ليث متواضع
عضو نشط
متى ينقلب السحر على التجار ويربحون صغار المستثمرين
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
متى ينقلب السحر على التجار ويربحون صغار المستثمرين
يا بوفيصل بعد التحية
حتى الساحر اليوم خسران وقاعد يضرب أخامس بأسداس
أي ساحر تقصد يا طويل العمر ؟ عندنا جموع غفيرة من السحرة الذين انقلب عليهم سحرهم ... وعلينا جميعا .. إنا لله وإنا إليه راجعون .
كنت اتمنى على الجمان ذكر المشكله الاساسيه وهي وزير الماليه ومحافظ المركزي فالجمان دائما تعيب على الصراعات والمتنفذين ولكن لايذكر المحافظ في تقاريركم ولم ار نقد لسياسته العرجاء وذلك في غض الطرف عن القروض بالسابق وتصريحاته الغير مسؤوله وعدم حياديته بين الشركات وتقاعسه عن ابداء خطه لانتشال الاقتصاد وتعيين نائب محافظ له صغير السن والخبره لايملك الخبره ولا الحنكه الاقتصاديه الا لانه يريد الهيمنه والاستفراد برايه . انا اجزم ان بداية الحل اعفاء المحافظ فهو من قال نحن بمنئى عن الازمه في اولها وكلما تنفس سوق الاوراق صرح او اتخذ اجراء ضد البنوك حتى يهلك من تبقى واليوم نرى بان الساحر هو المحافظ وتابعه ووزير الماليه اللذي يصرح بان انسب وقت للشراء وكان المؤشر يتهاوى حتى يومنا هذا فكل البلاد والعالم يعيش في مطبات وازمات والازمه اثبتت بان المحافظ وطاقمه ووزير الماليه خيال المآتى فقط استعراض بدون فهاميه ولا استراتيجيات تعبر عن ذكاء انما كلام مرسل خالي الوفاض
تم نشر المقال أدناه بالصحف منذ أكثر من سنة ، وفي 14/9/2009 تحديداً ، ونذكر به مرة أخرى بمناسبة " النزاع حول زين " ونسأل المولى عز وجل أن يلطف بنا جميعاً .
عندما ينقلب السحر على الساحر... وعلى البلد ككل !
بقلم: ناصر النفيسي
لا يخفى على أحد الفوضى والفساد وسوء الإدارة المرتبطة بالعديد من الجهات المتصلة بسوق الكويت للأوراق المالية ، ومنها إدارة السوق والشركات المدرجة والمتداولين والوسطاء … إلخ ، وقد تراءى للكثير من الفاسدين استغلال الوضع الفوضوي السائد بالإثراء غير المشروع على حساب الغير ، وهذا ما تم ويتم وسيتم ، لكن ما هي النتيجة ؟ خراب عام ودمار شامل وانهيار ساحق … إلخ ، وقد استفاد الفاسدون والمخربون في بداية الأمر وإلى حدٍ ما ، ولكن الطوفان عارم حيث جرف بعضهم وسيجرف من تبقى منهم ، أي أن السحر انقلب على الساحر كما يقال ، ولا زال الشيطان يزيّن للمارقين أعمالهم حتى يلقوا مصيرهم المحتوم وهو الغرق مع الغارقين. ولا شك بأن الوضع أكثر خطورة مما يعتقده البعض ، فما نعايشه اليوم قد تعدى المثل السابق، كون السحر لم ينقلب على الساحر فحسب ، إنما على الجميع ، وعلى البلد ككل، وعلى الوطن برمته .
نعتقد أن الشيطان يرقص طرباً لما آل إليه سوق المال الكويتي والبلد ككل ، حيث لم يتوقع أن يصل الخراب والدمار إلى ما وصل إليه الواقع الحالي وفي جميع الاتجاهات ، فالكارثة في سوق المال ليست سوى نموذج لما يحدث في كل مكان من بلدنا الجريح ، حيث أفرزت البيئة الفاسدة على مدى عقود طويلة شياطين مخربين منتسبين إلى هذا الوطن المسكين وبأعداد غفيرة لم يتوقعهم الشيطان الأكبر والرجيم ، فكان الخراب سريعاً وشاملاً ومدمراً إلى أن طفح الكيل والمجاري والفجور !
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ، متى ينتهي المسلسل التخريبي الطويل؟ كنت التقيت أحد "البارزين" منذ عدة سنوات وتبادلنا الحديث حول عدة مواضيع منها : قلقي الشديد من تدهور أوضاع بلدنا ، فرد عليّ هذا "البارز" بقوله متهكماً : وماذا سيحدث ؟ أجبته : لا أدري ، لكن ستحدث كارثة لأننا نمشي وبإصرار في طريق الهاوية ، ومن البديهي أن يكون السقوط الكارثي نهاية ذلك الطريق !
ها نحن على شفير الهاوية حيث إن مؤشراتها وعلاماتها وأماراتها واضحة ، لكن هل يصحو من بيده أمر إيقاف السقوط ؟ هذا ما نتمناه وننشده وندعو ربنا ليل نهار من أجل أن يرفق بحال هذا الوطن من المصير المحتوم ، كما نطالب جنود إبليس على أرضنا الطيبة والجاثمين على رقابنا بالرفق بالبلد .. بالوطن .. بالكويت .
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي