هذا شرح لمعنى التخلف مخصوص لبو عبدالله
علشان أشوفه زعل من سؤالي ...
هونها بوعبيد سؤالي ما فيه غلط لا تروح بهذاك الراي ...
ومو أنا اللي يدخل المنتدى بنكين وهذا مو إسلوبي إنت تعرفني زين .
التخلف والفقر
التخلف والفقر حلقه مفرغه ايمها سبب الاخر.
ان التخلف هو عكس التمنيه ,غير انه لايوجد بين المفكرين اتفاق على ماهي التخلف ومن ثم ماهية الدول المتخلفه
ففي فتره ميعنه من التاريخ فصل بعض العلماء مثل (هوريتز) الاشارة الي هذه الدول بمصطلح دول العالم الثالث
(third world) وهي كلمه اول من استخدمها عالم فرنسي (الفرد سوفي) في عام 1956م وهي تعني فئات الشعب من االطبقه الثالثة وهي الطبقه التي لاتنتمي لطبقة النبلاء ورجال الدين للتميز بينه وبين العالم الاول والذي يضم الرأس مالي الغربي ,والعالم الثاني والذي يضم دول المجموعه الاشتراكية .
ومن خلال هذا التصور عرفت دول العالم الثالث انها الدول التي لن تستفد من ثورة القرنين الثامن عشروالتاسع عشر الصناعية وومن هنا نجد بعض السمات المشتركة لهذه الدول التي لاتزال قائمة منها حداثة الاستقلال ولكن هذا الشي ليس حدثيا لانه ضرب من ضروب الماضي حيث لايكن اعبار مصر والعراق حديثة الاستقلال .
وهناك ثلاث مناهج في هذا الشأن :
ألأول :التميز بين ثلاث انواع من المجتمعات وهي(1) التقليدية Traditional وانتقالية Transitional وحديثة او عصرية Modern .
المنهج الثاني : يميز بين ثلاثة انواع من المجتمعات ايضا :مخلفة Underdeveloped ,وسائرة في طريق النموDeveloping وهي التي يطلق عليها نايمة اي بدأت عليمة النمو بها والبعض يفضل ان يسميها متنامية ,ونامية او متنامية أو متقدمة Develop اي انها قد قطعت شوطا كبير ف طريق التمنية وماتزال تيسر فيه.
المنهج الثالث :وهو يقسم العالم الي قسمين من البلدان ,الاول هي التي احرزت تقدماتقدما ملموسا في كافة المجالات من تكنولوجي وعلمي وسياسي واقصادي وهي مايطلق عليها الدول المتقدمة .اما الدول الاخرى والتي تتسم بالتاخر المادي والتكنولوجي والعلمي وغير ذلك ويطلق عليها تأدبا بالدول النامية.
ولكن في جيمع الاحوال توجد صعوبة في تحديد معنى التخلف حيث ان للتخلف ثلاث سمات على حسب رأي احد العلماء الاجتماعين وهي:سمات تتعلق بالبناء الاقتصادي اما الثانية تخص البناء الاجتماعي والثالثة تخص البناء السياسي
وناتي هنا لذكر مبسط لهذه السمات ونبدأ بالسمات المتعلقة بالبناء الاقتصادي : ان مفهوم التخلف له ارطبات وثيق بالابعاد الاقتصادية لانه المعيار الاساسي حيث لايزال هو الاساس في تحديد تخلف الدول المخلفة الممثل في اخفاض مستوى متوسط الدخل والمعيشة للفرد . ونجد هنا اتساع الفجوة بين الدول المتقدة والدول المتخلفة اصبح كبير .فقط في اسيا هي المنطقة الوحيدة التي حققت تقدما نحو اللحاق بالدول المتقدمة
وعلي اي حال لدينا من السمات الاقتصادية التي تشترك فيها الدول غير المتقدمة وتتمثل في
انخفاض معدل التكوين الرأس مالي وعدم كفاية وعدم كفاية روؤس الاموال المنتجة وتاخر طرق الانتاج
ايضا شيوع البطالة الهكيلية في كل صورها سواء ظاهرة او مقنعة وتدني مستوى المعيشة
ايضا التبعية الاقتصادية للخارج وضعف البنيان التصنعي لانها تعتمد على المواد الخام والتركيز على سلعه واحده زراعية او استخراجية ولقد ادى الاعتماد على الزراعة الي ضعف مساهمة الدول المتخلفة في التجارة العالمية
اما السمات التي تتعلق بالبناء الاجتماعي:
وتتسم بالدول النامية بارتفاع معدل النمو السكاني الامر الذي تغيب معة جهود التمنية ايضا تتسم هذه الدول باتفاوت الشديد بين الريف والحضر وهذا ادى الي الهجرة من الريف الي المدن وايضا انتشار سؤ التغذية الذي نتج عنة انخفاض معدل عمر الفرد ايضا وهناك معانات التفاوت الطبقي الكبير ولدينا التعليم الذي لايفلت من هذه الحلقة الجهنمية حيث يعاني من البدائية في الاسلوب وارتفاع معدل الامية ناهيك عن الامية التكنولوجية او المعرفية والتفاوت الكبير بين النساء والرجال في التعليم ومن ثم يفقد التعليم دوره الاساسي في التمنية وتسود جملة من القيم التي تدفع الي التواكل والسلبية وانخفاض المركز الاجتماعي للمرأة وغير ذلك من المظاهر الاجتماعية اللتي تعاني منها هذه الدول.
اما السمات اللتي تتعلق بالبناء السياسي فهي:
عدم الاستقرارالسياسي وعدم التكامل الاقتصادي والاجتماعي وغياب الرشادة والعقلانية في اتخاذ القرار السياسي او بعبارة اخرى انخفاض درجات المشاركة الشعبية بشكل عام وايضا الانفصال بين الحاكم و المحكومين حيث يكون الاستناد للنخبة كمصدر لشرعية ,كما تعاني ايضا من القرار السياسي المركزي وعدم التعددية السياسية او سيطرة حزب واحد على السلطة مع وجود الديمقراطية كمظهر فقط
ولكن في الحقيقة هناك جملة من الاسباب التي تؤدي الي التخلف منها داخلية وهي ضعف البنيان الاجتماعي والاقتصادي والسياسي اما الاسباب الخارجية منها الاحتلال العسكري من قبل الدول الرأس مالية الغربية .
الجدير بالذكر عدة ملاحظات حول مفهوم التخلف والدول المتخلفة :
ان هذه الدول لم تكن طلية التاريخ متخلفة فلقد شهدت عصور زاهر فيما ماضي ولها خضارات لعبت دورا حيويا في التقدم ,وان افهم اسباب التخلف يلزمة دراسة تاريخة وتاثير الاحتلال الاروبي في تاخر او تخلف هذه الدول ودراسة الاوضاع الداخلية لهذه الدول ،ان التخلف يتميز بتناقض اساسي من الناحية السكانية لانه يؤدي الي الزيادة فيهل بشكل سريع وهذا يعيق النمو حيث ان هذه الزيادة تؤدي الي شيوع الفقر , وان ظاهرة التخلف ظاهرة كلية شاملة مركبة تتناول جيمع جوانب البناء حيث ان العلاقة بين التخلق والفقر هي علاقة ارتباطية وثيقة لان الفقر هو اهم العناصر الهامة الدالة على التخلفة ولكن يجب ان ننبه في الحديث عن التخلفوالفقر الي ضرورة عدم الربط بين الغنى والنمو فكرة اموال دولة ما لا تكفي بمفردها لتحقيق التمنية .