ما بين السطور
دعوة للتفاؤل…؟
- الارتفاع الفني المحدود للمؤشر والعديد من الاسهم، بجلسة الامس، انما يؤكد الى «تعطش» السوق ومتداوليه الى اية اخبار ايجابية أو دعم سياسي سواء من قبل الحكومة أو من مجلس الامة.
- بعيدا عن الاشاعات والمعلومات المغلوطة و«ضغوط» البعض وتصنع «الهلع» من آخرين.. فإننا سنذكر بعض المعلومات الايجابية والمبنية على الارقام لعدد من الاسهم الجيدة والواعدة، والتي نرى انها قد «ظلمت» تحت سياسة الهلع والتجاهل وهي:
-1 «الساحل»: اعلن عن نتائج مالية ممتازة وتمكن من تسوية جميع ديونه، ولديه ملكيات مؤثرة في عدد من الشركات التشغيلية وفقد ما يناهز الـ%30 من اعلى سعر.
-2 «الامان»: شركة ممتازة ورأسمالها صغير وتمكنت من تسوية جميع ديونها ولديها ملكيات مشتركة مع سهم «البيت» الذي انهى هو الآخر جميع نزاعاته ومشاكله السابقة وفقد السهم ما يناهز الـ%20 من اعلى سعر.
-3 «بيان»: اعلن عن نتائج مالية ممتازة وقد يكون من الاسهم الاستثمارية النادرة التي تملك اصولا وعقارات ضخمة، وتديره مجموعة محترفة وتشارك مع مجموعة «اجيليتي» بالعديد من المشاريع، وفقد السهم ما يناهز الـ%30 من اعلى سعر.
-4 «مبرد»: اعلنت الشركة عن نتائج مالية متميزة قياسا برأسمالها، ولديه الكثير من الامكانيات اللوجستية والفنية التي تؤهله تحت قيادة مجموعة «اعيان» التي تمكنت هي الاخرى من تسوية مالية ضخمة، وفقد السهم ما يناهز الـ%25 - %30 من اعلى سعر.
-5 «الصناعات الوطنية»: ذلك السهم التاريخي الذي يعد من اساسيات واركان السوق الكويتي، والذي يتملك العشرات من الشركات الناجحة في دول عدة، فقد ما يناهز الـ%30 من اعلى سعر.
- هذه الامثلة ليست للترويج أو للدعم الوهمي، بل هي امثلة حية وملموسة لشركات ظلمها الواقع المرير وتجاهلها وللأسف الملاك وصناع السوق الذين يفترض فيهم ان يكونوا اكثر حرفية واقل هلعا وترددا من المتداول الصغير.
هذه الامثلة نسوقها وسنذكر غيرها من الشركات الواعدة، لاثبات وتأكيد ان السوق الكويتي ليس «سيئا» وكرتونيا كما يشيع البعض، وان ما يفتقر اليه هو الثقة والمبادرة، هذا مع تأكيدنا بأن هناك شركات اقل من «سيئة» بل تعتبر «سبة» للسوق الكويتي.