يا اخوان .. شوفوا مهزلة البورصة .. وشوفوا سبب إيقاف السهم سنة 2006
[10/10/2006-9:57:31] ِ.وقف التداول بأسهم دار الاستثمار لحين ورود ايضاح حول ما نشر في احدى الصحف
يعلن سوق الكويت للأوراق المالية أنه قد تم وقف التداول بأسهم شركة دار
الاستثمار، وذلك لحين ورود ايضاح من ادارة الشركة بخصوص ما نشر
في احدى الصحف المحلية حول موضوع تلقي شركة أوكيانا العقارية
عرضا لشراء مشروعها في جزر العالم.
الحين .. قضايا تفليس .. وأخبار عن بيع أوكيانا "نفس السبب السابق!"
وأخبار عن بنك البحرين و مستثمر سعودي يبي أوستن مارتن ..
السؤال: ليش البورصة ما اتخذت نفس الإجراء ؟
مثال آخر على مهزلة البورصة:
[6/2/2007-8:50:15] ِ.وقف التداول بأسهم الدار للاستثمار لحين ورود ايضاح بخصوص ما نشر
يعلن سوق الكويت للاوراق المالية انه قد تم وقف التداول بأسهم شركة الدار
للاستثمار لحين ورود ايضاح بخصوص ما نشر حول بيع حصتها في المدار
للتمويل والاستثمار .
البورصة كانت مهتمة "بخصوص ما نشر"
حاليا " مطنشة كل ما نشر "
مراقبون عبّروا عن أسفهم لأن انهيار الأسهم يبدو «آخر همها»
في الواجهة / متى تصحو إدارة البورصة من «سباتها العميق» لحماية المتعاملين من «سيل الاشاعات» ؟
|كتب المحرر الاقتصادي|
أعرب مراقبون في سوق الكويت للأوراق المالية عن أسفهم لأن إدارة السوق «تغط في سبات عميق» وكأن مايجري في البورصة من انهيارات لأسعار الأسهم «هو آخر همها»، لافتين الى أن عدم تحرك الإدارة للقيام بواجبها المنصوص عليه في القانون وهو حماية المتداولين والعمل على سلامة التداولات، يجعلها أمام المساءلة القانونية من المتعاملين وصغار المساهمين الذين تعرضوا الى خسائر كبيرة في شركات قد يكون مصيرها التصفية أو الإفلاس.
وتساءل أحد المراقبين عن مغزى أن تعمد إدارة السوق ( أيام العز) الى طلب ايضاح من أي شركة يرتفع سهمها بالحد الأعلى عن أسباب هذا الارتفاع، وايقاف سهمها عن التداول إذا لم تتسلم الإيضاح صبيحة اليوم التالي، في حين أننا نشهد هذه الأيام تراجع أسعار عدد كبير من الأسهم بمستويات قاربت أو تعدت الـ 90 في المئة، حيث يستمر سهمها بالهبوط بالحد الدنى لأسابيع أو أشهر متتالية، في حين لم تبادر الإدارة الى مجرد التحرك لنشر الإيضاحات عن أوضاع هذه الشركات، في ضوء تفشي الإشاعات عن تعرض هذه الشركة أو تلك الى مخاطر الإفلاس مما أثر على نفسيات المتعاملين في السوق، خصوصا أنه لم يبادر سوى عدد محدود من الشركات لتوضيح حقيقة ماتمر به، وهذا موقف تشكر عليه، ويفترض أن يحذو الجميع حذوه.
و تمنى مراقب آخر ألايكون اختفاء إدارة البورصة عن الصورة مرده الى اعتقادها أن انشغال الشركات بمواجهة الأزمة وتداعياتها يطوي ملف مجموعة الشركات المعارضة (الـ76) التي كسب عدد منها قضايا ضد إدارة السوق، أي أنه كلما طالت الأزمة فإن هذه المطالبات والدعاوى سيطويها النسيان، معبرا عن أسفه إن كان تفكير إدارة السوق قد وصل الى هذه الدرجة.
وأضاف أن هناك الكثير مما يمكن القيام به من قبل إدارة السوق بدلا من ترك «القرعة ترعى» والانتظار حتى تحل الكارثة بالجميع، خصوصا أن هناك شركات كثيرة لايوجد مايستدعي تراجعها بهذا المستوى، إلا أن الغموض الذي يلف وضعها جعلها تهوى مع غيرها من الأسهم، لافتا الى أنه ما المانع أن تعلن هذه الشركات أنه لايوجد أخبار أو تطورات تستدعي كل هذا الهبوط في سهمها، أو أنها قادرة على الوفاء بالتزماتها المالية العاجلة في حال كان عليها قروض، أو توضح أنه يوجد عليها التزامات وتعمل على ترتيب وضعها مع البنوك...الخ.
وشدد على أن عدد كبيرا من المساهمين مستعدين للانتظار سنوات، أو حتى جلاء الأزمة بدلا من «رمي أسهمهم بسعر التراب» طالما أن الشركات تملك مقومات النهوض والاستمرار، لافتا الى أننا نمر هذه الأيام في موسم إعلانات النتائج السنوية، وقد يعلن عدد من الشركات أنه يعمل على تحضير بياناته ولايستطيع الإفصاح عن أي شيء في انتظار إكمال هذه البيانات، إلا أنه يمكن التوصل الى صيغة معينة تكفل الحد الأدنى من الشفافية التي «تبرد قلوب» المتعاملين، من أن شركاتهم غير مهددة بالتصفية أو الإفلاس، وفي حال أعطت أي شركة معلومات مغلوطة فإن الإدارة تكون هي المساءلة قانونيا وليس إدارة السوق.
وبيت مراقب آخر أن «بورصة الإشاعات» هي المسيطرة هذه الأيام، في ضوء غياب المعلومة الصحيحة من الشركات وفي ضوء عدم تحرك إدارة السوق لتعزيز الشفافية،في وقت عزت فيه البيانات وسيطرت الاشاعات التي بعضها يتحول لاحقا، للأسف، الى حقيقة، وهو ماجعل المتعاملين يصابون بالرعب مع انتشار أي اشاعة، في حين أن إدارة السوق... «نايمة في العسل».
3 سيناريوات!
المحرر: بدلا من أن تعمد إدارة سوق الكويت للأوراق المالية الى التفاعل مع هذه المطالبات وتتحرك لقطع دابر الإشاعات وايصال المعلومات الصحيحة للمتداولين نتوقع حدوث أحد السيناريوات التالية مع نشر الموضوع اليوم:
1 - قد لايقرأ مدير السوق هذا الموضوع أبدا بسبب انشغاله بعدد من القضايا الحيوية التي لانعرف ما هي.
2 - قد يقرأ الموضوع ويرفع السماعة على نائبه (إياه) ويسأله عن رأيه، فيقول له «ماعليك... أكيد هذا الكلام وراه (فلان) والقضية تافهة ولا تستحق مجرد الالتفات لها».
3 - قد يخيب التوقعات ويقرأ ويتحرك ويجد طريقة لقطع دابر الإشاعات، عبر ايجاد صيغة معينة تساعد على عودة جزء من الثقة المفقودة.
___________________________________________
شخصيا أتمنى أن لا تستيقظ الإدارة النائمة إذا ارتد السوق .. عشان لا تأذينا كل يوم إيضاح :d