السميط: نحن في {غلوبل} بين أوائل بنوك الاستثمار في العالم
في الاستشارات وصفقات الدمج والاستحواذ
السميط: نحن في {غلوبل} بين أوائل بنوك الاستثمار في العالم
قال بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) انه احتل مراكز متقدمة بين كبرى البنوك الاستثمارية العالمية في تقديم خدمات الاستشارات المالية في عمليات الدمج والاستحواذ. وجاء ذلك في التقريرين المنفصلين اللذين صدرا أخيراً عن كل من تمسون رويترز وميرجير رانكينغ العالميتين وذلك عن صفقات الدمج والاستحواذ التي شهدها العالم خلال فترة الأشهر الستة.الأولى من عام 2010 وأضافت غلوبل في بيان لها أمس: ففي التقرير الصادر عن تمسون رويترز،تقدمت غلوبل من المركز الثالث والثلاثين إلى المركز الرابع في قائمة بنوك الاستثمار العالمية التي لعبت دور المستشار المالي في صفقات الدمج والاستحواذ التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فترة الستة أشهر الأولى من العام الحالي. كما احتلت غلوبل المركز السابع عشر ضمن بنوك الاستثمار العالمية لدورها في صفقات نفذت في منطقة أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، والمركز الخامس عشر في صفقات الأسواق الناشئة.
أما التقرير الصادر عن ميرجير رانكينغ، فقد احتلت غلوبل المركز السادس في الصفقات التي تم الإعلان عنها خلال فترة الستة أشهر. كما احتلت صفقة تملك مجموعة بهارتي الهندية لزين أفريقيا (عدا السودان والمغرب) بقيمة 10.7 مليارات دولار أميركي، والتي لعبت فيها غلوبل دور المستشار المالي الإقليمي لمجموعة بهارتي، المركز الأول في قائمة أكبر صفقات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمركز الثامن على مستوى العالم.
وفي هذه المناسبة، صرح بدر عبدالله السميط، الرئيس التنفيذي نعتز بهذا الانجاز المتمثل في تبوؤ غلوبل مراكز متقدمة » : لغلوبل ضمن كبرى بنوك الاستثمار العالمية في مجال الاستشارات المالية لعمليات الدمج والاستحواذ.ويؤكد هذا الإنجاز الدور الذي تلعبه غلوبل على مستوى المنطقة في تقديم خدمات الاستشارات المالية، كما يدعم سياسة الشركة المستقبلية في التركيز على .« الأنشطة التشغيلية ومن بينها الاستثمارات المصرفية وذكر السميط أن غلوبل هي الشركة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المدرجة إلى جانب كبرى بنوك الاستثمار العالمية في جدول يضم ترتيبا لأعلى 25 بنكا استثماريا في العالم من حيث مجموع قيمة عمليات الدمج والاستحواذ التي لعبت فيها دور المستشار المالي في منطقة أوروبا وآسيا والشرق الأوسط في النصف الأول من العام الحالي.