أجيليتي ترسل إلى البورصة إيضاحاً بشأن آخر تطورات قضية الجيش الأميركي
أحمد فتحي
أكدت مصادر مسؤولة في شركة أجيليتي، أن الأخيرة بصدد إرسال بيان إلى سوق الكويت للأوراق المالية اليوم، توضح فيه آخر التطورات والمستجدات بشأن قضيتها المثارة مع الجيش الأميركي، وحقيقة طلب المدعي العام الأميركي إسقاط التهم الموجهة إليها في ما يتعلق بالتلاعب في أسعار عقود الجيش، حتى تتم عودة السهم إلى التداول.
وأوضحت المصادر أن «أجيليتي» طلبت من المدعي العام الأميركي عرض المذكرة كاملة على المحكمة، والتي تبين أن تذبذب أسعار السلع والخدمات المقدمة في العقد كانا بمعرفة الجيش الأميركي الذي يعد المتحكم الحقيقي والنهائي في العقد، مبينةً أن المذكرة ستظهر معرفة «البنتاغون» المسبقة بالأسعار وتغيراتها.
وأشارت المصادر إلى أن المدعي العام اختصر المذكرة التي تتجاوز المليون صفحة في خمس صفحات فقط قدمها إلى المحكمة، إذ لم يوافق على تسليمها بالكامل معللاً ذلك بأنها تمس الأمن القومي الأميركي ولن يسمح بنشرها، مبينةً أن المدعي العام طلب إسقاط التهم التي وجهت إلى شركة أجيليتي والخاصة بالتلاعب في الأسعار، لقاء الخدمات اللوجستية المقدمة إلى القوات الأميركية العاملة في الكويت والأردن والعراق، خصوصاً أن المذكرة تبين تورط «البنتاغون» في القضية.
أحمد فتحي
أكدت مصادر مسؤولة في شركة أجيليتي، أن الأخيرة بصدد إرسال بيان إلى سوق الكويت للأوراق المالية اليوم، توضح فيه آخر التطورات والمستجدات بشأن قضيتها المثارة مع الجيش الأميركي، وحقيقة طلب المدعي العام الأميركي إسقاط التهم الموجهة إليها في ما يتعلق بالتلاعب في أسعار عقود الجيش، حتى تتم عودة السهم إلى التداول.
وأوضحت المصادر أن «أجيليتي» طلبت من المدعي العام الأميركي عرض المذكرة كاملة على المحكمة، والتي تبين أن تذبذب أسعار السلع والخدمات المقدمة في العقد كانا بمعرفة الجيش الأميركي الذي يعد المتحكم الحقيقي والنهائي في العقد، مبينةً أن المذكرة ستظهر معرفة «البنتاغون» المسبقة بالأسعار وتغيراتها.
وأشارت المصادر إلى أن المدعي العام اختصر المذكرة التي تتجاوز المليون صفحة في خمس صفحات فقط قدمها إلى المحكمة، إذ لم يوافق على تسليمها بالكامل معللاً ذلك بأنها تمس الأمن القومي الأميركي ولن يسمح بنشرها، مبينةً أن المدعي العام طلب إسقاط التهم التي وجهت إلى شركة أجيليتي والخاصة بالتلاعب في الأسعار، لقاء الخدمات اللوجستية المقدمة إلى القوات الأميركية العاملة في الكويت والأردن والعراق، خصوصاً أن المذكرة تبين تورط «البنتاغون» في القضية.