عندما ينطق القلب يجب على القلوب الأخرى أن تنصت فتحسن الإنصات لأن القلوب الصادقة حين تتحدث ستتحدث بنقاء الصدق المقدس !
فعندما نخوض التجارب المتعددة من واقع الحياة حتما سنتعلم المزيد من الدروس والعبروقد نتعرض لهول الصدمات المتلاحقة أو نتذوق بعضاً من النتائج المرضية ، فمهما كان نوع تلك النتائج بحلوها ومرها سنستفيد من برهان تلك التجارب وان كانت تلك الفوائد ليست سوى طعنات مسددة بإتقان شديد من سكين الخيانة والغدر!
لأننا قد نكتشف من خلال تلك التجارب :
حقيقة من يختبئ خلف ستار الحب المزيف من أجل ملئ فراغ عاطفي أومحاولة تضييع مزيداً من الوقت بأسم الحب ! فلا نحزن ولانجزع ولانندم فهم من خسروا قلوب نادرة الوجود كانت تعتصر شوقاً فيتدفق من نبعها حب عذري بريء !
فلا بد لشمس الحقيقة أن تشرق رغماً عن انوف تلك الاقنعة المزيفة ، ولابد لكوكب الكذب والخداع أن يتكشف بعد ان تنقشع عنه تلك الغيوم الكثيفة !
هنا يجب علينا ان نبادر إلى التوقف والتنحي جانباً ومن ثم العودة إلى تلك المحطة الخالدة التي يستقر في وجدانها قلب صادق مخلص ينضح بالوفاء وتنهمر من سمائه أنبل المشاعر النزيهة ويتحصن بولاء لن يتكرر على مر العصور ، يجب ان نرحل من حيث أتينا وبكل شموخ وبلا تردد لأننا قدمنا أسمى معاني الحب والعطاء دون مقابل أوثمن لقلوب لاتستحق الأهتمام أو الاتفات لها ولو لبرهة من الزمن !
فقد دقت أجراس الرحيل وأسدل الستار على فصول تلك الحكاية المزيفة وأستيقظ القلب من ذلك الحلم الجميل الذي كان ليس سوى كابوس مغلف بالمكر والخداع وبأسم الحب !
فعذراً لكي أيتها الأنسانية وعذراً لك أيها الحب الجميل وسحقاً لقلوب تحتضنها أجساد كهؤلاء قد دنسوا صفاتك البريئة !
سأرحل إلى الأفق البعيد وسأترك لك ذيول الخيبة تجرها أبد الدهر! فأنت لست سوى بقايا كذبة قد حطمها زمن المصالح والتكسب !
وكان لزاماً علي حين أراك تعود ملوحاً لي وأنت تتخلى وتتنازل عن قيمك ومبادئك أن أتخذ قرار الا عودة !
فلن يجدي نفعاً سكب المزيد من الدموع الأن أو البكاء على الأطلال فقد فات الآوانوأنتهت أحداث لعبتك وبلمح البصر فلكل بداية نهاية .. و سأقول لك أيها الحزن وداعاً وسأعتقلك لكي أسلمك للسعادة وسأبتسم وستبتسم معي كل الحياة.
حينما تشعر بإحساس موجع و مؤلم ...
أنك تنبض بالحياه في الزمن الخطأ و المكان الخطأ والناس الخطأ.......... ماذا بوسعك أن تفعل ؟؟؟
سوى أن توقن أنك ذلك الغريب الذي لم يستطع
يومآ أن يفارق غربته........
حينما يتعب قلبك من الركض خلف السرااااااااااااب و يجف قلمك من الغوص في بحر الكلمة الرقيقة ويبح صوتك من الندااااااء على كل الراحلين و الغائيبين والمفقودين؟؟؟
ماذا بوسعك أن تفعل ؟؟؟
سوى أن تصمت بألم و أسى
لأنه لم يعد ثمه جدوى من الكتابة في عالم مكتظ بالكآآآآآآآآبة....
حينما تكتشف أن قلبك مثل الإسفنجة يمتص حزن الناس ،
و ألم الناس ووجع الناس ..
لكن لا أحد في هذا العالم يراك من الداخل ، لا احد ينظر اليك
بعين قلبه ، ماذا بوسعك أن تفعل ؟؟؟
سوى أن تقف أمام المرآه لينظر لك صوره وجه غريب
تراه للمره الأولى ، لكنك بالتأكيد تعرفه
عـلـمـتـنـى الـحـيـاة : ..................... ~ بأن هناك أناس يمرون في حياتى
بعضهم اشتاق إلى أن يعودوا كما كانوا؟؟؟؟؟؟؟؟
وآخرون أسعد بمفارقتهم وكأنهم لم يكونوا ..............!