بصرك
عضو نشط
- التسجيل
- 16 فبراير 2008
- المشاركات
- 3,287
دبي تلغي 1500 تأشيرة عمل يومياً لأجانب يغادرون بعد خسارة وظائفهم
قطاع الإنشاء الأكثر تأثراً بتسريح العمالة
نيويورك - يو بي آي - افادت تقارير اعلامية في دبي ان سلطات الامارة تلغي يومياً ما يزيد على 1500 تأشيرة عمل لاجانب يغادرون البلاد بعد تراكم الديون، في وقت يمتنع مسؤولون في وزارة العمل عن التعليق على هذه المسألة.
وجاء في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز امس الخميس عن سوق العمل في دبي ان العمال الاجانب الذين يشكلون 90% من سكان الامارة يغادرون البلاد، هاربين من ديونهم المتراكمة نتيجة خسارتهم لوظائفهم بسبب الازمة الاقتصادية العالمية.
وذكرت صحف محلية نقلاً عن مسؤولين حكوميين ان دبي تلغي 1500 تأشيرة عمل يومياً. وقالت «نيويورك تايمز» ان الناطق باسم وزارة العمل في دبي حميد بن ديماس «رفض تأكيد الخبر او نفيه، وامتنع عن اعطاء مزيد من التفاصيل»، وان الرقم الحقيقي اعلى بكثير.
وينص قانون الامارة على ان امام الاجانب الذين يفقدون تأشيرات العمل بعد خسارة وظائفهم شهراً لمغادرة البلاد. وقد ادى ذلك بحسب الصحيفة الى تحويل دبي «مدينة أشباح»، بعدما ضعف الانفاق وشغرت المنازل وانخفضت اسعار العقارات، وعلقت اعمال بناء في مشاريع ضخمة.
وهبطت اسعار العقارات في دبي بنسبة 30% او اكثر في الشهرين الماضيين في بعض اجزاء المدينة. ولفتت «نيويورك تايمز» الى ان امتناع الحكومة عن تقديم ارقام ومعلومات دقيقة تتعلق بالقضية ادى الى زيادة الاشاعات، التي افقدت المستثمرين الثقة بالسوق واضرت بالاقتصاد.
واورد التقرير ان عدد السيارات التي هجرها اجانب فارون في موقف مطار دبي الدولي بلغ 3 آلاف، بعدما تخوف اصحابها من دخول السجن في حال لم يسددوا اقساطها. ونسب الى صحف اماراتية انه الصق على الزجاج الامامي لبعض هذه السيارات كلمات اعتذار وتركت في داخلها بطاقات اعتماد مستنفدة.
ويعمد تجار السيارات المستعملة حالياً الى بيعها 40% اقل مما كان عليه سعرها قبل شهرين من الآن.
واشار الى انه «عوضاً من ان تتجه دبي الى الشفافية قررت السير في الاتجاه الآخر، من خلال مشروع قانون يجرم الحاق الضرر بسمعة البلاد واقتصادها في وسائل الاعلام»، بفرض غرامات تصل الى مليون درهم (272 الف دولار).
ويرجح محللون ان تترك الازمة آثارا طويلة الامد على دولة الامارات، حيث ادت دبي دور المنافس لأبوظبي الغنية بالنفط. وعرضت الاخيرة تقديم المساعدات المالية للقطاعات المتعثرة في دبي لا سيما منها قطاع المصارف.
فبخلاف ابوظبي ودولة قطر المجاورة، لا تملك دبي ثروة نفطية، وقد بنت سمعتها على قطاعي العقارات والتجارة والسياحة.
ونقلت الصحيفة عن عدد من الاجانب في دبي قولهم انهم باتوا عاجزين عن دفع مستحقاتهم وتسديد ديونهم.
قطاع الإنشاء الأكثر تأثراً بتسريح العمالة
نيويورك - يو بي آي - افادت تقارير اعلامية في دبي ان سلطات الامارة تلغي يومياً ما يزيد على 1500 تأشيرة عمل لاجانب يغادرون البلاد بعد تراكم الديون، في وقت يمتنع مسؤولون في وزارة العمل عن التعليق على هذه المسألة.
وجاء في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز امس الخميس عن سوق العمل في دبي ان العمال الاجانب الذين يشكلون 90% من سكان الامارة يغادرون البلاد، هاربين من ديونهم المتراكمة نتيجة خسارتهم لوظائفهم بسبب الازمة الاقتصادية العالمية.
وذكرت صحف محلية نقلاً عن مسؤولين حكوميين ان دبي تلغي 1500 تأشيرة عمل يومياً. وقالت «نيويورك تايمز» ان الناطق باسم وزارة العمل في دبي حميد بن ديماس «رفض تأكيد الخبر او نفيه، وامتنع عن اعطاء مزيد من التفاصيل»، وان الرقم الحقيقي اعلى بكثير.
وينص قانون الامارة على ان امام الاجانب الذين يفقدون تأشيرات العمل بعد خسارة وظائفهم شهراً لمغادرة البلاد. وقد ادى ذلك بحسب الصحيفة الى تحويل دبي «مدينة أشباح»، بعدما ضعف الانفاق وشغرت المنازل وانخفضت اسعار العقارات، وعلقت اعمال بناء في مشاريع ضخمة.
وهبطت اسعار العقارات في دبي بنسبة 30% او اكثر في الشهرين الماضيين في بعض اجزاء المدينة. ولفتت «نيويورك تايمز» الى ان امتناع الحكومة عن تقديم ارقام ومعلومات دقيقة تتعلق بالقضية ادى الى زيادة الاشاعات، التي افقدت المستثمرين الثقة بالسوق واضرت بالاقتصاد.
واورد التقرير ان عدد السيارات التي هجرها اجانب فارون في موقف مطار دبي الدولي بلغ 3 آلاف، بعدما تخوف اصحابها من دخول السجن في حال لم يسددوا اقساطها. ونسب الى صحف اماراتية انه الصق على الزجاج الامامي لبعض هذه السيارات كلمات اعتذار وتركت في داخلها بطاقات اعتماد مستنفدة.
ويعمد تجار السيارات المستعملة حالياً الى بيعها 40% اقل مما كان عليه سعرها قبل شهرين من الآن.
واشار الى انه «عوضاً من ان تتجه دبي الى الشفافية قررت السير في الاتجاه الآخر، من خلال مشروع قانون يجرم الحاق الضرر بسمعة البلاد واقتصادها في وسائل الاعلام»، بفرض غرامات تصل الى مليون درهم (272 الف دولار).
ويرجح محللون ان تترك الازمة آثارا طويلة الامد على دولة الامارات، حيث ادت دبي دور المنافس لأبوظبي الغنية بالنفط. وعرضت الاخيرة تقديم المساعدات المالية للقطاعات المتعثرة في دبي لا سيما منها قطاع المصارف.
فبخلاف ابوظبي ودولة قطر المجاورة، لا تملك دبي ثروة نفطية، وقد بنت سمعتها على قطاعي العقارات والتجارة والسياحة.
ونقلت الصحيفة عن عدد من الاجانب في دبي قولهم انهم باتوا عاجزين عن دفع مستحقاتهم وتسديد ديونهم.