لمدة عامين مع بنوك محلية وعالمية
«الديرة» تجدد قرضاً جماعياً بـ 53 مليون دولار
2011/01/31 08:42 م
(Alwatan)
أعلنت شركة الديرة القابضة أنها قد أتمت بنجاح تجديد اتفاقية القرض الجماعي بقيمة 53 مليون دولار لمدة سنتين مع عدة بنوك محلية وعالمية.والبنوك المشاركة في القرض هي بنك ستاندرد شارترد، بنك قطر الوطني، شركة أبو ظبي الاستثمارية، البنك التجاري الكويتي، البنك التجاري الدولي، بنك HSBC وبنك عمان الوطني.
صرح عبد الوهاب أحمد النقيب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الديرة القابضة «أن حصول شركة الديرة القابضة على تجديد القرض الجماعي خلال الفترة الزمنية القصيرة التي استغرقها ترتيب القرض لهو دلالة على القوة الائتمانية التي تتمتع بها مجموعة ايفا وعلى سمعتها الجيدة لدى المؤسسات المالية كما تعكس أيضاً قناعة تلك المؤسسات في الخطط المستقبلية والاستراتيجيات الناجحة التي تتبعها شركة الديرة والتي تهدف للنمو المنظم والمدروس على المدى المتوسط والطويل وسيتم استخدام القرض في تمويل ودعم استثمارات الشركة المستقبلية».
كما أضاف النقيب «لقد تمكنت الديرة من بناء وتأسيس علاقات متينة مع مجموعة من المؤسسات المالية العالمية والتي بدورها قد انعكست في تخفيض تكلفة الاقتراض كما أنها خطوة مهمة للديرة والتي ستتمكن من خلالها من هيكلة عمليات تمويلية كبرى مع هذه المؤسسات مستقبلا».
والجدير بالذكر ان شركة الديرة القابضة تعتبر احدى الشركات الرائدة في مجالها وتركز نشاطها على الاستثمار في الشركات المدرجة وغير المدرجة في القطاعات التي تشهد نمواً قوياً، ومن أبرز مساهماتها على المستوى المحلي: شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا)، شركة كويت أنفست، الشركة الدولية للتمويل، الشركة الوطنية الكويتية لتصنيع زيوت التزييت، شركة الوافر لخدمات التسويق، الأولى للتأمين التكافلي، شركة جيزان القابضة، مجموعة يونيفست الاستشارية، وشركة أيوا غلف Aiwa Gulf وشركة فاست تلكو.
اما على المستوى العالمي، فقد قامت الشركة بالمساهمة في شركات عالمية مثل شركة BPL Global، وشركة PCNY بولو كمبيرو، شارت فينتشر بارتنرز، شركة تشارت غروب وشركة Sea Mobile وهي بذلك تعتمد على توزيع استثماراتها جغرافيا بهدف توزيع المخاطر.
واختتم النقيب قائلاً انه سيتم الاستفادة من تجديد القرض في تأمين استراتيجيات التخارج في المرحلة المقبلة اضافة الى تمويل مجموعة متميزة من الفرص الاستثمارية والتي سيتم الافصاح عنها لاحقاً.