معشي الجن
عضو نشط
بقلم صالح صالح السلمي\ في الذكرى الثانية لرحيلك، ونحن إذ نحاسب النفس عما عملت في هذه الفترة القصيرة لحياتنا، الطويلة لفراقك، نجد كشف حسابنا يدين بالكثير لما خططت له ولم تكمله، وأسسـت له دون ترقب الموت وهو حق، فلقد هبت علينا يا أبا طلال رياح عاتية بعد فراقك، طالت إن صح التعبير الأخضر واليابس، الكبير والصغير، رياح لافحة ساخنة، ولكننا وجدنا أنفسنا صامدين وشراعنا لا يزال قائما مقاوما للريح وذلك بفضل من الله عز وجل ثم بما أسست ورسخـت وخططت، فلقد راهن الكثيرون على أننا أول الساقطيـن واذ بنا صامدون ثابتون بفضل من الله ومنة نسترجع ما قلته فنداوي أخطاءنا، ونستذكر ما عملت فنجعله نبراساً لعملنا اليومي والاستراتيجي، ولعل جميع ملاحظاتك نجدها الواقي والحامي بعد الله بما نمــر به. أو ما سوف يمر علينا من ضيق أو فرج وذلك بعد الله عز وجل وايماننا القوي والمتين به دائما.
اطمئن يا أبا طلال... اطمئن.
وأخيراً وليس آخراً، الحمدلله رب العالمين على كل شيء، الحمد لله على نعمائه وضرائه، وأن يتقبلك يا أبا طلال القبول الحسن ويجمعنا معك في جنات النعيم... اللهم آمين.
* في الذكرى الثانية لرحيل رجل الأعمال جاسم البحر التي تصادف اليوم
اطمئن يا أبا طلال... اطمئن.
وأخيراً وليس آخراً، الحمدلله رب العالمين على كل شيء، الحمد لله على نعمائه وضرائه، وأن يتقبلك يا أبا طلال القبول الحسن ويجمعنا معك في جنات النعيم... اللهم آمين.
* في الذكرى الثانية لرحيل رجل الأعمال جاسم البحر التي تصادف اليوم