شركة طيران الجزيرة ش.م.ك ( الجزيرة )

ما رأيك في الاكتتاب في شركة الطيران


  • مجموع المصوتين
    184

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
بودي لـ الجريدة.: طيران الجزيرة خرجت من الخسارة إلى الربح
تأسيس سحاب لتأجير الطائرات بـ 375 مليون دولار بالشراكة مع الوطني للاستثمار ودي في بي الألماني



قال مروان بودي لـ«الجريدة» إن شركة طيران الجزيرة نجحت في التحول من الخسارة الى الربح، معلنا تأسيس شركة سحاب لتأجير الطائرات برأسمال 375 مليون دولار أميركي، ومقرها الكويت، ويملك كل من NBK Capital وDVB bank ومؤسسو طيران الجزيرة اسهماً استراتيجية فيها.

كشف رئيس مجلس الادارة لشركة طيران الجزيرة مروان مرزوق بودي عن نجاح الشركة في التحول من الخسارة الطفيفة الى اعلنتها مع نهاية النصف الاول من العام الجاري الى الربح، مع اعلان الشركة لنتائج التسعة اشهر.

واشار بودي الى «الجريدة» ان «طيران الجزيرة» تتاثر ارباحها بالاتجاهات الموسمية للمسافرين من جهة ان الربع الثاني يعد احد اكثر المواسم هدوءا في قطاع السفر الا ان الشركة تمكنت في الربع الثالث من تعويض الفترات السابقة والتحول الى الربح.

وقال بودي الذي اعلنت شركته اطلاق شركة سحاب لتاجير الطائرات برأسمال 375 مليون دولار أميركي ومقرّها الكويت، ويملك كل من NBK Capital وDVB bank، ومؤسسو طيران الجزيرة اسهماً استراتيجية فيها.

وقال بودي «إنّ رؤيتنا لـ«سحاب» هي أن تصبح أكبر شركة لإيجار طائرات الركاب المتوسطة الحجم في الشرق الأوسط بحلول عام 2012، وأحد أكبر 5 شركات في مجال إيجار الطائرات على صعيد العالم بحلول عام 2020. ونهدف إلى تحقيق رؤيتنا من تطبيق خطة نمو ذات مراحل متعددة وأهداف محددة، وخلال هذه الفترة، ستقوم الشركة بالاستعانة بقوّة مؤسسيها المالية وخبرتهم في هذا المجال في ما يتعلّق بخدمات الشركة وشؤونها المالية لتتمكّن الإدارة من التركيز على استملاك الطائرات وجذب المزيد من العملاء».

وأضاف «في المرحلة الأولى، سيتمّ التركيز على تأليف أسطولٍ أولي من 40 إلى 50 طائرة، تقدّر قيمته الإجمالية بنحو 3 مليارات دولار أميركي، وذلك بحلول النصف الثاني من عام 2009، وسيتم التركيز على شركات الطيران في الخليج وطيران الجزيرة كعميلٍ رئيسي لها في منطقة الخليج».

«امّا في المرحلة الثانية فسيتمّ التركيز على توسيع نشاطنا نحو افريقيا الشمالية، والهند، واوروبا، وباقي أنحاء العالم».

وشدد بودي على ان شركة طيران الجزيرة ستكون العميل الاول لشركة سحاب لتاجير الطائرات، مؤكدا ان هذه الشركة تجسد الشراكة بين دول الخليج الغنية واوروبا بما تمتلكه من خبرات حيث يعد البنك الالماني متخصصا في عمليات تمويل الطائرات.

وعن رغبة الشركة في زيادة رأسمالها لتغطية التوسعية وتمويل عملياتها اوضح بودي ان الشركة لا تفكر في هذا الاتجاه حاليا، نظرا الى عدم رغبتها في تحميل المساهمين ثقل تمويل الشركة في الوقت الحالي لكون مجلس الادارة يريد افضل عائد للمساهمين.

واشار بودي الى ان شركة طيران الجزيرة تخطط للادراج في اسواق خارجية لاسيما سوق دبي المالي، لكنها تنتظر الوقت المناسب لهذه العملية.
 

ابو سالم

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2006
المشاركات
1,679
الإقامة
في أرض الله
هيرمس في أول تغطية لها لـ "طيران الجزيرة" تُوصي بشراء سهمها وتٌُقدّر سعره العادل عند

أصدرت شركة هيرمس للدراسات المالية في أول تقرير لها لشركة طيران الجزيرة، أول شركة طيران تابعة للقطاع الخاص بالكامل في الشرق الأوسط والمدرجة أسهمها في السوق الكويتي للأوراق المالية، أوصت فيه بـ "شراء" سهم الشركة على المديين القريب والبعيد، وقدّرت سعر سهمها العادل عند 0.52 ديناراً كويتياً أي بزيادة بنسبة 100% عن آخر سعر له والذي كان عند 0.26 ديناراً بتاريخ التقرير (23/10/2008).

وقال التقرير أن الشركة التي تنشط من خلال 6 طائرات إيرباص a320 مملوكة لها، تعتزم دعم أسطولها ليشمل 40 طائرة بحلول عام 2013 ولتتوسع رحلاتها بذلك من 25 وجهة إلى 80 وجهة في 2014، بالإضافة إلى نيتها إفتتاح مركز ثالث لخدماتها في المنطقة إلى جانب مركزيها في الكويت ودبي.

هذا وتوقعت هيرمس أن تتمكن الشركة من تنمية نفسها ذاتياً، وتحقق نمواً في إيراداتها بمعدل سنوي يعادل 48% خلال الأعوام القادمة إلى 2011، إلى جانب توقعها بأن تتمكن شركة طيران الجزيرة من مضاعفة أرباحها بثمان أضعاف خلال نفس الفترة.

توقعات "هيرمس" لأرباح "طيران الجزيرة" خلال السنوات القادمة
758773592.jpg
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
دراسة / قدرت القيمة العادلة للسهم بـ 520 فلساً وأوصت بشرائه على المديين القصير والطويل
«هيرمس» تقيّم «طيران الجزيرة» بضعف سعره: 106 في المئة النمو السنوي المركب للأرباح حتى 2011




| إعداد كارولين أسمر |

أجرت المجموعة المالية «إي إف جي هيرمس» دراسة حول شركة طيران الجزيرة أوصت فيها بشراء السهم على المديين القصير والطويل وبقيمة عادلة للسهم للمدى الطويل تصل الى 520 فلساً، بزيادة 100 في المئة عن سعر السهم عند إنجاز الدراسة. كما توقعت الدراسة أن يتراوح معدل نمو المركب السنوي للعائدات والارباح ما بين 48 و 106 في المئة تدريجياً حتى العام 2011.
وقد استندت «هيرمس» في تقييمها هذا على معطيات أساسية عدة منها الفرص المتاحة أمام الشركة في ظل تواجدها في سوق لا يزال اختراق الطيران المنخفض التكاليف فيه في بدايته، بالاضافة الى سبل منافسة محدودة الى حد ما في قطاع الطيران الكويتي بعد أن نجحت «الجزيرة»، وبفترة قياسية، في الاستحواذ على حصة سوقية مهمة على حساب «الخطوط الجوية الكويتية» التي سيطرت على مدى سنوات على القطاع. ومما يساعد «الجزيرة» على احتلال موقع الريادة في قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة، خططها المستقبلية لرفع عدد طائراتها الى 40 طائرة بحلول العام 2013. وزيادة عدد وجهاتها الى 80 وجهة طيران بحلول العام 2014، والى زيادة عدد الرحلات الى الوجهات التي أثبتت نشاطاً ملحوظاً واختراق وجهات جديدة الى مصر (القاهرة، الغردقة وأسوان)، اليمن، ايران، الهند وباكستان. اضافة الى عوامل ايجابية أخرى منها الازمة المالية العالمية وارتفاعات أسعار النفط التي ساهمت في افلاس العديد من شركات الطيران الاوروبية والاميركية، بمقابل تحقيق شركات الطيران في منطقة الشرق الاوسط نسب نمو تفوق النسب العالمية ثلاث مرات في 2007، مع توقعات منظمة الطيران العالمية «اياتا» تفوق نسبة نمو حركة الطيران باثنين في المئة في الشرق الاوسط عن بقية العالم بحلول العام 2011.
وقد أسست «الجزيرة» عام 2004 من قبل مجموعة من مساهمي القطاع الخاص، كطيران اقتصادي منخفض التكاليف. وقامت بمضاعفة رأسمالها في اكتوبر 2007 عبر اصدار حقوق لحملة الاسهم الحاليين، ومن ثم أدرجت «الجزيرة» في سوق الكويت للأوراق المالية في يناير 2008. ويتألف أسطولها اليوم من 6 طائرات ايرباص «أ320» تطير من مقريها الاساسين في مطاري الكويت ودبي الدوليين. نحو 25 وجهة طيران الى الشرق الاوسط، جنوب ووسط آسيا، وأفريقيا
وتلتزم الناقلة بالمعايير الاوروبية التقليدية المتبعة في أنظمة الطيران الاقتصادي المنخفض التكاليف، مع ميل لاضافة بعض الخدمات التي تتناسب ومتطلبات البيئة المحلية التي تنطلق منها، كخدمة درجة رجال الاعمال، واقامة مراكز لاصدار التذاكر، وانشاء مراكز لخدمة العملاء الذين يتعذر عليهم الحجز عبر موقع الانترنت.
وتخلص الدراسة التي أعدتها «هيرمس» الى أن أمام الشركة فرصة كبير لتطرح نفسها كرائدة في عالم الطيران، بعد أن نجحت،خلال فترة قصيرة، في الاستحواذ على حصة كبيرة في سوق الطيران الكويتي وتحديداً من حصة الطيران الرسمي التقليدي «المريض» اذا صح التعبير. وخصوصاً مع عدم وجود منافسة حقيقية في السوق الكويتي ناهيك عن نسبة اختراق منخفضة لقطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة.
أما عن المشاريع المستقبلية فتشير الدراسة الى أن «الجزيرة» تخطط لمضاعفة نشاطها، بعد أن أظهرت الوجهات الحالية نجاحاً غير مسبوقا فهي تتوقع أن تزيد عدد وجهاتها الى 80 وجهة طيران بحلول العام 2014، بالاضافة الى رفع عدد طائرات أسطولها الى 40 طائرة في 2013. كما تتطلع لزيادة عوائد الخدمات التكميلية، وانشاء مركز ثالث لها في المنطقة. وعليه فان «هيرمس» تتوقع نمواً عضوياً للشركة نظراً لمحدودية الرؤية في المرحلة الراهنة، مستبعدة أي أثر لانشاء أي مركز جديد أو اضافة أي خدمات تكميلية.كما تتوقع أن تصل نسبة ايرادات معدل النمو السنوي المركب الى 48 في المئة ما بين العامين 2007 و2011 عاكسة زيادة في قدرة الشركة، ومتوقعةً ارتفاع الدخل الصافي 8 أضعاف في الفترة ذاتها.
وتنصح هيرمس بشراء سهم «الجزيرة» للأجلين القصير والطويل مرتكزة على 3 نقاط رئيسية، أولها دراساتها حول التدفقات النقدية المنخفضة التي تشير الى قيمة عادلة للسهم على المدى الطويل تصل الى 520 فلساً، بإتجاه صعودي يبلغ نسبة الـ100 في المئة زيادة عن سعر السهم الحالي. ثانياً قدرة الشركة على فرض نفسها كرائدة في قطاع الطيران في الكويت وكرائدة في قطاع الطيران المنخفض التكاليف اقليمياً وتحديداً بالنظر الى مستويات المنافسة المنخفضة والموجودة حالياً في السوق. والنقطة الثالثة والاخيرة، قدرة «الجزيرة» على تزويد المساهمين بالاحتياطيات الطبيعية ضد هبوط أسعار النفط الذي يعد عنصر قوة في ظل التقلبات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي اليوم.
ديناميكية الصناعة
شهد قطاع الطيران تغيراً كبيراً في العقود القليلة الماضية، وقد كان انتشار صناعة الطيران الاقتصادي في الولايات المتحدة الاميركية، أوروبا ومن ثم في باقي أرجاء العالم، المحرك الرئيسي لهذا التغيير. في حين ان هذا القطاع لا يزال حديثاً في منطقة الشرق الاوسط وفي أول شعبيته. وكما هو الحال في القارة الآسيوية،فان انخفاض معدلات الاختراق يفرض الكثير من الامكانيات غير المستغلة بعد لمضاعفة سوق الطيران في منطقة الشرق الاوسط حيث البنية التحتية المحدودة للطرقات الرئيسية وانعدام نظام السكك الحديدية التي تصل دول المنطقة بعضها ببعض، يساعدان على بروز سوق الطيران أكثر فأكثر. وقبل دخول الطيران الاقتصادي الى القطاع، كانت امكانية الطيران محصورة بالفئات التي تملك الحاجة والرغبة والقدرة على دفع تكاليف السفر. ومما لا شك فيه، أن فتح الحدود بين الدول وحرية انتقال رؤوس الاموال والتجارة ، زادت من اهتمام العملاء بالطيران. وجاء الطيران الاقتصادي لسد الفجوة عند أولئك الذين يرغبون بالطيران ويعجزون عن ذلك بسبب التكلفة المرتفعة. وفيما أحبطت أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة نمو قطاع الطيران بفعل الهجمات، الا أن بعض مناطق العالم شهدت نمواً متزايداً بعد تبدل أنماط السفر الجوي.
من ناحية أخرى، فإن نمو حركة المرور في منطقة الشرق الاوسط، والذي وصل الى 18 في المئة، كان الاعلى في 2007، بسبب اندماج اقتصادات المنطقة القوية (وبالاخص اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي)، ارتفاع نسبة الاستثمارات،التوسع في القدرة، والقنوات الجديدة في قطاعات الشرق الاوسط الرئيسية. وبالفعل، فقد شهدت شركات الطيران في منطقة الشرق الاوسط نسب نمو تفوق النسب العالمية 3 مرات في 2007،كما تتوقع منظمة الطيران العالمية «اياتا» تفوق نسبة نمو حركة الطيران بـ 2 في المئة في الشرق الاوسط عن بقية العالم، عام 2011.
ومن المرجح أن تساهم قوة الاقتصادات في المنطقة بدعم هذه التوقعات، بمقابل تراجع الاقتصادين الاميركي والاوروبي، حيث أشهرت العديد من شركات الطيران إفلاسها هذا العام كنتيجة لارتفاع أسعار النفط والازمة الاقتصادية العالمية.
وفي الوقت الذي يمر فيه الاقتصاد الاميركي بمرحلة تباطؤ في نمو سوق الطيران، تشهد المناطق الاخرى كالقارة الآسيوية والشرق الاوسط حركة نمو في هذا القطاع أقوى بكثير. تدعمها الارتفاعات في مستويات الدخل.كما تلعب الاقتصادات المزدهرة والتوسع السكاني دوراً محفزاً لتسريع خطوة هذا النمو المتوقع أن يستمر بحركة تصاعدية في السنوات القليلة المقبلة مع ترجيح نمو حركة المسافرين في «الشرق الاوسط» بمعدل سنوي يصل الى 6.8 في المئة لغاية عام 2011.
«الشرق الاوسط»
... سوق في طور النضوج
سمح ظهور الطيران المنخفض التكلفة، لصناعة الطيران عامةً بالنمو بشكل كبير. ومن المتوقع أن تستمر حركة المسافرين بالتقدم على هذا النحو محلياً، اقليمياً وعالمياً. كما أن امكانية الحجز عبر المواقع الالكترونية والانترنت كان المحفز الاساسي لهذا النمو.وبالرغم من أن «الشرق الاوسط» يملك أعلى نسبة نمو في سوق الطيران، الا أنه بالمقابل صاحب النسبة الاقل في الحجز عبر الانترنت.وقد يُنظر الى هذا الامر كعنصر قوة وليس ضعفاً، لأنه أحد مقومات التطور المستقبلي.ونأمل أن يكون فرصة لارتفاع نسب اختراق الانترنت في المنطقة.
من جهة أخرى ،فان النمو السكاني المرتبط الى حد كبير بازدياد عد الوافدين والمهاجرين الى المنطقة، من شأنه ان يعزز الطلب المتزايد في سوق الطيران بسبب كثرة أسفار هؤلاء المهاجرين الى بلدانهم الام.
وبالاضافة الى ذلك، وبالنظر الى أن النسبة الاكبر من هؤلاء الوافدين تنحدر من شبه القارة،وتتبادل الاعمال والتجارة مع الدول المجاورة، فإن الدراسات تظهر أن ثلثي نسب الرحلات من منطقة الشرق الاوسط تتجه نحو القارة الآسيوية وداخل المنطقة العربية.
لذلك فان واقع الفورة الحاصلة في الاقتصادات الخليجية ونمو البنى التحتية استوجب تزايدا في عدد العمالة الوافدة في المنطقة مما يساهم في تعزيز قطاع الطيران وحركة المسافرين بالاجمال وتحديداً الى القارة الآسيوية.
قطاع الطيران في الكويت
يقف قطاع الطيران في الكويت حالياً في وسط تطور ديناميكي ملحوظ، مع التغير الذي يطرأ على هذه الصناعة التي سيطرت عليها الخطوط الجوية الكويتية، ولمدة طويلة. وبدأ الناقل الرسمي يخسر من هيمنته تدريجياً لصالح طيران الجزيرة.عندما قررت الحكومة الكويتية، عام 2003، تحرير قطاع الطيران لمساعدة الدولة على مواجهة النمو غير المسبوق الذي كانت تشهده. ويشكل النجاح المتسارع الذي أظهرته هذه الاستراتيجية حتى اليوم، مع التزايد الملحوظ في شعبية الطيران الاقتصادي، مثالاً واضحاً على هذا التحول نحو فعالية أكبر، وانخفاض التكلفة.
وتعاني الخطوط الجوية الكويتية اليوم من أسطول مترهل أدى الى الغاء بعض الرحلات حيناً وتأخير بعضها في أحيان أخرى ولفترات طويلة. وبالاضافة لهذه الصعوبات، فإن الناقل الرسمي بحاجة لمبالغ ضخمة لاستبدال الاسطول وتوسيعه. قوبلت برفض من الحكومة الكويتية في سبتمبر 2007 الموافقة على تمويل خطة الخطوط الجوية الكويتية لشراء 7 طائرات «ايرباص 320» و12 طائرة بوينغ طراز 787 مما دفع برئيس مجلس الادارة الشيخ طلال الصباح الى الاستقالة يومها. وقد صرح رئيس مجلس الادارة الجديد حمد الفلاح اخيراً، أن لا خطط لشراء أي طائرة جديدة قبل ان تتم عملية خصخصتها عام 2011، في حين أعلنت الحكومة الكويتية عن طرح نسبة 40 في المئة من أسهم الشركة للاصدارات الاولية العامة، 35 في المئة للمساهمين الاستراتيجيين، و25 في المئة المتبقية للحكومة الكويتية.
ماذا فعلت «الجزيرة» ؟
من جهة أخرى، فقد وضعت شركة طيران الجزيرة معايير جديدة للدقة في المواعيد، ولتفعيل العملية التشغيلية. ونجحت بذلك في الاستفادة من الطلب الجديد الذي طرأ في السوق، مع اعتماد استراتيجية الاسعار المنخفضة. بالاضافة الى تقديمها العديد من الخدمات الجديدة التي لم تكن موجودة في سوق الطيران الكويتي من قبل كالحجز عبر الانترنت.
وخلال عمرها القصير، نجحت «الجزيرة» بالسفر الى وجهات جديدة وحفزت على زيادة الطلب على وجهاتها الحالية ما بين الكويت ودول أخرى في المنطقة من خلال تقديم أقل أسعار تذاكر ممكنة بأعلى معايير الجودة في قطاع السفر.أسفر عن زيادة في الطلب على كافة منتجاتها.
وساهم نشاط طيران الجزيرة الى 3 مدن عربية وهي حلب، الاسكندرية وبيروت في زيادة عدد الرحلات الاجمالية الى هذه المدن بعد أن تشجع المسافرون على زيادة عدد رحلاتهم الى تلك الوجهات نظراً لانخفاض الاسعار. وعلى سبيل المثال فإن «الجزيرة» استطاعت أن تأخذ حصة الناقلات الاخرى وزيادة عدد الرحلات بشكل ملحوظ في وجهة الكويت بيروت.
الاستراتيجية المستقبلية
وخطط التوسع
تتطلع «الجزيرة» لزيادة عدد الرحلات الى الوجهات التي أثبتت نشاطاً ملحوظاً كما تتوقع أن تخترق وجهات جديدة الى مصر ( القاهرة، الغردقة وأسوان)، اليمن، ايران، الهند وباكستان.كما تخطط لزيادة أسطولها من 6 طائرات حالياً ليصل الى 40 طائرة عام 2013.
وبالاضافة الى نمو الاسطول الذي سينتج عنه ارتفاع في عوائد المسافرين، تتطلع «الجزيرة» الى ابتكار قنوات جديدة لتقوية عائداتها وأرباحها. ومن هذه القنوات، اقدام الشركة على وضع مراكز بيع تابعة في بعض الشركات داخل الكويت ليتمكن الموظفون من حجز تذاكرهم على الفور داخل الشركة ( ومنها مركز في الفرع الرئيسي لشركة أجيليتي).
وبهذه الطريقة، تقوم «الجزيرة» بتخفيف اعتمادها على مكاتب وكالات السفر وبالتالي التقليص من نفقاتها. وقد دفع ذلك معظم شركات الكويت لاعتماد طيران الجزيرة كالخيار الاول، خصوصا عندما يتعلق الامر بالمسافرين بهدف العمل الذي يستمتعون بخدمة «الجزيرة بلاس» للحجز السريع ودخول صالات الانتظار الخاصة برجال الاعمال بأسعار جد تنافسية.
من جهة أخرى، تتطلع الجزيرة للاستفادة من قوة «علامتها التجارية» بالسماح للشركات بالاعلان عبر موقعها الالكتروني، مجلة الطائرة، وحتى عبر جسم الطائرة. وفي الوقت الذي قد تشكل هذه العائدات جزءاً بسيطاً من مبيعات الشركة الحالية، فإن من شأن هذا النوع من النهج المبتكر تأمين ايرادات اضافية للناقلة،الامر الذي يظهر شغف الادارة بالتقاط الفرص المتاحة وعلى أوسع النطاقات.
الخطط المستقبلية... بالأرقام
حققت الشركة تقدماً مالياً سريعاً منذ بدايتها عام 2004، وقطعت شوطاً كبيراً بعد عام واحد من بدء عملياتها التشغيلية فيما ارتفعت العائدات بنسبة 161 في المئة في السنوات الثلاث الماضية.
أما التوقعات المستقبلية فترتكز على الافتراضات المتعلقة بالاسطول الحالي. في حين ترتكز التوقعات المالية للمدى البعيد على الطفرة الاقتصادية الحاصلة في المنطقة، الخبرة المتواضعة للطيران في منطقة الشرق الاوسط والنمو المتوقع لأعداد المسافرين.وتستمد «الجزيرة» كل عائداتها تقريبا من تذاكر المسافرين، مع بعض الخدمات الاضافية التي تساهم بـ 7.9 في المئة. وترتكز توقعاتنا الخاصة بعائدات المسافرين على العوامل الثلاثة التالية: القدرة، مدى استخدام الطائرة، السعر.
وتضم المعطيات الاساسية للتوقعات المستقبلية التالي:
- رفع عدد الطائرات من 6 الى 40 طائرة في 2013
- رفع عدد ساعات الطيران من 12.3 ساعة في نهاية 2007 الى 13.3 ساعة وفقاً لتوقعات المدى القريب التي تنطلق من بعض التحسينات ومنها قوة عمليات الناقل، اتباعها نموذج عدم المبيت خارج المراكز الرئيسية،وتوجيه الادارة لحسن استخدام الطائرة.
- الحفاظ على المستوى الحالي لمعدل القطاعات اليومي.
- افتراض انخفاض في الاسعار يصل 1 في المئة على مدى فترة التوقع، من المستوى الحالي البالغ 38 دينارا. ومع توسيع أسطول الشركة، على «طيران الجزيرة» أن تقوم بتخفيض مستوى الاسعار لابقاء عوامل الحمولة العالية.
واستناداً الى كل ما سبق، فمن المتوقع أن تبلغ عائدات المسافرين 190 مليون دينار في 2011، بنسبة معدل نمو سنوي مركب تصل الى 50 في المئة من 2007 الى 2011.
تكاليف الوقود
ترتكز تكاليف الوقود على معدل استهلاكها في ساعات الطيران ومتوسط سعر وقود الطائرات. ومن المتوقع أن تستخدم الشركة نحو 980 برميلا/ ساعة ( استناداً الى معلومات تاريخية) وبالتالي فان احتساب كمية الوقود اللازمة تستند الى مدى استخدام الطائرة. ونظراً الى صغر عمر أسطول «الجزيرة»، فمن المفترض أن يبقى استهلاك النفط كما هو طيلة الفترة الخاضعة للتوقع.
في حين أن العنصر الثاني هو متوسط سعر وقود الطائرات. فسعر وقود الطائرة يتألف من متوسط سعر النفط مضاف اليه فجوة الانتشار في وقود الطائرات، التي تعكس السعر الاضافي الانتشار لتكرير النفط الخام في وقود الطائرات. وقد افترضت الدراسة 110 دولارات لبرميل نفط في 2008 و85 دولارا في 2009. في حين افترضت على المدى الطويل، سعر النفط بمعدل 80 دولارا للبرميل.
معدلات صافي الربح
بالنظر الى التوقعات بنمو الشركة المتوازية مع قدرة «الجزيرة» على حسن ادارة التكاليف، فان المنتظر أن تستمر العوائد بالارتفاع مع معدل نمو سنوي مركب يصل الى 106 في المئة في الفترة من 2007 الى 2011.
ومن المفيد الاشارة الى أن نمو الارباح سيشهد تغيراً في السنتين المقبلتين كنتيجة لعدد الطائرات الجديدة التي ستضاف الى أسطول الشركة. فيما من المرجح ان يتباطأ هذا النمو من جديد عام 2015 بعد اكتمال أسطول الشركة، اذ ستشهد الشركة تراجعاً في العوائد مع انخفاض عوامل ضغط السفر ومعدلات حجز التذاكر على المدى البعيد عندما يبلغ قطاع الطيران مرحلة النضوج والتشبع في الشرق الاوسط.
تأثيرات أسعار النفط
بالنظر لأهمية تأثير أسعار النفط في عمليات مطلق شركة طيران قائمة. كونها المؤثر الوحيد في كلفة العمليات التشغيلية، فقد أجرت الدراسة تمريناً بسيطاً لمعاينة مدى تأثر التوقعات المالية بالتغيرات التي تطرأ على تكاليف وقود الطائرات على مدى السنوات المقبلة.
فأي تحول في تكاليف الوقود، سينتج عنه تأثير ملموس على الهوامش. وكما تظهر الصورة البيانية، فأي انخفاض مرتقب في أسعار النفط لعام 2009 من 85 الى 50 دولارا للبرميل سيرفع الربح الصافي للشركة بمعدل 8.4 مليون دينار وينتج عنه ارتفاع في اجمالي الهوامش بنسبة 46.4 في المئة من 37 في المئة، وارتفاع هامش صافي الربح بنسبة 18.3 في المئة (من 8.9 في المئة). بالمقابل فإن أي ارتفاع في أسعار النفط سينعكس سلباً على صافي الارباح المتوقعة والهوامش.
توصيات
في ظل تواجد طيران الجزيرة في سوق لا يزال اختراق الطيران الاقتصادي فيه في بدايته، بالاضافة الى سبل المنافسة القليلة اذا صح القول في السوق الكويتي، ومع استمرار «الجزيرة» بالاستحواذ على حصص سوقية اضافية على حساب «الخطوط الجوية الكويتية»، فان الدراسة ترى أن الشركة تقف في المكان المناسب اليوم لتأسيس نفسها كرائدة في قطاع الطيران في الكويت، بالاضافة الى أن «الجزيرة» تستعد لرفع عدد طائرتها الى 40 طائرة في 2013 من عدد الطائرات الست الحالي.
وهذه الزيادة ستقود خط النمو من أعلى وأسفل، كما تتوقع الدراسة معدل نمو مركب سنوي للعائدات والارباح بنسبة 48 و106 في المئة تدريجياً حتى العام 2011. يضاف اليها المزيد من المقومات الاخرى لخدمات الشركة المساندة، وهو أمر لا يظهر تماماً في توقعات الدراسة المستقبلية.
كما أن دراسات التدفقات النقدية المخفضة تقدم قيمة عادلة للسهم للآجل البعيد تصل الى 520 فلساً،ما يعادل زيادة 100 في المئة لقيمة السهم الحالية. وأكثر فنحن نؤمن بأن أمام الشركة مقومات تسمح لها بتزويد المستثمرين باحتياط طبيعي ينتج عن هبوط أسعار النفط المحتملة، كما ستستفيد الشركة من التأثير المزدوج لتخفيض التكلفة الاساسية ومن المقومات المحفزة للطلب كنتيجة لانخفاض أسعار الوقود وبالتالي انخفاض أسعار التذاكر.وعليه فإن الدراسة توصي بشراء سهم الجزيرة على المديين القصير والبعيد.
 

ولهان

عضو نشط
التسجيل
3 يوليو 2005
المشاركات
80
يعني نتوكل على الله وناخذ السهم سعره مغري بالوقت الحالي
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
الجزيرة: 7.41 فلوس أرباح الـ9 أشهر


بلغ ربح شركة طيران الجزيرة 1.4 مليون دينار خلال الـ9 أشهر المنتهية في 30-09-2008، بواقع 7.41 ‏فلوس لكل سهم.

وبلغ اجمالي الايرادات من التعاملات مع الاطراف ذات الصلة مبلغ 62.3 الف دينار في حين بلغ اجمالي المصروفات 47.5 الفا.






 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
%50 زيادة في إيرادات الجزيرة في 9 شهور

الاثنين, 10 نوفمبر 2008
كونا : أعلنت شركة طيران الجزيرة أمس عن تسجيلها 50 في المئة زيادة في الايرادات محققة أرباحا بلغت قيمتها 070ر481ر1 مليون دينار كويتي خلال التسعة شهور الاولى من العام الجاري بما يمثل تحسنا فى الاداء بنسبة 43 في المئة مقارنة بأرباح نفس المدة لسنة 2007 والبالغة 113ر033ر1 مليون دينار.

وقال رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة مروان بودي إن هذا التحسن الكبير فى الاداء يعد انجازا لافتا للنظر اخذا بالاعتبار الزيادة الكبيرة لاسعار الوقود والتى تمثل 42 في المئة من التكاليف. ونوه بودي الى أن الشركة عملت بجد وكفاءة كبيرة لتنفيذ خطتها لتطوير برنامج الاداء واستطاعت به ان تتخطى الطفرة الكبيرة لاسعار الوقود مما سمح لها بتعويض خسائرها من النصف الاول. وأفاد أن الشركة نقلت ثلاثة ملايين مسافر حتى الان وأنه باضافتها لطائرتين جديدتين اخيرا فمن المتوقع استمرار هذا الاداء القوي فى الربع الاخير لهذا العام خاصة بانخفاض تكلفة الوقود بنسبة 50 في المئة عما كانت عليه.
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
عموميتها وافقت على إبرام عقود بقيمة 100 مليون دينار

الجلاهمة: «الجزيرة» تهدف إلى «40 طائرة»


محمود الزعيم

الثلاثاء, 11 - نوفمبر - 2008

قال عضو مجلس الادارة في شركة الجزيرة للطيران يوسف الجلاهمة: ان مجلس ادارة الشركة يهدف حاليا الى زيادة عدد طائرات الشركة من 10 طائرات الى 40 طائرة.
وأوضح الجلاهمة عقب اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة امس، والتي عقدت بنسبة حضور بلغت 62 في المئة، ان الشركة تسعى جاهدة الى الحصول على تراخيص جديدة في معظم بلدان العالم في حال ما تسنى لها ذلك، مؤكدا ان السبب الرئيسي وراء انعقاد الجمعية العمومية كان لأجل الموافقة على بند تفويض مجلس ادارة الشركة بعقد قروض لغرض تمويل شراء الطائرات وملحقاتها فيما لا يتعدى المبلغ الاجمالي لتلك العقود 100 مليون دينار.

مشيرا الى ان سوق السفر يشهد زيادة مستمرة من العام الى العام وتركز الشركة على مواكبة هذه الزيادة والحصول على حصة سوقية كبيرة منها، من خلال زيادة عدد اسطول الطائرات المملوكة للجزيرة.
وعن الاسواق المستهدفة، كشف الجلاهمة عن ان اولى التواجدات المقبلة للجزيرة سيكون في مطار القاهرة الجديد بعد افتتاحه الرسمي، ومن ثم ستكون الخطوة الثانية الى مطار بيروت.
ومن جهة اخرى، بيّن الجلاهمة ان شركة طيران الجزيرة تهدف للدخول في شراكة استراتيجية مع شركة متخصصة في نشاط تأجير الطائرات بهدف الاستفادة من المرونة في قطاع اعمالها، حيث تهدف الجزيرة الى زيادة نسبة نقل الركاب الى 30 في المئة عن معدل 1.200 مليون راكب حاليا.
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
«الجزيرة» تعقد صفقة بقيمة 70 مليون دولار لتمويل شراء طائرتين إيرباص جديدتين



الثلاثاء, 18 - نوفمبر - 2008
أعلنت شركة طيران الجزيرة، ومركزها التشغيلي في الكويت ودبي، عن عقد صفقة تجارية بقيمة 70 مليون دولار أميركي، مع بنكي دي في بي وناتيكسيس ترانسبورت فاينانس، لتمويل شراء طائرتين ايرباص جديدتين من طراز a320 تم تسيلمهما مؤخرا الى طيران الجزيرة.
أقدم بنكا دي في بي وناتيكسيس ترانسبورت فاينانس، الرائدان في مجال دعم الملاحة الجوية العالمية، على هذه الخطوة لتطوير الشراكة الاستراتيجية التي تربطهما مع طيران الجزيرة، بهدف تعزيز نموها في المستقبل.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة رئيسها التنفيذي، مروان بودي: «ان حصولنا على التمويل اللازم لهاتين الطائرتين، بالرغم من كلّ المصاعب الاقتصادية العالمية، يثبت انّ المؤسسات المالية تثق بأسلوب عملنا وبقدرتنا على إعطاء نتائج ملموسة ودائمة ومن خلال عقدنا هذه الصفقة مع بنكي دي في بي وناتيكسيس ترانسبورت فاينانس، نحن نؤكد رسالتنا الدائمة إلى عملائنا ومستثمرينا، بالتزامنا الفعلي بتوسيع أسطول طائراتنا وزيادة وجهات السفر و عدد الرحلات ـ وبالتالي نضمن حرية وخيارات اكثر للمسافرين فى المنطقة مع حرصنا على زيادة الأرباح لمستثمرينا».
الطائرتان الجديدتان، على غرار كلّ الطائرات التابعة لأسطول طيران الجزيرة، تحتويان على مقاعد جلدية وثيرة مميزة للشركة، في حين تقدّم مقصورة «الجزيرة بلاس» للمسافرين في درجة رجال الأعمال، أعلى معايير الراحة والاسترخاء، إضافة إلى عدد من الخدمات المتنوعة في كلّ رحلة.
جدير بالذكر، ان من اهم مميزات هاتين الطائرتين، انّهما تحتويان على مساحات تخزين للحقائب أكبر فوق كلّ مقعد، إضافة إلى مقصورة اوسع، وقد أضيفت بعض التعديلات على التصميم الداخلي بهدف توفير بيئة هادئة ومريحة لجميع المسافرين.
من جهته، قال برتران غرابوفسكي، وهو عضو في مجلس إدارة بنك دي في بي، والمسؤول عن الاستثمار فى قطاع الملاحة الجوية: «يسرّ دي في بي دعم عميل مهم بمستوى طيران الجزيرة في خطواته التطويرية، وذلك من خلال تأمين الحلّ المالي الأفضل في وقت أصبحت فيه السيولة محدودة للغاية. هذه الصفقة هي إشادةٌ بصلابة نظام عمل وادارة طيران الجزيرة، وإلى التزام مجلس إدارتها وأصحاب الأسهم فيها بسياسة التطوير».
السيد كريستيان ماك كورميك، المدير العام لبنك ناتيكسيس ترانسبورت فاينانس، بدوره قال: «نفتخر بدعم نموّ شركة طيران الجزيرة، ونحافظ على ثقتنا بها من خلال تأمين التمويل اللازم لها، في ظلّ الأوضاع الاقتصادية المتأزمة».
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
في الوقت الذي تنقطع فيه الخطوط الائتمانية الخارجية للشركات المحلية
صفقة «الجزيرة» التمويلية لطائرتي «الإيرباص»: منسوب قياسي من الثقة في قلب «الشح»

«الجزيرة» تحلق أياً كانت الظروف


كانت مفارقة لافتة أن تعلن «طيران الجزيرة» عن صفقة تمويلية مع بنكين أجنبيين عريقين، في الوقت الذي تعاني فيه معظم الشركات المحلية من انقطاع خطوطها الائتمانية الخارجية. ليس عادياً هذه الأيام أن تواصل شركة ما التوسع وفق برنامجها المرسوم، وكأنها خارج ما يجري في العالم والمنطقة من أزمات_. فكيف الحال مع الحصول على تمويل بنكي بـ 70 مليون دولار للتوسع في الظروف الراهنة؟
كان إعلان «طيران الجزيرة» عن الصفقة مع بنكي «دي في بي» و«ناتيكسيس ترانسبورت فاينانس» لتمويل شراء طائرتي «إيرباص «إيه 320» رسالة واضحة بأن النمو مستمر، بفضل ذكاء الاستراتيجية أياً كان الوضع المحيط، وهذا ما أظهرته النتائج المالية للربع الثالث. والأهم من ذلك أنها عبرت عن ذكاء في الوصول إلى التمويل من مصادر بديلة عن البنوك العالمية التي تواجه اختناقات في السيولة.
وأقدم بنكا «دي في بي» و«ناتيكسيس ترانسبورت فاينانس»، الرائدان في مجال دعم الملاحة الجوية العالمية، على هذه الخطوة لتطوير الشراكة الاستراتيجية التي تربطهما مع «طيران الجزيرة»، بهدف تعزيز نموها في المستقبل.
وفي هذا الإطار، قال رئيس مجلس إدارة شركة «طيران الجزيرة» رئيسها التنفيذي مروان بودي ان «حصولنا على التمويل اللازم لهاتين الطائرتين، بالرغم من كلّ المصاعب الاقتصادية العالمية، يثبت انّ المؤسسات المالية تثق بأسلوب عملنا وبقدرتنا على إعطاء نتائج ملموسة ودائمة ومن خلال عقدنا هذه الصفقة مع بنكي «دي في بي» و«ناتيكسيس ترانسبورت فاينانس»، نحن نؤكد رسالتنا الدائمة إلى عملائنا ومستثمرينا، بالتزامنا الفعلي بتوسيع أسطول طائراتنا وزيادة وجهات السفر وعدد الرحلات،وبالتالي نضمن حرية وخيارات اكثر للمسافرين فى المنطقة مع حرصنا على زيادة الأرباح لمستثمرينا».
وتحتوي طائرتا «ايرباص a320» الجديدتان، على غرار كلّ الطائرات التابعة لأسطول «طيران الجزيرة»، على مقاعد جلدية وثيرة مميزة للشركة، في حين تقدّم مقصورة «الجزيرة بلاس» للمسافرين في درجة رجال الأعمال، أعلى معايير الراحة والاسترخاء، إضافةً إلى عدد من الخدمات المتنوعة في كلّ رحلة. ومن اهم مميزات هاتين الطائرتين، انّهما تحتويان على مساحات تخزين للحقائب أكبر فوق كلّ مقعد، إضافة إلى مقصورة اوسع، وقد أضيفت بعض التعديلات على التصميم الداخلي بهدف توفير بيئة هادئة ومريحة لجميع المسافرين.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة بنك «دي في بي» المسؤول عن الاستثمار فى قطاع الملاحة الجوية برتران غرابوفسكي «يسرّ دي في بي دعم عميلٍ مهم بمستوى طيران الجزيرة في خطواته التطويرية، وذلك من خلال تأمين الحلّ المالي الأفضل في وقتٍ أصبحت فيه السيولة محدودة للغاية. هذه الصفقة هي إشادةٌ بصلابة نظام عمل وادارة طيران الجزيرة، وإلى التزام مجلس إدارتها وأصحاب الأسهم فيها بسياسة التطوير».
وقال المدير العام لبنك «ناتيكسيس ترانسبورت فاينانس» كريستيان ماك كورميك «نفتخر بدعم نموّ شركة طيران الجزيرة، ونحافظ على ثقتنا بها من خلال تأمين التمويل اللازم لها، في ظلّ الأوضاع الاقتصادية المتأزمة».
يذكر ان «طيران الجزيرة» شركة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية وتشغّل أسطولاً مؤلّفاً من 8 طائرات «إيرباص 320a»، انطلاقاً من مركزيها في الكويت ودبي، نحو وجهات في الشرق الأوسط وأوروبا وإيران وشمالي أفريقيا وشبه القارّة الهنديّة ولقد تسلمت الشركة أخيراً الطائرتين السابعة والثامنة ولديها طلب مؤكد لـ 32 طائرة من النوع ذاته، وعند تسلّمها إياها بالكامل في العام 2014، ستتصدّر لائحة أكبر مشغّلي طائرات «إيرباص 320 a» في الشرق الأوسط.



 

hassankoc

عضو نشط
التسجيل
1 أبريل 2004
المشاركات
4,271
الإقامة
الكويت
متى احسن سعر للبيع
 

3lgm

عضو مميز
التسجيل
29 سبتمبر 2008
المشاركات
6,409
يا جماعة اذا ممكن سؤال , أنا اكتتبت وهم يوم صار زيادة راس المال زدت, بس يوم رحت البورصة أطلع أوراق بشنو عندي من أسهم ما طلعت معاهم اسهم الجزيرة , وين أراجع ؟
ومشكورين مقدما
 
التسجيل
8 يوليو 2008
المشاركات
565
يا جماعة اذا ممكن سؤال , أنا اكتتبت وهم يوم صار زيادة راس المال زدت, بس يوم رحت البورصة أطلع أوراق بشنو عندي من أسهم ما طلعت معاهم اسهم الجزيرة , وين أراجع ؟
ومشكورين مقدما

شوف اى مكتب فى المقاصه وعطه
بطاقتك المدنيه ويطلع لك فى الكمبيوتر
 

3lgm

عضو مميز
التسجيل
29 سبتمبر 2008
المشاركات
6,409
لا خلا ولا عدم يا بوراشد وعساك ذخر يا خوي
 
التسجيل
29 أغسطس 2008
المشاركات
639
الإقامة
دولة الكويت
يـود سـوق الكويت للأوراق المالية ان يعلـن بأن شركة الخطوط الوطنية
الكويتيه سوف تدرج في السوق الرسمي ضمن قطاع (الخدمات) وذلك اعتبارا
من تاريخ تداولها في السوق الموافق 2008/12/15 على النحو التالي :‏
باللغه العربيه : خطوط وطنية
kna : باللغه الانجليزيه

مبروك الادراج
 

hassankoc

عضو نشط
التسجيل
1 أبريل 2004
المشاركات
4,271
الإقامة
الكويت
ان شاء الله فوق النص
 

FOREVER

عضو نشط
التسجيل
11 مارس 2007
المشاركات
1,317
سعرها راح يكون اقل من 300 بعدين راح يرتفع
 

AboNader

عضو نشط
التسجيل
25 يوليو 2008
المشاركات
942
ارتداد ممتاز وفوق الممتاز للسهم ويبدولي الهدف من الارتداد كان قصدهم تثبيت الاسعار قبل نهاية السنه ويمكن للاستفاده من تخفيض اسعار النفط والي راح تستفيد منه طيران الجزيره
والشارت يقولنا انه اذا كمل فوق 385 راح نشوفه460 كاول هدف باذن الله
 

الملفات المرفقه:

  • طيران الجزيره.jpg
    طيران الجزيره.jpg
    الحجم: 130.1 KB   المشاهدات: 445
أعلى