lionoo
عضو نشط
- التسجيل
- 2 يناير 2011
- المشاركات
- 23
الشركة استكملت متطلبات «نفط الكويت» وتوقيع عقود معها
قال رئيس مجلس الإدارة في شركة المعدات القابضة، خليفة الغانم، إن الشركة كانت تعاني من أعباء مالية ضخمة من الديون، غير أن مجلس الإدارة الحالي استطاع حل 75 في المئة من مشاكلها، والوفاء بقدر لا بأس به منها.
وأوضح الغانم في تقريره إلى الجمعية العمومية العادية للشركة، التي عقدت أمس، أنه خلال العام 2016 استمر مجلس الإدارة في رسم الإستراتيجيات والآليات لتحقيق الأهداف المرجوة، وإعادة هيكلة شركات المجموعة في ظل ظروف السوق والمنافسة.
وأشار إلى تحقيق بعض الانجازات، وأبرزها التخارج من بعض الاستثمارات ومنها بيع أسهم شركة مبرد للنقل وسداد قيمتها لأحد البنوك وإعادة جدولة بقية المديونية.
وأضاف ان المجموعة حصلت على تمويل لدعم المشاريع الجاري تنفيذها، واستمرت بتنفيذ الأنشطة التشغيلية وفقاً للإمكانات المتاحة لدى الشركة، لافتاً إلى الصعوبات التي واجهت مجلس الإدارة عند توليه مهامه في الشركة، متهماً الإدارة السابقة بعدم انتقاء المشاريع المناسبة لأنشطتها، والتي لم تكن من صميم اختصاصها، ووجود اخطاء في تسعيرها، ما أثر سلباً على الأداء المالي للمجموعة.
وبين أن مجلس الإدارة الحالي أخذ على عاتقه تصحيح المسار، وتدارك أخطاء الإدارات السابقة، والنهوض بالشركة بالصورة المناسبة، لاستعادة الثقة مع العملاء خصوصاً القطاع النفطي.
وقال الغانم إن الشركة استكملت متطلبات شركة نفط الكويت وتوقيع عقود معها واستكمال المشاريع القائمة، تفادياً لإدراج الشركات التابعة للمجموعة (شركة المعدات، شركة الخدة العالمية) بالقائمة السوداء، والسعي لايجاد الحلول المناسبة للمشاريع التي يشوبها العجز المالي، لتلافي الخسائر المقدرة قدر المستطاع، لافتاً إلى أن الشركة بدأت التقدم بخطى ثابتة للنهوض بنشاطها، وبدأت تتعافى من الآثار التي لحقت بها.
ووافق غالبية المساهمين على بنود جدول الأعمال، في حين سجل مساهمون يملكون نحو 11 في المئة من رأسمال الشركة تحفظاتهم عليها، وأبرزها تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقبي الحسابات والبيانات المالية عن العام 2016، وعدم توزيع أرباح وعدم منح مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم.
قال رئيس مجلس الإدارة في شركة المعدات القابضة، خليفة الغانم، إن الشركة كانت تعاني من أعباء مالية ضخمة من الديون، غير أن مجلس الإدارة الحالي استطاع حل 75 في المئة من مشاكلها، والوفاء بقدر لا بأس به منها.
وأوضح الغانم في تقريره إلى الجمعية العمومية العادية للشركة، التي عقدت أمس، أنه خلال العام 2016 استمر مجلس الإدارة في رسم الإستراتيجيات والآليات لتحقيق الأهداف المرجوة، وإعادة هيكلة شركات المجموعة في ظل ظروف السوق والمنافسة.
وأشار إلى تحقيق بعض الانجازات، وأبرزها التخارج من بعض الاستثمارات ومنها بيع أسهم شركة مبرد للنقل وسداد قيمتها لأحد البنوك وإعادة جدولة بقية المديونية.
وأضاف ان المجموعة حصلت على تمويل لدعم المشاريع الجاري تنفيذها، واستمرت بتنفيذ الأنشطة التشغيلية وفقاً للإمكانات المتاحة لدى الشركة، لافتاً إلى الصعوبات التي واجهت مجلس الإدارة عند توليه مهامه في الشركة، متهماً الإدارة السابقة بعدم انتقاء المشاريع المناسبة لأنشطتها، والتي لم تكن من صميم اختصاصها، ووجود اخطاء في تسعيرها، ما أثر سلباً على الأداء المالي للمجموعة.
وبين أن مجلس الإدارة الحالي أخذ على عاتقه تصحيح المسار، وتدارك أخطاء الإدارات السابقة، والنهوض بالشركة بالصورة المناسبة، لاستعادة الثقة مع العملاء خصوصاً القطاع النفطي.
وقال الغانم إن الشركة استكملت متطلبات شركة نفط الكويت وتوقيع عقود معها واستكمال المشاريع القائمة، تفادياً لإدراج الشركات التابعة للمجموعة (شركة المعدات، شركة الخدة العالمية) بالقائمة السوداء، والسعي لايجاد الحلول المناسبة للمشاريع التي يشوبها العجز المالي، لتلافي الخسائر المقدرة قدر المستطاع، لافتاً إلى أن الشركة بدأت التقدم بخطى ثابتة للنهوض بنشاطها، وبدأت تتعافى من الآثار التي لحقت بها.
ووافق غالبية المساهمين على بنود جدول الأعمال، في حين سجل مساهمون يملكون نحو 11 في المئة من رأسمال الشركة تحفظاتهم عليها، وأبرزها تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقبي الحسابات والبيانات المالية عن العام 2016، وعدم توزيع أرباح وعدم منح مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمتهم.