لاتكدر ياهوا روحي خل هالدنيا لك أفراح ِ
إلي غدا ما ينفعه نوح ِ ولايرده كثر الصياح ِ
لا لا لا تكدر
منهو مثلك يا سما روحي فرحتك تسمو عالأفراح ِ
في هجير الشمس لي توحي في الليالي ضي وضَاح ِ
لا لا لا تكدر
كل شي مكتوب في اللوح ِ في اللذي مكتوب الأرباح ِ
يحفظك ربي يا مملوحي ويغدي من صافي قراحي
إللي مضى ما منه مربوح ِ جابته الريّاح ونزاح ِ
من يود البعد مسموح ِ ما نرده بسيف وسلاح ِ
لا لا لا تكدر
انت ودي وانت طموحي ودونكم لا اهنى ولا أرتاح ِ
شوفكم إلي يشفي جروحي والكدر والهم ينزاح ِ
حبكم لي شيّد صروحي لا كدر لا هم ونواح ِ
روح روحي لمهجتي روح ِ واقطفي ومضاة مصباحي
لا لا لا تكدر
أما تتعب أمواج البحر من تخبطها ذهاباً وعودة؟
أما تكل حبات الرمل من غزو المياه الدائم لها؟
لماذا يعيشون فى صراع مستمر؟
أما آن الأوان ليصبحوا أصدقاء؟
**********
لماذا تجرى السحب بهذه السرعة؟
أتحاول الهروب من ماضيها؟ أم تحاول الوصول إلى مستقبلها؟
أم يوجد ما يطاردها؟ .. و لكن ما أوسع السماء لتختبأ بها
**********
يا طائر النورس لمَ تلمس المياه بجناحيك!؟
هل مللت دورك فى السماء، و تريد حياة الأسماك؟
ليس البشر وحدهم إذن الذين يمَلون أدوارهم
**********
لماذا اتخذت الشمس وراء البحار مخبأ لها؟ هل لأنها وجدت فى البحر أخيرا ما يطفئ حراراتها؟
هل لم يغدر بها البحر يوماً وأغرق مخبأها أثناء نزهتها اليومية فى السماء، فلم تستطع الغروب؟
**********
تأمل السماء و البحر فى الليل .. كلاهما حالك الظلام
كلاهما يعطى إحساس بالخوف
حاول أن تجد الحد الفاصل بينهما .. فلن تجده
فالبحر يبدو و كأن السماء امتدت لتفرش الأرض لتكسوها بغموضها
وتبدو الأمواج كسحب امتدت بلونها الأبيض لتلعب قليلا على الشاطئ
**********
كنت دوماً أستعجب لماذا يستحيلون عدَ النجوم
فلقد عددتهم الليلة ... هم اثنتا عشر أو ثلاثة عشر .. أو فى الأغلب إحدى عشر