دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
قال العضو المنتدب لشركة الكويتية الصينية الاسثتمارية أحمد عبد اللطيف الحمد أن شركته بصدد تنفيذ مشاريع في عدداً من الأسواق الأسيوية، تصل قيمتها إلى نحو 600 مليون دولار، في قطاعات مختلفة تتضمن قطاع العقار والنفط والطاقة والبنية التحتية بالتحالف مع شركاء استراتيجين عالمين.
وأضاف الحمد في تصريحات صحفية أمس عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة أن الشركة بصدد الدخول في مشروع عقاري في الهند يركز على بناء مساكن لفئة محدودي ومتوسطي الدخل موضحاً أنه سيتم إطلاق شركة برأسمال 400 مليون دولار لإدارة هذا المشروع الذي سيكون بالتحالف مع مستثمرين عالميين أبرزهم مؤسسة "جولدمان ساكس وشركة "كارفال".
صندوق للطاقة البديلة
وأشار إلى أن الشركة تعتزم تكوين صندوق للاستثمار في الطاقة البديلة للاستثمار في الصين برأس مال يترواح بين 150 إلى 200 مليون دولار، علماً بأن ملكية الشركة تختلف من مشروع لأخر.
وأعرب الحمد عن أمله في ان تستمر الهيئة العامة للاستثمار في نهجها المحترف من خلال مواصلة تحويل ما تبقي من رأس مال المحفظة الوطنية إلى شركات أستثمارية محترفة في إدارة الأصول، كما جاءت خطوتها الأخيرة بإضافة مدير أخر إلى مدراء المحفظة القائمين
وتابع قائلاً: نحن شركة مدرجة في سوق الكويت لاوراق المالية ويهمنا الحفاظ على أداء متوزان للسوق عبر هذه الخطوات.
هيئة الاستثمار
وأكد الحمد على استعداد الكويتية الصينية لمساعدة الهيئة العامة للاستثمار (التي تمتلك حصة استراتيجية في شركته) والشركات المحلية والخليجية في البحث عن فرص مجدية في أسواق أسيوية واعدة تنشط فيها شركته حالياً، وكذلك مساعدة مقاولين وشركات اسيوية على الاستثمار في السوق الكويتي.
وأفاد بأن هناك مقاولين صينيين وأسيويين يبدون أهتماماً بالاستثمار في السوق الكويتي من خلال مشاريع الضخمة التي تتضمنها خطة التنمية الكويتية مؤكداً أن تحقيق عددا من الاسواق الاسيوية نموا يتراوح بين 7 الى 8% خلال فترة الازمة المالية يوكد نجاح استراتيجية الشركة المرسومة سلفا بان النمو العالمي القادم سياتي من هذه الاسواق.
وأوضح الحمد أن الشركة حققت في 2009 ايرادات إجمالية بلغت 17.8 مليون دينار كويتي مقارنة مع خسائر بلغت 19.2 مليون دينار كويتي في العام السابق، جاءت غالبيتها من الصندوق المتحوط والمشتقات لتصل أرباح الشركة المحققة وغير المحققة إلى 8.6 مليون دينار كويتي و 5.9 مليون دينار كويتي على التوالي مقارنة مع خسائر محققة وغير محققة في العام السابق بلغت 2.9 مليون دينار كويتي و 19.9 مليون دينار كويتي على التوالي. كما ساهمت الايرادات الأخرى بعوائد قيمتها 2.9 مليون دينار كويتي مقارنة بعوائد قيمتها 2.5 مليون دينار كويتي في العام السابق.
عام قياسي
وقال الحمد في كلمته للمساهمين بان الشركة شهدت عاماً قياسياً منذ تأسيسها قبل أربعة أعوام وذلك من خلال الاستمرار في ملاحقة فرص استثمارية فريدة في آسيا دون الإخلال في حذرها وإدارتها القوية للمخاطر. وتم تحقيق هذه العوائد بمحافظتها على مخزون قوي من السيولة مما عزز البيانات المالية للشركة وجعلتها من أفضل البيانات بين نظرائها من الشركات الاستثمارية مضيفا بانه "ومع نهاية العام، بلغ العائد على حقوق المساهمين نسبة 11% الأمر الذي يؤكد على فعالية استراتيجية الشركة واحترافية موظفيها في ظل الأزمة الاقتصادية."
رؤية للمستقبل
كما اشار الحمد الى توقعات المحللين باستمرار تزايد حجم الاستثمارات والتداول بين الشرق الأوسط وآسيا الناشئة خلال العقد القادم وذلك بعد أن تضاعف التداول أربعة مرات خلال العشر سنوات الأخيرة في الوقت الذي تتولّى آسيا النامية مكانتها كإحدى العوامل الأساسية التي تقود النمو العالمي.
فرص استثمارية
واضاف الحمد: "ستستمر آسيا في تقديم فرص استثمارية جاذبة للمستثمرين على المدى الطويل، لذلك نواصل العمل على تطوير عملياتنا بعمق أكثر في دول آسيا مع التركيز في الوقت ذاته على خدمة عملائنا في الخليج حيث سيشكل العام الحالي مرحلة مهمة للشركة. وخلال العام الحالي، ستفتتح الشركة مقراً لها في الصين ليكون للشركة منفذاً مباشراً على قنوات الإستثمارات الخاصة وليغتنم بذلك المستثمرون الفرص المقدمة في آسيا، إحدى الإقتصاديات الأسرع نمواً في العالم."
وأضاف الحمد: "يؤكد النمو الذي تشهده دول آسيا، والذي يعتمد على الثقل الديموغرافي للمنطقة وقدرتها على انتاج واستهلاك منتجاتها، أن العالم يمر بمرحلة الانتقال من اقتصاد عالمي يعتمد على الاقتصاد المالي إلى اقتصاد يعتمد على الحجم الديموغرافي ، كما نراه اليوم يلعب دوراً هاماً في النمو العالمي، وذلك يثبت نجاح استراتيجية الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية التي ترتكز على الاستثمار في قطاعات تعتمد على الاستهلاك المحلي كقطاعات الطاقة والعقارات والبنية التحتية والتمويل.
الطريق لأسيا
وأوضح أنه بوجود كل هذه المؤشرات، تقع الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية، المتخصصة في آسيا ، على خارطة الطريق الى آسيا ، لتربط الرأسمال الخليجي بالفرص الاستثمارية في آسيا ، وربط آسيا بالفرص الاستثمارية الموجودة في الشرق الأوسط.
وكانت الجمعية العمومية المؤجلة للشركة قد وافقت على بنود جدول الاعمال وأنتخبت عبد العزيز عبد الرحمن الشايع عضواً مكملاً بدلاً من قتيبة يوسف الغانم وأقرت عدم توزيع أرباح وتجديد تفويض مجلس الإدارة بشراء ما لا يتجاوز الـ 10% من أسهمها
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي