اخوي كووول2 و اخت اماني
شاكر لكم مرة ثانية تجاوبكم معاي. و اهتمامكم على عيني و راسي.
اليوم راح اتكلم عن قيام البعض بربط بعض اساليب العلاج في الطب البديل بالسنة النبوية. مما نتج عنه مصطلح الطب النبوي.
و عند انتقاد بعض هذه الاساليب العلاجية او انتقاد سوء استخدامها .. ياتي من يرد عليك كانك تنتقد النبي نفسه صلى الله عليه و على اله و سلم و العياذ بالله.
و هم يتكلمون عنها كانها سنة نبوية مثلها مثل السنن الخاصة بالعقائد و العبادات . يجب اتباعها دون نقاش. و للاسف هم على خطأ.
لقد ارسل نبينا عليه افضل الصلاة و السلام مبشرا و نذيرا.. رسولا و نبيا .. و لكن لم اقرأ في حياتي انه ارسل لنا طبيبا.
لقد تداوى النبي عليه السلام بما كان متاح في ذلك الوقت و نصح بالتداوي بما كان يعرف من وسائل في ذلك الوقت. و لا اظن انه الزم جميع من يتبعه في كل زمان و مكان بتلك الوسائل. بل بالعكس لو كان متواجد بيننا الان لاظنه سيختار الطبيب على العطار.
انا لست طالب علم بالسنة الشريفة .. و لن اخوض في موضوع انواع السنة. فهناك سنة للعبادات و هناك سنة للامور الدنيوية. و هناك من هو اعلم مني بالفرق بينهما.و اي من تلك الاحاديث ملزمة كسنة و اي منها كانت كلام بالامور الدنيوية و قد قال النبي لاصحابه رضوان الله عليهم : انتم اعلم بامور دنياكم.
هناك للاسف من يحاول التسويق للطب البديل باعطائه صفة دينية نبوية .. حتى يقوي حجته.
و هذا اسهل لديه من ان يخضع وسائله للدراسات العلمية لكي يتم تقييمها.
و للحديث بقية.