جاسم الجويسري
عضو نشط
أعلن مدير قطاع الصناديق الاستثمارية في شركة المدينة للتمويل والاستثمار محمد سعود الداوود أن «صندوق الهند الاسلامي» التابع للشركة حقق منذ تأسيسه عائدا تجاوز كافة التوقعات بلغ 50.77 %.
واشار في تصريح صحافي الى ان الصندوق حقق نموا بلغ 9.23% منذ بداية العام الحالي، فيما سجل متوسط نمو شهري بلغ 11.55%، معتبرا ان النتيجة التي حققها الصندوق ممتازة بالمقارنة مع اداء السوق الهندي الذي ينشط فيه منذ تدشينه في مارس عام 2006.
وأشار الى أن قيمة وحدة الصندوق سجلت تطورا مع نهاية الشهر الماضي لتصل الى 0.907.710 فلوس مقارنة
بـ 0.813.713 فلسا في شهر يوليو، لافتا الى ان القيمة التي سجلتها الوحدة مع نهاية يوليو كانت الاعلى منذ العام 2008 وذلك في الوقت الذي حققت فيه بورصة مومباي نموا بواقع 11% منذ بداية العام الحالي.
واضاف الداود ان صندوق الهند حقق عوائد تفوق الـ 100% منذ بداية الأزمة المالية، فيما فاقت توزيعاته حدود الـ 60% حتى الآن، لافتا الى أنه يعد من اوائل الصناديق الاستثمارية التي تعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية داخل السوق الهندي، حيث نجح في تحقيق اهدافه بما فيها تنمية رأس المال المستثمر من خلال استثماره وتملكه لحصص متنوعة في عدد من الشركات الهندية الكبرى سواء كانت استثمارية وغيرها، وذلك وفقا لمعطيات وعوامل خاصة تتقدمها النتائج الدورية وكفاية رأس المال، بالاضافة الى قدرة الشركة المستهدفة بالاستثمار على البقاء والاستمرارية.
وبين ان الاداء القوي للصندوق جاء نتيجة نجاح ادارة الصندوق وكفاءتها العالية في الموازنة بين تحقيق العوائد الجيدة والمقبولة في ظل معدلات مخاطرة محسوبة، مشيرا الى ان هذه الكفاءة فرضت نفسها على الرغم من التذبذب الذي عانته الاسواق خلال الفترة الماضية، مما جعل من الصعب على المحافظ والصناديق الاستثمارية تنفيذ استراتيجياتها في الدخول والتخارج في الوقت المناسب بسبب تراجع مستوى السيولة.
وأضاف ان نجاح الصندوق يعود ايضا للسياسة التي تعتمدها شركة المدينة للتمويل والاستثمار في ادارة صناديقها والتي ترتكز الى عدم الاستثمار الا بعد اجراء الدراسات اللازمة والمستفيضة، مشيرا الى ان صندوق الهند يشكل فرصة ملائمة للاستثمار في الصناديق التي تلتزم بأحكام الشريعة الاسلامية، حيث أثبت فاعليته حتى في فترات تراجع الأسواق.
واشار في تصريح صحافي الى ان الصندوق حقق نموا بلغ 9.23% منذ بداية العام الحالي، فيما سجل متوسط نمو شهري بلغ 11.55%، معتبرا ان النتيجة التي حققها الصندوق ممتازة بالمقارنة مع اداء السوق الهندي الذي ينشط فيه منذ تدشينه في مارس عام 2006.
وأشار الى أن قيمة وحدة الصندوق سجلت تطورا مع نهاية الشهر الماضي لتصل الى 0.907.710 فلوس مقارنة
بـ 0.813.713 فلسا في شهر يوليو، لافتا الى ان القيمة التي سجلتها الوحدة مع نهاية يوليو كانت الاعلى منذ العام 2008 وذلك في الوقت الذي حققت فيه بورصة مومباي نموا بواقع 11% منذ بداية العام الحالي.
واضاف الداود ان صندوق الهند حقق عوائد تفوق الـ 100% منذ بداية الأزمة المالية، فيما فاقت توزيعاته حدود الـ 60% حتى الآن، لافتا الى أنه يعد من اوائل الصناديق الاستثمارية التي تعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية داخل السوق الهندي، حيث نجح في تحقيق اهدافه بما فيها تنمية رأس المال المستثمر من خلال استثماره وتملكه لحصص متنوعة في عدد من الشركات الهندية الكبرى سواء كانت استثمارية وغيرها، وذلك وفقا لمعطيات وعوامل خاصة تتقدمها النتائج الدورية وكفاية رأس المال، بالاضافة الى قدرة الشركة المستهدفة بالاستثمار على البقاء والاستمرارية.
وبين ان الاداء القوي للصندوق جاء نتيجة نجاح ادارة الصندوق وكفاءتها العالية في الموازنة بين تحقيق العوائد الجيدة والمقبولة في ظل معدلات مخاطرة محسوبة، مشيرا الى ان هذه الكفاءة فرضت نفسها على الرغم من التذبذب الذي عانته الاسواق خلال الفترة الماضية، مما جعل من الصعب على المحافظ والصناديق الاستثمارية تنفيذ استراتيجياتها في الدخول والتخارج في الوقت المناسب بسبب تراجع مستوى السيولة.
وأضاف ان نجاح الصندوق يعود ايضا للسياسة التي تعتمدها شركة المدينة للتمويل والاستثمار في ادارة صناديقها والتي ترتكز الى عدم الاستثمار الا بعد اجراء الدراسات اللازمة والمستفيضة، مشيرا الى ان صندوق الهند يشكل فرصة ملائمة للاستثمار في الصناديق التي تلتزم بأحكام الشريعة الاسلامية، حيث أثبت فاعليته حتى في فترات تراجع الأسواق.