fahad2000
عضو مميز
- التسجيل
- 15 مايو 2012
- المشاركات
- 9,512
«على الدولة إعطاء الدعم لإعادة التصدير»
المخلف: «تبريد» تخطط لدخول الأسواق العالمية
| كتب حسين كمال |
قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة صناعات التبريد صالح المخلف ان الشركة لديها خطة مستقبلية لدخول الاسواق العالمية وشمال افريقيا، لافتا الى ان مجلس الادارة يبذل اقصى الامكانيات لتحقيق استراتيجية الشركة بما يساهم في زيادة عوائد الشركة بما يعود بالأرباح على المساهمين.
وأوضح المخلف ان صادرات الشركة السنوية تبلغ 5 ملايين دينار، لافتا الى انه على الدولة اعطاء دعم اعادة التصدير مثل باقي الدول المصدرة ما يساعد الشركات على التخفيف من اعبائها، بالإضافة الى الاعلاء من قدرتها التنافسية لدخولها في الاسواق المختلفة، مشيرا الى ان الشركة استطاعت اعادة هيكلة اداراتها كافة وتطبيق نظم الحوكمة الادارية على القطاعات والادارات المختلفة في الشركة وذلك من خلال وضع لوائح ونظم وقوانين لا تتأثر بتغيير مجالس الإدارات ولا بالإدارات المختلفة.
وأفاد المخلف بان «تبريد» تسعى خلال عام 2013 الى تحقيق عوائد مجزية من اجل توزيع ارباح على المساهمين خلال هذا العام، داعيا المساهمين الى الوقوف مع الشركة في هذه المرحلة، حيث انها خرجت من مرحلة الخسائر الى تحقيق ارباح وبالتالي لابد من اطفاء الخسائر القديمة قبل توزيع ارباح على المساهمين لعدم تحميل الشركة أعباء إضافية.
وأضاف المخلف ان المساهمين في الكويت للاسف يريدون الحصول على ارباح رغم ان الشركة بها اشياء عديدة ممتازة بعد ان تعافت الشركة وتجاوزت ازمتها السابقة وحققت ايجابيات في مقدمتها ارتفاع قيمة السهم والعائد بنحو 27 فلساً ومازال لديها المزيد من الفرص للصعود وتحقيق المساهمين عائدا جيدا من بيعه في السوق، لافتا الى ان غالبية المساهمين يمسكون بالسهم ولا يريدون التفريط فيه وذلك لقناعتهم بانه سهم له مستقبل نتيجة اعتماده على الاداء التشغيلي.
وعن دعم القطاع الخاص الصناعي الوطني، قال المخلف ان هناك ثلاثة محاور رئيسة لذلك في مقدمتها صرف دعم اعادة تصدير وتسهيل اجراء المعاملات وسرعة انجازها بالإضافة الى سرعة انجاز معاملات رد الضريبة حيث يتم حسابها بنظام الكوتة عبر موظفين وبالتالي فمن الممكن من خلال عقدين فقط انهاء العائد الضريبي وبالتالي لابد للمصنعين العودة الى هيئة العامة للصناعة لتجديد العائد الضريبي وبالتالي لابد ان يتم حساب هذا العائد من خلال ميزانية الشركة.
وطالب المخلف الدولة بأن تضع في خطط التنمية الخاصة بالبيوت الاسكانية وان يتضمن البيت خلال عمليات التشييد التكييف وذلك لتخفيف عن كاهل المواطنين بالإضافة الى مساعدة المنتج الوطني، لافتا الى ان هذه العملية ضرورية لان المواطنين يضطرون الى تكسير بيوتهم لإدخال التكييف لأنه يحتاج الى توصيلات خاصة، لافتا الى انه يتمنى على الدولة ان تهتم بالصناعات الكويتية الوطنية ومن بينها صناعة التكييف وان تكون لها الاولوية من مشاريع خطة التنمية سواء في البيوت المزمع اقامتها او عن طريق دعم إعادة التصدير.
المخلف: «تبريد» تخطط لدخول الأسواق العالمية
| كتب حسين كمال |
قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة صناعات التبريد صالح المخلف ان الشركة لديها خطة مستقبلية لدخول الاسواق العالمية وشمال افريقيا، لافتا الى ان مجلس الادارة يبذل اقصى الامكانيات لتحقيق استراتيجية الشركة بما يساهم في زيادة عوائد الشركة بما يعود بالأرباح على المساهمين.
وأوضح المخلف ان صادرات الشركة السنوية تبلغ 5 ملايين دينار، لافتا الى انه على الدولة اعطاء دعم اعادة التصدير مثل باقي الدول المصدرة ما يساعد الشركات على التخفيف من اعبائها، بالإضافة الى الاعلاء من قدرتها التنافسية لدخولها في الاسواق المختلفة، مشيرا الى ان الشركة استطاعت اعادة هيكلة اداراتها كافة وتطبيق نظم الحوكمة الادارية على القطاعات والادارات المختلفة في الشركة وذلك من خلال وضع لوائح ونظم وقوانين لا تتأثر بتغيير مجالس الإدارات ولا بالإدارات المختلفة.
وأفاد المخلف بان «تبريد» تسعى خلال عام 2013 الى تحقيق عوائد مجزية من اجل توزيع ارباح على المساهمين خلال هذا العام، داعيا المساهمين الى الوقوف مع الشركة في هذه المرحلة، حيث انها خرجت من مرحلة الخسائر الى تحقيق ارباح وبالتالي لابد من اطفاء الخسائر القديمة قبل توزيع ارباح على المساهمين لعدم تحميل الشركة أعباء إضافية.
وأضاف المخلف ان المساهمين في الكويت للاسف يريدون الحصول على ارباح رغم ان الشركة بها اشياء عديدة ممتازة بعد ان تعافت الشركة وتجاوزت ازمتها السابقة وحققت ايجابيات في مقدمتها ارتفاع قيمة السهم والعائد بنحو 27 فلساً ومازال لديها المزيد من الفرص للصعود وتحقيق المساهمين عائدا جيدا من بيعه في السوق، لافتا الى ان غالبية المساهمين يمسكون بالسهم ولا يريدون التفريط فيه وذلك لقناعتهم بانه سهم له مستقبل نتيجة اعتماده على الاداء التشغيلي.
وعن دعم القطاع الخاص الصناعي الوطني، قال المخلف ان هناك ثلاثة محاور رئيسة لذلك في مقدمتها صرف دعم اعادة تصدير وتسهيل اجراء المعاملات وسرعة انجازها بالإضافة الى سرعة انجاز معاملات رد الضريبة حيث يتم حسابها بنظام الكوتة عبر موظفين وبالتالي فمن الممكن من خلال عقدين فقط انهاء العائد الضريبي وبالتالي لابد للمصنعين العودة الى هيئة العامة للصناعة لتجديد العائد الضريبي وبالتالي لابد ان يتم حساب هذا العائد من خلال ميزانية الشركة.
وطالب المخلف الدولة بأن تضع في خطط التنمية الخاصة بالبيوت الاسكانية وان يتضمن البيت خلال عمليات التشييد التكييف وذلك لتخفيف عن كاهل المواطنين بالإضافة الى مساعدة المنتج الوطني، لافتا الى ان هذه العملية ضرورية لان المواطنين يضطرون الى تكسير بيوتهم لإدخال التكييف لأنه يحتاج الى توصيلات خاصة، لافتا الى انه يتمنى على الدولة ان تهتم بالصناعات الكويتية الوطنية ومن بينها صناعة التكييف وان تكون لها الاولوية من مشاريع خطة التنمية سواء في البيوت المزمع اقامتها او عن طريق دعم إعادة التصدير.