السلام عليكم
اخي الكريم . هناك فرق بين الدورة الاقتصادية ؟ ومدتها الزمنية ؟
كلنا لانسطتيع تحديد مدة الدورة الاقتصادية بشكل دقيق جدا . والدورة الاقتصادية تختلف من دولة اخرى . وايضا هناك دورات اقتصادية سريعة جدا ودورات بطيئة جدا . لذلك المدد الزمنية تختلف حسب قدرات ومصلحة الدولة وارتباطها بدول العالم .....
انت تتكلم عن مدة التقريبية للدورة الاقتصادية وبهده المدة الزمنية ستجد نزول وارتفاعات . وسوقنا ان شاء الله اخذ حاصله ومن الممكن نجد بعض النزول . ولكن خلال عدة سنوات سنجد المؤشر افضل واحسن من اعلى قمة وصلناها سابقا .
الاسهم الرخيصة والشركات الطيبة ماتطوف ابد للمستثمر .....
وسيجد هذا المستثمر الكثير من الضغط والكثير من التخويف والترهيب حتى لايقوم بشراء الاسهم باقل من اسعارها الحقيقية او الاحتفاظ بتلك الاسهم .
مرحلة مهمة عدت على خير صحيح ان هناك بعض المطبات ببعض الشركات . ولكن اكثر الشركات ارتفعت اكثر من 100 % .
وضاعت فرص حقيقية من دعوات الخوف والتخويف المتعمد والتشويش .
والان فرصة اخرى بدأت تلوح بالافق من يستغلها دون خوف وباختيار دقيق جدا لنوعية الشركة من حيث عدم تعرضها للافلاس . اما بفية العوامل الاخرى غير مهمة جدا للمستثمر غير انه يصيد سهم باقل سعر ....... ويمارس حياته الطبيعية وينسى السوق ......
.
السلام عليكم
قدرة الاقتصاد الوطني على التعافي ستفاجئ المراقبين «كريدية اغريكول»: البنوك الكويتية الأقوى خليجياً على الرغم من مخاطر تعثر شركات الاستثمار
أكدت مؤسسة كريديه أغريكول (شيفرو) في أحدث تقرير أصدرته مؤخراً حول القضايا الاستراتيجية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط أنه على الرغم من المشاكل التي تواجهها شركات الاستثمار الكويتية فان القطاع المصرفي الكويتي مايزال الأقوى خليجياً، وأوضحت أن مرونة الاقتصاد الكويتي وقدرته الكبيرة على التعافي بقيادة القطاع الخاص ستفاجئ الكثير من المراقبين كلما تقدم بنا الوقت خلال هذا العام.
وأشارت شيفرو في تقريرها الصادر في شهر سبتمبر الحالي تحت عنوان الكويت: الوضع ليس سيئاً بالقدر الذي يعتقده الكثيرون الى استمرار نمو العرض النقدي والائتمان في الكويت بوتيرة أسرع من معظم الدول الخليجية، موجهة النصح للمستثمرين بأن يكونوا أكثر تحديداً في خياراتهم الاستثمارية والتركيز على البنوك التي يعتقد بأنها ستشكل مفاجأة استناداً الى ما اتخذته من مواقف وسياسات متحفظة على صعيد المخصصات في وقت مبكر من اندلاع هذه الأزمة.
وأوضحت شيفرو أنه على الرغم من تأثر الاقتصاد الكويتي بأداء شركات الاستثمار المتعثرة، فان القطاع المصرفي اتسم بمرونة مذهلة حيث ماتزال محفظة القروض تنمو بمعدل تقديري يبلغ %10 سنوياً، وخلصت الى القول بأن البنوك الكويتية لاتزال بوضع سليم ونمو العرض النقدي هو الأقوى في الخليج أيضاً.
وفي معرض تسليطها الضوء على موضوع الفرص الاستثمارية في الكويت قالت شيفرو ان الحديث عن تراجع فرص الاستثمار يرجع في واقع الأمر الى أن الكثيرين يحلو لهم على الدوام الاشارة الى نقاط الضعف التي يعاني منها الاقتصاد الكويتي والتي باتت معروفة للجميع في حين أنه قلما يجري تسليط الضوء على نقاط القوة العديدة التي تتمتع بها الكويت ، مشيرة في هذا الاطار الى أن توزيع الأدوار والفصل مابين القطاع الخاص والقطاع العام في الكويت خلق اقتصاداً سوقياً أقل اعتماداً على قيادة الحكومة وهباتها مما هو عليه الحال في بقية بلدان المنطقة.
وخلصت الى القول بهذا الشأن أنه خلال المراحل الأولى من الأزمة المالية العالمية توجهت أنظار المستثمرين نحو البلدان الأكثر استفادة من الدعم الحكومي، غير أنه مع شيوع بوادر التعافي الآن فانه من المرجح أن الاقتصادات السوقية التي تتمتع بقطاع خاص ضخم وديناميكي، كما هي الحال في الكويت ستكون الأكثر استفادة من هذا الوضع.
وأوضحت مؤسسة شيفرو أنه الأمر الأهم في نظرها يتمثل في أنها لا ترى مبرراً لقلق المستثمرين حيال الضعف الكبير في زيادة رأس المال من جانب القطاع المصرفي الكويتي، مضيفة أنه في الوقت الذي سيتراجع فيه اهتمام المستثمرين بأنباء صفقة بيع شركة زين، فانه من المرجح أن تستفيد البنوك الكويتية من زيادة تدفقات المستثمرين.
وختمت شيفرو قائلة أنه على الرغم من المشاكل التي تواجه الكويت الا أن هذه المشاكل ليست حادة أو خطيرة بالقدر الذي يعتقده الكثيرون.