من قـديم مـؤشراتي
الأحبة : اصدقاء وكتاب منتدى مؤشرنت
طابت أيامكم بكل حب وصفاء ، ، ،
ذات يـوم ـ كنت ـ من أولئك المتحمسين لتحليل سهم جيزان ، وكما تعلمت وتتلمذت ، أن التحليل الفني ينطبق مع الحالات الشاذه والحالات الطبيعية ، ألا أن هناك حالات مع الوقت يستطيع التحليل الفني أن يطلق عليها بأنها حالات خارج المألوف أو نستطيع أن نقول عليه بالعامية ( بره الحسبة )
، وهذا ما توصلت إليه مع سهم جيزان .
جميع الأسهم التي قدمت لها محاولة للتحليل الفني ضبطت نتائجها بنسبه 90 % والنسبه الباقية كانت بسبب خطأ عابر من محلل السهم أو بسبب ظرف حال دون اكمال مشوار الدقة في التحليل ... باستثناء سهم جيزان .
رغم ، هذا وذاك ، فأن ماحدث في التحليل الفني ( الجارت ) لسهم جيزان عبارة عن تخـبط وعدم وضوح رؤية وخروج كثير من المضاربين من الجادة التي كانوا يجب أن يسيروا عليها ، وللعلم فأنه لا يوجد صنـدوق استثماري تابع لأي شركة او بنك يملك نسبة من أسهم شركة جيزان تحديدا وشركات البـحر عموما ، ألا ما رحم ربي !! .
ولست في معرض الإجابة عن سبب عدم اقتناع الصناديق بتلك الأسهم ، لكن ، لأن تلك الصناديق هي التي تدعم بقية المشترين مما يؤدي إلى وضوح الجـارت ( التحليل الفني ) ، لهذا كان التحليل الفني شـاذ وخارج عن الحسبة مع سهم جيزان ، ومع بقية أسهم البحر .
وللعلم ، قبل الختام ، كما خسر كثير من المستثمرين طوال الفترة السابقة بسبب طيلة الانتظار آمالين لصعود سهم جيزان ، فأن المحفظة أو المحافظ التي تضارب مع أسهم شركات البحر لم تحقق أرباح معقولة من مضارباتها السريعة ( 20 فلس 40 فلس ) وكفى .
حين تفكر صناديق أو محافظ أخرى ، وتـقتـنع بأن مجموعة البحر ممكن الائـتمان عليها والتداول مع اسهمها ( الاستثمار معها ) حينها سيكون لسلوك السهم رأي آخر ، وهذا ما سوف يثبته الجارت حينها .. لكن ، حتى ساعة كتابة هذه السطور .. يعد سهم جيزان وأيفا خـارج نطاق التغطية الفنية .