البنك الوطني يحقق 265,2 مليون دينار كويتي أرباحاً صافية عن عام 2009
بزيادة 4% عن العام الأسبق
البنك الوطني يحقق 265,2 مليون دينار كويتي أرباحاً صافية عن عام 2009
حقق بنك الكويت الوطني - أكبر البنوك الكويتية والأعلى تصنيفاً بين بنوك الشرق الأوسط - أرباحاً صافية بلغت 265,2 مليون دينار كويتي عن عام 2009، مقارنة بأرباح قدرها 255,3 مليون دينار كويتي عن عام 2008 ، أي بزيادة قدرها 4% عن العام الأسبق، وذلك بالرغم من حرص البنك على أخذ مخصصات إضافية تحوطية للمزيد من التحفظ حيال تداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد المحلي.
هذا وقد ارتفعت ربحية السهم عن عام 2009 إلى 92 فلساً للسهم الواحد مقابل 87 فلساً عن عام 2008. كما ارتفعت الموجودات الإجمالية للبنك إلى 12,9 مليار دينار كويتي وارتفعت قيمة حقوق مساهميه إلى 1,7 مليار دينار كويتي، فيما بلغت نسبة العائد على الموجودات للبنك 2,2% ونسبة العائد على حقوق المساهمين 18,4% بنهاية ديسمبر 2009.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني محمد عبد الرحمن البحر أن تحقيق البنك نمواً في أرباحه الصافية لعام 2009 بنسبة 4% وسط ظروف محلية وإقليمية صعبة تؤكد متانة وضعنا المالي وقدرتنا على مواصلة النمو وتحقيق الأرباح عبر نشاطاتنا الأساسية داخل وخارج الكويت إلى جانب سلامة سياساتنا الائتمانية وتوجهاتنا الاستراتيجية العامة، حيث ارتفعت الإيرادات التشغيلية للبنك وهي الركن الأساسي لنشاطاتنا من 508 مليون دينار إلى 518 مليون دينار بنهاية ديسمبر 2009 وبنسبة نمو بلغت 2%.
وعلى صعيد التوزيعات، أشار البحر أنه بالرغم من زيادة حجم المخصصات العامة التطوعية الإضافية على مدار العام، فقد قرر مجلس إدارة البنك التوصية للجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 40% من قيمة السهم الإسمية (أي 40 فلساً لكل سهم) وأسهم منحة بواقع 10% (أي عشرة أسهم عن كل مائة سهم) للمساهمين المقيدين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة.
من ناحية أخرى، أشار البحر أن نتائج الوطني لهذا العام تثبت أيضاً قدرة البنك على تخطي الأزمات وتجاوز التحديات بفعل سياساته التحوطية المحافظة وإدارة مخاطره الرصينة وأسس الحوكمة الرشيدة التي يتبعها إلى جانب استقرار إدارته ووضوح رؤيته، مشدداً على أن جميع أرباح البنك المعلنة جاءت نتيجة مباشرة للنشاط التشغيلي الحقيقي للبنك محلياً وإقليمياً، وهو ما تعزز باختيارنا لنكون البنك الأكثر أماناً في العالم العربي وبالمرتبة 38 ضمن قائمة أكثر 50 مصرفاً أماناً في العالم لعام 2009 تأكيداً على قوة نموذج أعمالنا واستراتيجتنا التوسعية الناجحة.
من ناحية أخرى، أكد البحر نجاح سياسة البنك للتوسع الإقليمي وخاصة في مصر وقطر وتركيا إلى جانب ريادته في السوق المحلي والتي تشيد بها كافة تقارير مؤسسات التصنيف العالمية التي أكدت تصنيفات الوطني الائتمانية في الفترة الأخيرة، وخاصة قيام البنك بتملك حصة قدرها 40% من بنك بوبيان والتي تمثل نجاحاً كبيراً لعبور بوابة العمل المصرفي الإسلامي.
ويحتفظ بنك الكويت الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى الشرق الأوسط من وكالات التصنيف العالمية وهي موديز وستاندارد أند بورز وفيتش، اعتماداً على أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الواضحة. كما لدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية ودولية تبلغ 176 فرعاً حول العالم من بينها 70 فرعاً محلياً وتغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية وتنتشر في لندن وباريس وجنيف ونيويورك والصين وسنغافورة وفيتنام إلى جانب البحرين ولبنان وقطر والسعودية والإمارات والأردن والعراق ومصر وتركيا.