق السلطان أكد لـ «الراي» ان «اجيليتي» تأمل عبر تحالفها الاستراتيجي مع شركة الخليج للتخزين أن تلعب دورا رئيسيا في تقديم الخدمات اللوجستية بشأن تنظيم نهائيات المونديال.
وعلى الرغم من أن السلطان لم يشأ توقع مدى فرص نجاح «أجيليتي» في الفوز بعقد المورد الرئيسي للخدمات اللوجساتية لمونديال 2022 سواء ان كان ذلك عبر التعاقد مباشرة مع الشركة أو عن طريق شريكها الاستراتيجي «الخليج للتخزين»، فإنه أكد طموح الشركة الكبير في ان يكون تحالف «مخازن- أجيليتي» الجهة التي تقدم الاعمال المساندة لانجاح المونديال مع أنه لم يستبعد مواجهة منافسة غير سهلة من شركات اخرى على عقد المورد الرئيسي لخدمات المونديال اللوجستية. وأشار إلى أن «أجيليتي» تسعى لتكون عاملا مساعداً في المشاركة بالفعالية الأولى من نوعها في المنطقة من خلال توفير البنية التحتية وخدمات المنشآت الرياضية والخدمات الفنية واللوجستية لدولة قطر.
ويبدو ان تحالف «مخازن- أجيليتي» في الموقع الأقوى للمنافسة على عقد الخدمات للوجستية لمونديال 2022. فـ «أجيليتي» سبق أن قدمت مثل هذه الخدمات في أحداث عالمية كبيرة مثل الالعاب الأولمبية الآسيوية في قطر (2006)، ومعرضي الطيران في باريس ودبي، وأخيراً، سباق «الفورمولا واحد» في أبوظبي.
أما شركة الخليج للمخازن فقد راكمت خبرات مهمة من خلال فوزها بعقود حصرية للخدمات اللوجستية في أحداث رياضية كبرى استضافتها قطر، آخرها بطولة العالم لألعاب الصالات (WIC 2010). وهي تتحضر لكأس آسيا لكرة القدم في الدوحة العام المقبل، الذي فازت بعقده اللوجستي أيضاً.
وأشار السلطان إلى أن تحالف «مخازن- أجيليتي» يبقى صاحب اكبر بنية تحتية واعمال لوجستية على ارض قطر. اذ لديه اكثر من 600 شاحنة، ومليون متر مربع ارض فضاء للتخزين، و120 الف متر مربع مخازن مغطاة،.
ورأى السلطان أن تحالف «مخازن- أجيليتي» في وضع ممتاز لتقديم الخدمات اللوجستية للمشاريع العملاقة التي من الممكن ان تساعد في رفع البنية التحتية في قطر إلى المستوى المطلوب الذي تليق بالحدث خلال الـ 12 عاما المقبلة.
وفي المجمل، اكد السلطان ان اجيليتي وشريكها الاسترتيجي شركة الخليج للتخزين لديهما المقدرة والاستعداد والجهوزية لتقديم حلول لوجستية متكاملة عالية المستوى لاي عمليات تتعلق بتنظيم كأس العالم سواء ان كان ذلك عبارة عن عمليات انشائية أو خدماتية، ولاسيما ان الشركة لديها قاعدة كبيرة من الامكانات اللوجستية التي تدفعها لان تكون صاحبة دور رئيسي في انجاح الحدث».
وقال السلطان ان سياسة «اجيليتي» للمرحلة المقبلة قائمة على التنوع من حيث قاعدة العملاء وعدم التركز والاعتماد مثل السابق على ثقافة العميل الواحد، بل تنويع اسواق الاستثمار للحصول على عقود على غرار المشاركة في تنظيم كأس العالم، ما يزيد من فرص العمل ويعلي شأن الشركة في تقديم منتجها لعملائها.
ولم يقدم السلطلان تقديرات مالية لحجم الخدمات اللوجستية المطلوبة للمونديال، موضحا ان تقديرات ذلك لا تزال تحتاج إلى دراسة شاملة غير متاحة حتى الآن.
 

حبيب

عضو نشط
التسجيل
14 سبتمبر 2007
المشاركات
630
غلوبل تملك فى مزايا قطر 20% من راس المال
 

كرار

عضو نشط
التسجيل
26 أكتوبر 2009
المشاركات
303
الإقامة
الكويت
الأخبار الايجابية تنزل المؤشر ... فرجاءا لا تخرع صناع السوق
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
بمناسبة كثرة الأسئلة عن الشركات الكويتية المدرجة المحتمل استفادتها من تنظيم قطر لدورة كأس العالم 2022 ، نورد لكم الإعلانات الرسمية لشركة "المشتركة" بفوزها بعدة عقود في قطر من خلال شركتها التابعة بنسبة 49% ، والمحتمل فوزها بعقود جديدة خاصة مع طرح مشاريع ضخمة للبنية التحتية في قطر لاستضافة كأس العالم

[10/27/2009-8:38:23] ِ.توقيع عقد لشركة تابعة ل(المشتركة) سبق الاعلان عن ترسيته على الشركة

يعلن سوق الكويت للأوراق المالية عطفا على اعلانه السابق بتاريخ 19-08-09 والخاص بشركة المجموعة المشتركة للمقاولات (المشتركة) وترسية المناقصة رقم ‏
بي دبليو ايه/جي تي سي/040/2008-2009 الخاصة بترسية مشروع إنشاء عدد 5 مدارس جديدة في الدوحة و القرى (الحزمه الأولى) التابع لهيئة الأشغال العامة في دولة قطر بمبلغ 229,200,000 ريال قطري (ما يعادل ِ18,3 مليون دينار كويتي) على الشركة التابعة (شركة المجموعة المشتركة ‏للتجارة و المقاولات-ذ.م.م-دولة قطر) شركة مملوكة بنسبة ( 49%) ‏و المسئول عن إدارتها شركة المجموعة المشتركة للمقاولات مع العلم بأن مدة تنفيذ المشروع 18 شهرا لصالح هيئة الأشغال العامة بدولة قطر،تفيد الشركة بانه تم توقيع العقد المذكور اعلاه .‏



[6/20/2010-8:12:49] ِ.(المشتركة) توقع عقد لمناقصه سبق الاعلان عن ترسيتها على الشركة

يعلن سوق الكويت للأوراق الماليه عطفا على اعلانه السابق بتاريخ 30-05-2010‏ و الخاص بترسية مناقصة أعمال البنيه التحتيه للقطاع السكني في مدينة لوسيل ‏بدولة قطر على شركة تابعه لشركة المجموعه المشتركة المقاولات بقيمة ِ82.555.000 د.ك و لمدة حوالي 3 سنوات ، تفيد الشركة بأنه تم توقيع العقد .‏



[5/30/2010-8:24:14] ِ.ترسية مناقصة على شركة تابعة ل(المشتركة) بقيمة 82,5 مليون د.ك فى قطر ‏

يعلن سوق الكويت للاوراق المالية بان شركة المجموعة المشتركة للمقاولات ‏افادت بان الشركة الوطنية للاجارة القابضة -شركة مساهمةقطرية(ش.م.ق الاجارة)‏ اعلنت بانه تم ترسية مشروع اعمال البنية التحتية للقطاع السكني فى مدينة ‏لوسيل بدولة قطر على الشركة التابعة (شركة المجموعة المشتركة للتجارة ‏والمقاولات ذ.م.م) بقيمة 1,045,000,000 ريال قطري (مليار و45 مليون ريال ‏قطري) تعادل 82,555,000 د.ك ومدة تنفيذ المشروع حوالي (3) سنوات .‏ وافادت الشركة بان شركة المجموعة المشتركة للتجارة والمقاولات (ذ.م.م) بدولة قطر هى شركة تابعة وتملك الشركة فيها 49% رسميا والمسئول عن ادارتها ‏شركة المجموعة المشتركة للمقاولات بدولة الكويت .‏وافادت الشركة بانها سوف تقوم بموافاة ادارة السوق باى مستجدات بهذا الخصوص ‏فى حينه .‏
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
انا اعتقد ان الشركات المقاولات الكويتية لها نصيب كبير من الاعمال الانشائية في قطر لما تتمتع بها من الخبرة الطويلة والسمعة الجيدة + بالاضافة الى الشركات اللوجستية....

الشركات المرشحة للعمل في قطر :-

- اجيلتي
الرابطة
المزايا
المشتركة
مشرف
امتيازات
ألافكو
مبرد
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
الشركات السعودية تريد حصة الأسد في مشروعات قطر لكأس العالم
تقدر تكلفتها بأكثر من 100 مليار دولار


توقع رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالله رضوان أن تدخل شركات المقاولات السعودية في تحالفات محلية وعالمية للفوز بحصة الأسد في مشروعات البنى التحتية والتجهيزات الأساسية التي أعلنتها دولة قطر استعدادا لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها عام 2022 والمقدرة تكلفتها بأكثر من 100 مليار دولار.
وقال رضوان إن قطاع المقاولات السعودي سيلعب دوراً محورياً في تنفيذ مشروعات دولة قطر بحكم موقع المملكة جغرافياً والمقومات التي تمتلكها المملكة من مصانع وخدمات لوجستية لتوريد المنتجات.
وبين أن المشروعات المتوقع فوز الشركات السعودية بها في قطر ستتركز في انشاء الطرق والمستشفيات وبناء الملاعب الرياضية والفنادق والمطارات مستبعداً تأثير سوء تنفيذ شركات المقاولات بعض المشروعات الحكومية على الشركات السعودية وامكانياتها.
وتوقع أن يحتل قطاع المقاولات المرتبة الثانية بعد النفط في مجال التصدير خلال الفترة المقبلة، اذا تم حل عدة معوقات كانت سبباً في مشاكل القطاع خلال الفترة الماضية، ومنها عدم صدور نظام عقد 'فيديك' واعتماد تأسيس شركات خاصة بتأجير العمالة وإيجاد حلول تمويلية للقطاع وتوفر المواصفات ونشر ثقافة الكود السعودي.
وأكد رضوان أن اللجنة تسعى إلى تحسين رؤية بيئة قطاع المقاولات من خلال تدعيم وتجهيز بيئة عملها التي تعاني منها في الوقت الراهن، مما يساهم في فوز شركات المقاولات المحلية بحصة من مشروعات دولة قطر بحكم قرب المملكة جغرافياً مع قطر وأنظمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستلعب دوراً في ذلك.
وقال: 'قبل 20 عاماً لم تكن أسس صناعة المقاولات صحيحة في السوق السعودي وحالياً القطاع احتل مرتبة جيدة في المساهمة في اقتصاد المملكة رغم المعوقات التي يعانيها والتي ستحل مع الجهات الحكومية المختصة'.
وتخوف رضوان من ارتفاع أسعار مواد البناء والحديد خلال الفترة المقبلة في السوق المحلي جراء ارتفاع الطلب عليه عند تنفيذ المشروعات في دولة قطر إلا أنه أكد وجود فائض في بعض المواد مثل الأسمنت والحديد ومواد البناء، مشيرا الى احتمال وجود من يستغلون هذه الفرصة لبث شائعات تؤدي بدورها إلى خلق أزمة مفتعلة ما لم تلعب الجهات المعنية مثل وزارة التجارة دوراً محورياً في الحد من ذلك.
وأشاد رضوان بتجربة القطاع خلال فترة الحج، مؤكدا أن لدى شركات المقاولات المحلية تجارب متعددة في تنفيذ المشروعات الضخمة التي يتحكم فيها أحياناً محدودية الفترة الزمنية.
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
برودويل نائب الرئيس في iShares لـ «العرب»:
قطر أحسنت استخدام أدواتها لتحاشي آثار الأزمة العالمية



أكد روبرت برودويل نائب الرئيس في iShares -أكبر مزود لصناديق المؤشرات المتداولة «ETF» في العالم- أن الاقتصاد القطري يسير بخطى ثابتة ويعمل وفق أسس متينة تؤهله للعب دور قوي في المنطقة، إضافة إلى قدرته على استخدام الأدوات المالية والإدارية في تجاوز أي تبعات للأزمة المالية العالمية التي لم تنته بعد، وأوضح في مقابلة مع «العرب» في الدوحة أن قطر أصبحت تتمتع بديناميكية غير عادية في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وشدد على أن التسهيلات التي تمنحها الحكومة القطرية للمستثمرين هي بمثابة عامل جذب كبير لرجال الأعمال من مختلف دول العالم للاستثمار، فضلاً عن أن الأسواق الاقتصادية القطرية تشهد الآن تطورات ملحوظة في مختلف المجالات، خصوصاً بعد أن أتاحت قطر فرصاً كافية أمام القطاع الخاص للانطلاق والمساهمة في مختلف المشاريع.

 برأيك.. كيف تقرأ مستقبل نمو الاقتصاد القطري خلال المرحلة المقبلة؟
- إن الاقتصاد القطري يسير بخطى ثابتة ويعمل وفق أسس متينة تؤهله للعب دور قوي في المنطقة، إضافة إلى قدرته في استخدام الأدوات المالية والإدارية في تجاوز أي تبعات للأزمة المالية العالمية التي لم تنته بعد. وحسب ما أقرأه، فإن قطر الآن تشهد طفرة اقتصادية ونمواً مطرداً مع عمليات التنمية التي تجرى حالياً في الدولة، لافتا إلى أن أسعار الغاز أسهمت بشكل واضح ومؤثر في هذه الطفرة.
وأكد أن ارتفاع أسعار النفط هذه الأيام سيوازيه في المقابل ارتفاع مضطرد وسيوجد أرضية جيدة في استهلاك واستخدامات الغاز الطبيعي المسال في كل أرجاء العالم، كما أن قطر حققت أعلى ناتج محلي على مستوى العالم، في وقت أصبحت فيه الدولة أكبر مصدر للغاز في العالم في الوقت الراهن وباتت تلبي أكثر من ثلث حجم الطلب العالمي من الغاز الطبيعي.
وحسبما ما أكدته حكومة قطر، فإنها قالت إنها ستستمر في تنويع مصادر الدخل حتى لا تعتمد على قطاع النفط والغاز فقط، وهي في ذلك تستقطب العمالة الماهرة ولا تفرض الضرائب، وأصبحت قطر تتمتع بديناميكية غير عادية في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية.
إن الاقتصاد القطري يعد واحداً من أبرز الاقتصادات العربية والخليجية، وذلك بفضل أن الدولة قد فتحت أبوابها بجدية للاستثمارات الخليجية والأجنبية في مجالات مختلفة، لاسيَّما قطاع تطوير الصيرفة وترقية الأدوات المالية في القطاع المصرفي، وهو ما جعل الكثير من الشركات الأجنبية والخليجية العاملة في الاستثمار المالي أو العقاري تتجه نحو السوق القطرية.

 أين تكمن قوة الاقتصاد القطري، حسب معرفتك بالمنطقة؟
- إن التسهيلات التي تمنحها الحكومة القطرية للمستثمرين هي عامل جذب كبير لرجال الأعمال من مختلف دول العالم للاستثمار، فضلاً عن أن الأسواق الاقتصادية القطرية تشهد الآن تطورات ملحوظة في مختلف المجالات، خصوصاً بعد أن أتاحت قطر فرصاً كافية أمام القطاع الخاص للانطلاق والمساهمة في مختلف المشاريع، في حين فتحت الدوحة أبواب أسواقها للمستثمرين الخليجيين والأجانب، وهو الأمر الذي أدى إلى إنعاش الحركة الاقتصادية وكانت بمثابة العامل المساعد في تعزيز الحركة التجارية من وإلى قطر.
إن العديد من الشركات الاستثمارية العربية والخليجية أصبحت تبحث بشكل كبير في إيجاد موطأ قدم في الأسواق القطرية.
وأرى أن الاقتصاد القطري سيكون بعد سنوات قليلة قوة جاذبة في العالم الاقتصادي، ما سيجعل بقية دول مجلس التعاون الخليجي تهتم بدراسة هذه التجربة الاقتصادية، وبالتالي يدفع ذلك باتجاه حفز كل الاقتصادات الخليجية نحو الريادة والتطور في عصر التكتلات الاقتصادية في الوقت الحاضر.

 هل تعتقد أن قطاع المصارف القطري مؤهل في الوقت الراهن للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني؟
- بكل تأكيد. فكما هو معلوم، فإن دولة قطر اهتمت ببنيتها الاقتصادية واستغلت فوائضها المالية الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط وأسعار الغاز التي تعاقدت لآجال طويلة عليها بالصورة الإيجابية لتدير اقتصادها بذكاء وقدرة عالية، فهي الآن لا تعتمد فقط على النفط في تنمية اقتصادها، بل أصبحت من أوائل الدول الخليجية في التوجه إلى تنويع مصادر دخلها، كما أنها تتمتع بتطلعات اقتصادية عالية المستوى، واهتمت كذلك باتفاقيات التبادل التجاري مع العديد من دول مجلس التعاون الخليجي ومع الكثير من الأسواق الدولية. أضف إلى ذلك، فقد اهتمت قطر بقوة الاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي وأنفقت مليارات الدولارات على قطاع الصناعات البتروكيميائية، تماشيا مع سياساتها لتنويع مصادر الدخل ما جعل الكثير من الشركات الاستثمارية العالمية تتجه نحو الأسواق الاقتصادية القطرية لتستفيد من هذه التطورات التي تشهدها الأسواق الاقتصادية القطرية.
إن قطر كذلك أقدمت على تطوير القوانين الاستثمارية تفادياً لأي عراقيل قد تواجه الشركات الأجنبية في أسواقها، وهذا يعود لمدى إيمان القائمين على أمر الاقتصاد القطري بالانفتاح الذي جعلها تحقق الكثير من العوائد المالية لشركاتها المحلية وللشركات الأجنبية التي تستثمر أموالها في الأسواق القطرية.
وقد خصصت دولة قطر أكثر من 130 مليار دولار للاستثمار في مشاريع البنية التحتية الأساسية، منها أكثر من 65 مليار دولار إلى قطاع الطاقة لاسيَّما الغاز.

 هل كل هذه الطفرة التنموية الجارية حالياً تتطلب استحداث خطط مالية متطورة ومع الوسائط المالية المصرفية للمساهمة في حفز الناتج المحلي؟
- إن تأمين نجاح البرنامج الاستثماري في قطاع الطاقة لا يتطلب فقط تعبئة الموارد المالية والبشرية والمؤسسية الذاتية، بل كذلك حفز الاستثمارات الأجنبية المباشرة واستحداث خطط مالية متطورة بالتعاون مع مركز قطر المالي ومع الوسائط المالية المصرفية وغير المصرفية العالمية وتسهيل نقل التكنولوجيا واستيعابها التدريجي محلياً والسيطرة على بنية تكاليف الإنتاج بما يعزز القدرات التنافسية لمشاريع البرنامج الاستثماري في هذا القطاع التي يتوقع أن تمتد عملية تشييدها حتى عام 2012. وحسبما أعلنته دولة قطر، فإن هذه المشاريع لا تنحصر فقط في التمهيد لتحول دولة قطر إلى أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم بل هي تشمل أيضا إنشاء العديد من الصناعات البتروكيميائية المحلية ذات القيمة المضافة العالمية والتي تغطي طائفة واسعة من المنتجات وتشكل مدخلات أساسية لعشرات بل مئات من فروع النشاط الصناعي في المنطقة والعالم.

 عند تقييمك لقطاع المصارف.. هل تعتقد أن الاقتصاد القطري لا يزال يتمتع بنفس قوته المعهودة وجاذبيته لدى أنظار المستثمرين؟
- إن دولة قطر تعتبر من أقل دول العالم تأثراً بالأزمة المالية العالمية وآثارها السلبية. وتحت هذا المنطلق، فإن الاقتصاد القطري لا يزال يتمتع بذات قوته المعروفة، وبذات جاذبيته التي وضعته ضمن محط أنظار المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وهذا يعود إلى السياسات الاقتصادية السليمة التي انتهجتها الدولة، وبفضل الموارد الطبيعية التي حباها الله لدولة قطر مثل النفط والغاز باعتبارها المحرك الأساس للاقتصاد القطري، إلى جانب ما تتمتع به دولة قطر من احتياطي نقدي وتدفقات مالية ساعدت في تجاوز هذه الأزمة العالمية. ومسألة أخرى مهمة، هي أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية أسهمت في حماية الاقتصاد القطري من تداعيات الأزمة المالية، كما أن هذه الإجراءات عززت قدرة البنوك في رفع هامش الإقراض لديها، وهو ما سيضمن عدم حصول مشاكل في التمويل للمشاريع في السوق المحلية.
وقد أظهرت اختبارات التحمل المتعددة التي طورها ونفذها مصرف قطر المركزي على البنوك أن أوضاعها سليمة ولا خوف يذكر عليها من الهزات المحتملة.
كما أن الحكومة قامت بعدة خطوات احترازية لتمتين وضع البنوك الوطنية وتمكينها من تسيير عجلة الاقتصاد برفع رؤوس أموالها وشراء أسهمها وشراء المحافظ المالية لديها. إن الخطوة الأخيرة والتي قررت الحكومة شراء ما قيمته 15 مليار ريال قطري تقريبا من المحافظ العقارية للبنوك الوطنية، هدفت إلى تحصين المصارف ضد أي ضغوط ولو غير متوقعة على السوق العقارية.

 اشرح لنا كيف يمكن للمستثمرين استخدام صناديق المؤشرات في دول «التعاون» الخليجي؟
- قبل الحديث عن كيفية استخدام المستثمرين لصناديق المؤشرات في دول مجلس التعاون الخليجي، هناك أمر مثير جداً، وهو أن المستثمرين المحترفين ينظرون إلى صناديق المؤشرات كونها أدوات استثمارية سائلة وشفافة وقليلة الكلفة، تساعد في بناء المحفظة الاستثمارية؛ لذا فإن المستثمرين المحترفين في الخليج يستخدمونها في وسائل مختلفة، كما أن أحد الاستخدامات الرئيسة لصناديق المؤشرات هو جمع فئات أصول مختلفة في الشق الجذري من المحافظ الاستثمارية إلى جانب الصناديق المدارة بفعالية وخيارات الأسهم الفردية، وتصبح النتيجة خليطاً بين الإدارة الفعالة والهامدة والتي تنسق لتكون ملائمة بأفضل طريق مع التوزيع المثالي للأصول ومستوى المجازفة لدى العميل. ويعتبر المستثمرون المحترفون في الخليج مستخدمين فاعلين لصناديق المؤشرات بغرض استراتيجيات التداول التكتيكية، والتي تتضمن عادة قطاعاً محدداً أو بلداً واحداً أو صناديق مؤشرات تابعة لأسواق نامية. ورغم أن كثيراً من المستثمرين يعدون خبراء في فئات استثماراتهم الخاصة، فهم قد لا يملكون المعرفة اللازمة لاتخاذ القرارات الصحيحة في مناطق غير مألوفة جداً لديهم، وبالطبع في بعض المناطق قد لا يملكون البحوث الكافية لتعليل خيارهم الاستثماري بالكامل على مستوى الضمانة، وتوفر هنا صناديق المؤشرات المتداولة الملائمة حلاً بسبب حذفها للضمانات المعروفة المجازفة، حيث يمكن لرؤية المستثمر أن تترجم إلى ممتلكات بسرعة وسهولة، في حين يكون التنوع الناتج أفضل بكثير من اختيار بعض الممتلكات التي لا يعرف المستثمر الكثير عنها.

 هل ترى أن التداول في صناديق المؤشرات أدوات تحوط فعالة؟
- إن التداول في صناديق المؤشرات سهل وقليل الكلفة، لذا فهي تشكل أدوات تحوط فعالة، وعلى سبيل المثال في حال اتخذ مدير محفظة فكرة سلبية قصيرة المدى عن إحدى الأسواق أو أراد حماية المحفظة من تأثير حدث معين فبإمكانه بيع صندوق المؤشرات للتخفيف من عرضة المحفظة إلى فئة معينة من الأصول أو سوق معينة، وهذا أبسط وأقل كلفة بكثير من تحطيم محفظة مخططة بحذر، ومن ثم إعادة شراء جميع الضمانات بعد أن تنتهي فترة التحوط.
وتعتبر هذه المؤشرات (محفظة من الممتلكات) تتمتع بشفافية تامة، وتتميز بمعدلات إنفاق منخفضة وتخفض من المخاطر التي يتم التعرض لها في الاستثمار بالأسهم المختلفة. كما أن هناك مميزات أخرى لصناديق ETF، حيث إن هذه المؤشرات يمكن شراؤها وبيعها أو إقراضها في فترات قصيرة، كما يمكن تبادلها خلال يوم واحد عبر عدة بورصات مثل بورصات نيويورك ولندن وفرانكفورت والبورصات الأوروبية. وصناديق المؤشرات المتداولة ETF هي أداة استثمارية مستحدثة تشبه بتصميمها الصناديق الاستثمارية، ولكن تداولها يشبه تداول السندات الفردية في البورصة. وفي حقيقتها تجمع ETF العديد من مميزات الصناديق الاستثمارية التقليدية، ولكنها تختلف عن الصناديق الاستثمارية المغلقة التي يتم تداولها في البورصة أيضاً، ويمكن للمشاركين المخولين إنشاء أو سحب وحدات ETF بحسب الحاجة، وفي حين أن صناديق المؤشرات المتداولة مدرجة في البورصات تماماً مثل الأسهم يمكن التداول بها عندما تكون البورصة مفتوحة. وعلى عكس العديد من أنواع الصناديق الأخرى، لا يوجد مدير صندوق يختار الأسهم الرئيسة بل يكون المستثمر على بينة من جميع الشركات المشكلة للمؤشر الذي يتعقبه الـETF، كما في جميع الاستثمارات يمكن لقيمة الممتلكات في صناديق المؤشرات أن تنخفض أو ترتفع، وقد لا يسترجع المستثمر المبلغ الذي تم استثماره.
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
المجموعة»: سيولة البورصة تعود لمستوياتها الطبيعية
أسعار النفط الملتهبة تعزز فوائض المالية القطرية


قالت شركة المجموعة للأوراق المالية إن بلوغ سعر نفط برميل «أوبك» عند مستويات 90 دولاراً للبرميل زاد الفارق على السعر التأشيري للموازنة العامة للدولة البالغ 55 دولاراً إلى 35 دولاراً للبرميل.
وبحسب تقرير «المجموعة»، فإن ذلك الفارق يخلق فائضاً في الموازنة العامة قدره بـ1350 مليون ريال في الأسبوع، وتوافق ذلك مع زيادة الاقتراضين العام والحكومي من القطاع المصرفي القطري خلال عام 2010 بشكل ملحوظ رغم وجود الفائض، وقد ارتفع بنسبة %47 حتى نهاية شهر نوفمبر من العام حتى بلغ 109.7 مليار ريال، إضافة إلى سندات بقيمة 39 مليار ريال.
على أن تلك المعطيات لم تلق بظلال إيجابية على أداء البورصة خلال الأسبوع الماضي، حين فقد مؤشرها زهاء %1.2 بنهاية تعاملات الخميس.
فقد شهدت البورصة القطرية في الأسبوع الماضي تراجعاً في الأداء على كل المستويات، حيث تراجعت أسعار معظم الشركات وانخفض المؤشر وتراجعت أحجام التداول، وبذلك انتهت تماماً الآثار التي أحدثها خبر الفوز بالمونديال في الأسبوع الأول من الشهر.

الأسعار والمؤشر
انخفض مؤشر البورصة في 3 أيام، وارتفع في يوم واحد فقط، وكانت المحصلة أن انخفض المؤشر بنحو 104.8 نقطة وبنسبة %1.2 ليستقر بها يوم الخميس عند مستوى 8631.2 نقطة، وقد بلغ عدد الشركات التي انخفضت أسعار أسهمها 32 شركة، وارتفعت في المقابل أسعار أسهم 9 شركات فقط، مع عدم تغير أسعار أسهم شركتين، وكان في مقدمة الأسهم المنخفضة أسعارها، سهم إزدان بنسبة %8.26، ثم سهم الخليج القابضة بنسبة %7.69، ثم سهم دلالة بنسبة %6.83 ثم سهم الإسمنت بنسبة %5.34، فسهم ناقلات بنسبة %4.78، فسهم الرعاية بنسبة %4.26.
وفي المقابل كان سهم الخليجي الأكثر ارتفاعاً بنسبة %6.67، ثم سهم الإجارة بنسبة %2.19، فسهم صناعات بنسبة %1.43، فسهم الملاحة بنسبة %1.09، فسهم قطر للتأمين بنسبة %0.73.
وتُعطي المؤشرات القطاعية صورة إجمالية مكملة لفهم خريطة توزيعات الأسهم المرتفعة على قطاعاتها، فنجد أن مؤشر قطاع البنوك قد انخفض بنسبة %1.26، فيما انخفض مؤشر قطاع الصناعة بنسبة %1.86 وارتفع مؤشر قطاع التأمين بنسبة %0.73، كما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة %0.24، وكان من نتيجة ما تقدم أن الرسملة الكلية للشركات المدرجة في البورصة قد انخفضت بنحو 10.9 مليار ريال إلى 448.1 مليار ريال.

انحسار السيولة
انخفض إجمالي التداولات في البورصة بنسبة %51.8 إلى 1078 مليون ريال، بمتوسط يومي 269.5 مليون ريال مقارنة بـ559.2 مليون ريال في الأسبوع السابق، وقد استحوذت الشركات الست الأولى مجتمعة على ما نسبته %49 من إجمالي حجم التداولات.
احتل التداول على سهم بروة المركز الأول بقيمة 136.9 مليون ريال، فيما جاء التداول على سهم بصناعات ثانياً بمقدار 103.6 مليون ريال، فسهم مصرف الريان ثالثاً بقيمة 89.1 مليون ريال، فسهم الخليجي رابعاً بقيمة 78 مليون ريال، فسهم ناقلات خامساً بقيمة 64 مليون ريال، فسهم بنك الدوحة سادسا بقيمة 56.5 مليون ريال.
ومن حيث تصنيف التداولات حسب فئات المتعاملين نجد أن مشتريات المحافظ غير القطرية (صافي) قد انخفضت إلى أكثر من نصف الأسبوع السابق بوصولها إلى 83 مليون ريال، فيما انخفضت مبيعات المحافظ القطرية صافي إلى الربع لتصل إلى 86.5 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة -39.5 مليون ريال، فيما اشترى الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 43 مليون ريال.
==================================


رئيس جهاز الإحصاء حمد بن جبر لـ «العرب»:
احتضان «المونديال» يترجم جزءاً من رؤية قطر 2030


قال سعادة الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني رئيس جهاز الإحصاء المدير العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي إن احتضان الدوحة لمونديال 2022 أضحى «جزءاً من حجم الأهداف الكبيرة التي خططت لها رؤية قطر الوطنية 2030».
ووصف سعادته في حديث لـ «العرب» فوز قطر بشرف احتضان المونديال، بالإنجاز العظيم الذي يسجل لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتفانيه لكل ما يخدم الوطن.
وعبر سعادته عن فخره بهذا الفوز، وكذا اعتزازه ببلوغ قطر هدف إنتاج 77 مليون طن من الغاز، وإطلاق البلد الرؤية والاستراتيجية الوطنيتين، مؤكداً أنها جميعها إنجازات تشكل حافزاً لبذل جهود مضاعفة لـ «تحقيق ما نصبو إليه جميعاً في بلدنا العزيز».
وتحدث سعادته عن جملة من جوائز التميّز التي حصل عليها جهاز الإحصاء على الصعيد الإقليمي أو الدولي نظير جهوده الكبيرة في تطوير العمل الإحصائي وإلى نص الحوار..

 ماذا تشكل لديكم احتفلات قطر باليوم الوطني كل سنة؟
- اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا، وتعتبر تخليداً لذكرى الأجداد وكفاحهم من أجل الوحدة والاستقلال، وهي تأكيد لهويتنا وتاريخنا وتجسيد لقيم التكاتف والولاء والعزة، ونحن نحتفل بهذه المناسبة في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، فذكرى الاستقلال لدينا كما هي الحال في جميع بلدان العالم ذكرى عزيزة على قلوبنا، لذا نحن نحتفل بهذا اليوم ونعمل على ترسيخ ذكراه في نفوس الأجيال الجديدة في قطر، وبهذه المناسبة أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لسمو سيدي أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشعب القطري الكريم.

 ألا تعتقدون أن احتفالات هذه السنة كانت استثنائية في ظل تحقيق قطر لنجاحات كبيرة منها ملف 2022 وإطلاق استراتيجية التنمية 2011–2016 وبلوغ قطر هدف إنتاج 77 مليون طن من الغاز؟
- كل هذه الإنجازات جاءت نتيجة لتوجيهات القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهي دليل راسخ على حرصه وتفانيه في خدمة وطننا العزيز، ولا يسعنا إلا أن نفخر بكل هذه الإنجازات، وأن نطمح إلى تحقيق المزيد، كما أن هذه الإنجازات هي بمثابة الحافز لنا لبذل الجهود إلى تحقيق ما نصبو إليه جميعاً في بلدنا العزيز. فقد اعتدنا على تعزيز رصيد قطر بالمزيد من الإنجازات ومما لا شك فيه أن الإنجازين الكبيرين اللذين تحققا باستضافة المونديال بالإضافة إلى الوصول إلى إنتاج 77 مليون طن من الغاز المسال، يعتبران حدثين مهمين أعطيا بعداًً آخر لاحتفالنا باليوم الوطني لهذا العام.

 ما أهم إنجازات جهاز الإحصاء خلال 2010؟
- لقد كان لجهاز الإحصاء العديد من الإنجازات خلال 2010، لعل أبرزها تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، ومن الإنجازات التي نفخر بتحقيقها أيضاً تنظيم الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء في 20 أكتوبر، وتنظيم اليوم المفتوح في 21 من الشهر نفسه، وكذلك تنظيم اليوم الوطني للإحصاء الذي تضمن مؤتمر الخوارزمي الأول بحضور ممثلي منظمات الأمم المتحدة وأبرز الخبراء العالميين في مجال الإحصاء وخرج المؤتمر بإعلان الدوحة حول الإحصاء في المنطقة العربية، الذي تضمن توصيات كثيرة تمثل خريطة الطريق للعمل المستقبلي، وستستضيف الدوحة مقراً خاصاً للجنة الخوارزمي في جهاز الإحصاء لتكون صلة الوصل بين الإحصائيين العرب والمعاهد البحثية العالمية، كما تم تنظيم المؤتمر الرفيع المستوى في إطار اليوم الوطني للإحصاء في 9 ديسمبر 2010 وخرج بتوصيات ستسهم في تطوير العمل الإحصائي الوطني، وقد حصل الجهاز على جائزة التميّز عن الاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاء من اللجنة الإحصائية لبلدان الإسكوا خلال دورتها التاسعة، وكذلك تم انتخاب دولة قطر نائباً أول لرئيس اللجنة، كما حصل الجهاز على جائزة التميّز لتطبيق تقنيات نظم المعلومات الجغرافية الإحصائية والتعداد من معهد الأبحاث والعلوم التطبيقية esri بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال المؤتمر الدولي لنظم المعلومات الجغرافية. بالإضافة لإعداد بوابة إلكترونية للبيانات والمعلومات تسمّى (قلم) وهي عبارة عن مرجع شامل يحتوي على جميع منتجاتنا من البيانات الإحصائية التي يحتاج إليها المستهلك عن طريق الولوج إلى الموقع وتصفح واختيار ما يحتاجه من بيانات مصنفة حسب المعايير المستخدمة دولياً، هذا بالإضافة إلى الأعمال الدورية التي يقوم بها جهاز الإحصاء في إنتاج البيانات المتعلقة بالسكان والتعليم والصحة والعمل والقضاء وغيرها، أما في الجوانب الاقتصادية يقوم الجهاز بإصدار الناتج المحلي الإجمالي gdp بشكل ربع سنوي، وإصدار الرقم القياسي لأسعار المستهلك cpi شهرياً، والإحصاءات السلعية للتجارة الخارجية بشكل ربع سنوي، وإصدار النشرات لكافة الأنشطة الاقتصادية بصفة دورية سنوياً بالإضافة إلى إجراء المسوحات الاقتصادية وغيرها.

 ماذا عن شرف احتضان كأس العالم 2022، وعلاقة ذلك بجهود القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى؟
- لا شك أن فوزنا باستضافة مونديال 2022 إنجاز عظيم يسجل لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتفانيه لكل ما يخدم الوطن والمواطن، وهو إنجاز فاق كل التصورات وكان مفاجأة سعيدة لنا جميعاً أثبتت قدرة قطر على الإنجاز والإبداع عندما تتجلى الإرادة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. لقد جاء فوزنا باستضافة كأس العالم لكرة القدم ثمرة جهود قيادتنا الرشيدة وثمرة النظرة الثاقبة لسمو الأمير المفدى الذي سيشكل أيضاً إحدى الدعامات الأساسية لعملية التخطيط التي تقوم بها الأمانة العامة للتخطيط التنموي والمتعلق بإطلاق استراتيجية التنمية الوطنية المنبثقة من رؤية قطر الوطنية 2030 ما يجعل المونديال جزءاً من حجم الأهداف الكبيرة التي خططت لها رؤية قطر الوطنية 2030.

 بصفتكم مديراً عاماً لها، ما أهم إنجازات الأمانة العامة للتخطيط التنموي خلال هذا العام؟
- حققت الأمانة العامة للتخطيط التنموي إنجازات مهمة هذا العام، من بينها إنجاز معظم الاستراتيجيات القطاعية التي ستتكون منها استراتيجية التنمية الوطنية (2011-2016) ما يشكل خطوة مهمة نحو رسم مستقبل البلاد وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.
وتشمل الاستراتيجيات القطاعية قطاع التعليم والتدريب، قطاع الرعاية الصحية، قطاع سوق العمل، قطاع الأمن والسلامة العامة، قطاع الحماية الاجتماعية، التماسك الأسري وتمكين المرأة، الإدارة الاقتصادية، التنويع الاقتصادي، نمو القطاع الخاص، الموارد الطبيعية، البنية التحتية الاقتصادية، قطاع الثقافة، القطاع الرياضي، قطاع البيئة، التحديث والتطوير المؤسسي.
وقد جاءت هذه الاستراتيجيات ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل التخصصية التي تم تشكيلها في مرحلة سابقة لوضع استراتيجيات لكل قطاع على حدة، علماً بأن فرق العمل التخصصية التي تمثل فئات المجتمع القطري بأسره، عملت بتعاون ومثابرة على مدى الأشهر الماضية في إجراء تحليل الوضع الراهن، وإجراء المقارنات المرجعية، وتحديد الثغرات، ووضع البرامج والمشاريع للوصول إلى الوضع المستقبلي المستهدف. وتضمنت عملية إعداد الاستراتيجيات القطاعية دراسات تقويمية لكل قطاع، شملت التحديات والفرص الرئيسة، إضافة إلى وضع إطار لسياسة القطاع، وأهداف متوسطة المدى له، وتحديد العوامل المساعدة لتنفيذ الاستراتيجية من حيث البنية التحتية المطلوبة، والتشريعات والأنظمة، والتطوير المؤسسي، وتوفير الموارد البشرية والمادية اللازمة لتنفيذها.
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
بورصة قطر تتراجع بعد استقالة بلاتر

شهدت بورصة الدوحة تراجعا خلال تداولات، الأربعاء، على خلفية استقالة رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) جوزيف بلاتر، في خضم فضيحة فساد كبرى.
وتراجع مؤشر السوق القطرية 3,2% في بداية التداولات ليصل إلى 11800 نقطة، إلا أنه عوض قسما كبيرا من خسائره، وعند منتصف التداولات كان التراجع بنسبة 1.3% تقريبا.
وقال المحلل المالي سيباستيان هينين إن "استقالة بلاتر حركت شيئا من الشكوك بشأن إقامة مونديال 2022 بقطر، هناك مخاوف من أن تفتح هذه الاستقالة صندوق المفاجآت على مصراعيه بخصوص البطولة".

وكان ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 تعرض لاتهامات بالفساد، إلا أن قطر نفت كل الاتهامات، وأكدت، الجمعة، أن الملف الخاص بالمونديال أدير "بنزاهة وأعلى درجة من المعايير الأخلاقية".

واستقال بلاتر الثلاثاء بعد أيام من إعادة انتخابه لولاية خامسة في خضم تحقيقات بشأن الفساد.
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
بورصة قطر مرتفعة ارتفاع قوي ومعتمدة على كاس العالم وتنهار معاه باي خبر سلبي
... انحش عنها
 

smsxxxsms

عضو مميز
التسجيل
8 يناير 2010
المشاركات
29,363
@Economycode: رسمياً:الفيفا يؤكد كأس العالم 2022 في قطر ينطلق في الفترة ما بين 21 نوفمبر الى 18 ديسمبر http://****/9UB9v9I4ff
 

smsxxxsms

عضو مميز
التسجيل
8 يناير 2010
المشاركات
29,363
@Economycode: تأكيد الفيفا اليوم للموعد الرسمي لمباريات كأس العالم 2022 في قطر خبر ايجابي مهم كانت تترقبه البورصة القطرية
https://****/UmJTzwGdd0
 
أعلى