افرض الحديث محرف ومكذوب وإلي مألفه واحد من الشارع , هل وصلت معاك ان ماعندك إعتقاد ان الله يبغض الطلاق ؟
يا اخي تطلب دليل واستدلال ان 1+1= 2
ياخي مافي حلال ومبغوض بنفس الوقت اذا كان حلالا من الله فكيف يكون مبغوضا بنفس الوقت صحيح ان الطلاق يجعل الاسرة مفككة ويضيع الابناء وضياع اموال الرجل من نفقه ومصاريف لابنائه ولطليقته وثلث راتبه لهم ويقتات من المتبقى والا فمصيره السجن ولذلك فلا يستطيع الزواج فيضطر الى فعل الحرام والعياذ بالله
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق ؟
الجواب :
الحديث هذا ضعيف , لأنه لا يصح أن نقول حتى بالمعنى أبغض الحلال إلى الله .. لأن ماكان مبغوضا عند الله . فلا يمكن أن يكون حلال . لكن لا شك أن الله سبحانه وتعالى لا يحب من الرجل أن يطلق زوجته , ولهذا كان الأصل في الطلاق الكراهة , ويدل على أن الله لا يحب الطلاق لقوله تعالى في الذين يؤلون من نسائهم قال : ( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم * وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم ) سورة البقرة : 226 - 227 .. ففي رجعوهم قال : ( فإن الله غفور رحيم ) يعني الله يغفر لهم ويرحمهم وفي عزمهم الطلاق قال : ( فإن الله سميع عليم ) وهذا يدل على أن الله لا يحب منهم أن يعزموا الطلاق . وكما نعلم جميعا ما في الطلاق من كسر قلب المرأة , وإذا كان هناك أولاد تشتت الأسرة . وتفويت المصالح بالنكاح , ولهذا كان الطلاق مكروها في الأصل
الشيخ مشهور بن حسن ال سلمان حفظه الله :
السؤال 402: هل هذا حديث: {إن أبغض الحلال عند الله الطلاق}؟
الجواب:
هذا حديث مروي لكنه ضعيف سنداً وقد بينت ضعفه بالتفصيل في تعليقي على كتاب الموافقات، وضعيف أيضاً في المتن، فكيف يكون أبغض الحلال، والحلال ما تساوى طرفاه فكيف يكون حلالاً بغيضاً؟ فالفعل والترك إن تساويا فهذا حلال، فشرب الشاي مثلاً حلال، إن شربت أو ما شربت عند الله سيان، فكيف يكون حلالاً عند الله بغيضاً؟ هذا لا يصلح، فالحديث ضعيف سنداً وفي متنه نكارة، فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم