Aljoman
عضو نشط
- التسجيل
- 12 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 26,848
متابعة / اعتراضات مبكرة على فرز الشركات على أساس أسعارها السوقية فقط
سوق الـ 100 فلس ... توجّه «غير محسوم»
أكدت مصادر مسؤولة في سوق الكويت للأوراق المالية أن اقتراح انشاء سوق ثالث تتداول فيه الشركات التي تقل أسعارها عن 100 فلس بحاجة الى نظر وتمحيص من قبل «لجنة السوق» قبل المضي فيه.
وقالت المصادر ان التصور الأولي في هذا الشأن سيكون مطروحاً على طاولة لجنة السوق خلال الاجتماع المقبل الذي ينتظر ان ينعقد قبل نهاية الشهر الجاري، على ان تتوافر لديها رؤية واضحة تتمثل في تقرير أولي بشأن تلك الشركات التي يصل عددها الى نحو 90 شركة، لافتة الى ان عدم توافر نصوص قانونية قد يحول دون اخراج تلك الشركات من السوق الرسمي الى الموازي، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الوقت للدراسة.
وأوضحت المصادر أن ادراج الشركات التي تقل اسعارها عن المئة فلس بحاجة الى نظام آلي يتوافق مع تلك التوجهات، لتتوافر إمكانية نقل الشركات آلياً الى السوق الرسمي أو السوق الذي تليه أهمية بشكل تلقائياً في حال عالجت أوضاعها.
ونوهت المصادر إلى أنه في حال قناعة اللجنة بهذا المقترح فإن هناك اجراءات رسمية لا بد أن تتبع، وهي تتمثل في اخطار الشركات المعنية كتابيا قبل التفعيل، مشيرة الى ان اجتهادات الإدارة الحالية للبورصة في شأن امكانية تنظيف السوق وايجاد كيان مالي يعكس الاقتصاد الوطني للكويت تمثل خطوات جيدة الا أن عدم توافر التشريع المناسب قد يعيقها مما يضع اعضاء لجنة سوق الاوراق المالية في حيرة.
وذكرت أن الاحتمال الأكبر يتمثل في رفض هذا التوجه الذي يخضع حالياً للدراسة والمتابعة من قبل اللجنة الموقتة التي يصل عمرها المحدد الى شهرين فقط، أي انه ينتهي مع الانتهاء الجدول الزمني المحدد لتدشين اللائحة التنفيذية لقانون هيئة سوق المال، مما يجعل القضية برمتها في ذمة الهيئة آنذاك وهي المخولة بانشاء اسواق مالية جديدة وشطب شركات والترخيص لأخرى.
واوضحت المصادر أن كل الإدارات المعنية ستعمل على وضع تصور شامل عن رؤيتها في شأن مقترح المدير العام بهدف التوصل الى تقرير شامل يرفع الى لجنة السوق لاتخاذ القرار المناسب بشأنه، فيما اشارت الى ضرورة اتخاذ قرار بخصوص الشركات الموقوفة او التي خسرت أكثر من 75 في المئة من رأسمالها.
وفي الأوساط الاستثمارية والمالية، يثير الحديث عن التوجه إلى إنشاء سوق للشركات التي تتداول دون قيمتها الاسمية نقاشاً اقتصادياً وقانونياً.
وبعيدا عن مدى تبني إدارة السوق لتوجه فرز الشركات التي تقل قيمة تداولها عن 100 فلس، يبقى قياس العائد من القرار، ومنطلقات اقراره، والبدائل المطروحة استفسارات مشروعة واكثر الحاحا للنقاش، لا سيما وان اهم مهام هيئة السوق التي جاءت من اجلها تقديم الاجراءات التنظيمية المطلوبة لتطوير البورصة، شريطة الا تتعارض مع قوانين اسواق المال المحلية والعالمية.
وبحسب خبراء اقتصاديين، يطرح فرز الشركات حسب القيمة الاسمية جملة من التحديات الرئيسية، يأتي في مقدمها، انه كيف لادارة السوق التعامل مع الشركات التي تقف على حدود قريبة من حاجز الـ 100 فلس، حتى ان احد الرقابيين في السوق المعترضين على هكذا توجه لا يخفي حيرته امام ذلك، ويسأل بصوت عال، «ماذا سنفعل من الناحية الاجرائية حيال الشركات التي تتداول بـ 102 فلس و104 فلوس على سبيل المثال وغيرها من المستويات القريبة؟ بالطبع سنراقب اي سهم الا اننا سنكون بمثابة ملك الموت، بمجرد وصول اي سهم إلى المعدلات المحددة نقوم بفرزه على الفور دون ان ننتظر اي فرصة لتحركه من جديد إلى دورة ثانية إلى اعلى! واعتقد ان ذلك يتعارض مع ابسط بدهيات العمل في اسواق المال وتشريعاته».
ويرى بعض مسؤولي الشركات الكبرى ان سعر السهم لا يمكن اعتماده كمحدد وحيد لمدى صلاحية بقائه في السوق الرسمي، فاذا كان العديد من الشركات تتداول باكثر من 100 فلس، فليس من الضرورة ان يكون وراء ذلك قوة الاداء، فمن نافل القول ان الفضل في تداول بعض الاسهم باسعار اكبر من القيمة الاسمية يرجع إلى انها ممسوكة من قبل ملاكها ليس الا، ولا يوجد عليها نشاط ملموس، وفنيا يحافظ ذلك إلى حد كبير على معدلات تداولها، علما انه في المقابل تتمتع شركات عدة بمركز مالي افضل، ومع ذلك فإن أسعار أسهمها تتداول بالـ من 100 فلس.
وتشير مصادر مسؤولة في احدى الشركات إلى أن فرز الاسهم بناء على قيمة تداولها ليس له سند قانوني يتيح نقل السهم من السوق الرسمي إلى آخر ثانوي، كما ان البرنامج الالكتروني المطبق في البورصة حاليا غير مؤهل لتطبيق هكذا اجراء. كذلك لماذا بالذات يتم تقسيم الشركات بين شريحتي الـ 100 فلس وادنى والـ 100 فلس واعلى فقط، يعني لماذا لا تكون هناك شريحة لـ 150 فلسا والـ 200 فلس وغيرها، حتى معدلات الـ 100 فلس وادنى من المفترض تزامنا مع هذا الاجراء ان يتم فرزها ايضا بين اكثر من شريحة حتى لا يظلم سهم يتداول بـ 100 فلس واخر يتداول باقل من 20 فلسا.
مصادر مسؤولة في ادارة السوق اكدت لـ «الراي» انه لا يوجد اي قرارات مجهزة في هذا الخصوص، ولا يوجد تبني معين لأي قرار، والامر لا يخرج حتى الآن عن تحرك من قبل إدارة السوق لتقديم دراسة عن افضل الاجراءات التنظيمية الممكنة لتطوير اداء السوق، مبينة ان ما يثار في هذا الخصوص لا يخرج عن كونه مجرد نقاشات روتينية، وهي دائما موجودة للبحث من قبل ادارة السوق، ومناقشتها حاليا تتضمن بحث الرأي القانوني.
وعقبت مصادر استثمارية معنية ان قرار فرز الشركات مع تحديد القيمة الاسمية سقفا لذلك يخالف اساسيات السوق، فمن المفترض الا تكون قيمة التداول المحدد الرئيسي لقياس قوة السهم، لا سيما وان اداء سهم العديد من مكونات السوق يرجع إلى ضعف الاقتصاد عامة وليس لمشكلة موجودة في بعض هذه الشركات، فهناك اعتبارات اكثر منطقية يمكن القياس عليها اولها معدل الاداء المالي، وتاريخ تحركها ماليا لفترات مالية واسعة، وغيرها من محددات القياس المهنية. كما انه اذا اردنا الفرز.
واضافت المصادر يتعين ان يكون التحرك من قبل ادارة السوق اكثر عمقا من ذلك، فبدل من الفزعة على الاسهم المتداولة دون الـ 100 فلس يتعين معالجة ملفات اكثر حضورا من قبيل الشركات التي خسرت اكثر من 75 في المئة من رأسمالها، والشركات التي لم ترفع بياناتها المالية منذ اكثر من فترة مالية.
سوق الـ 100 فلس ... توجّه «غير محسوم»
أكدت مصادر مسؤولة في سوق الكويت للأوراق المالية أن اقتراح انشاء سوق ثالث تتداول فيه الشركات التي تقل أسعارها عن 100 فلس بحاجة الى نظر وتمحيص من قبل «لجنة السوق» قبل المضي فيه.
وقالت المصادر ان التصور الأولي في هذا الشأن سيكون مطروحاً على طاولة لجنة السوق خلال الاجتماع المقبل الذي ينتظر ان ينعقد قبل نهاية الشهر الجاري، على ان تتوافر لديها رؤية واضحة تتمثل في تقرير أولي بشأن تلك الشركات التي يصل عددها الى نحو 90 شركة، لافتة الى ان عدم توافر نصوص قانونية قد يحول دون اخراج تلك الشركات من السوق الرسمي الى الموازي، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الوقت للدراسة.
وأوضحت المصادر أن ادراج الشركات التي تقل اسعارها عن المئة فلس بحاجة الى نظام آلي يتوافق مع تلك التوجهات، لتتوافر إمكانية نقل الشركات آلياً الى السوق الرسمي أو السوق الذي تليه أهمية بشكل تلقائياً في حال عالجت أوضاعها.
ونوهت المصادر إلى أنه في حال قناعة اللجنة بهذا المقترح فإن هناك اجراءات رسمية لا بد أن تتبع، وهي تتمثل في اخطار الشركات المعنية كتابيا قبل التفعيل، مشيرة الى ان اجتهادات الإدارة الحالية للبورصة في شأن امكانية تنظيف السوق وايجاد كيان مالي يعكس الاقتصاد الوطني للكويت تمثل خطوات جيدة الا أن عدم توافر التشريع المناسب قد يعيقها مما يضع اعضاء لجنة سوق الاوراق المالية في حيرة.
وذكرت أن الاحتمال الأكبر يتمثل في رفض هذا التوجه الذي يخضع حالياً للدراسة والمتابعة من قبل اللجنة الموقتة التي يصل عمرها المحدد الى شهرين فقط، أي انه ينتهي مع الانتهاء الجدول الزمني المحدد لتدشين اللائحة التنفيذية لقانون هيئة سوق المال، مما يجعل القضية برمتها في ذمة الهيئة آنذاك وهي المخولة بانشاء اسواق مالية جديدة وشطب شركات والترخيص لأخرى.
واوضحت المصادر أن كل الإدارات المعنية ستعمل على وضع تصور شامل عن رؤيتها في شأن مقترح المدير العام بهدف التوصل الى تقرير شامل يرفع الى لجنة السوق لاتخاذ القرار المناسب بشأنه، فيما اشارت الى ضرورة اتخاذ قرار بخصوص الشركات الموقوفة او التي خسرت أكثر من 75 في المئة من رأسمالها.
وفي الأوساط الاستثمارية والمالية، يثير الحديث عن التوجه إلى إنشاء سوق للشركات التي تتداول دون قيمتها الاسمية نقاشاً اقتصادياً وقانونياً.
وبعيدا عن مدى تبني إدارة السوق لتوجه فرز الشركات التي تقل قيمة تداولها عن 100 فلس، يبقى قياس العائد من القرار، ومنطلقات اقراره، والبدائل المطروحة استفسارات مشروعة واكثر الحاحا للنقاش، لا سيما وان اهم مهام هيئة السوق التي جاءت من اجلها تقديم الاجراءات التنظيمية المطلوبة لتطوير البورصة، شريطة الا تتعارض مع قوانين اسواق المال المحلية والعالمية.
وبحسب خبراء اقتصاديين، يطرح فرز الشركات حسب القيمة الاسمية جملة من التحديات الرئيسية، يأتي في مقدمها، انه كيف لادارة السوق التعامل مع الشركات التي تقف على حدود قريبة من حاجز الـ 100 فلس، حتى ان احد الرقابيين في السوق المعترضين على هكذا توجه لا يخفي حيرته امام ذلك، ويسأل بصوت عال، «ماذا سنفعل من الناحية الاجرائية حيال الشركات التي تتداول بـ 102 فلس و104 فلوس على سبيل المثال وغيرها من المستويات القريبة؟ بالطبع سنراقب اي سهم الا اننا سنكون بمثابة ملك الموت، بمجرد وصول اي سهم إلى المعدلات المحددة نقوم بفرزه على الفور دون ان ننتظر اي فرصة لتحركه من جديد إلى دورة ثانية إلى اعلى! واعتقد ان ذلك يتعارض مع ابسط بدهيات العمل في اسواق المال وتشريعاته».
ويرى بعض مسؤولي الشركات الكبرى ان سعر السهم لا يمكن اعتماده كمحدد وحيد لمدى صلاحية بقائه في السوق الرسمي، فاذا كان العديد من الشركات تتداول باكثر من 100 فلس، فليس من الضرورة ان يكون وراء ذلك قوة الاداء، فمن نافل القول ان الفضل في تداول بعض الاسهم باسعار اكبر من القيمة الاسمية يرجع إلى انها ممسوكة من قبل ملاكها ليس الا، ولا يوجد عليها نشاط ملموس، وفنيا يحافظ ذلك إلى حد كبير على معدلات تداولها، علما انه في المقابل تتمتع شركات عدة بمركز مالي افضل، ومع ذلك فإن أسعار أسهمها تتداول بالـ من 100 فلس.
وتشير مصادر مسؤولة في احدى الشركات إلى أن فرز الاسهم بناء على قيمة تداولها ليس له سند قانوني يتيح نقل السهم من السوق الرسمي إلى آخر ثانوي، كما ان البرنامج الالكتروني المطبق في البورصة حاليا غير مؤهل لتطبيق هكذا اجراء. كذلك لماذا بالذات يتم تقسيم الشركات بين شريحتي الـ 100 فلس وادنى والـ 100 فلس واعلى فقط، يعني لماذا لا تكون هناك شريحة لـ 150 فلسا والـ 200 فلس وغيرها، حتى معدلات الـ 100 فلس وادنى من المفترض تزامنا مع هذا الاجراء ان يتم فرزها ايضا بين اكثر من شريحة حتى لا يظلم سهم يتداول بـ 100 فلس واخر يتداول باقل من 20 فلسا.
مصادر مسؤولة في ادارة السوق اكدت لـ «الراي» انه لا يوجد اي قرارات مجهزة في هذا الخصوص، ولا يوجد تبني معين لأي قرار، والامر لا يخرج حتى الآن عن تحرك من قبل إدارة السوق لتقديم دراسة عن افضل الاجراءات التنظيمية الممكنة لتطوير اداء السوق، مبينة ان ما يثار في هذا الخصوص لا يخرج عن كونه مجرد نقاشات روتينية، وهي دائما موجودة للبحث من قبل ادارة السوق، ومناقشتها حاليا تتضمن بحث الرأي القانوني.
وعقبت مصادر استثمارية معنية ان قرار فرز الشركات مع تحديد القيمة الاسمية سقفا لذلك يخالف اساسيات السوق، فمن المفترض الا تكون قيمة التداول المحدد الرئيسي لقياس قوة السهم، لا سيما وان اداء سهم العديد من مكونات السوق يرجع إلى ضعف الاقتصاد عامة وليس لمشكلة موجودة في بعض هذه الشركات، فهناك اعتبارات اكثر منطقية يمكن القياس عليها اولها معدل الاداء المالي، وتاريخ تحركها ماليا لفترات مالية واسعة، وغيرها من محددات القياس المهنية. كما انه اذا اردنا الفرز.
واضافت المصادر يتعين ان يكون التحرك من قبل ادارة السوق اكثر عمقا من ذلك، فبدل من الفزعة على الاسهم المتداولة دون الـ 100 فلس يتعين معالجة ملفات اكثر حضورا من قبيل الشركات التي خسرت اكثر من 75 في المئة من رأسمالها، والشركات التي لم ترفع بياناتها المالية منذ اكثر من فترة مالية.
المصدر : جريدة الراي
تاريخ النشر : 09/11/2010