ابوجاسم99
عضو نشط
- التسجيل
- 23 يونيو 2008
- المشاركات
- 608
08/10/2010
«التمويل الخليجي» عمل مطوراً للعقار أكثر من دوره كبنك
استكمل الرئيس التنفيذي تيد بريتي المرحلة الاولى من اعادة الهيكلة الجذرية في واحد من اشهر البنوك الاسلامية في المنطقة، وهو بيت التمويل الخليجي، وستكون المرحلة المقبلة اكثر صعوبة.
ففي حال سار كل شيء وفقا للخطة، سيكون البنك بوضع جيد في 2012.
هذا ما يأمله الرئيس التنفيذي في البنك البحريني بريتي، ومع ذلك يبدو ان تحويل هذا الامل الى حقيقة تحد صعب، ففي حال استطاع بيت التمويل الخليجي الاستمرار خلال الاعوام القليلة المقبلة، ربما سيكون من الصعب ان يعود الى ما كان عليه ابان الايام الاولى من ازدهار المشاريع بمنطقة الشرق الأوسط.
فالبنك البحريني يشهد الكثير من المشاكل التي ظهرت نتيجة الازمات المالية العالمية، وبسبب اعتماده الكبير على مشاريع العقار والقيام بدور مطور رئيسي اكثر من دوره كبنك، وعدم التوافق بين التمويل قصير الأجل والاصول بعيدة المدى، واخيرا زيادة التكاليف، جعلت جميع هذه الامور البنك في وضع خطر مع انخفاض اسعار الاصول وانكماش اسواق الائتمان. اما بالنسبة للمستثمرين فيبدو انهم مستاؤون من وضع الشركة، اذ هبطت اسهمها عند التداول الى اقل من نصف صافي قيمة الاصول، ويقول بريتي ان هذا الامر يمنح المستثمرين الجدد امكانية لتحقيق عوائد جيدة، لكن اقناعهم بخوض هذه المخاطر قد يكون تحديا.
ويضيف: «لا أريد المبالغة في الوعود وعدم تحقيق ما التزمنا به، لكننا نأمل في العام المقبل ان نكون في مركز نقدي جيد، وتغطية تكاليفنا».
«التمويل الخليجي» عمل مطوراً للعقار أكثر من دوره كبنك
استكمل الرئيس التنفيذي تيد بريتي المرحلة الاولى من اعادة الهيكلة الجذرية في واحد من اشهر البنوك الاسلامية في المنطقة، وهو بيت التمويل الخليجي، وستكون المرحلة المقبلة اكثر صعوبة.
ففي حال سار كل شيء وفقا للخطة، سيكون البنك بوضع جيد في 2012.
هذا ما يأمله الرئيس التنفيذي في البنك البحريني بريتي، ومع ذلك يبدو ان تحويل هذا الامل الى حقيقة تحد صعب، ففي حال استطاع بيت التمويل الخليجي الاستمرار خلال الاعوام القليلة المقبلة، ربما سيكون من الصعب ان يعود الى ما كان عليه ابان الايام الاولى من ازدهار المشاريع بمنطقة الشرق الأوسط.
فالبنك البحريني يشهد الكثير من المشاكل التي ظهرت نتيجة الازمات المالية العالمية، وبسبب اعتماده الكبير على مشاريع العقار والقيام بدور مطور رئيسي اكثر من دوره كبنك، وعدم التوافق بين التمويل قصير الأجل والاصول بعيدة المدى، واخيرا زيادة التكاليف، جعلت جميع هذه الامور البنك في وضع خطر مع انخفاض اسعار الاصول وانكماش اسواق الائتمان. اما بالنسبة للمستثمرين فيبدو انهم مستاؤون من وضع الشركة، اذ هبطت اسهمها عند التداول الى اقل من نصف صافي قيمة الاصول، ويقول بريتي ان هذا الامر يمنح المستثمرين الجدد امكانية لتحقيق عوائد جيدة، لكن اقناعهم بخوض هذه المخاطر قد يكون تحديا.
ويضيف: «لا أريد المبالغة في الوعود وعدم تحقيق ما التزمنا به، لكننا نأمل في العام المقبل ان نكون في مركز نقدي جيد، وتغطية تكاليفنا».