العطيبي
موقوف
محمد الإتربي وعيسى عبدالسلام
تمضي اجراءات انجاح صفقة زين على قدم وساق، ففي تطور لافت يعبر عن اصرار الطرف الاماراتي (الامارات للاتصالات) على الفوز بالصفقة، فقد أعلن أمس قبول المتقدم بالشراء بنسبة %40 وليس %46 من أسهم زين كما أعلن سابقا. والنسبة الجديدة المقبولة من الاماراتيين باتت متوافرة لدى الجهات المعنية بتجميع الملكيات الراغبة بدخول الصفقة. وتوقف مراقبون أمام هذا التطور الجديد بوصفه «مشجعا جدا» ويدل على تصميم على إنجاح الصفقة من الطرف المتقدم للشراء الذي وضع بحسابه حتما ان زين نفسها تملك أسهم خزانة بنحو %10 تقريبا، فضلا عن كون الطرف الحكومي المحلي (الهيئة العامة للاستثمار) كان دائما يشجع القطاع الخاص بإدارته للشركة.. كل ذلك يمنح الإماراتيين قدرة تصويتية مطلقة في مجلس الإدارة المقبل كما في العموميات المرتقبة اذا تحولت الملكية بنجاح الصفقة.
وأعلنت الاستثمارات الوطنية أمس انها نجحت في تجميع %41 على الأقل.
في المقابل، كشفت المصادر عن ان نتائج الفحص النافي للجهالة الذي يقوم به مستشارو اتصالات الإماراتية منذ 23 نوفمبر الماضي إيجابية. ووصفت المصادر معلومات وبيانات الشركة بأنها رائعة، مشيرة الى ان تنازل اتصالات الإماراتية عن شرط الـ %46 يؤكد ذلك.
وأكدت المصادر أن اتصالاتالإماراتية لم تسهل عملية اتمام الصفقة إلا بناءً على نتائج الفحص النافي للجهالة، التي ستعلن في وقت وشيك جدا.
من جهة ثانية، افادت المصادر بأن عقدة الكمية انتهت، ويتم حاليا التركيز على إنجاز بيع حصة «زين الأم» في «زين السعودية» وهي %25، والتي تتم على قدم وساق أيضا، حيث أشارت المصادر الى انه من المحتمل ان يتم الإعلان عن التوصّل الى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين.
وقالت المصادر إن مجلس إدارة «زين» تلقى عروضا إضافية بخصوص بيع «زين السعودية» من قبل جهات تربطها علاقة بكل من شركة زين السعودية والاتصالات الإماراتية، مشيرة الى ان الحديث الآن يدور حول سعر السهم، علما بأن هذه الجهات غير الأسماء التي أعلن عنها في وقت سابق مثل min الجنوب أفريقية المهتمة بالشراء أيضاً.
وأضافت المصادر ان عملية المفاوضات ستدور خلال الايام المقبلة حول قرار بيع زين السعودية في حال قبول اي من العروض الحالية، او قبول الاتصالات الاماراتية مسؤولية بيع زين السعودية وتقدمها بطلب الى هيئة الاتصالات السعودية تطلب فيه ارجاء عملية بيع زين السعودية لمدة قد تمتد الى 6 أشهر.
ولفتت المصادر الى انه في حال اتمام صفقة بيع زين السعودية ستعود الارباح الى مساهمي شركة زين الام المسجلين بتاريخ يوم انعقاد الجمعية العمومية.
من جهة اخرى، عقد اجتماع في سوق الكويت للاوراق المالية بين ممثلين لإحدى الشركات الساعية الى عرقلة صفقة زين واحد نواب المدير العام، حيث تم الطلب منه افادة بملكية الشركة المعترضة.
وعلم ان البورصة افادت بأنها ليست الجهة المعنية بذلك، حيث يوجد سجل للمساهمين ومقاصة، وبالتالي البورصة لا تمنح اي شهادات لاي جهة.
وكان سهم زين شهدت تداولات قياسية امس بلغت كميتها 32.912 مليون سهم بقيمة 35.5 مليون دينار كويتي، مثلت نحو %41 من حجم قيمة تعاملات امس التي سجلت 86.6 مليون دينار.
وغيّر السوق مساره تماما امس بمجرد تداول معلومات ايجابية عن صفقة زين مما يؤكد مجددا ارتباط السوق عموما بالصفقة، وشهدت اسهم مجموعة الخرافي صعودا لافتا امس ايضا.
وكان لافتا امس صعود سيولة البورصة (القيمة المتداولة) بنسبة %100 قياسا بمتوسط الارباح الماضية، وفي ذلك دليل اضافي على تفاعل السوق ايجابيا مع كل تطور ايجابي في الصفقة.
تمضي اجراءات انجاح صفقة زين على قدم وساق، ففي تطور لافت يعبر عن اصرار الطرف الاماراتي (الامارات للاتصالات) على الفوز بالصفقة، فقد أعلن أمس قبول المتقدم بالشراء بنسبة %40 وليس %46 من أسهم زين كما أعلن سابقا. والنسبة الجديدة المقبولة من الاماراتيين باتت متوافرة لدى الجهات المعنية بتجميع الملكيات الراغبة بدخول الصفقة. وتوقف مراقبون أمام هذا التطور الجديد بوصفه «مشجعا جدا» ويدل على تصميم على إنجاح الصفقة من الطرف المتقدم للشراء الذي وضع بحسابه حتما ان زين نفسها تملك أسهم خزانة بنحو %10 تقريبا، فضلا عن كون الطرف الحكومي المحلي (الهيئة العامة للاستثمار) كان دائما يشجع القطاع الخاص بإدارته للشركة.. كل ذلك يمنح الإماراتيين قدرة تصويتية مطلقة في مجلس الإدارة المقبل كما في العموميات المرتقبة اذا تحولت الملكية بنجاح الصفقة.
وأعلنت الاستثمارات الوطنية أمس انها نجحت في تجميع %41 على الأقل.
في المقابل، كشفت المصادر عن ان نتائج الفحص النافي للجهالة الذي يقوم به مستشارو اتصالات الإماراتية منذ 23 نوفمبر الماضي إيجابية. ووصفت المصادر معلومات وبيانات الشركة بأنها رائعة، مشيرة الى ان تنازل اتصالات الإماراتية عن شرط الـ %46 يؤكد ذلك.
وأكدت المصادر أن اتصالاتالإماراتية لم تسهل عملية اتمام الصفقة إلا بناءً على نتائج الفحص النافي للجهالة، التي ستعلن في وقت وشيك جدا.
من جهة ثانية، افادت المصادر بأن عقدة الكمية انتهت، ويتم حاليا التركيز على إنجاز بيع حصة «زين الأم» في «زين السعودية» وهي %25، والتي تتم على قدم وساق أيضا، حيث أشارت المصادر الى انه من المحتمل ان يتم الإعلان عن التوصّل الى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين.
وقالت المصادر إن مجلس إدارة «زين» تلقى عروضا إضافية بخصوص بيع «زين السعودية» من قبل جهات تربطها علاقة بكل من شركة زين السعودية والاتصالات الإماراتية، مشيرة الى ان الحديث الآن يدور حول سعر السهم، علما بأن هذه الجهات غير الأسماء التي أعلن عنها في وقت سابق مثل min الجنوب أفريقية المهتمة بالشراء أيضاً.
وأضافت المصادر ان عملية المفاوضات ستدور خلال الايام المقبلة حول قرار بيع زين السعودية في حال قبول اي من العروض الحالية، او قبول الاتصالات الاماراتية مسؤولية بيع زين السعودية وتقدمها بطلب الى هيئة الاتصالات السعودية تطلب فيه ارجاء عملية بيع زين السعودية لمدة قد تمتد الى 6 أشهر.
ولفتت المصادر الى انه في حال اتمام صفقة بيع زين السعودية ستعود الارباح الى مساهمي شركة زين الام المسجلين بتاريخ يوم انعقاد الجمعية العمومية.
من جهة اخرى، عقد اجتماع في سوق الكويت للاوراق المالية بين ممثلين لإحدى الشركات الساعية الى عرقلة صفقة زين واحد نواب المدير العام، حيث تم الطلب منه افادة بملكية الشركة المعترضة.
وعلم ان البورصة افادت بأنها ليست الجهة المعنية بذلك، حيث يوجد سجل للمساهمين ومقاصة، وبالتالي البورصة لا تمنح اي شهادات لاي جهة.
وكان سهم زين شهدت تداولات قياسية امس بلغت كميتها 32.912 مليون سهم بقيمة 35.5 مليون دينار كويتي، مثلت نحو %41 من حجم قيمة تعاملات امس التي سجلت 86.6 مليون دينار.
وغيّر السوق مساره تماما امس بمجرد تداول معلومات ايجابية عن صفقة زين مما يؤكد مجددا ارتباط السوق عموما بالصفقة، وشهدت اسهم مجموعة الخرافي صعودا لافتا امس ايضا.
وكان لافتا امس صعود سيولة البورصة (القيمة المتداولة) بنسبة %100 قياسا بمتوسط الارباح الماضية، وفي ذلك دليل اضافي على تفاعل السوق ايجابيا مع كل تطور ايجابي في الصفقة.