السلام عليكم اخواني ورحمة الله وبركاته
الله يوفقك اخوي ابو يوسف وتستاهل كل خير .... وما شاء الله على الشباب الله يعطيهم ألف عافية يثلجون الصدر بفزعاتهم الله لا يحرمنا منهم.
عندي ملاحظة بسيطة اذا تتكرمون
بالنسبة لنسبة السيولة التي يتم الإعتماد عليها في تقييم السهم من الناحية الأساسية ليس مجموع السيولة المتوفرة في صندوق الشركة أو حساباتها في البنوك أو ما تمتلكه من أسهم وسندات سهلة التحويل إلى نقد فقط .... إنما نسبةالسيولة التي يتم الإعتماد عليها هي الناتجة عن المعادلة التالية :
أجمالي الأصول المتداولة ÷ إجمالي الخصوم المتادولة
واسمحموا لي أن أتناول هذه النقطة بشيء من الشرح للتضح الصورة أكثر كي لا يقع الإخوان في أخطاء قاتلة (السوق ما يرحم أحد)
أولا : ما هو السبب الرئيسي لإفلاس الشركات؟
من المعلوم لدى الجميع أن الإفلاس ناتج عن تراكم الخسائر المتتابعة والديون المتراكمة وعجز موجودات الشركة عن الوفاء بهذه الإلتزامات ... يعني لو قارننا جميع لإصول التي تمتلكها الشركة بجيمع المطلوبات على الشركة يكون الناتج إما صفر فتعتبر الشركة مفلسة أو تكون المطلوبات أكبر من الموجودات وأيضاً تعتبر الشركة مفلسة بل أدهى وأمر.
طيب هل هناك نسبة معينة نقيس من خلالها بشكل سريع المسافة التي بين الشركة وبين هذا الخط الأحمر القاتل؟
الجواب نعم نستطيع أن نقيس قدرة الشركة على مواجهة إلتزاماتها بكل بساطة. ولكن قبل أن نشرح كيف يتم ذلك ، يجب أن نعرف شيء أساسي:
في أي حال من الأحوال يجب أن لا تؤثر إلتزامات الشركة على أصولها الثابتة (بديهياً الأصول الثابتة هي أهم عناصر الإنتاج) لأنه لو تأثرت أصول الشركة بفعل الإلتزامات يعني لن تنتج كما كانت في السابق وبالتالي ستتدهور الشركة وستقترب من الخط الأحمر القاتل. لذا يلزم أن نتصور كيف هي خريطة موجودات والتزامات الشركة وذلك من خلال التقسيم الأتي (الميزانية أو قائمة المركز المالي):
*** الأصول المتادولة (ممتلكات الشركة التي يسهل تحويلها إلى سيولة نقدية في أقصر مدة زمنية ممكنة ، مثل النقود والرصيد في البنك والأسهم في شركات أخرى والسندات والمدينون وما إلى ذلك أي هي التي تبقى في حوزة الشركة أقل من فترة مالية واحدة عادة لا تزيد عن عام واحد)
***الأصول الثابتة (ممتلكات الشركة التي يصعب تحويلها إلى سيولة نقدية في وقت قصير مثل المباني والأراضي والالات والسيارات والأثاث وما إلى ذلك أي التي تبقى في حوزة الشركة أكثر من فترة مالية وعادة لا تقل عن عام كامل)
_______
ماذا يقابل الأصول المتداولة والأصول الثابتة ( أي تساويها)؟؟؟ الجواب الذي يساويها أو يقابلها هي الخصوم المتداولة والخصوم الأخرى وحقوق الملكية وهي على النحو التالي:
_________
**** الخصوم المتداولة (هي المطلوبات التي على الشركة للغير والتي تتوقع أن يتم مطالبتها بسدادها خلال فترة مالية واحدة لا تتجاوز عام واحد ومثال على ذلك الدائنون كالذين تشتري منهم الشركة بضائع بالأجل مثلاً والكمبيالات والفوائد وغيرها)
**** الخصوم الأخرى (هي المطلوبات التي على الشركة للغير والتي تستحق السداد بعد أكثر من فترة مالية عادة لا تقل عن عام كامل مثل الديون طويلة الأجل التي تصل مدتها إلى 10 سنوات وأكثر في بعض الأحيان ، وكذلك المخصصات التي تحتجزها الشركة لمواجهة تمويل الأصول ومواجهة الديون المعدومة وغيرها)
****حقوق الملكية (هي حقوق أصحاب الشركة والمساهمين كرأس المال المدفوع والأرباح المحتجزة وأي حقوق أخرى) طبعاً لو كان هناك خسائر مرحلة بدل الأرباح المحتجزة سوف تظهر في الميزانية مطروحة من حقوق الملكية لأن الأرباح المحتجزة تضاف على حقوق الملكية.
__________
بعد الموال الطويل العريض وبعد ما عرفنا الشي الأساسي .... شنهو نبي نقول؟؟
اللي نبي نقول افترض أن الشركة عندها سيولة نقدية مليار (أصول متداولة) .... لكن عليها التزامات قصيرة الأجل (خصوم متداولة) تبلغ مليارين ..... بالله عليكم يا شباب لو جائوها الناس (الخصوم المتداولة) وقالو لها أعطينا المليارين ... شنهو راح تسوي الشركة ؟؟؟؟ طبيعي راح تعطيهم المليار السيولة الموجودة وراح تبيع أصولها علشان توفر مليار ثاني أو أنها تروح تقترض مليار عشان تتجنب بيع الأصول .. صح ولا مو صح ... يعني الشركة انهارت.
وعلشان نعرف الشركة المعرضة لمثل هذا الخطر اوالشركة البعيدة عن هذا الخطر بكل بساطة نطبق المعادة اللي فوق ... إذا وجدنا أن كل دولار من الخصوم المتداولة (اللي هم يطالبون الشركة) يقابلة دولارين من الأصول المتداولة يعني أن الشركة مستعدة للتضحية بنصف أصولها المتداولة وتتخلص من اللي يطالبونها وهم لا زالت عندها سيولة وهم لا زالت أصولها موجودة وهم ما أضطرت تقترض قروض طويلة اجل.
يعني:
أجمالي الأصول المتداولة ÷ إجمالي الخصوم المتادولة = (إذا كان الناتج 2 فأكثر يعني الشركة أن شاء الله أمان أما إذا كان الناتج أقل من 2 يعني الشركة معرضة للخطر )
أرجوا أني قد وفقت في شرح معنى السيولة النقدية وأهميتها ومدى الخطورة التي تكشفها لها لمعرفة وضع الشركة.
أخواني أي واحد عند استفسار أنا مستعد أن أشرح له بالتفصيل الممل وفي أي وقت
وسامحوني أخواني إن كان الإسلوب ركييك
تحياتي
الله يوفقك اخوي ابو يوسف وتستاهل كل خير .... وما شاء الله على الشباب الله يعطيهم ألف عافية يثلجون الصدر بفزعاتهم الله لا يحرمنا منهم.
عندي ملاحظة بسيطة اذا تتكرمون
بالنسبة لنسبة السيولة التي يتم الإعتماد عليها في تقييم السهم من الناحية الأساسية ليس مجموع السيولة المتوفرة في صندوق الشركة أو حساباتها في البنوك أو ما تمتلكه من أسهم وسندات سهلة التحويل إلى نقد فقط .... إنما نسبةالسيولة التي يتم الإعتماد عليها هي الناتجة عن المعادلة التالية :
أجمالي الأصول المتداولة ÷ إجمالي الخصوم المتادولة
واسمحموا لي أن أتناول هذه النقطة بشيء من الشرح للتضح الصورة أكثر كي لا يقع الإخوان في أخطاء قاتلة (السوق ما يرحم أحد)
أولا : ما هو السبب الرئيسي لإفلاس الشركات؟
من المعلوم لدى الجميع أن الإفلاس ناتج عن تراكم الخسائر المتتابعة والديون المتراكمة وعجز موجودات الشركة عن الوفاء بهذه الإلتزامات ... يعني لو قارننا جميع لإصول التي تمتلكها الشركة بجيمع المطلوبات على الشركة يكون الناتج إما صفر فتعتبر الشركة مفلسة أو تكون المطلوبات أكبر من الموجودات وأيضاً تعتبر الشركة مفلسة بل أدهى وأمر.
طيب هل هناك نسبة معينة نقيس من خلالها بشكل سريع المسافة التي بين الشركة وبين هذا الخط الأحمر القاتل؟
الجواب نعم نستطيع أن نقيس قدرة الشركة على مواجهة إلتزاماتها بكل بساطة. ولكن قبل أن نشرح كيف يتم ذلك ، يجب أن نعرف شيء أساسي:
في أي حال من الأحوال يجب أن لا تؤثر إلتزامات الشركة على أصولها الثابتة (بديهياً الأصول الثابتة هي أهم عناصر الإنتاج) لأنه لو تأثرت أصول الشركة بفعل الإلتزامات يعني لن تنتج كما كانت في السابق وبالتالي ستتدهور الشركة وستقترب من الخط الأحمر القاتل. لذا يلزم أن نتصور كيف هي خريطة موجودات والتزامات الشركة وذلك من خلال التقسيم الأتي (الميزانية أو قائمة المركز المالي):
*** الأصول المتادولة (ممتلكات الشركة التي يسهل تحويلها إلى سيولة نقدية في أقصر مدة زمنية ممكنة ، مثل النقود والرصيد في البنك والأسهم في شركات أخرى والسندات والمدينون وما إلى ذلك أي هي التي تبقى في حوزة الشركة أقل من فترة مالية واحدة عادة لا تزيد عن عام واحد)
***الأصول الثابتة (ممتلكات الشركة التي يصعب تحويلها إلى سيولة نقدية في وقت قصير مثل المباني والأراضي والالات والسيارات والأثاث وما إلى ذلك أي التي تبقى في حوزة الشركة أكثر من فترة مالية وعادة لا تقل عن عام كامل)
_______
ماذا يقابل الأصول المتداولة والأصول الثابتة ( أي تساويها)؟؟؟ الجواب الذي يساويها أو يقابلها هي الخصوم المتداولة والخصوم الأخرى وحقوق الملكية وهي على النحو التالي:
_________
**** الخصوم المتداولة (هي المطلوبات التي على الشركة للغير والتي تتوقع أن يتم مطالبتها بسدادها خلال فترة مالية واحدة لا تتجاوز عام واحد ومثال على ذلك الدائنون كالذين تشتري منهم الشركة بضائع بالأجل مثلاً والكمبيالات والفوائد وغيرها)
**** الخصوم الأخرى (هي المطلوبات التي على الشركة للغير والتي تستحق السداد بعد أكثر من فترة مالية عادة لا تقل عن عام كامل مثل الديون طويلة الأجل التي تصل مدتها إلى 10 سنوات وأكثر في بعض الأحيان ، وكذلك المخصصات التي تحتجزها الشركة لمواجهة تمويل الأصول ومواجهة الديون المعدومة وغيرها)
****حقوق الملكية (هي حقوق أصحاب الشركة والمساهمين كرأس المال المدفوع والأرباح المحتجزة وأي حقوق أخرى) طبعاً لو كان هناك خسائر مرحلة بدل الأرباح المحتجزة سوف تظهر في الميزانية مطروحة من حقوق الملكية لأن الأرباح المحتجزة تضاف على حقوق الملكية.
__________
بعد الموال الطويل العريض وبعد ما عرفنا الشي الأساسي .... شنهو نبي نقول؟؟
اللي نبي نقول افترض أن الشركة عندها سيولة نقدية مليار (أصول متداولة) .... لكن عليها التزامات قصيرة الأجل (خصوم متداولة) تبلغ مليارين ..... بالله عليكم يا شباب لو جائوها الناس (الخصوم المتداولة) وقالو لها أعطينا المليارين ... شنهو راح تسوي الشركة ؟؟؟؟ طبيعي راح تعطيهم المليار السيولة الموجودة وراح تبيع أصولها علشان توفر مليار ثاني أو أنها تروح تقترض مليار عشان تتجنب بيع الأصول .. صح ولا مو صح ... يعني الشركة انهارت.
وعلشان نعرف الشركة المعرضة لمثل هذا الخطر اوالشركة البعيدة عن هذا الخطر بكل بساطة نطبق المعادة اللي فوق ... إذا وجدنا أن كل دولار من الخصوم المتداولة (اللي هم يطالبون الشركة) يقابلة دولارين من الأصول المتداولة يعني أن الشركة مستعدة للتضحية بنصف أصولها المتداولة وتتخلص من اللي يطالبونها وهم لا زالت عندها سيولة وهم لا زالت أصولها موجودة وهم ما أضطرت تقترض قروض طويلة اجل.
يعني:
أجمالي الأصول المتداولة ÷ إجمالي الخصوم المتادولة = (إذا كان الناتج 2 فأكثر يعني الشركة أن شاء الله أمان أما إذا كان الناتج أقل من 2 يعني الشركة معرضة للخطر )
أرجوا أني قد وفقت في شرح معنى السيولة النقدية وأهميتها ومدى الخطورة التي تكشفها لها لمعرفة وضع الشركة.
أخواني أي واحد عند استفسار أنا مستعد أن أشرح له بالتفصيل الممل وفي أي وقت
وسامحوني أخواني إن كان الإسلوب ركييك
تحياتي