عموميتها أقرت عدم توزيع أرباح وانتخاب مجلس إدارة جديد
علي الشمالي: «اكتتاب» تجهز خطة لما بعد الأزمة و%80 من استثمارات الشركة يسهل التخارج منها
2010/05/20 07:50 م
كتب تامر حماد:
أكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة اكتتاب القابضة د.علي الشمالي ان الشركة تعمل حالياً على تجهيز خطة التعامل مع فترة ما بعد الأزمة من خلال التركيز على الفرص الاستثمارية المدرة للدخل والابتعاد عن المخاطر، مضيفاً ان الشركة تتملك حصصاً جيدة في بعض الكيانات الواعدة التي ينتظر ان يكون لها مردود جيد على بياناتها المالية للعام الجاري الذي بدأت مؤشراته الايجابية تتضح اعتباراً من الربع الأول من العام الحالي.
وكشف الشمالي في كلمته أثناء انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة أمس عن
اتمام بعض التخارجات من استثمارات سبق الدخول فيها، حيث فضلت اعادة استثمار السيولة الناتجة عن تلك العمليات في فرص جيدة في أسواق الخليج والشرق الأوسط،، مشيرا الى ان السياسة الحاسمة التي عمدت اكتتاب القابضة على تفعيلها حالت دون انكشافها في ظل الأزمات التي توالت على السوق خلال الفترة الأخيرة.
وذكر الشمالي ان نحو %80 من استثمارات الشركة في مختلف الأسواق التي توجود فيها سائلة يسهل التخارج منها، بينما %20 فقط هي الاستثمارات غير السائلة.
ولفت الى ان مديونية الشركة تبلغ 7.5 ملايين دينار، تم تجديدها بالكامل بالاتفاق مع الجهات الدائنة،
مضيفاً ان أكثر من %90 من اجمالي خسائر الشركة العام الماضي يعود في الأساس الى اعادة تصنيف شركة هيتس تليكوم، احدى استثمارات اكتتاب، من شركة زميلة الى متاحة للبيع، وهو الأمر الذي اقتضى بالتبعية تسجيلها في دفاتر الشركة بالقيمة السوقية وتأثرها بهذا التطور ومن ثم اقتطاع مخصصات مقابل هذا التأثر، أسفرت عن جانب كبير من هذه الخسائر.مشيراً ان
أغلب خسائرنا في العام الماضي ليست محققة،
وجزء محدود منها يصل الى نحو 335 ألف دينار هي الخسائر المحققة، لافتا في هذا الصدد الى أنه تم تجاوز هذا الأمر بعد تحقيق أرباح في نهاية الربع الأول من العام الجاري بلغت 350 ألف دينار،
ونتوقع ان تكون نتائج الربع الثاني أفضل كثيرا.
وتابع الشمالي قائلاً: «نحن نقر بأن التغيرات التي شهدتها الأسواق في ظل الأزمة قد أثرت على اكتتاب حيث واجهتها ظروف استثنائية باعتبارها لاعب أساسي في قطاع الاصدارات ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستويين الاقليمي والعالمي، فيما حاولت الشركة ان تستفيد من الأوضاع التي أوجدتها الأزمة مما جنبها الكثير من المخاطر ومن ثم وصلت الى النقطة التي يمكن ان تبدأ من خلالها في ظل رؤية استراتيجية تبنتها الادارة التنفيذية».
وقال الشمالي في رده على ملاحظات بعض المساهمين حول ارتفاع المصرفات الادارية ان «اكتتاب» تعد أحد أقل الشركات الاستثمارية المدرجة مصروفات حيث لم تتعد 200 ألف دينار، لافتا الى ان توسع اكتتاب في أسواق الامارات ومصر اضافة الى الكويت ومايقتضي ذلك من توسع في الجهاز الاداري.
وتساءل المساهمون عن عدم تدخل الشركة لدعم سهمها في السوق من خلال القنوات القانونية لاسيما وأن القيمة السوقية تقل عن الدفترية للسهم مما يشكل فرصة جيدة للاستثمار أيضا.
حيث وعد الشمالي المساهمين بالتدخل في الحدود القانونية المتاحة، مشيرا الى ان الشركة لم تمارس هذا الحق كاملا لضبابية وضع السوق وعدم وضوح الصورة.
وكانت الجمعية العمومية للشركة وافقت على كافة بنود جدول الأعمال بما فيها عدم توزيع أرباح وانتخاب مجلس ادارة جديد للثلاث سنوات المقبلة كانت على النحو التالي:
- شركة الساري الوطنية القابضة.
- شركة الساري الوطنية للتجارة العامة والمقاولات.
- شركة ستون للطاقة.
- شركة ديفلوب للتجارة العامة والمقاولات.
- شركة المدينة للتطوير العقاري.
===============
ملاحظات وزارة التجارة
أبدت وزارة التجارة والصناعة عدة ملاحظات على
بعض التصرفات تلتها على الجمعية العمومية، أبرزها تحفظ الوزارة على
قيام شركة اكتتاب بالاستثمار في محفظة من خلال شركة تابعة ولم يتم تحويل ملكية هذه الاستثمارات.
وفي هذا الصدد طالبت الوزارة باتخاذ الاجراءات الكفيلة لتصحيح هذا الوضع،
منبهة الى أنه في حال تكرار الملاحظة ذاتها في العام 2010 أو الأعوام المقبلة ستكون الشركة عرضة لاتخاذ الاجراءات القانونية التي تتدرج الى ان تصل الى الغاء الترخيص.
http://alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=30429