كلام مهم مهم مهم مهم مهم التاريخ يعيد نفسه ولكن بشركات اخرى
لا يفوتكم هذا الخبر
دخلت مجموعة الرابطة أو «كي جي أل» في لعبة خفية للمنافسة مع مجموعة «أجيليتي» داخل البورصة وخارجها. والذي تناقله سوق الأوراق الكويتية الاسبوع الماضي أن «الرابطة» تدعم سهمها منذ إدراجه يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما يفسر صعوده بالحد الاعلى (10 فلوس كل يوم) على مدار يومين، من 118 يوم الادراج الى 138 فلسا في اغلاق الخميس.
كثيرون يبحثون في الكواليس عن سبب الدعم الذي لاقاه السهم، هناك من يربطه بالرسالة التي وجهها رئيس المجموعة سعيد دشتي خلال مؤتمر صحافي سبق الادراج بأيام بأن السهم سيدرج عند 300 فلس، وبالتالي المجموعة ستدعمه للوصول الى هذا السعر ولا تخسر مساهميها الذين اشتروا على هذه القيمة، وهناك من يقول إن «كي جي أل» تريد أن تفرض نفسها في لعبة مُسيطَر عليها من «أجيليتي»، خصوصا أن تكتيكات «أجيليتي» معروف عنها بالضغط على أسهم منافسيها، وفي السوق قصة يذكرها الوسطاء دائما عندما منعت «أجيليتي» ارتفاع أسهم شركة مبرد، المنافسة الثالثة لـ«أجيليتي» في قطاع النقل واللوجستي (والمملوكة بـ54.% لشركة أعيان للاجارة والاستثمار التابعة لمجموعة الغانم)، بعد فوز مبرد بعقد سبق أن تنافست عليه مع «أجيليتي».
معركة عقود أفغانستان
ما لا يذكره السوق حاليا هو أن في الكواليس تحضيرا من مجموعة «كي جي أل» للمنافسة على عقود مليارية مع الاميركان في مدهم بأمور لوجستية، وهي منافسة لن تكون في العراق، بل في أفغانستان، بعد أن قرر الرئيس الاميركي الجديد تعزيز القواعد العسكرية في أفغانستان وارسال 30 ألف جندي اميركي خلال 6 أشهر، ومن الطبيعي أن الطلب سيرتفع على الوافدين الجدد، إضافة الى المعارك المشتعلة على مقربة من ايران.
ومن الطبيعي أن الاميركيين سيبحثون عن موردين في المنطقة لتلبية الطلب، وهو ما تجد فيه «كي.جي.أل» فرصة تاريخية للدخول على خط المفاوضات مع الاميركيين، خصوصا أن «اجيليتي» المنافسة الاقدر على الفوز بهذه العقود، كما أظهرت السنوات الماضية، ممنوعة حاليا من الحصول على عقود جديدة، بعد القضية التي رفعتها الحكومة الاميركية عليها قبل شهر، ومازالت تنتظر الحكم فيها، والمفترض بعد يومين. وهناك منافسون اقليميون كـ«فيديكس» و«دي اتش ال»، ويحتمل فوزهم في الكيكة الكبيرة في افغانستان، والمتراجعة في العراق، لكن من المحتمل أيضا أن يكون لـ«كي جي أل» حصة فيها، ومستبعد أن تكون «مبرد» على الخط، نظرا لتعثر الشركة الام أعيان في الحصول على قرض مجمع منذ عام تقريبا، ولم تتحرك مجموعة الغانم لانتشالها من تعثرها حتى الآن، وهو ما يعطي مؤشرات بأن الشركة غير قادرة على المنافسة أو أن تنال الثقة الاقليمية.
وتفسر مصادر «أوان» عملية الاسراع ومحاولات التسوية التي تجريها «أجيليتي» لانهاء القضية وديا ودفع غرامة بحدود 325 مليون دولار، بأنها تريد اغلاق الملف لكي لا تخسر عقودا مستقبلية ثمينة في أفغانستان، بينما «كي جي أل» تطرق باب هذه العقود، في وقت بات واضحا أن سياسة أوباما تريد تنويع العقود وعدم حصرها في مورد واحد، كما حصل في عهد الجمهوريين السابق، الذين كان يميل بعض صقورهم الى «أجيليتي» نظرا لارتباطات وتحالفات غير معلنة، كشفتها صحف أميركية عدة.
أجيليتي تعرض 325 مليونا
وتبدو «أجيليتي» مسيطرة على قواعد اللعبة، فبعد رغبة الحكومة الأميركية بتفعيل القضايا ضد الشركة، إلا أن الشركة مررت رسائل بأنها يمكنها حل الخلاف ودياً، والتفاوض سيكون أفضل لكلا الطرفين، لتعرض «اجيليتي» للأميركان المبلغ المذكور 325 مليون دولار كتسوية لفرق السعر المتنازع عليه، إلا أن الحكومة الأميركية لم تقبل بالسعر و طالبت الشركة بدفع 975 مليون دولار. وطلب مبلغ 975 مليون دولار أو ثلاثة أضعاف المبلغ المعروض من الشركة، سعر عملية التكسب غير المشروع، فالقانون الأميركي يعاقب المتلاعبين، باسترداد ثلاثة أضعاف كعقوبة. وتتقن فن اللعبة وتغييرها في السوق، (على حد قول طارق السلطان في الجمعية العمومية لعام 2008 أن «اجيليتي» تستطيع تغيير قواعد اللعبة)، ويمكن توقع أي شيء مستقبلا، وهي الوحيدة التي ما زالت تملك الكاش حالياً، وفيها موجودات بـ1.7 مليار دينار، لكن مطلوبات الشركة أكثر من 50 في المئة من الموجودات عند 870 مليون دينار، حسب آخر ميزانية معلنة على موقع البورصة الالكتروني، وهو أمر ليس محمودا للاستثمار، وحققت الشركة 115.5 مليون دينار أرباحا حتى الربع الثالث من هذه السنة، إلا أن مشكلة الشركة مع الحكومة الأميركية قد تعيد قلب الصورة. تاريخ النشر : 2009-12-13
http://www.awan.com/pages/economy/265547
يا اخوان هذا كلام خطير ومهم
يعني الي الحين ما يغتنم الفرصة راح يتحسف
خل يفهم منو السهم الي راح يكون الحصان الأسود
