اكسبرس
عضو نشط
أجيليتي ترفض طلباً من أنهام بوساطة أميركية لتأجير بعض مخازنها
ما زلنا طرفاً في النزاع مع الحكومة الأميركية وغير منطقي مساعدة منافس رئيسي لنا
عبدالله خليل
كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة»، أن شركة المخازن العمومية (أجيليتي) رفضت طلباً مقدماً من قِبَل شركة «أنهام» عن طريق مسؤول القطاع اللوجستي في الجيش الأميركي الذي زار الكويت قبل أيام والتقى مع مسؤولي «أجيليتي»، لتأجير مخازن تابعة لها لـ»أنهام» حتى تحل مشكلة عدم توافر المخازن الكافية.
وأوضحت المصادر أن «أجيليتي» رفضت الطلب بحجة أن الشركة لاتزال حتى الآن طرفاً في النزاع مع الحكومة الأميركية بالقضية المرفوعة عليها من قِبَل الأخيرة، كما أنه من غير المعقول أن تساعد «أنهام» كونها شركة منافسة في عقد ضخم، وبالتالي من الواجب على «أنهام» أن «تدبِّر نفسها» من دون تدخل «أجيليتي».
وأضافت المصادر أن «أنهام» تواجه أزمة في الوقت الحالي في تخزين بعض المواد الغذائية المطلوبة من قِبَل الجيش الأميركي، لعدم وجود أماكن تخزين كافية لها، مشيرةً إلى أن بعض شركات التخزين الكويتية غير مستعدة حتى الآن للتعامل مع «أنهام»، خصوصاً أن الفائزة بعقد المورد الرئيسي تعاني العديد من المشاكل التي قد تعوق عملها، وبالتالي لا تريد تلك الشركات أن تقطع علاقتها بـ»أجيليتي» في الوقت الذي تزيد تطورات قضيتها مع الحكومة الأميركية ترجيح كفتها وسلامة موقفها.
وتشير المصادر إلى أن المفاوضات التي تمت تدل على تغيير قواعد «اللعبة اللوجستية» لمصلحة «أجيليتي»، التي باتت المتحكم الرئيسي في عملية تزويد الجيش بجميع احتياجاته، نظراً إلى عدم جاهزية المنافسين حتى الآن
ما زلنا طرفاً في النزاع مع الحكومة الأميركية وغير منطقي مساعدة منافس رئيسي لنا
عبدالله خليل
كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة»، أن شركة المخازن العمومية (أجيليتي) رفضت طلباً مقدماً من قِبَل شركة «أنهام» عن طريق مسؤول القطاع اللوجستي في الجيش الأميركي الذي زار الكويت قبل أيام والتقى مع مسؤولي «أجيليتي»، لتأجير مخازن تابعة لها لـ»أنهام» حتى تحل مشكلة عدم توافر المخازن الكافية.
وأوضحت المصادر أن «أجيليتي» رفضت الطلب بحجة أن الشركة لاتزال حتى الآن طرفاً في النزاع مع الحكومة الأميركية بالقضية المرفوعة عليها من قِبَل الأخيرة، كما أنه من غير المعقول أن تساعد «أنهام» كونها شركة منافسة في عقد ضخم، وبالتالي من الواجب على «أنهام» أن «تدبِّر نفسها» من دون تدخل «أجيليتي».
وأضافت المصادر أن «أنهام» تواجه أزمة في الوقت الحالي في تخزين بعض المواد الغذائية المطلوبة من قِبَل الجيش الأميركي، لعدم وجود أماكن تخزين كافية لها، مشيرةً إلى أن بعض شركات التخزين الكويتية غير مستعدة حتى الآن للتعامل مع «أنهام»، خصوصاً أن الفائزة بعقد المورد الرئيسي تعاني العديد من المشاكل التي قد تعوق عملها، وبالتالي لا تريد تلك الشركات أن تقطع علاقتها بـ»أجيليتي» في الوقت الذي تزيد تطورات قضيتها مع الحكومة الأميركية ترجيح كفتها وسلامة موقفها.
وتشير المصادر إلى أن المفاوضات التي تمت تدل على تغيير قواعد «اللعبة اللوجستية» لمصلحة «أجيليتي»، التي باتت المتحكم الرئيسي في عملية تزويد الجيش بجميع احتياجاته، نظراً إلى عدم جاهزية المنافسين حتى الآن