تستعد شركة ياهو الأميركية لتسريح مئات من موظفيها, بينما منيت شركات عالمية كبرى في مجال الإلكترونيات مثل فليبس وأنتل بخسائر أو تدهورت أرباحها جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وللمرة الأولى منذ تولي كارول بارتز منصب المدير التنفيذي لـ"ياهو" في يناير/كانون الثاني, ستنفذ الشركة -التي تملك محرك بحث ياهو الشهير على الإنترنت- حملة لتسريح دفعة جديدة من الموظفين.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة الشركة تسريح هذه الدفعة يوم الثلاثاء القادم حين تكشف عن تقريرها المالي للربع الأول من العام الحالي حسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم الأربعاء. ورفض الناطق باسم ياهو براد وليامز التعليق على المعلومات التي نشرتها الصحيفة.
وستكون الدفعة الجديدة الثالثة من نوعها في أقل من عام إذ سرحت الشركة التي تواجه أزمة منذ عامين، حوالي ألف موظف مطلع العام الماضي. كما سرحت 1400 آخرين في الربع الأخير من العام الماضي أيضا في إطار حملة لتقليص النفقات.
وبلغ مجموع موظفي الشركة 13600 في نهاية العام الماضي. وكانت ياهو ومايكروسوفت قد سعتا إلى إبرام شراكة بينهما في مواجهة غوغل -التي تملك أكبر محرك بحث على الإنترنت- إلا أنه لم يتحقق.
خسائر وأرباح أقل
من جهتها, كانت شركة فيليبس العالمية للإلكترونيات قد أعلنت الثلاثاء خسائر بلغت 59 مليون يورو في الربع الأول من هذا العام.
ونقلت إذاعة هولندا الدولية عن الرئيس التنفيذي للشركة جيرارد كلايستيرلي قوله إن حجم المعاملات انخفض بنسبة 17% بشكل أسوأ مما كان متوقعا.