*** {{{ الــركـــــــــــــــن الـعام للـثـقافـــــــة }}}***

التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة
جلودنا واللمس


في الحرب العالمية الثانية خصصت عنابر ليتامى الحرب من الأطفال، ولوحظ في حينها أن عنبرا منها كان أطفاله أكثر هدوءا وسكينة، وأقل نسبة وفيات من غيره، وكانوا طيعين أكثر لممرضاتهم، يستمعون لكلامهن وينفذون أوامرهن وطلباتهن، وكانت كل هذه الملاحظات دافعا قويا لأحد الأطباء لطرح سؤال مهم على نفسه: لماذا أطفال هذا العنبر بالذات يتصفون بهذه الصفات؟



وبدأ يقارن بين هذا العنبر وغيره فوجد أن طعام العنابر كلها متشابه، والعناية الطبية فيها متشابهة، ولم يميز ذلك العنبر عن غيره إلا أمر واحد فقط أن امرأة عجوزا تسكن بالقرب منهم تزورهم كل يوم تمسح على رؤوسهم وتحتضنهم، وكانت المفاجأة الكبرى أن نسبة الوفيات والمرض وكذلك التخلف العقلي عند الذين حرموا من اللمس أعلى ممن كانوا يلمسون.



كانت ملاحظة ذلك الطبيب إيذانا بتجارب كثيرة أجريت على القرود والفئران التي حرمت من اللمس مقارنة بغيرها ممن منحت لمس الأم أو غيرها، وأهمية الجلد واضحة عند مربي المواشي والخيول الذين يكثرون من لمسها والتربيت عليها، والفلاحون يعرفون جيدا أن لحس أنثى البقر أو الغنم أو الماعز لوليدها مهم جدا لاستمرار حياته، وقد تبين فيما بعد أن الكثير من أمهات الثديات تقوم بلحس صغارها عند ولادتها لتحفيز أجهزة معينة للعمل، وحين حرمت الفئران من هذه العملية ماتت.



قصة أطفال العنبر تؤكد أن لمس جلد البشر لا يقل أهمية عن لمسه عند باقي الكائنات الحية، إن وزن الجلد عند الإنسان البالغ يصل إلى حوالي 5.5 كيلو جرامات، وفي كل سنتمتر مربع منه حوالي 3 ملايين خلية بين عرقية وعصبية ودهنية وشعرية دموية، ويقول العلماء أن في الجلد ما يعادل خمسة ملايين خلية عصبية، تحتاج إلى لمسها للمحافظة على حيويتها وحياتها، وإذا كنا متفقين على أن الماء والهواء والغذاء عناصر مهمة جدا لاستمرار كل منا، فإننا بحاجة أيضا إلى لمس جلودنا حتى نحافظ على حياتنا، فكثيرون هم الذين يشعرون أن شيئا ما قد مات فيهم حين يفقدون لمس جلودهم، ولا أعتقد أن حرص المصطفى عليه الصلاة والسلام على لمس رأس اليتيم كان عابثا، فقد روي عن أبي هريرة: أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه؛ فقال: «إن أردت أن يلين، فامسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين. اللمس رسالة متعددة المعاني ففيها الحب والمشاركة والرحمة والطمأنينة والدعم والتشجيع.



ربما كان مناسبا جدا أن نذكر أن المرأة بحاجة إلى اللمس أكثر من الرجل لسبب وجيه يكمن في أن هرمون الإستروجين يجعل جلدها أرق، وقد ثبت أن المرأة التي تتلقى لمسا أكثر يقل ظهور التجاعيد في جلدها، وتنتظم دورتها الشهرية، وتصبح قابليتها للإخصاب أقوى ويصبح تحملها أعلى لضغوط الحياة وهمومها، فهل بقي شك لدى الجميع بأهمية أن يلمس كل شريك شريكه ويمسح على رأسه ويربت على جسده؟ وأن نكثر من حضن أطفالنا ولمسهم والمسح على رؤوسهم؟​
 
التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة
اخر ما أكتشف الاعجاز العلمي:الصلاة سبب اكيد في تأخير الشيخوخه



من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل الصلاة سبباً أكيداً في تأخير الشيخوخة فأحدث بحث طبي أثبت أن أداء الصلوات الخمس والنوافل وصلاة السحر مع الخشوع التام والتأمل والتفكر تعتبر جميعاً من أهم المنشطات الطبيعية التي تساعد على إفراز هرمون الشباب المعروف باسم (ميلاتونين) وهذا يؤدي إلى تأخير ظهور أعراض الشيخوخة. ومعلوم عند جميع كبار الأطباء الأتقياء أن السعي في راحة القلب وسكونه وفرحه وزوال همه وغمه من أكبر الأسباب الجالبة للصحة والدافعة للأمراض المختلفة وذلك مجرب مشاهد محسوس في الخشوع في الصلاة وخصوصاً صلاة الليل والسحر والصلاة تنير القلب وتشرح الصدر وتفرح النفس والروح, ومن أسباب حسن الخلق والمعاملة الطيبة وطلاقة الوجه وطيب النفس وعلو الهمة وسمو النفس والرضا بالقضاء والقدر وهي أعظم غذاء وسقاء لشجرة الإيمان وتثبيته. وقد أظهر الطب الحديث فوائد كثيرة للصلاة من أهمها علاج العمود الفقري والبطن لما فيها من الرياضة المتنوعة المقوية يتبع ما قبله لسائر الأعضاء فهي تشمل على حركات رياضية تتحرك معها أغلب المفاصل والطب الحديث أثبت أن الدماغ ينتفع انتفاعاً كبيراً بالصلاة ذات الخشوع وهذا دليل يبين لنا سبب قوة تفكير الصحابة الكرام وسلامة عقولهم ونفاذ بصيرتهم وقوة إيمانهم وصلابة عقيرتهم والتمسك بالكتاب والسنة طول حياتهم هذا غيض من فيض من ثمرات الصلاة التي لا تعد ولا تحصى فكلما زاد اهتمام المسلم بها ازدادت فائدته منها والعكس بالعكس. للصلاة والمحافظة عليها ثمرات عظيمة وفوائد جليلة وعوائد جمة في الدين والدنيا فهي روضة فيها أطايب النعم ونفائس المنن، فهي قرة عين المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وفيها ما لذّ وطاب وأغنى الأخلة والأحباب، إنها غاية السعادة ومنتهى اللذة والسرور وكرم عظيم جليل من الله على الأمة المحمدية بها وفرضها في السماء لعظمتها ومكانتها عند الله. لذلك فإن المحافظة عليها سبب لقبول سائر الأعمال ومن ثمراتها تفريح القلب وتقويته وانشراحه​
 
التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة
حقيقه وليست نسجا من الخيال‎



قصه حقيقية حدثت بالظهران بالمملكة العربية السعودية

عامل سعودي الجنسية جاء في نهاية يوم شديد الحرارة والرطوبة قاصدا برادة الماء ليشرب.


حيث كان مجهد ومتعب ويتصبب عرقا تحت حرارة الشمس.



ما أن ملأ الكأس بالماء البارد و أراد أن يشرب ليبرد جوفه



جاءه مهندس أمريكي وقال له: أنت عامل و لا يحق لك الشرب من الخدمات الخاصة بالمهندسين





رجع المسكين ودون أن يشرب وأخذ يفكر أيام و أيام



و يسأل نفسه: هل يستطيع أن يكون مهندسا يوما ما ويكون مثل هؤلاء.



عقد العزم بعد و بدأ بالدراسة الليلية ثم النهارية.



وبعد الجهد والتعب حصل على الشهادة الثانوية.



تم إبتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية على حساب الشركة،



وحصل على بكالوريوس في الهندسة ورجع لوطنه.





ظل يعمل بجد وإجتهاد وأصبح رئيس قسم ، ثم رئيس شعبه ، ثم رئيس إدارة إلى أن حقق انجاز كبير بعد عدة سنوات وأصبح نائب رئيس الشركة.


سبحان الله



حدث و أن جاءه نفس المهندس الأمريكي ( وكانوا يمضون عشرات السنين بالخدمة بالشركة) وقال له: أريد الموافقة على إجازتي وأرجو عدم ربط ما حدث بجانب برادة الماء بالعمل الرسمي.


فرد عليه : بالعكس بل أحب أن أشكرك من كل قلبي على منعي من الشرب، صحيح أنني حقدت عليك ذلك الوقت ولكن أنت السبب بعد الله فيما أنا عليه الآن.


وبعد العرق والكفاح والاخلاص والوفاء والولاء للعمل وللوطن أصبح رئيس الشركة.





هي من كبريات الشركات العملاقة في صناعة البترول،



شركة أرامكو السعودية.



وبعد ذلك اختارته القيادة العليا ليكون وزيرا للبترول.



هذه قصة العامل السعودي والوزير السعودي المهندس





علي ابراهيم النعيمي
 
التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة
التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة
معنى الثقافه


الثقافة هي روح الأمة وعنوان هويتها، وهي من الركائز الأساس في بناء الأمم وفي نهوضها، فلكل أمة ثقافةٌ تستمدّ منها عناصرها ومقوماتها وخصائصها، وتصطبغ بصبغتها، فتنسب إليها. وكل مجتمع له ثقافتُه التي يتسم بها، ولكل ثقافة مميزاتها وخصائصها. ويعرف التاريخُ الإنسانيُّ الثقافةَ اليونانية، والثقافة الرومانية، والثقافة الهلِّينية، والثقافة الهندية، والثقافة المصرية الفرعونية، والثقافة الفارس يه. ولما استلم العرب زمام القيادة الفكرية والثقافية والعلمية للبشرية في القرن السابع للميلاد، واستمروا في مركزهم المتميّز إلى القرن الخامس عشر منه، عرف العالم الثقافة العربية الإسلامية في أوج تألقها، حتى إذا ما تراجع العرب والمسلمون عن مقدمة الركب الثقافي العالمي، ودبَّ الضعف في كيانهم، وتوقفوا عن الإبداع في ميادين الفكر والعلم والمعرفة الإنسانية، انحسر مدُّ ثقافتهم، وغلب عليهم الجمود والتقليد، وضعفوا أمام تيارات الثقافة الغربية العاتية التي أثّرت بقوةٍ في آدابهم وفنونهم وطرق معيشتهم.

والثقافة كلمة عريقة في اللغة العربية أصلاً، فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، وفي القاموس المحيط : ثقف ثقفاً وثقافة، صار حاذقاً خفيفاً فطناً، وثقَّفه تثقيفاً سوَّاه، وهي تعني تثقيف الرمح، أي تسويته وتقويمه.

واستعملت الثقافة في العصر الحديث للدلالة على الرقيّ الفكري والأدبي والاجتماعي للأفراد والجماعات. والثقافة ليست مجموعةً من الأفكار فحسب، ولكنها نظريةٌ في السلوك بما يرسم طريق الحياة إجمالاً، وبما يتمثّل فيه الطابع العام الذي ينطبع عليه شعبٌ من الشعوب، وهي الوجوه المميّزة لمقوّمات الأمة التي تُمَيَّزُ بها عن غيرها من الجماعات بما تقوم به من العقائد والقيم واللغة والمبادئ، والسلوك والمقدّسات والقوانين والتجارب. وفي الجملة فإن الثقافة هي الكلُّ المركَّب الذي يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات
 
أعلى