سؤال يا شباب توقعاتكم بعد هذا التوقف راح تصعد ولا بلد ؟ وشصار على الدمج مع صرح المدينه ؟
والله انا ائيست من هالقرووب المريض وباذن الله اذا لقيت النحشه منهم لحد ريلي ولا ارجع وتوبه ادش معااهم لو يقولون شارين مكينة ذهب ونوزع سبايك على المساهمين
شووف هالخبر الي ضيق خلقي ويضيق خلق غيري على هالصبح والله يستر ان شااء الله من الاعيبهم
سيناريو «صفاة عالمي» يتكرر.. شركات تهرب أصولاً إلى أخرى!
--------------------------------------------------------------------------------
سيناريو «صفاة عالمي» يتكرر.. شركات تهرب أصولاً إلى أخرى!
عيسى عبد السلام
يبدو ان سيناريو شركة صفاة عالمي يتكرر في السوق، إذ علمت القبس ان مجموعة استثمارية ناشئة اسهم الشركة القائدة فيها متوقفة عن التداول الآن وفقاً لمخالفة، تعمد الى نقل أصول من عدة شركات الى واحدة بعينها مدرجة في قطاع الاستثمار أيضا، إلا أن سهمها ليس شعبيا أو مضاربيا كما الأسهم الأخرى في المجموعة نفسها. وقالت مصادر متابعة ان عملية نقل الأصول تتم على قدم وساق بعمليات محاسبية ذات هندسة معينة، خاصة ان الشركة «القائدة» في المجموعة أصبحت مكشوفة عملياً وعليها مخالفات سواء من البورصة أو من البنك المركزي سابقاً وحاليا.
هذا السيناريو تلجأ إليه شركات لعدة أسباب:
1- التخلص من إرث مضاربي لم يعد مجدياً بسبب انكشافات ولدتها الأزمة.
2- فقدان القدرة على التحكم بأسعار الأسهم بصفقات مصطنعة كما كان الحال سائدا أيام الرواج.
3- التخلص من اسم بات «مشبوها» بالانتقال الى آخر «غير محروق».
4- تهريب الأصول وسيلة من وسائل الدمج أو تجميع الأنشطة بدلا من تشتتها وتضييع الجهود في أكثر من واحدة.
5- عملية «التنظيف» تشمل الأصول ذات القيمة مع الإبقاء على فتات ورقي في الشركات المتخلى عنها كما حصل في «صفاة عالمي».
6- استنفدت الشركات المتخلى عنها من حيث الأسعار، فكانت وصلت أيام الرواج أعتاب الدينار، وهي الآن دون القيمة الاسمية ولا أمل قريبا لصعودها بعدما فقد المضاربون الثقة بها.
7- تهريب الأصول الى شركة قابضة خارج رقابة البنك المركزي هو الدرس الذي تعلمته مجموعات ناشئة غرقت في مخالفات وضع «المركزي» يده عليها وعاقبها.
وتقول المصادر المتابعة: يبدو من حيث الشكل ووفقا للإبداع المحاسبي ان هكذا عملية يمكن «تظبيطها»، لكن الجوهر يبقى ان مستثمرين «يتدبسون» كل مرة باسهم ورقية تفقدهم مدخراتهم بعدما كان النفخ فيها على قدم وساق ببروباغاندا إعلامية ضاربة.