لابد التوافق بين الطرفين .. والمصيبه الكبرى مانشاهده الأن من تسرع بعض الشباب فى الطلاق , وتخبط عقله ,واقسم بالله العلي العظيم انى ابكي حسره على بعض حال شبابنا وبناتنا اليوم , تسأل الشاب أو الشابه عن أمور دنيويه وغيرها تجدهم يعرفون كل شئ , الأ فقه الزواج وشروط الزواج , ومانص عليها الكتاب والسنه , ابحث فى هدئ النبى عليه الصلاة والسلام تجد ماتطمئن له القلوب , وليس معناها اذا الشاب او الفتاه قراءة الكتب الاسلاميه معناها انه شخص متشدد او متزمت , هذه نظره خاطئه.
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ: (لا شك أن عدم رؤية المرأة قبل النكاح قد يكون من أسباب الطلاق إذا وجدها خلاف ما وصفت له)
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )) إشارة إلى التوافق النفسي بين الطرفين، معنى يؤدم بينكما: أن يتفقا وأن تتآلف قلوبهما، أي: أجد أن يدوم الوفاق بينكما.
وليس هذا الحكم مقصورا على الرجل، بل هو ثابت للمرأة أيضا، فلها أن تنظر إلى خاطبها، فتنظر إلى وجهه وهيئته، فإنه يعجبها منه مثل ما يعجبه منها،
إن بعض الأزواج ـ وليس دفاعاً عن المرأة ـ عقله صغير ولم يعرف بعد التعامل مع زوجته، فيتصور أن الزواج يعني العيش السعيد في كل وقت وحين، لا يمسه فيه نصب ولا كدر، فما أن تهب ريح ضعيفة على حصن الزوجية إلا قطع أواصر هذه العلاقة الحميمة بطلاق امرأته.
الخطأ الفادح، التسرع بالطلاق بحيث يتصور أنه لا علاج إلا هو.
قلة الخبرة عند الأزواج سبب رئيسي في وقوع الطلاق، ولكن انظر إلى ضياع الأطفال الصغار وتقطع قلوبهم وتشتت أفكارهم، ففي كل وادٍ يعيش منهم طرف ولا يدرون كيف يلمون شعثهم.
والمصيبة الكبرى عندما تطلق امرأة قليل مثيلاتها، لا يجاري وصفها الذهب، جمعت من الأوصاف ما حسن، ومن الذكر أطيبه، لا يسمع لها همس بسوء، ولا كلمة ريبة، تُشترى بأعظم الأثمان عند من يثمن، جمعت (دينا ودنيا..) فكيف يفرط بمثل هذه؟!
وهل من العقل التفريط بمثل هذه من أجل وشاية حاسد، أو من أجل (طبخة طعام..) أو كلمة خرجت من دون قصد؟!
أيها العقلاء...
لو كان لأحدكم صديق سافر معه مدة شهر هل يتصور أنه لن يحدث بينهما سوء تفاهم؟ فكيف بامرأة تعيش معك عمراً، أو رجلا يعيش معك عمراً، هل تريد منزهة عن الخطأ، أو تريدين معصوماً من الزلل؟!.
ثم كفوا عن تلك النظرة القاتمة للمطلقة، وكانها متهمة أو جاءت برزية أو عار، فهذا قدر الله الذي لا راد لحكمه وقضائه، وكم من مطلقة طلقت بسبب فساد زوج أو انحرافه، إما أن يكون مدمناً أو سكيراً أو منحرفاً أخلاقياً، أو كافراً بالله العظيم لا يصلي ولا يصوم ولا يحرم حراماً ولا يحل حلالاً، وربما شعرت أنها ستنتقل إلى عالم (الساقطات..) إن استمرت معه فهربت بعفتها، فمثل هذه.. هل من الإنصاف أن ينظر إليها نظرة ازدراء أليس الأحرى أن ينظر إليها أنها تاج يرفع على رأس الشرفاء؟!!
فبدلا من توجيه سهامك لهذا الصنف الطاهر من المطلقات (تقدم لزواجها فهي كنز حري أن يظفر به..).
قال صلى الله عليه وسلم: "إن من سعادة ابن آدم ثلاث: المرأة الصالحة والمنزل الصالح والمركب الصالح".
فيا أيتها العفيفة... صبراً واحتساباً.. فإنه عما قريب ستظهر شمس الأمل وينبلج نور الصباح وتتبدد غيوم الأكدار "ومن يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يتصبر يصبره الله".
ولا تحملنك هموم الوحدة على الضجر فإن مع العسر يسرا.
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ: (لا شك أن عدم رؤية المرأة قبل النكاح قد يكون من أسباب الطلاق إذا وجدها خلاف ما وصفت له)
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )) إشارة إلى التوافق النفسي بين الطرفين، معنى يؤدم بينكما: أن يتفقا وأن تتآلف قلوبهما، أي: أجد أن يدوم الوفاق بينكما.
وليس هذا الحكم مقصورا على الرجل، بل هو ثابت للمرأة أيضا، فلها أن تنظر إلى خاطبها، فتنظر إلى وجهه وهيئته، فإنه يعجبها منه مثل ما يعجبه منها،
إن بعض الأزواج ـ وليس دفاعاً عن المرأة ـ عقله صغير ولم يعرف بعد التعامل مع زوجته، فيتصور أن الزواج يعني العيش السعيد في كل وقت وحين، لا يمسه فيه نصب ولا كدر، فما أن تهب ريح ضعيفة على حصن الزوجية إلا قطع أواصر هذه العلاقة الحميمة بطلاق امرأته.
الخطأ الفادح، التسرع بالطلاق بحيث يتصور أنه لا علاج إلا هو.
قلة الخبرة عند الأزواج سبب رئيسي في وقوع الطلاق، ولكن انظر إلى ضياع الأطفال الصغار وتقطع قلوبهم وتشتت أفكارهم، ففي كل وادٍ يعيش منهم طرف ولا يدرون كيف يلمون شعثهم.
والمصيبة الكبرى عندما تطلق امرأة قليل مثيلاتها، لا يجاري وصفها الذهب، جمعت من الأوصاف ما حسن، ومن الذكر أطيبه، لا يسمع لها همس بسوء، ولا كلمة ريبة، تُشترى بأعظم الأثمان عند من يثمن، جمعت (دينا ودنيا..) فكيف يفرط بمثل هذه؟!
وهل من العقل التفريط بمثل هذه من أجل وشاية حاسد، أو من أجل (طبخة طعام..) أو كلمة خرجت من دون قصد؟!
أيها العقلاء...
لو كان لأحدكم صديق سافر معه مدة شهر هل يتصور أنه لن يحدث بينهما سوء تفاهم؟ فكيف بامرأة تعيش معك عمراً، أو رجلا يعيش معك عمراً، هل تريد منزهة عن الخطأ، أو تريدين معصوماً من الزلل؟!.
ثم كفوا عن تلك النظرة القاتمة للمطلقة، وكانها متهمة أو جاءت برزية أو عار، فهذا قدر الله الذي لا راد لحكمه وقضائه، وكم من مطلقة طلقت بسبب فساد زوج أو انحرافه، إما أن يكون مدمناً أو سكيراً أو منحرفاً أخلاقياً، أو كافراً بالله العظيم لا يصلي ولا يصوم ولا يحرم حراماً ولا يحل حلالاً، وربما شعرت أنها ستنتقل إلى عالم (الساقطات..) إن استمرت معه فهربت بعفتها، فمثل هذه.. هل من الإنصاف أن ينظر إليها نظرة ازدراء أليس الأحرى أن ينظر إليها أنها تاج يرفع على رأس الشرفاء؟!!
فبدلا من توجيه سهامك لهذا الصنف الطاهر من المطلقات (تقدم لزواجها فهي كنز حري أن يظفر به..).
قال صلى الله عليه وسلم: "إن من سعادة ابن آدم ثلاث: المرأة الصالحة والمنزل الصالح والمركب الصالح".
فيا أيتها العفيفة... صبراً واحتساباً.. فإنه عما قريب ستظهر شمس الأمل وينبلج نور الصباح وتتبدد غيوم الأكدار "ومن يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يتصبر يصبره الله".
ولا تحملنك هموم الوحدة على الضجر فإن مع العسر يسرا.