والإبتسامة في زمني أصبحت مُزيّفة !
كيف لي أن أكتشف معدنها .. بعدما صار لإبتسامة ألوان
فهذه إبتسامةٌ صفراء .. وأخرى خدّاعة .. وتلك " مجاملة "
فلا أدري كيف أعيش والناس من حولي مُزيفون .. حتى في ابتسامتهم !
شعور مُزيّف .. ابتسامات كاذبة ... وحروف تنعى الصدق بعدما وارته الثرى !
ما أجمل أيام الطفولة .. حين كان الحقد لا يعرف طريقا إلى قلوبنا ..
كنا نضحك .. " بـ براءة " ونلعب بحنينٍ دائم .. كانت الأزهار من حولنا ترسم أجمل لوحة .. وهي تغنّي .. ونحن نتراقص مع حركاتها ونسمات الرياح الهادئة ..
أيها الربيع الآفل .... أما اشتقت لنا ! ..
اشتقت إلى إبتسامة تلك الطفلة التي كانت بـ جانبي .. اشتقت إلى ابتسامتها وابتسامة البراءة التي تعلو محيانا ..
سقى الله تلك الأيام !! .. سقى الله .....
دنيا غريبة .... أيتها العذبة ... التي انتثرت على ضفاف نهر النقاء ..
ازداد فيضك في هذا المتصفح ... ( وتمنّيت ) لو أنني قرأت مشاعرك .. بتعبيرك .. علماً بأنني استمعت بذوقك في اختيار الخواطر ..
شكرا لهذا الفيض ...