نجوم777
عضو نشط
ثمّن اهتمام مشعل الأحمد وناصر المحمد وحرصهما على تحسين أوضاع منتسبي المؤسسات الأربع
جابر المبارك لـ «الراي»: زيادات العسكريين في الدور المقبل
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
|كتب حسين الحربي|
أكد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك لـ «الراي» حرص القيادة السياسية واهتمامها بمعالجة الأوضاع المادية للعسكريين في مؤسسات الدولة، الجيش والشرطة والحرس الوطني والادراة العامة للإطفاء، وفي ضوء هذا الحرص أتت توصية مجلس الدفاع الأعلى في اجتماعه الاخير بزيادة الراتب الأساسي لمنتسبي الجهات الأربع.
وإذ استبعد الشيخ جابر أن تقر الزيادة «المستحقة» للعسكريين في دور الانعقاد الحالي لمجلس الأمة، مؤكدا أنها سترى النور في دور الانعقاد المقبل، أوضح انها ستكون بمرسوم بقانون وليس بمشروع قانون.
وأشار الشيخ جابر إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي سبق له أن تقدم عندما كان رئيسا للقضاء العسكري بـ12 مادة تخص وزارة الدفاع على أن تعرض على مجلس الأمة للموافقة عليها ومن ضمنها المادة 32 التي تختص بالزيادة على الراتب الأساسي وأن تكون بمرسوم بقانون، وبذلك يتسنى اتخاذ القرار دون العودة إلى مجلس الامة، في حال أقر المجلس هذه المادة ضمن المواد الاخرى، وتوقع ان يكون ذلك في دور الانعقاد المقبل، مشيرا إلى أن الامر في موضوع البدلات لا يحتاج العودة إلى المجلس.
وإذ أوضح النائب الأول أن زيادة الراتب الاساسي للعسكريين تأتي تتويجا للاهتمام بهم والحرص عليهم من منطلق تقدير الدور الذي يقومون به والأمانة والمسؤولية الملقاتين على عواتقهم، لفت إلى أنها تأتي في جانب آخر تعويضا لهم عن الامتيازات التي حصل عليها المتقاعدون من المؤسسات العسكرية، وتحفيزا للشباب الكويتي على الانتساب إلى المنظومة العسكرية وعدم العزوف عن ذلك بحجة ان الرواتب ضئيلة، وقد يحصل (الشباب) على اكثر منها في جهات مدنية اخرى سواء كانت حكومية او خاصة.
وثمن الشيخ جابر المبارك حرص نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على ابنائهما العسكريين وتأكيدهما ضرورة أن يحظوا بامتيازات تقابل عطاءهم المشهود للوطن، ومن هذا المنطلق كانت توصية مجلس الدفاع الاعلى بزيادة الراتب الأساسي، مع الدفع بها لترى النور في أقرب فرصة ممكنة.
وفي موضوع التجنيس أكد المبارك الحرص كي يأخذ من يستحق حقه، وشدد على أن الموضوع قيد المتابعة الجادة والحثيثة حتى يخرج إلى الضوء في اقرب ما يمكن، خصوصا بالنسبة للعسكريين الذين بذلوا وضحوا وأكدوا ولاءهم للكويت ومن ضمنهم من شارك في الحروب العربية.
جابر المبارك لـ «الراي»: زيادات العسكريين في الدور المقبل
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
|كتب حسين الحربي|
أكد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك لـ «الراي» حرص القيادة السياسية واهتمامها بمعالجة الأوضاع المادية للعسكريين في مؤسسات الدولة، الجيش والشرطة والحرس الوطني والادراة العامة للإطفاء، وفي ضوء هذا الحرص أتت توصية مجلس الدفاع الأعلى في اجتماعه الاخير بزيادة الراتب الأساسي لمنتسبي الجهات الأربع.
وإذ استبعد الشيخ جابر أن تقر الزيادة «المستحقة» للعسكريين في دور الانعقاد الحالي لمجلس الأمة، مؤكدا أنها سترى النور في دور الانعقاد المقبل، أوضح انها ستكون بمرسوم بقانون وليس بمشروع قانون.
وأشار الشيخ جابر إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي سبق له أن تقدم عندما كان رئيسا للقضاء العسكري بـ12 مادة تخص وزارة الدفاع على أن تعرض على مجلس الأمة للموافقة عليها ومن ضمنها المادة 32 التي تختص بالزيادة على الراتب الأساسي وأن تكون بمرسوم بقانون، وبذلك يتسنى اتخاذ القرار دون العودة إلى مجلس الامة، في حال أقر المجلس هذه المادة ضمن المواد الاخرى، وتوقع ان يكون ذلك في دور الانعقاد المقبل، مشيرا إلى أن الامر في موضوع البدلات لا يحتاج العودة إلى المجلس.
وإذ أوضح النائب الأول أن زيادة الراتب الاساسي للعسكريين تأتي تتويجا للاهتمام بهم والحرص عليهم من منطلق تقدير الدور الذي يقومون به والأمانة والمسؤولية الملقاتين على عواتقهم، لفت إلى أنها تأتي في جانب آخر تعويضا لهم عن الامتيازات التي حصل عليها المتقاعدون من المؤسسات العسكرية، وتحفيزا للشباب الكويتي على الانتساب إلى المنظومة العسكرية وعدم العزوف عن ذلك بحجة ان الرواتب ضئيلة، وقد يحصل (الشباب) على اكثر منها في جهات مدنية اخرى سواء كانت حكومية او خاصة.
وثمن الشيخ جابر المبارك حرص نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على ابنائهما العسكريين وتأكيدهما ضرورة أن يحظوا بامتيازات تقابل عطاءهم المشهود للوطن، ومن هذا المنطلق كانت توصية مجلس الدفاع الاعلى بزيادة الراتب الأساسي، مع الدفع بها لترى النور في أقرب فرصة ممكنة.
وفي موضوع التجنيس أكد المبارك الحرص كي يأخذ من يستحق حقه، وشدد على أن الموضوع قيد المتابعة الجادة والحثيثة حتى يخرج إلى الضوء في اقرب ما يمكن، خصوصا بالنسبة للعسكريين الذين بذلوا وضحوا وأكدوا ولاءهم للكويت ومن ضمنهم من شارك في الحروب العربية.