وصف رئيس مركز تنمية الصادرات السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل قرار الهند بفرض رسوم
إغراق على الصادرات السعودية من منتجات "البولي بروبلين" بـ"الأرعن"، وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس: "يجب علينا التحرك بشكل فعلي
تجاه هذا القرار الأرعن، وألا نكتفي باللجوء إلى منظمة التجارة العالمية، ونحن كمصدرين لن نقبل بالاكتفاء بذلك فقط".
وأكد أن الصادرات السعودية من منتجات "البولي بروبلين" لن تتوقف عمليات بيعها على الهند. مشيرا إلى أن المنتجات السعودية تصدر لمعظم
دول العالم دون أن يتوقف البيع على دولة بعينها.
ودعا الزامل وزارة التجارة في حال عدم تراجع "الهند" عن قرارها إلى تقديم حلول عملية أمام الجهات المسؤولة للدفاع عن حقوق
المصدرين السعوديين. مشيرا إلى أنه من بين تلك الحلول وقف
استقدام العمالة منها لمدة معينة.
وأضاف: "عند إيقاف الاستقدام من دولة الهند فإن الحكومة الهندية ستتعرض لمزيد من الضغوط من شعبها، وستتراجع عن قرار فرض رسوم إغراق
غير مبررة على منتجات البولي بروبلين السعودية". معتبرا القرار الهندي لا يخدم المصالح الاقتصادية والتجارية لـ600 ألف تاجر هندي يستوردون
هذا المنتج كمادة خام لصناعة "البلاستيك".
وأشار الزامل إلى أن هؤلاء التجار الهنود كانوا يصدرون منتجاتهم إلى المملكة محققين بذلك أرباحا تقدر بملايين الريالات، وقال: "إلا أنني أعتقد
أن السعوديين لن يستوردوا هذه المنتجات نظرا لإمكانية توجه المصانع المنتجة المحلية إلى أسواق أخرى غير الهند
عقب قرارها الأخير".
وطالب الزامل بضرورة أن يكون هنالك تدريب للكوادر السعودية على الصناعات التحويلية، وقال: "لا يمكن أن نستمر في تصدير المواد الخام،
وتجار شرق آسيا مثل الهند وغيرها، يطورونها ومن ثم يعيدون تصديرها كمنتجات نهائية إلى المملكة بملايين الريالات".
ولفت الزامل إلى أن "الهند" فرضت رسوم الإغراق هذه لإرضاء مصنع هندي واحد ينتج "البولي بروبلين"، متجاهلين بذلك حرية المنافسة
الاقتصادية والعلاقات التجارية مع البلدان الأخرى، محذرا من
التساهل مع الموقف الهندي، لأنه قد يقود إلى قيام دول
أخرى بذات الخطوة.
يذكر أن مصدرا قانونيا سعوديا مطلعا على المفاوضات السعودية ـ الهندية، كشف لـ"الوطن" عن قيام الحكومة الهندية بإصدار قرار نهائي بفرض
رسوم إغراق على صادرات "سابك" و"المتقدمة" من "البولي بروبلين" بنسبة لا تقل عن 6.5% على الطن الواحد، من سعر البيع في
السوق الهندية.
وأوضح المصدر نفسه أن قرار الهند بفرض رسوم الإغراق جاء بعد انتهاء الفترة الزمنية القانونية، بين القرار التوضيحي والقرار النهائي،
والمحددة بـ90 يوما بحسب نظام الإغراق، انتهت في 20 نوفمبر، وهو اليوم الأخير الذي صدر فيه القرار الهندي". مؤكدا أنه لا يوجد عدول
عن قرار التجميد الذي أعلنت عنه وزارة التجارة السعودية في
19 أكتوبر الماضي.
ومن أبرز الشركات السعودية المصدرة لـ"البولي إيثيلين عالي الكثافة" شركة سابك عبر شركات تابعة لها، إضافة إلى شركتي التصنيع
والصحراء عبر "الشركة السعودية للإيثيلين والبولي إيثيلين".
تعلن التعاون التقني مع "باي سيستمز بيرل" في مجال حلول البناء المستدام والمباني الخضراء
أعلنت شركة مكونات البناء، إحدى الشركات التابعة لشركة الزامل للاستثمار الصناعي
(الزامل للصناعة)، عن تعاونها التقني مع شركة "باي سيستمز بيرل" (BaySystems Pearl)، الذراع الإقليمي لـشركة "باير ماتيريال ساينس"
(Bayer Material Science) المتخصص في مجال أنظمة البولي يوريثان
في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لإنتاج ألواح البولي يوريثان
العازلة للحرارة.
ويهدف هذا التعاون على إزالة المواد المستنفذة لطبقة الأوزون من عملية إنتاج رغاوي البولي يوريثان الصناعية وفقاً لما حدده بروتوكول
مونتريال وتوصيات الأمم المتحدة. كما سيعمل الطرفان بشكل مكثف على تطوير وإنتاج نظم جديدة تستخدم عناصر ومواد كيماوية صديقة
للبيئة لإنتاج رغوة البولي يوريثان الصلبة.
تحتوي المنتجات الخاصة بشركة "باي سيستمز بيرل" على أفضل خصائص العزل الحراري مقارنة بالمنتجات الأخرى المتوافرة حالياً في الأسواق،
كما تستخدمها شركة مكونات البناء لإنتاج الألواح العازلة. ويعد العزل
الحراري المعتمد على رغوة البولي يوريثان الصلبة عنصراً أساسياً في
برنامج البناء التجاري البيئي الخاص بشركة "باير ماتيريال ساينس" الألمانية، إحدى أكبر مراكز أبحاث وتطوير المواد في العالم، والذي يهدف إلى
توفير حلول المباني الخضراء للمباني التجارية في منطقة
الشرق الأوسط.
يقدم هذا البرنامج لصانعي القرار في قطاع التشييد والبناء حلولاً مبتكرة بمواصفات خاصة عبر مجموعة متكاملة من التطبيقات، بدءاً من
التحليل والتخطيط إلى توفير مواد ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة وكذلك أحدث تقنيات البناء. كما يهدف إلى تحسين فعالية تكلفة
وتنفيذ مشاريع الأبنية المستدامة بما يعود بالفائدة على ملاك المباني وقاطنيها والبيئة المحيطة.
شركة تابعة لـ"الزامل للصناعة"
تفوز بعقد لتوريد أفران حرارية لمشروع مصفاة ينبع للتصدير
بقيمة 111 مليون ريال
أعلنت شركة الزامل للإستثمار الصناعي "الزامل للصناعة" في بيان لها على "تداول" فوز
إحدى شركاتها التابعة- شركة بتروكيم الزامل- والمملوكة لها مناصفةً مع شركة بتروكيم الأمريكية، بعقد من شركة تكنيكاس ريونيداس
الأسبانية بقيمة 111 مليون ريال (29.55 مليون دولار أمريكي) لتوريد
أفران حرارية آلية (Delayed Coker Furnaces) لمشروع مصفاة ينبع
للتصدير في المنطقة الغربية من السعودية.
وقالت الشركة أن شركتها التابعة ستقوم بموجب هذا العقد بتصميم وتصنيع وتوريد أفران حرارية آلية بمواصفات خاصة لاستخدامها في مشروع
مصفاة ينبع للتصدير، وهو مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية و "كونوكو فيليبس" الأمريكية، متوقعةً الانتهاء من تسليم جميع
الأفران في منتصف العام 2012.
كما تتوقع شركة "الزامل للصناعة" أن يكون لهذا العقد أثر إيجابي
على قوائمها المالية مع الانتهاء من كل مرحلة.
انخفاض أرباح "الزامل" إلى 211.1 مليون ريال (- 8 %) خلال عام 2010
انخفضت أرباح شركة الزامل للاستثمار الصناعي، التي تعمل في صناعة المكيفات وصناعة
الهياكل الحديدية، إلى 211.1 مليون ريال ( 3.52 ريال للسهم )
بنهاية عام 2010، وبنسبة قدرها 8 %، عما تم تحقيقه خلال عام 2009 .
وقالت الشركة إن السبب في التحسن الملحوظ في إجمالي الأرباح خلال الربع الرابع والأشهر الاثني عشر يعود إلى تحسن هوامش الربح نتيجة
زيادة الكفاءة الإنتاجية، كما شهدت الأرباح الصافية تحسناً إيجابياً خلال
الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث بنسبة 93.2% بسبب زيادة حجم المبيعات.
بينما عزت الشركة تراجع الأرباح التشغيلية إلى ارتفاع تكاليف البيع والتسويق والإدارية والهندسية نظراً لزيادة نشاط قطاع خدمات الصيانة
في قطاع التكييف، في حين أن انخفاض المبيعات الإجمالية للاثني عشر شهراً كان متوقعاً بسبب انخفاض أسعار البيع بالرغم من زيادة حجم
الإنتاج، إلا أن مبيعات الربع الرابع شهدت ارتفاعاً بنسبة 8%.
كما قالت الشركة أن الأرباح الصافية للربع الرابع والأشهر الاثني عشر انخفضت مقارنة بالفترة نفسها من العام 2009 بسبب انخفاض أسعار
البيع وتأثر هوامش الربح. كما بدأت الشركات التي أعلن عنها خلال
العامين الماضيين في تحقيق نتائج مشجعة.
وقد صرح المهندس/ عبدالله محمد الزامل، الرئيس التنفيذي للشركة، بأنه بالرغم من تأثر قطاع التشييد والبناء من تأخير تنفيذ المشاريع، إلا أن
الشركة مركزها المالي قوي ومن المتوقع أن تستحوذ على حصة جيدة من المشاريع الحيوية المعلن عنها سواء المحلية منها أو الإقليمية. حيث
أن النشاط المتكامل للشركة في قطاع التشييد والبناء يمكنهّا من إيجاد توازن في الأداء خاصة في نشاطي التكييف والعوازل اللذين شهدا
نتائج متميزة. كما يدعم ذلك وجود مصانع للشركة في مواقع استراتيجية تغطي كافة الأسواق العالمية خاصة في الأسواق الناشئة والواعدة
مثل القارة الهندية والأفريقية وجنوب وشرق آسيا.
شركة تابعة لـ"الزامل للصناعة"
توقع عقداً لتوريد الهياكل الحديدية لمشروع مصفاة أرامكو- موبيل بقيمة 46 مليون ريال
أعلنت شركة الزامل للاستثمار الصناعي "الزامل للصناعة" في بيان لها على "تداول" توقيع إحدى
قطاعاتها - شركة الزامل للحديد- يوم الاثنين الموافق لـ 31 يناير 2011م، عقداً لتصنيع وتوريد منتجات الهياكل الحديدية لمشروع إنتاج الوقود النظيف لشركة مصفاة أرامكو السعودية موبيل المحدودة (سامرف) في
المنطقة الغربية من السعودية، وبقيمة 46 مليون ريال (12.3 مليون دولار أمريكي).
وقالت "الزمل للصناعة" أن شركتها التابعة ستبدأ بتوريد الهياكل الحديدية لهذا المشروع خلال الربع الثالث من العام الجاري تباعاً ولغاية نهاية
الربع الثالث من العام 2012م، متوقعةً أن يكون لهذا العقد أثر إيجابي
على القوائم المالية مع الانتهاء من كل مرحلة.
النتائج الأولية لشركة "الزامل" تظهر تراجعاً في أرباح الربع الأول من عام 2011 إلى 35.8 مليون ريال (- 35 %)
أظهرت النتائج الأولية لشركة الزامل للاستثمار الصناعي، التي تعمل في صناعة المكيفات
وصناعة الهياكل الحديدية، تراجع أرباح الشركة بنسبة 35 % خلال الربع الأول من عام 2011 محققة 35.8 مليون ريال ( 0.60 ريال للسهم )،
وبنسبة قدرها 35 %، عما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من عام 2010 .
وقالت الشركة أن الانخفاض في النتائج جاء نتيجة تراجع الأرباح الإجمالية بسبب استمرار الضغط على أسعار البيع التي عكستها المنافسة
المحتدمة بين المصنعين المحليين والإقليميين علاوة على استمرار تذبذب أسعار المواد الخام وتحديداً في قطاع الحديد بحيث أثرت على
هوامش الربح، وبالتالي انعكاس ذلك على الأرباح الصافية للشركة. علماً بأن المركز المالي والتدفقات النقدية للشركة قوية. كما أن باقي قطاعات
الشركة الأخرى قد حققت نتائج مشجعة.
وقالت الشركة إن الأوضاع المضطربة في شمال أفريقيا التي يتم تغطيتها من مصنع الشركة في مصر قد أثرت سلباً على نتائجها هناك، والتي من
المتوقع أن تستمر لعدة شهور، ناهيك عن عدم وجود مؤشرات عن
عودة الوضع إلى طبيعته قريباً.
الزامل للصناعة"
توقع الاتفاقية النهائية مع شركة "مجموعة العزل الخليجية" لاندماج
بعض مصانع قطاع المواد العازلة لكلا الطرفين
وقعت شركة الزامل للاستثمار الصناعي (الزامل للصناعة) اليوم الأحد الموافق 17 أبريل
2011 اتفاقية النهائية للاندماج بين شركة مجموعة العزل الخليجية
وبعض مصانع قطاع المواد العازلة في الزامل للصناعة.
وقالت الشركة في بيان لها على "تداول" أن إجمالي قيمة الاستثمار لشراء حصة سيطرة بعد الاندماج في الشركة الجديدة تقدر بـ 150 مليون
ريال سيتم دفعها نقداً من خلال المصادر الذاتية للشركة.
وبينت أن قيمة الشركة الجديدة (Enterprise Value) تبلغ 830 مليون ريال من دون حصة الشركاء الأجانب. علماً بأن الزامل للصناعة ستصبح مالكة
لحصة قدرها 51 % من رأس المال وكذلك حق الإدارة.
وتوقعت "الزامل للصناعة" أن يكون لهذه الشراكة تأثير إيجابي على الأرباح الصافية بنهاية العام المالي 2011، علماً بأن الشركة الجديدة سيتم
توحيدها في القوائم المالية الموحدة للزامل للصناعة اعتباراً من 01/01/2011.
وقال عبدالله محمد الزامل، الرئيس التنفيذي للزامل للصناعة، بهذه المناسبة أن الشركة قامت منذ السنوات الخمس الماضية بالعمل على تأسيس
قطاع متكامل للمواد العازلة تشمل الفيبرجلاس والمطاط والآن الصوف الصخري والأنابيب المعزولة وذلك لتغطية متطلبات السوق المتنامية
حيث جميع هذه المواد تساعد بشكل فعال في ترشيد استهلاك الطاقة بدرجة عالية. كما أننا ندعو الجهات ذات الاختصاص بالعمل على
تسريع تفعيل أنظمة كود البناء (Building Codes) مما لها أهمية في
عملية الترشيد.
وستتضمن شركة الاندماج الجديدة حصة الشركاء في كل من
الشركات التالية:
1. الشركة العربية لمواد العزل من الفيبرجلاس (Arabian Fiberglass Insulation Co.).
2. شركة أرماسل الزامل الشرق الأوسط المحدودة (Armacell Zamil Middle East Co.).
3. شركة المصنع السعودي لصناعات الصوف الصخري (Saudi Rockwool Factory Co.).
4. شركة المصنع السعودي لعزل الأنابيب (Saudi Pre-Insulated Pipes Industries).
بعد التداولات التي شهدها السهم امس الثلاثاء
نلاحظ الحركة الفنية للسهم على الشارت
يلاحظ ان للسهم مقاومه عند مستوى 35
بتجاوزها سنكون على موعد لمشاهدة مستويات سعرية
جديدة .
تراجع ارباح الزامل الى 84.7 مليون ريال (- 28 %)
خلال النصف الأول من عام 2011
تراجعت ارباح شركة الزامل للاستثمار الصناعي، التي تعمل في صناعة المكيفات وصناعة
الهياكل الحديدية، الى 84.7 مليون ريال (1.41 ريال للسهم) خلال النصف الأول من عام 2011، وبانخفاض بنسبة 28 % قياساً بما تم
تحقيقه خلال نفس الفترة من عام 2010 .
عزت الشركة أسباب تحسن النتائج إلى ارتفاع الأرباح الإجمالية بسبب ارتفاع المبيعات بنسبة 14.3% وكذلك ارتفاع حجم المبيعات
في كافة قطاعات الشركة.
في حين يعود سبب انخفاض الأرباح الصافية خلال الربع الثاني والأشهر الستة الأولى من العام 2011 مقارنة بالفترة نفسها من العام
2010 إلى استمرار المنافسة السعرية الشديدة في حين تحسنت الأرباح الصافية تحسناً ملحوظاً مقارنة بالربع الأول من العام 2011.
أما الأرباح التشغيلية خلال الربع الثاني فقد تحسنت بسبب
ضبط تكاليف الإنتاج.
مجلس إدارة "الزامل للصناعة"
يقر توزيع أرباح نقدية بمقدار 7.5 % (بواقع 0.75 ريال للسهم)
عن النصف الأول من عام 2011
أقر مجلس إدارة شركة الزامل للاستثمار الصناعي (الزامل للصناعة)، توزيع أرباح نقدية
بنسبة 7.5 % (ما يعادل 0.75 ريال لكل سهم)، كأرباح عن النصف
الأول من عام 2011 .
الزامل للصناعة
تفوز بعقد تركيب وصيانة أجهزة التكييف
في محطة رابغ لتوليد الطاقة بقيمة 142.25 مليون ريال سعودي
فازت إدارة المشاريع بشركة الزامل لخدمات التكييف والتبريد، إحدى قطاعات شركة الزامل للاستثمار الصناعي (الزامل للصناعة)، بعقد جديد بلغت قيمته 142.25 مليون ريال سعودي (37.9 مليون دولار أمريكي) من شركة دوسان للإنشاءات والمعدات الثقيلة الكورية، المقاول الرئيسي لمشروع محطة رابغ لتوليد الكهرباء، لتنفيذ الخدمات الهندسية والإنشائية والأعمال الميكانيكية لنظم وأجهزة التكييف والتبريد للمرحلة الثانية من مشروع محطة رابغ البخارية لتوليد الكهرباء التابعة للشركة السعودية للكهرباء في مدينة رابغ على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية.
وقد تم توقيع العقد يوم الأحد 21 أغسطس 2011 في مدينة رابغ بالمملكة العربية السعودية.
يقع مشروع محطة رابغ البخارية لتوليد الكهرباء على بعد 150 كيلومتراً شمالي محافظة جدة، ويتم تنفيذه على ستة مراحل أساسية. ويعد المشروع من المشاريع المهمة على مستوى المملكة والشرق الأوسط حيث ستبلغ طاقته الإنتاجية عند الانتهاء من جميع المراحل 2.800 ميجاوات يتم إنتاجها عبر أربع وحدات توليد قدرة كل منها 700 ميجاوات. كما ستعمل المحطة الجديدة باستخدام أحدث تقنيات المضخات الحرارية ووفق أنظمة صديقة للبيئة.
ويتضمن العقد قيام إدارة المشاريع بشركة الزامل لخدمات التبريد والتكييف بتقديم الخدمات الهندسية الأساسية لأنظمة التكييف والتبريد في المشروع إلى جانب توريد وتركيب وفحص وتشغيل أجهزة التكييف المختلفة لحوالي 46 مبنى بما فيها مباني توربينات الغاز والمراجل البخارية، ومبنى التحكم المركزي، ومبنى أجهزة التكييف المركزية.
كما تخطط الشركة لاستخدام مياه البحر بدلاً من الهواء كعامل تبريد رئيسي لتخفيض الحمل الحراري لأجهزة التكييف والتبريد في محطة توليد الكهرباء. ويضمن موقع محطة رابغ لتوليد الكهرباء على ساحل البحر الأحمر وجود إمدادات وفيرة من مياه البحر، مما سيحقق كفاءة عالية في استخدام الطاقة إلى جانب الاعتمادية وتقليل تكاليف التشغيل.
وبالإضافة إلى توريد مبردات المياه المركزية، ستقوم الشركة بتوريد وتركيب مجموعة متنوعة من أجهزة ومكونات نظام التكييف المركزي بما في ذلك مبردات المياه هوائية التبريد لاستخدامها عند الطوارئ، ووحدات مناولة الهواء المبردة بالماء، ووحدات مناولة الهواء مزدوجة الجدران، ووحدات التكييف المدمجة، ووحدات التكييف المجزأة (سبليت)، والمراوح والمضخات والخزانات المختلفة، ونظم التحكم المركزية مع محطات العمل والمراقبة الطرفية، إضافة إلى توريد وتركيب أنابيب المياه المبردة وشبكة مجاري التهوية وتكييف الهواء في الأماكن المراد تكييفها.
ومن المقرر أن يتم التسليم الأولي للعمل في المشروع في عام 2013، على أن يتم استكمال جميع الأعمال والتسليم النهائي في ديسمبر 2015. ومن المتوقع أن يكون لهذا العقد أثر إيجابي على القوائم المالية الموحدة للشركة مع الانتهاء من كل مرحلة.
الزامل للصناعة
تعلن عن فوز إحدى شركاتها التابعة بعقد إنشاء
محطات للطاقة الشمسية
في الهند بقيمه 256.8 مليون ريال
أعلنت شركة الزامل نيودلهي لمشاريع البنية التحتية المحدودة، وهي شراكة استراتيجية بين شركة الزامل للاستثمار الصناعي "الزامل للصناعة" وشركة نيودلهي لأبراج الاتصالات المحدودة في الهند، والرائدة في توفير مجموعة واسعة من المنتجات والحلول الخاصة بمشاريع البنية التحتية للاتصالات، عن فوزها بأحد أكبر عقود إنشاء محطات الطاقة الشمسية من الأنظمة الكهروضوئية في الهند، والذي بلغت قيمته 256.8 مليون ريال سعودي (68.5 مليون دولار أمريكي)، وذلك لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 20 ميجاوات لصالح شركة بي أل جي فوتو فولتيك المحدودة (PLG Photovoltaic Ltd.) في الهند.
يقع المشروع في ولاية غوجارات شمال غربي الهند، والتي تخطط لاستثمار أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي في مجال الطاقة المتجددة.
وقد تم توقيع العقد يوم الاثنين (26/09/2011م) ومن المتوقع أن يكون لهذا العقد أثر إيجابي على القوائم المالية الموحدة عند الانتهاء من كل مرحلة من مراحل المشروع وذلك خلال الربعين الأول والثاني من العام 2012م.
علماً بأن الزامل للصناعة تملك حصة 51% من شركة الزامل نيودلهي لمشاريع البنية التحتية المحدودة.
صممت هذه المحطة الرائدة باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات وأكثرها فعالية في هذا المجال. وتعمل شركتي كيوسيرا اليابانية (Kyocera) وباورون الإيطالية (PowerOne) كموردين رئيسيين للمواد الأساسية في المشروع. وبالإضافة إلى توريد بعض المنتجات والتجهيزات الخاصة للمشروع بصفتها مقاول تسليم مفتاح، ستقوم شركة الزامل نيودلهي بالإشراف الكامل على تنفيذ المشروع وإدارته، وتوريد المواد اللازمة، وتنفيذ التصاميم والرسومات الهندسية، والقيام بأعمال الهندسة المدنية والإنشائية، إضافة إلى أعمال التركيب والتوريد للمشروع حسب مواصفات شركة غوجارات لنقل الطاقة المحدودة في الهند (GETCO).
وتشمل المرحلة الأولى من هذا المشروع الجديد تنفيذ إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الهند. وتتطلع شركة الزامل نيودلهي لمشاريع البنية التحتية من خلال قوتها العاملة التي تتجاوز 500 موظفاً، وبالتعاون مع شركة بي إل جي للطاقة، إلى تسليم المشروع بنهاية الربع الأول من العام 2012م. ويعد هذا المشروع الأول من نوعه لشركة الزامل نيودلهي في مجال تصنيع وتركيب محطة خاصة تعمل بالطاقة المتجددة، كما يمثل خطوة استراتيجية هامة والتي يتوقع أن تعود بفوائد كبيرة على الشركة ومساهميها في السنوات المقبلة.
وقال عبدالله محمد الزامل، الرئيس التنفيذي للزامل للصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة الزامل نيودلهي لمشاريع البنية التحتية: "نسعى من خلال هذا المشروع الضخم لبناء قدراتنا وإمكانياتنا لنتمكن من نقل وتوطين التقنية في المملكة العربية السعودية عندما يتم تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة والبديلة، حيث ستكون شركة الزامل للصناعة من الشركات الأولى التي لديها القدرة على تنفيذ مثل هذه المشاريع محلياً".