مليون دينار
عضو مميز
- التسجيل
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 11,008
ستشهد قفزة كبيرة في حال أقدمت إيران على إغلاق مضي هرمز، لتتجاوز 150 دولاراً
قال خبراء لـ"العربية" إن أسعار النفط ستشهد قفزة كبيرة في حال أقدمت إيران على إغلاق مضي هرمز، لتتجاوز 150 دولاراً.
وتشير توقعات الذين استطلعت "العربية" آراءهم إلى أن الأسعار قد ترتفع بنسبة 50%، مقارنة بما هي عليه الآن.
ويمر نحو 20% من إمدادات النفط العالمية عبر مضيق هرمز، حيث يعبره يومياً 17 مليون برميل نفط.
ومن بين السيناريوهات المحتملة في حال تم إغلاق المضيق فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أبديتا استعداداً لمنع إغلاق المضيق عسكرياً، فيما هددت إيران بإغلاقه، ما سيشل التجارة الخارجية لإيران.
ولم تبدأ شركات التامين بعد بفرض علاوة مخاطر، فيما بدأت تخطط شركات النقل لمكافأة الطواقم المستعدة لأخذ المخاطر.
ووفقاً للقرار الأمريكي فإنه توجد شروط الاستثناءات من تطبيق العقوبات، هي التقدم بطلب للحصول على استثناء خلال 120 يوماً من توقيع العقوبات، وأن تلتزم هذه الدول بالتخفيض التدريجي لاستيراد النفط الايراني، وأن تساعد الولايات المتحدة في التصدي لبرنامج إيران النووي.
ومن جانبه، تشدد الموقف الأوروبي أخيراً حيث تم الإعلان عن التوصل لاتفاق مبدئي لمنع استيراد النفط الايراني، ولم يحدد وقت لتطبيق العقوبات والتوجه نحو فترة سماح واستثناءات للعقود طويلة الاجل، وذلك على الرغم من أن الاتحاد الاوروبي يستورد 18 % من صادرات النفط الايرانية.
وبالرغم من تأييد بعض الدول لهذه العقوبات إلا أن دولاً أخرى رفضتها مثل الصين التي قالت إن قانون الولايات المتحدة لا يجب أن يكون فوق القانون الدولي، وكذلك رفضت القرار كلاً من وكوريا الجنوبية وتركيا، وتتجه هذه الدول لطلب استثناء للاستمرار في شراء النفط الإيراني.
وتستورد هذه الدول بالإضافة لليابان 31% من صادارات النفط الايرانية.
وقالت اليابان إنها تجري محادثات مع السعودية ودول اخرى للاستبدال واردات النفط الايراني، ما يعني أنها قد تلتزم بتطبيق القرار الأمريكي.
قال خبراء لـ"العربية" إن أسعار النفط ستشهد قفزة كبيرة في حال أقدمت إيران على إغلاق مضي هرمز، لتتجاوز 150 دولاراً.
وتشير توقعات الذين استطلعت "العربية" آراءهم إلى أن الأسعار قد ترتفع بنسبة 50%، مقارنة بما هي عليه الآن.
ويمر نحو 20% من إمدادات النفط العالمية عبر مضيق هرمز، حيث يعبره يومياً 17 مليون برميل نفط.
ومن بين السيناريوهات المحتملة في حال تم إغلاق المضيق فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أبديتا استعداداً لمنع إغلاق المضيق عسكرياً، فيما هددت إيران بإغلاقه، ما سيشل التجارة الخارجية لإيران.
ولم تبدأ شركات التامين بعد بفرض علاوة مخاطر، فيما بدأت تخطط شركات النقل لمكافأة الطواقم المستعدة لأخذ المخاطر.
ووفقاً للقرار الأمريكي فإنه توجد شروط الاستثناءات من تطبيق العقوبات، هي التقدم بطلب للحصول على استثناء خلال 120 يوماً من توقيع العقوبات، وأن تلتزم هذه الدول بالتخفيض التدريجي لاستيراد النفط الايراني، وأن تساعد الولايات المتحدة في التصدي لبرنامج إيران النووي.
ومن جانبه، تشدد الموقف الأوروبي أخيراً حيث تم الإعلان عن التوصل لاتفاق مبدئي لمنع استيراد النفط الايراني، ولم يحدد وقت لتطبيق العقوبات والتوجه نحو فترة سماح واستثناءات للعقود طويلة الاجل، وذلك على الرغم من أن الاتحاد الاوروبي يستورد 18 % من صادرات النفط الايرانية.
وبالرغم من تأييد بعض الدول لهذه العقوبات إلا أن دولاً أخرى رفضتها مثل الصين التي قالت إن قانون الولايات المتحدة لا يجب أن يكون فوق القانون الدولي، وكذلك رفضت القرار كلاً من وكوريا الجنوبية وتركيا، وتتجه هذه الدول لطلب استثناء للاستمرار في شراء النفط الإيراني.
وتستورد هذه الدول بالإضافة لليابان 31% من صادارات النفط الايرانية.
وقالت اليابان إنها تجري محادثات مع السعودية ودول اخرى للاستبدال واردات النفط الايراني، ما يعني أنها قد تلتزم بتطبيق القرار الأمريكي.