Q8-Fund.Manager
عضو نشط
نشاط أحد الملاك
شركة "صناعة الكيماويات البترولية"
تعتزم انشاء مصنع الاوليفينات الثالث
تعتزم انشاء مصنع الاوليفينات الثالث
كونا 27/11/2010
كشفت رئيسة مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة صناعة الكيماويات البترولية مها ملا حسين
عن دراسة تقوم بها الشركة حاليا لانشاء مصنع الاوليفينات الثالث
"المزمع أن يكون أحد اهم مشاريع صناعة الكيماويات البترولية".
وقالت ملا حسين في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا)اليوم ان العمل جار حاليا على دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع والتنسيق مع
مؤسسة البترول الكويتية حول مواد اللقيم الممكنة له.
واضافت ان لدى الشركة العديد من المشاريع الخارجية بينها مشروع بناء مصفاة التكرير بالصين بالتعاون مع شركة البترول العالمية وبالتكامل
مع مصانع للبتروكيماويات في هذا البلد ايضا في وقت تدرس (صناعة الكيماويات البترولية)بعض الفرص الاستثمارية الاخرى.
وذكرت ان الطاقة الانتاحية لمصانع الشركة من اليوريا وصلت الى 1040 ألف طن سنويا كما بلغت الطاقة الانتاجية من الامونيا 620 الف طن
سنويا بينما بلغت الطاقة الانتاجية من البولي بروبيلين 145 الف
طن سنويا.
وأوضحت انه لاخطط لدى الشركة لزيادة الانتاج في الوقت الراهن بالنسبة لمصانع الاسمدة وفقا لاستراتيجية الشركة بينما تم زيادة الطاقة
الانتاجية لمصنع البولي بروبلين تدريجيا منذ بدء التشغيل من 100 الف طن سنويا لحوالي 140 الف طن في ضوء ما توفر من مادة اللقيم
من مصانع البتروكيماويات.
وعما يتردد عن توقف انتاج بعض المنتجات بينت انه لاتوقف دائما لأي من مصانع الشركة وان توقف الانتاج لا يتم الا بشكل مؤقت ضمن
خطط الصيانة الدورية أو توقفات مفاجئة تتم معالجتها في حينه وتعود المصانع للتشغيل مرة اخرى.
وفيما يتعلق بمستقبل صناعة البتروكيماويات في الكويت أكدت ملا حسين ان هذا القطاع يعتبر من الصناعات ذات التنافسية العالية في
الاسواق العالمية والتي تتأثر بمعدلات العرض والطلب.
واشارت الى أن الصناعة البتروكيماوية في الكويت نشأت في ظل ما توفر من الغاز اللقيم (الايثان سي 2) ومادة (النافثا) لافتة الى تزايد الطلب
على انتاج الطاقة الكهربائية والتي تحتاج للغاز اللازم لهذه الصناعة.
ورأت ان اهم التحديات الاخرى التي تواجه الصناعة في الكويت
يتمثل بعدم توفر الاراضي الصناعية المناسبة والسياسات
لنمو هذه الصناعة.
واشارت الى ان ما يتوفر حاليا من منتجات بتروكيماوية اساسية تنتجها شركة (صناعة البتروكيماويات البترولية) وشركات اخرى مشاركة يمكن
استخدامه في صناعات لاحقة الا ان ذلك يحتاج لوجود استراتيجية صناعية متكاملة لتحقيق التنمية الصناعية المنشودة في الكويت.
وعن خصخصة القطاع النفطي تحدثت ملا حسين ان الخصخصة من بين الموضوعات المهمة التي تبنتها الحكومة وصاغتها ضمن مشروع
قانون اعتمد من مجلس الامة وحدد الاجراءات اللازمة للمضي في خصخصة أي من الأنشطة المملوكة بالكامل للحكومة.
وذكرت ان القطاع النفطي حدد برنامج الانشطة الممكن خصخصتها وفق معايير واضحة وبعد دراسات مستفيضة ووضع جهاز عمل
متكاملا للاشراف على هذا البرنامج ومتابعة تطبيقه مع الاحهزة
الحكومية المعنية.
وعن تعاون (صناعة الكيماويات البترولية) مع القطاع الخاص اوضحت انه انطلاقا من توجهات مؤسسة البترول الكويتية الاستراتيجية بتشجيع
مشاركة القطاع الخاص في المشاريع البتروكيماوية الكبرى "فقد تم اشراك القطاع الخاص في المشاريع البتروكيماوية كما تحققت مشاركة
القطاع الخاص من خلال تأسيس شركتي بوبيان والقرين للبتروكيماويات بالاكتتاب العام ودخول القطاع الخاص كشريك في
المشاريع البتروكيماوية".
وذكرت ملا حسين ان (صناعة الكيماويات البترولية) اعتمدت على القطاع الخاص الكويتي في تنفيذ كثير من الاعمال الانشائية والفنية
في المصانع القائمة واعمال المشاريع حيث كانت نسبة مساهمة القطاع الخاص في مشاريع الشركة الجديدة التي افتتحت العام الماضي
حوالي 25 في المئة من التكلفة الاجمالية لهذه المشاريع.
وقالت ان من اهم مشاريع التطوير في الشركة تبني تطبيق برنامج (6 سيجما) الذي حقق تنمية لقدرات العاملين في الشركة وجعلهم
قادرين على تحقيق التحسين المستمر في اساليب العمل المختلفة.
وفيما يتعلق بأداء شركات المشاركة التي تساهم فيها (صناعة الكيماويات البترولية) بحصص مختلفة قالت ان هذه الشركات داخل وخارج
الكويت تتمتع بأداء متميز في معدلات الانتاج والسلامة وتحقيق الربحية.
وأشارت الى ان شركة (ايكويت) حققت شهادات تميز في فرص التوظيف للكويتيين وفي جودة الانتاج بينما حصلت شركة
(الخليج للبتروكيماويات) على العديد من الشهادات العالمية الخاصة بالسلامة والجودة كما حققت شركة (ام اي جلوبال) خارج الكويت
معدلات قياسية في الانتاج والربحية خلال السنوات الماضية.
ونوهت ملا حسين بأن تأثير الازمة الاقتصادية العالمية "كان محدودا على أعمال الشركة كما لم يتوقف الطلب على منتجاتها رغم تعرضه
لانخفاض في الاسعار لفترة محدودة قبل ان يعاود التحسن".
واشارت الى أن نسبة العمالة الوطنية في شركة (صناعة الكيماويات البترولية) بلغت حتى الآن حوالي 78 في المئة علما ان هناك
خططا مشتركة مع مؤسسة البترول الكويتية لرفع هذه النسبة الى
حوالي 85 في المئة بغضون السنوات المقبلة.
عن دراسة تقوم بها الشركة حاليا لانشاء مصنع الاوليفينات الثالث
"المزمع أن يكون أحد اهم مشاريع صناعة الكيماويات البترولية".
وقالت ملا حسين في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا)اليوم ان العمل جار حاليا على دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع والتنسيق مع
مؤسسة البترول الكويتية حول مواد اللقيم الممكنة له.
واضافت ان لدى الشركة العديد من المشاريع الخارجية بينها مشروع بناء مصفاة التكرير بالصين بالتعاون مع شركة البترول العالمية وبالتكامل
مع مصانع للبتروكيماويات في هذا البلد ايضا في وقت تدرس (صناعة الكيماويات البترولية)بعض الفرص الاستثمارية الاخرى.
وذكرت ان الطاقة الانتاحية لمصانع الشركة من اليوريا وصلت الى 1040 ألف طن سنويا كما بلغت الطاقة الانتاجية من الامونيا 620 الف طن
سنويا بينما بلغت الطاقة الانتاجية من البولي بروبيلين 145 الف
طن سنويا.
وأوضحت انه لاخطط لدى الشركة لزيادة الانتاج في الوقت الراهن بالنسبة لمصانع الاسمدة وفقا لاستراتيجية الشركة بينما تم زيادة الطاقة
الانتاجية لمصنع البولي بروبلين تدريجيا منذ بدء التشغيل من 100 الف طن سنويا لحوالي 140 الف طن في ضوء ما توفر من مادة اللقيم
من مصانع البتروكيماويات.
وعما يتردد عن توقف انتاج بعض المنتجات بينت انه لاتوقف دائما لأي من مصانع الشركة وان توقف الانتاج لا يتم الا بشكل مؤقت ضمن
خطط الصيانة الدورية أو توقفات مفاجئة تتم معالجتها في حينه وتعود المصانع للتشغيل مرة اخرى.
وفيما يتعلق بمستقبل صناعة البتروكيماويات في الكويت أكدت ملا حسين ان هذا القطاع يعتبر من الصناعات ذات التنافسية العالية في
الاسواق العالمية والتي تتأثر بمعدلات العرض والطلب.
واشارت الى أن الصناعة البتروكيماوية في الكويت نشأت في ظل ما توفر من الغاز اللقيم (الايثان سي 2) ومادة (النافثا) لافتة الى تزايد الطلب
على انتاج الطاقة الكهربائية والتي تحتاج للغاز اللازم لهذه الصناعة.
ورأت ان اهم التحديات الاخرى التي تواجه الصناعة في الكويت
يتمثل بعدم توفر الاراضي الصناعية المناسبة والسياسات
لنمو هذه الصناعة.
واشارت الى ان ما يتوفر حاليا من منتجات بتروكيماوية اساسية تنتجها شركة (صناعة البتروكيماويات البترولية) وشركات اخرى مشاركة يمكن
استخدامه في صناعات لاحقة الا ان ذلك يحتاج لوجود استراتيجية صناعية متكاملة لتحقيق التنمية الصناعية المنشودة في الكويت.
وعن خصخصة القطاع النفطي تحدثت ملا حسين ان الخصخصة من بين الموضوعات المهمة التي تبنتها الحكومة وصاغتها ضمن مشروع
قانون اعتمد من مجلس الامة وحدد الاجراءات اللازمة للمضي في خصخصة أي من الأنشطة المملوكة بالكامل للحكومة.
وذكرت ان القطاع النفطي حدد برنامج الانشطة الممكن خصخصتها وفق معايير واضحة وبعد دراسات مستفيضة ووضع جهاز عمل
متكاملا للاشراف على هذا البرنامج ومتابعة تطبيقه مع الاحهزة
الحكومية المعنية.
وعن تعاون (صناعة الكيماويات البترولية) مع القطاع الخاص اوضحت انه انطلاقا من توجهات مؤسسة البترول الكويتية الاستراتيجية بتشجيع
مشاركة القطاع الخاص في المشاريع البتروكيماوية الكبرى "فقد تم اشراك القطاع الخاص في المشاريع البتروكيماوية كما تحققت مشاركة
القطاع الخاص من خلال تأسيس شركتي بوبيان والقرين للبتروكيماويات بالاكتتاب العام ودخول القطاع الخاص كشريك في
المشاريع البتروكيماوية".
وذكرت ملا حسين ان (صناعة الكيماويات البترولية) اعتمدت على القطاع الخاص الكويتي في تنفيذ كثير من الاعمال الانشائية والفنية
في المصانع القائمة واعمال المشاريع حيث كانت نسبة مساهمة القطاع الخاص في مشاريع الشركة الجديدة التي افتتحت العام الماضي
حوالي 25 في المئة من التكلفة الاجمالية لهذه المشاريع.
وقالت ان من اهم مشاريع التطوير في الشركة تبني تطبيق برنامج (6 سيجما) الذي حقق تنمية لقدرات العاملين في الشركة وجعلهم
قادرين على تحقيق التحسين المستمر في اساليب العمل المختلفة.
وفيما يتعلق بأداء شركات المشاركة التي تساهم فيها (صناعة الكيماويات البترولية) بحصص مختلفة قالت ان هذه الشركات داخل وخارج
الكويت تتمتع بأداء متميز في معدلات الانتاج والسلامة وتحقيق الربحية.
وأشارت الى ان شركة (ايكويت) حققت شهادات تميز في فرص التوظيف للكويتيين وفي جودة الانتاج بينما حصلت شركة
(الخليج للبتروكيماويات) على العديد من الشهادات العالمية الخاصة بالسلامة والجودة كما حققت شركة (ام اي جلوبال) خارج الكويت
معدلات قياسية في الانتاج والربحية خلال السنوات الماضية.
ونوهت ملا حسين بأن تأثير الازمة الاقتصادية العالمية "كان محدودا على أعمال الشركة كما لم يتوقف الطلب على منتجاتها رغم تعرضه
لانخفاض في الاسعار لفترة محدودة قبل ان يعاود التحسن".
واشارت الى أن نسبة العمالة الوطنية في شركة (صناعة الكيماويات البترولية) بلغت حتى الآن حوالي 78 في المئة علما ان هناك
خططا مشتركة مع مؤسسة البترول الكويتية لرفع هذه النسبة الى
حوالي 85 في المئة بغضون السنوات المقبلة.