الوافي ابو محمد
عضو مميز
- التسجيل
- 1 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,146
تطورات إيجابية في مفاوضات تسوية قضيتها
الحكومة الأميركية بحاجة إلى «أجيليتي» بعد زيادة قواتها في أفغانستان
الخميس 31 ديسمبر 2009 - الأنباء
علمت «الأنباء» ان هناك تطورات إيجابية في المفاوضات التي تدور بشأن التوصل لتسوية ودية بين أجيليتي والحكومة الأميركية بشأن الاتهامات المرفوعة ضد الشركة والمتعلقة بالمغالاة في مواد غذائية.
وأضافت المصادر ان الشركة تحرص على انه في حال دفع غرامات مالية ان تعود الشركة للحصول على مناقصات من الجيش الأميركي، خاصة ان زيادة القوات الأميركية في أفغانستان ستتطلب المزيد من عمليات الدعم اللوجستي لهذه القوات.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة «bnet» الأميركية ان زيادة عدد القوات الأميركية بعد اعلان الرئيس الأميركي أوباما عن إستراتيجيته الجديدة في أفغانستان تعني بحد ذاتها زيادة في العقود اللوجستية لهذه القوات المنتشرة في العراق وأفغانستان ويوغسلافيا السابقة.
وأضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة الأميركية بحاجة كبيرة لـ «أجيليتي» بسبب موقعها في الكويت الذي يعطيها ميزة تفضيلية في تقديم الإمدادات للقوات الأميركية المنتشرة في العراق.
وقالت الصحيفة ان عقود الدعم اللوجستي بسبب تنوعها وتوزعها الجغرافي وصعوبة إدارتها وضخامتها لابد ان تلاقي بعض المشاكل القانونية هنا او هناك، كما حدث مع عقد شركة «KBR» في العراق ذلك العقد الذي فازت به وفتح عليها ابواب التحقيقات والاستجوابات في وقت سابق.
واضافت الصحيفة ان عقود الدعم اللوجستي للقوات الأميركية ضرورة لا غنى عنها في وزارة الدفاع في الوقت الحالي وذلك للصعوبات التي تواجهها من ناحية تأمين العناصر البشرية لتقوم الوزارة بذاتها بتنفيذها، كاشفة عن وجود تحرك في هذا الصدد في الولايات المتحدة، بالاضافة الى صعوبات التنقل التي تواجه الشركات اللوجستية في أفغانستان بسبب الطرق والبنى التحتية. ورجحت الصحيفة في مقالها الذي حمل عنوان «مزيد من الجنود، مزيد من العقود» ان الشركات الكبرى التي تملك تاريخا في التعاقد مع وزارة الدفاع الأميركية كشركة «KBR» و«أجيليتي» و«هاليبورتون» مرجح ان تفوز بمزيد من العقود من وزارة الدفاع الأميركية. واختتمت الصحيفة مقالتها بالتأكيد ان التعاقد مع شركات الدعم اللوجستي الخاصة أصبح ضرورة اكثر من الأول بعد الزيادة الأخيرة في عدد القوات الأميركية والحلفاء في أفغانستان، وذلك حتى يتم إيجاد حل داخل وزارة الدفاع.
الحكومة الأميركية بحاجة إلى «أجيليتي» بعد زيادة قواتها في أفغانستان
الخميس 31 ديسمبر 2009 - الأنباء
علمت «الأنباء» ان هناك تطورات إيجابية في المفاوضات التي تدور بشأن التوصل لتسوية ودية بين أجيليتي والحكومة الأميركية بشأن الاتهامات المرفوعة ضد الشركة والمتعلقة بالمغالاة في مواد غذائية.
وأضافت المصادر ان الشركة تحرص على انه في حال دفع غرامات مالية ان تعود الشركة للحصول على مناقصات من الجيش الأميركي، خاصة ان زيادة القوات الأميركية في أفغانستان ستتطلب المزيد من عمليات الدعم اللوجستي لهذه القوات.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة «bnet» الأميركية ان زيادة عدد القوات الأميركية بعد اعلان الرئيس الأميركي أوباما عن إستراتيجيته الجديدة في أفغانستان تعني بحد ذاتها زيادة في العقود اللوجستية لهذه القوات المنتشرة في العراق وأفغانستان ويوغسلافيا السابقة.
وأضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة الأميركية بحاجة كبيرة لـ «أجيليتي» بسبب موقعها في الكويت الذي يعطيها ميزة تفضيلية في تقديم الإمدادات للقوات الأميركية المنتشرة في العراق.
وقالت الصحيفة ان عقود الدعم اللوجستي بسبب تنوعها وتوزعها الجغرافي وصعوبة إدارتها وضخامتها لابد ان تلاقي بعض المشاكل القانونية هنا او هناك، كما حدث مع عقد شركة «KBR» في العراق ذلك العقد الذي فازت به وفتح عليها ابواب التحقيقات والاستجوابات في وقت سابق.
واضافت الصحيفة ان عقود الدعم اللوجستي للقوات الأميركية ضرورة لا غنى عنها في وزارة الدفاع في الوقت الحالي وذلك للصعوبات التي تواجهها من ناحية تأمين العناصر البشرية لتقوم الوزارة بذاتها بتنفيذها، كاشفة عن وجود تحرك في هذا الصدد في الولايات المتحدة، بالاضافة الى صعوبات التنقل التي تواجه الشركات اللوجستية في أفغانستان بسبب الطرق والبنى التحتية. ورجحت الصحيفة في مقالها الذي حمل عنوان «مزيد من الجنود، مزيد من العقود» ان الشركات الكبرى التي تملك تاريخا في التعاقد مع وزارة الدفاع الأميركية كشركة «KBR» و«أجيليتي» و«هاليبورتون» مرجح ان تفوز بمزيد من العقود من وزارة الدفاع الأميركية. واختتمت الصحيفة مقالتها بالتأكيد ان التعاقد مع شركات الدعم اللوجستي الخاصة أصبح ضرورة اكثر من الأول بعد الزيادة الأخيرة في عدد القوات الأميركية والحلفاء في أفغانستان، وذلك حتى يتم إيجاد حل داخل وزارة الدفاع.