عودة البنوك الكويتية للنمو وتحقيق الارباح في نهاية النصف الاول
تمثل عودة البنوك الكويتية الي النمو وتحقيق الارباح في نهاية النصنف الاول بداية خروج فعلى من تأثيرات الازمة المالية العالمية ومن بين القطاعات المتأثرة بالازمة نجح قطاع المصارف البنوك الكويتية في اظهار قدرة اكبر على امتصاص التداعيات لاسباب بعضها يعود الي نموذج عمل البنك ذاته واخري تعود الي مسارعة الدولة في توفير الدعم للمصارف.
محمد سليمان العمر / الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي
توجز هذه العبارة من مصرفي كبير الكثير من حال البنوك قبل واثناء وبعد الازمة . فتداعيات الازمة طالت الجميع لكنها تفاوتت في تأثيراتها حسب حجم انكشاف البنك على اسواق او استثمارات خطرة. وبعد عامين من الاعصار الذي قلب جميع مؤشرات الربحية. عادت المصارف الي تحقيق النمو في الارباح لاسباب منها الدعم الكبير الذي تلقته من الدولة.
محمد سليمان العمر / الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي
واذا كان تحفظ المصارف واحجامها الطوعي والاجباري عن الاستثمار المباشر في الأسهم ، ومحدودية انكشافها على الأسواق العالمية قد جنبها الكثير من التداعيات السلبية.. فان المزيد من التحفظ قد يكون عنوانا لاداء بنوك ما بعد الازمة بعد شاهدت اسما عريقا مثل بنك الخليج يترنح تحت وطأة خسائر يلغت مليار دولار بسبب استثماره في مشتقات مالبة عالية الخطورة ولولا تددخل البنك المركزي لمنع ازمة نظامية ولولا جيوب مساهمية لاصبح البنك في خبر كان.
ميشال العقاد / الرئيس التنفيذي لبنك الخليج
ولم تخل الازمة من اظهار جوانب ايجابية ففيما ظلت في وضع جيد بنوك تمسكت بمسطرة ادارة المخاطر ومعايير التمويل مثل والاهلى الكويتي جنت بنوك اخري ثمار توسعات مدروسة مثل الوطنى بيتك نجحت اخري في العودة الي الارباحب بعد تغييرات في نماذج الاعمال او الادارة مثل الدولى.
وبعد عامين من عمر الازمة لم يعد مهما كيف تأثرت المصارف بل كيف تعاملت وما هو التغيير الذي طرأ على استراتيجات اعمالها الحالية والمستقبلية للتعامل مع مرحلة جديدة بازل 3 هى اول عناوينها.