دمعة بنت الجيران
كادت ان تقتلني وانا ارى دمعتها على خدها
في يوم من الايام واحنا نايمين رن جرس البيت الساعة الواحدة منتصف الليل
واذا بنت الجيران تستنجد في اهلي ، وتقول الحقوا على اخواني وخواتي الصغار داخل البيت يحترق.
طبعا انا سمعت رن الجرس وقلت من الذي كان عند الباب.؟؟ قالوا لي اهلي الحق
جارنا ابوفلان بيتة يحترق
خرجت مسرعا الى بيتهم ، وانا لم اغلق حتى زرار دشداشتي
وعندما وصلت الى بيتهم كانت ، هي البنت تركض خلفي ، بدراعتها ، وهي حافية القدمين وتبكي...
ولما هممت في الصعود الى البيت ، قالت لي تجد اخواني وخواتي في الطابق الثاني على اليمين ، وقلت لها كم عددهم قالت خمسة
هنا ،،

الكارثة التي لم تخطر في بالي ،، الدخان كان واصل للشارع
والدرج الذي سوف اصعد معة ، ممتلئ من الدخان . ولم اكن منتبة
الى خطورتة الا عندما صعدت اول درجة في البيت..
واخذت نفس وانا في وسط الدخان ، وانا لم اشعر ، وكدت اموت ، وانا في اول درجة في السلم .
ولكن بسرعة رجعت للخلف خارجا ، واخذت نفس جديد ..
وعند رجوعي رايت بنت جارنا ، بكت ، وسقطت على ركبتيها...
تحسب اني غير قادر على الصعود ، لمساعدة اخوتها ، ونهارت على الارض
وكل هذا ، ثواني معدودة ، ولكن فاجئتها ، في دخولي في وسط الدخان والنار.....
واقسم لكم ان رأيت الموت ،، وكنت ارحب في الموت من اجل النخوة ، ومساعدة الاطفال الصغار ، وكنت اقول في نفسي ، نحن ناس نحب و نعشق الموت .
وعندما صعدت الى الطابق الثاني ، بسرعة ذهب الى اقصى اليمين مثل ماقالت لي بنت الجيران ، وانا لازلت اكتم نفسي بالمرة
وكنت استنشق الدخان مرغما ،
والمصيبة الثانية ، البيت مقطوعة عنة الكهرباء ، قبل صعودي لة
واخذت في الطابق الثاني ، اضرب الجدران من الدخان ، ولااعرف اين اذهب
من الظلماء ، والدخان الذي قتلني
ولكن ،رحمة الله ، ادخلني في ممر داخلي ، وانا اتفقد الطريق عن طريق التحسس في الجدران فقط
واخيرا ، والحمدلله انقطع الدخان وحرارة النار عني
واخذت اتحسس الغرف على يميني ،، وصرخت بأسم الولد الكبير ، وكان عمرة 14 سنة
وسمعني ، وجاء على صوتي ،، وقلت لة بيتكم يحترق اين اخوتك الصغار
قال نائمين ، وهو كان نائم ايضا...
والحمدلله انهم كانوا نائمين ، والاخرجوا في الدخان ، وهم لايعلمون
المهم الولد الكبير ساعدني في مكان تواجدهم بسرعة هائلة
والدخان كان يأتينا ببطء ، ولكن سرعان مااخرجتهم من عند نافذة تطل على الوحدات التكييف السنترال المركزي في سطح المطبخ في الدور الاول ، وهو مكان صغير ، ولكن آمن.
واغلقنا النافذة بيننا وبين الحريق والدخان
وجلسنا فوق سطح المطبخ ، وبنت الجيران تنظر الى اخوتها من تحت الحوش ، وتقول اين فلانة واين فلان واين واين ، حتى راتهم كلهم بخير ، وموجودين معي.....
ووصلت المطافي ، واطفات الحريق ونحن فوق سطح المطبخ ، والحمدلله
وسلامتكم من كل شر