http://www.alshaeb.com/ArticleDetail.aspx?artid=530
عناوين صارخة تجسد الحقيقة الموجعة لخزائن شركة «غلف انفست» الخاوية من الأموال والأصول المدرة!
الخليجية الدولية للاستثمار أول الشركات التي فُقد رأس مالها بالكامل
42 مليون دينار عداً ونقداً هي مجموع الخسائر المحققة للشركة والتي أعلن عنها شريط التداول بالبورصة
24 مليون دينار صافي حقوق المساهمين تبخرت في عمليات استثمارية سقطت من مضمار الربحية!
على ملاك الشركة وأعضاء مجلس إدارتها دفع كامل الخسارة بمجموع (39) مليون دينار بناء على طلب المركزي لها
الشركة حققت خسارة مروّعة في العام 2008 ميلادية حيث بلغت 51 مليون دينار كويتي ما أدى إلى خفض رأس مالها إلى 19 مليون دينار
شركة «شعاع كابيتال» ملزمة بدفع 16 مليون دينار كقيمة قرض منح الى الخليجية الدولية للاستثمار بصفتها ضامناً لبعض القروض المتراكمة!
أهم وأخطر معضلة واجهت
الشركة القروض الائتمانية
من لدن البنوك المحلية بعد تعثرها بالسداد المتفق عليه!
الشركة الاهلية للاستثمار قامت ما يرنو عن 25 % من اسهم حصصها في الشركة المنكوبة قبل شهر من إعلان خسائرها في ميزانية العام 2010 !
تم اعداد البيانات المالية المجمعة بافتراض استمرار المجموعة ككيان
مستمر وهذا يتطلب دعماً مالياً
من المساهمين
البنك المركزي يلزم الشركة ذات الخسائر المروعة دفع كامل حقوق المساهمين كي تعود الشركة إلى شريط التداول
في ردهات صالة البورصة!
مؤسس الشركة المنكوبة هو رجل الأعمال عبدالسلام عبدالله العوضي الذي أطلق عنانها في سماء المال والاستثمار في العام 1997 ميلادية!
يعلن سوق الكويت للأوراق المالية بان مجلس ادارة الشركة الخليجية الدولية للاستثمار (غلف انفست) قد اعتمد البيانات المالية السنوية للشركة للسنة المالية المنتهية في 31-12-2009، وفقا لما يلي:
1ــ نتائج أعمال الشركة:
بلغ اجمالي الايرادات من التعاملات مع الاطراف ذات الصلة مبلغ 27.449 د.ك بلغ اجمالي المصروفات من التعاملات مع الاطراف ذات الصلة مبلغ 174.348 د.ك.
علما بأن بنك الكويت المركزي قد وافق على هذه البيانات المالية بتاريخ 25-04-2010 .
كما افاد بنك الكويت المركزي انه قد تقرر منح الشركة مهلة 3شهور من تاريخه.
لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتصويب اوضاعها المالية بإطفاء الخسائر المتراكمة بالكامل بالاضافة الى توفير رأس مال جديد لا يقل عن 15 مليون د.ك، وذلك بالدعوة بصفة فورية الى عقد جمعية عامة غير عادية لاتخاذ +القرارات اللازمة في هذا الخصوص اخذا في الاعتبار الوضع المالي للشركة
كما في تاريخ انعقاد الجمعية العامة .
ِ2) التوزيعات المقترحة:
قرر مجلس ادارة الشركة عدم توزيع ارباح عن السنه المالية المنتهية في 31-12-2009، علما بان هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية و الجهات المختصة .
علما بان تقرير مراقبي الحسابات يحتوي على الفقرة التوضيحية التالية ايضاح رقم 2.26:
الاستمرارية
تم اعداد البيانات المالية المجمعة بافتراض استمرار المجموعة ككيان
مستمر وهذا يتطلب دعماً مالياً من المساهمين على الرغم من ذلك ،
اذا لم تتمكن المجموعة من الاستمرار في حالتها التشغيلية في المستقبل
القريب ، فقد لا تتمكن من سداد التزاماتها ضمن المسار الاعتيادي للاعمال
وبالتالي عدم امكانية استمراريتها .
حققت المجموعة صافي خسارة بمبلغ 42.803.655 د.ك للسنة المنتهية في 31-12-2009 وبذلك التاريخ بلغ رصيد حقوق المساهمين السالب ِ24.765.950 د.ك ، كما في 31-12-2009 بلغت الخسائر المتراكمة للمجموعة 43.840.358 د.ك والتي تمثل 226 % من رأس المال.
نتيجة لخسارة الشركة الام لاكثر من 75 % من رأس مالها ووفقا للمادة
ِ171 من قانون الشركات التجارية رقم 15 لعام 1960 ، ينبغي
على مجلس الادارة طلب اجتماع للجمعية العامة غير العادية لتحديد الاجراء الواجب اتخاذة بموجب القانون . بالاضافة الى ذلك فإن المجموعة قد بلغت من قبل بنك الكويت المركزي لتصحيح وضع الانخفاض في حقوق الملكية والتي هي اقل من الحد الادنى 15 مليون د.ك من اجل مواصلة نشاطها كشركة استثمارية .
قامت الشركة الام بتعيين مستشار مالي لدراسة الخيارات المتاحة للشركة الام لاعادة هيكلة حقوق الملكية .
بناء على توصيات المستشار المالي ، شرعت الشركة الام في اتخاذ الترتيبات التالية لتسوية الوضع :
ـ مناقشة المقرضين الحاليين لتحويل اجزاء من القروض الى اسهم ملكية في
الشركة بالاضافة الى اعادة جدولة المبالغ المتبقية من القروض لفترات مقبلة
مع تجميد مدفوعات الفائدة لفترات اخرى .
ـ استكشاف الخيارات لتسوية اجزاء من القروض المستحقة للبنوك عن طريق تحويل الاصول المتوفرة لدى الشركة.
ـ مناقشة المساهمين الحاليين لضخ رأس مال اضافي لاعادة تمويل حصة المجموعة.
توصية «مركز الجمان» للاستشارات الاقتصادية القاضية
بعدم شراء سهم « غلف إ نفست»
قروض غلف انفست 50 مليون د.ك وهي مرتفعة جداً بالقياس لمتوسط قطاع الاستثمار والسهم خاسر 36.7 فلس لثلاثة أرباع 09 ونوصي بعدم شراؤه حالياً بالرغم من انخفاضه (42 فلسا) بشكل ملحوظ عن قيمته الدفترية (76) فلسا