أبو المصادر
عضو مميز
الأزمة المالية تهدد 90 مليون شخص بالفقر
حذر البنك الدولي من تعرض أكثر من 90 مليون إنسان في العالم بالفقر هذا العام بسبب الأزمة العالمية أكثر من ثلثهم بشرق أوروبا وآسيا الوسطي، متوقعا أن يصل عدد الجياع إلى مليار.
وأعلن البنك الدولي أن 35 مليون نسمة في شرق أوروبا واسيا الوسطي متعرضون للفقر نتيجة الأزمة المالية العالمية وأن على حكوماتهم العمل على مدهم بمزيد من الحماية .
ونقلت وكالة الأنباء السورية قول رئيس منطقة أوروبا واسيا الوسطي في البنك الدولي شيجيو كاتسو إن هذه المنطقة تعتبر من أشد المناطق تضررا من الأزمة كونها أكثر المناطق ارتباطا بأسواق المال.
ويتنبأ صندوق النقد الدولي أن اقتصاديات وسط أوروبا وشرقها سوف تنكمش بنسبة7.3 % هذا العام مقارنة مع نمو نسبته 9.2 % عام 2008, بينما يتوقع أن ينكمش معدل النمو في الدول المستقلة الكومنولث بنسبة 5.1 % العام الماضي.
بدورها، اعتبرت الدول الصناعية السبع الكبرى أن الاقتصاد العالمي سيبدأ بالنهوض هذا العام حتى وأن كانت المخاطر لا تزال قائمة متعهدة من جهة أخرى بتحاشي القيود على التجارة العالمية.
وتعهدت الدول الصناعية السبع الكبرى بالقيام بكل الأعمال الضرورية لعودة النمو وخصوصا مواصلة ضخ الأموال في المؤسسات المالية واتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين قوة المؤسسات التي تعتبر أهميتها حيوية لمجمل النظام المالي.
وقال وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر إن الاقتصاد العالمي خفف من تراجعه ولكنه لم يتخلص من المأزق بعد، مضيفا أن المعطيات الأخيرة تدل على أن وتيرة انكماش اقتصادياتنا قد تراجعت وأن بعض مؤشرات الاستقرار قد ظهرت.
وأوضح أن النشاط الاقتصادي يجب أن يبدأ بالنهوض على ابعد حد خلال السنة في إطار أفاق ما زالت منكمشة وخطر كبير للتراجع.

حذر البنك الدولي من تعرض أكثر من 90 مليون إنسان في العالم بالفقر هذا العام بسبب الأزمة العالمية أكثر من ثلثهم بشرق أوروبا وآسيا الوسطي، متوقعا أن يصل عدد الجياع إلى مليار.
وأعلن البنك الدولي أن 35 مليون نسمة في شرق أوروبا واسيا الوسطي متعرضون للفقر نتيجة الأزمة المالية العالمية وأن على حكوماتهم العمل على مدهم بمزيد من الحماية .
ونقلت وكالة الأنباء السورية قول رئيس منطقة أوروبا واسيا الوسطي في البنك الدولي شيجيو كاتسو إن هذه المنطقة تعتبر من أشد المناطق تضررا من الأزمة كونها أكثر المناطق ارتباطا بأسواق المال.
ويتنبأ صندوق النقد الدولي أن اقتصاديات وسط أوروبا وشرقها سوف تنكمش بنسبة7.3 % هذا العام مقارنة مع نمو نسبته 9.2 % عام 2008, بينما يتوقع أن ينكمش معدل النمو في الدول المستقلة الكومنولث بنسبة 5.1 % العام الماضي.
بدورها، اعتبرت الدول الصناعية السبع الكبرى أن الاقتصاد العالمي سيبدأ بالنهوض هذا العام حتى وأن كانت المخاطر لا تزال قائمة متعهدة من جهة أخرى بتحاشي القيود على التجارة العالمية.
وتعهدت الدول الصناعية السبع الكبرى بالقيام بكل الأعمال الضرورية لعودة النمو وخصوصا مواصلة ضخ الأموال في المؤسسات المالية واتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين قوة المؤسسات التي تعتبر أهميتها حيوية لمجمل النظام المالي.
وقال وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر إن الاقتصاد العالمي خفف من تراجعه ولكنه لم يتخلص من المأزق بعد، مضيفا أن المعطيات الأخيرة تدل على أن وتيرة انكماش اقتصادياتنا قد تراجعت وأن بعض مؤشرات الاستقرار قد ظهرت.
وأوضح أن النشاط الاقتصادي يجب أن يبدأ بالنهوض على ابعد حد خلال السنة في إطار أفاق ما زالت منكمشة وخطر كبير للتراجع.