دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
بين 130 لي 140 بالكثير خلال 2009
والله اعلم
البيع والشراء مسئولية الشخص نفسه
ياجماعه بعد اقفال اليوم جم صار دعمه وهم جم صار مقاومته ؟
كشف رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة «اكتتاب القابضة» علي الشمالي عن عزم الشركة التخارج من 3 استثمارات جديدة خلال 2009 منها استثمار محلي، لافتا الى أن قيمة هذه الاستثمارات تتراوح من 20 الى 30 مليون دينار، وهي ستوفر سيولة عالية سيتم استخدامها بعناية. وقال الشمالي في تصريحات صحافية عقب الجمعية العمومية العادية وغير العادية المنعقدة أمس أن اكتتاب تسعى لاصدار صكوك في البحرين بقيمة تتراوح من 150 الى 200 مليون دولار.
ورداً على سؤال لأحد المساهمين في الجمعية عن الوضع المالي للشركة الذي طالب فيه الشمالي بالرد على الاشاعات التي تتردد حول افلاس الشركة قال الشمالي ان هذا الكلام عار عن الصحة، لافتا الى أن اجمالي القروض 11 مليون دينار، في حين ان رأس المال 52 مليون دينار وبذلك تكون «اكتتاب» بعيدة تماما عن الافلاس، مشيرا في هذا السياق الى أن المجموعة التابعة لها الشركة وهي مجموعة «المدينة» من أكثر المجاميع التي تنتشر حولها الاشاعات. ولفت الشمالي الى أن الشركة ليست في منأى عن التأثر بالأزمة والتباطؤ الاقتصادي وانهيار أسواق المال وشح السيولة، ما انعكس سلبا على معدلات النمو المخطط لها قبل حدوث الازمة، ومن ثم كان التركيز على محورين أساسيين أولهما ديناميكية التعامل مع الأزمة وتقليص التأثر بها في أضيق نطاق حيث ان الشركة بنموذجها الاستثماري تهدف للمشاركة بالاكتتابات الأولية التي تشهد الان ندرة ملحوظة في الاكتتابات العامة المطروحة وذلك لشح السيولة والهبوط الذي ضرب كثيراً من اسواق المال في المنطقة والعالم، اما الجانب الاخر لنموذج الشركة الاستثماري هو المشاركة بالاكتتابات الخاصة التي من المتوقع ان تشهد نشاطا كبيرا يعادل التباطؤ الذي سيصيب الاكتتابات العامة. واوضح ان المحور الثاني كان تعديل استراتيجية الشركة لتتماشى مع الوضع الراهن، فعلى الفور بدأت الادارة التنفيذية باعداد استراتيجية للتعامل مع الظروف الخاصة للازمة مع الاستمرار بخطة اعادة الهيكلة لاصول الشركة ومديونياتها التي بدأنا بها منذ بداية العام 2008، مما جعلنا بعيدين عن المشاكل الجوهرية التي تعاني منها العديد من الشركات بالقطاع نفسه، فبالنسبة للمديونية لا تتعدى نسبة المديونية لحقوق المساهمين نسبة 20 في المئة فقط، وبالنسبة للاصول وعلى الرغم من ان الطبيعي ان تكون محفظة شركة اكتتاب لا تتسم بالسيولة لاحتوائها على اسهم غير مدرجة، الا ان التعامل السريع مع الازمة جعل اكثر من 70 في المئة من محفظة الشركة اسهماً مدرجة تتسم بالسيولة العالية ومقيمة بقيم سوقية انخفضت مسبقا، ليمر عام 2008 وتداعيات الازمة بسلام على الشركة واصولها ووضعها وملاءتها المالية، ما جعلها على عتبة النمو مع اي تعاف تشهده الاسواق.
وذكر ان شركة اكتتاب القابضة «النتائج المالية» خسارة طفيفة لعام 2008 قدرها 247.277 ديناراً وهو ما يعد مقبولا خلال تداعيات الازمة الاقتصادية التي عصفت بجميع دول العالم ومازال تأثيرها ممتدا خلال عام 2009، وعلى ضوء ذلك فقد انخفضت ربحية السهم الواحد من 29.13 فلساً لعام 2007 الى «0.5» ووصلت الى 74.137.895 ديناراً وسجلت القيمة الدفترية للسهم انخفاضا بمقدار 42 في المئة حيث بلغت 107 فلوس في نهاية عام 2008 مقارنة بـ 186 فلسا للعام الماضي. وأشار الشمالي الى ان الشركة قامت بالمشاركة في العديد من الطروحات العامة منها شركة بايونيرز القابضة، ودريك أند سكل وهيتس تيليكوم، كما قامت بالتخارج من بعض الاستثمارات مثل هيتس افريقيا، شركة ميثاق، بنك عجمان، وصندوق كفيك لرأس المال الخاص وصندوق الهند.
وشركة ديار العقارية بقيمة 14 مليون دينار والخطوط الوطنية الكويتية وشركة منازل العقارية وشركة المتحدة للرعاية الصحية وشركة الصلبوخ التجارية، لافتاً الى ان اجمالي هذه التخارجات بلغ 42 مليون دينار وهي تخارجات جنبت الشركة خسائر 14 مليون دينار. وكانت هذه التخارجات والاستثمارات الجديدة مبنية على خطة إعادة الهيكلة التي بحمد الله بدأنا بها قبل حدوث الأزمة مما جنب الشركة كثيراً من مخاطر هبوط الكثير من الاستثمارات، هذا مع تقليص مديونية الشركة مما اعطانا المرونة الكافية للتعامل مع الأزمة باعادة توزيع الأصول بالأقاليم المختلفة ورفع النسب في بعض الاستثمارات التي نؤمن بقيمتها وجدواها الاستثمارية، ما أدى الى امتلاك محفظة استثمارية ذات سيولة عالية تمكننا من استغلال أي فرص متاحة، فحالياً تتوزع استثماراتنا بين الكويت والامارات ومصر والمملكة المتحدة، وتتوزع قطاعاتها بشكل كبير بين الصناعة والاتصالات والخدمات المالية والتشييد والبناء، وتلك الاستثمارات نفسها تم اختيارها بعناية حيث ان عملياتها تنتشر في اقاليم اخرى تغطي الشرق الأوسط وشمال افريقيا لتنتهي بتركيز استثماري جيد وتنويع كبير للمخاطر. ولفت الشمالي الى ان الشركة تهدف الى اتباع استراتيجية خلال عام 2009 تتلخص في الآتي:
- استهداف التخارج من بعض الاستثمارات التي بلغت أهدافها المخطط لها مسبقاً (حوالي 20 مليون دينار).
- التحفظ حيال الدخول بأي استثمارات جوهرية لحين استقرار أسواق المنطقة.
- الحفاظ على نسب سيولة عالية تمنح الشركة الاستقرار ومرونة استغلال الفرص المتاحة.
- النشاط حيال الاستفادة من تعافي بعض أسواق المنطقة من خلال محافظ متخصصة ومتحفظة.
- الانتقال الى الجانب الآخر من النموذج الاستثماري لشركة اكتتاب القابضة، فمع التباطؤ الذي تشهده سوق الاكتتابات الأولية، فالنموذج الاستثماري لاكتتاب يتسم بالمرونة الكافية للانتقال الى سوق رأس المال الخاص، والمتوقع حدوث نشاط كبير به في الفترة القادمة بل انه بدأ بالفعل قبل عودة النشاط مجدداً لسوق الاكتتابات العامة والخاصة على حد سواء بالأعوام القادمة والذي بدأت بوادره الى حد ما في التكشف.
ووافقت الجمعية على اقتراح مجلس الادارة بعدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2008.
كما تمت الموافقة على توصية مجلس الادارة بعدم صرف مكافأة اعضاء مجلس الادارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2008.
وكذلك تمت الموافقة على مقترح مجلس الادارة بشأن تخفيض رأس مال الشركة من 52.170.000 دينار الى 51.700.000 دينار وذلك من خلال الغاء عدد 4.700.000 سهم الصادرة في اطار نظام خيار شراء الاسهم للموظفين بموجب قرار الجمعية العمومية المنعقدة بتاريخ 1/5/2008.
وتجديد تفويض مجلس الادارة بشراء اسهم الشركة بما لا يتجاوز 10 في المئة من اسهمها وفقاً للمرسوم بالقانون رقم 132 لسنة 1986 وقرار وزارة التجارة والصناعة رقم 10/1987 الصادر تنفيذاً له.
ووافقت العمومية على تفويض مجلس الادارة بالشركة بالقيام باصدار الصكوك سواء بالدينار الكويتي او اي عملات اخرى بما يتوافق مع احكام القانون والنظام الاساسي للشركة وبما لا يتعارض مع احكام الشريعة الاسلامية. كما تمت الموافقة على توصية مجلس الادارة بزيادة رأس مال الشركة من خلال اصدار عدد 9.400.000 سهم لصالح نظام خيار شراء الاسهم للموظفين بسعر 100 فلس للسهم الواحد بما يعادل 940.000 دينار، على ان تستدعي الزيادة على دفعات وتخصص لموظفي الشركة كما وافقت على زيادة رأس مال الشركة من 51.700.000 دينار الى 52.640.000 دينار من خلال اصدار اسهم نقدية بنسبة 2 في المئة من رأس المال المدفوع 9.400.000 سهم لصالح الموظفين بسعر 100 فلس للسهم الواحد وبقيمة اجمالية تبلغ 940.000 دينار مع تنازل المساهمين الحاليين عن حقهم في الاولوية في الاكتتاب في هذه الزيادة تطبيقاً لنظام خيار شراء الاسهم للموظفين. كما تم تعديل المادة «6» من عقد التأسيس والمادة «5» من النظام الاساسي للشركة ليصبح النص بعد التعديل: تحديد رأس مال الشركة بمبلغ 52.640.000 دينار موزعة على 526.400.000 سهم قيمة كل سهم 100 فلس، وجميع الاسهم نقدية.
تجديد الديون
قال الشمالي ان الشركة نجحت في تجديد الديون الاجمالية البالغة 11 مليون دينار، لافتا الى ان هناك 4.5 ملايين دينار لبنوك محلية.
محفظة اكتتاب
أفاد الشمالي أن محفظة اكتتاب موزعة جغرافياً بين الكويت والامارات ومصر والمملكة المتحدة، وتتوزع قطاعاتها بشكل كبير بين الصناعة والاتصالات والخدمات المالية والتشييد والبناء والعقارات، وتلك الاستثمارات نفسها تم اختيارها بعناية حيث ان عملياتها تنتشر في اقاليم اخرى تغطي الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتنتهي بتركيز استثماري جيد وتنويع كبير للمخاطر، بالاضافة الى ان 70 في المئة من محفظة اكتتاب عبارة عن اسهم مدرجة تتميز بالسيولة العالية.
لا نية للاندماج
أشار الشمالي الى ان الشركة لا تفكر في الاندماج خلال العام الحالي.
نتائج الربع الثاني
توقع ان تكون النتائج المالية للربع الثاني في حدود نتائج الربع الأول نفسه، مشيراً الى ان النتائج الايجابية ستحقق في الربع الثالث.
دريك آند سكل
أشار الشمالي الى ان اكتتاب هي ثالث اكبر مالك لأسهم شركة دريك آند سكل وهي من الاسهم المميزة في السوق الاماراتية.
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي